* آيات الحشر وتفسيرها
- {إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار} البقرة: 174 - 175
- {زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة} البقرة: 212
- {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور} البقرة: 210
عن عمرو بن أبي شيبة, عن أبي جعفر (ع), قال سمعته (ع) يقول ابتداء منه: إن الله إذا بدا له أن يبين خلقه ويجمعهم لما لا بد منه أمر مناديا ينادي, فاجتمع الإنس والجن في أسرع من طرفة العين, ثم أذن لسماء الدنيا فتنزل, فكان من وراء الناس, وأذن للسماء الثانية فتنزل وهي ضعف التي تليها, فإذا رآها أهل السماء الدنيا قالوا: جاء ربنا, قالوا: لا وهو آت, يعني أمره, حتى تنزل كل سماء تكون كل واحدة منها من وراء الأخرى, وهي ضعف التي تليها, ثم ينزل أمر الله {في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر} وإلى ربك {ترجع الأمور}, ثم يأمر الله مناديا ينادي {يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان}. قال: وبكى (ع), حتى إذا سكت قال: قلت: جعلني الله فداك يا أبا جعفر, وأين رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) وشيعته؟ فقال أبو جعفر (ع): رسول الله (ص) وعلي (ع) وشيعته على كثبان من المسك الأذفر على منابر من نور, يحزن الناس ولا يحزنون, ويفزع الناس ولا يفزعون, ثم تلا هذه الآية {من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون} فالحسنة والله ولاية علي (ع) ثم قال: {لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون}.
-----------
تفسير القمي ج 2 ص 77, البرهان ج 1 ص 449, بحار الأنوار ج 7 ص 117, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 461
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رؤف بالعباد} آل عمران: 30
- {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم} آل عمران: 77
عن أمير المؤمنين (ع): {لا ينظر إليهم يوم القيامة} يخبر, أنه لا يصيبهم بخير, وقد تقول العرب: والله ما ينظر إلينا فلان, وإنما يعنون بذلك أنه لا يصيبنا منه بخير, فذلك النظر هاهنا من الله تعالى إلى خلقه, فنظره إليهم رحمة منه لهم.
-------------
التوحيد ص 265, البرهان ج 5 ص 851, بحار الأنوار ج 90 ص 137, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 355, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 135, تفسير العياشي ج 1 ص 180 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع): {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم} والخلاق النصيب, فمن لم يكن له نصيب في الآخرة فبأي شيء يدخل الجنة؟
-------------
الكافي ج 2 ص 32, الوفي ج 4 ص 109, وسائل الشيعة ج 1 ص 35, البرهان ج 1 ص 643, بحار الأنوار ج 66 ص 89, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 356, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 134
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي, وعلى من قاتلهم, وعلى المعين عليهم, وعلى من سبهم أولئك {لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم}.
-----------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 34, صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 49, الأمالي للطوسي ص 164, روضة الواعظين ج 2 ص 273, جامع الأخبار ص 160, كشف الغمة ج 1 ص 389, تأويل الآيات ص 119, بحار الأنوار ج 27 ص 202, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 355, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 355
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد الحلبي قال: قال أبو عبد الله (ع): ثلاثة {لا ينظر} الله {إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم}: الديوث من الرجال, والفاحش المتفحش، والذي يسأل الناس وفي يده ظهر غنى.
------------
تفسير العياشي ج 1 ص 178, وسائل الشيعة ج 9 ص 438, البرهان ج 1 ص 644, بحار الأنوار ج 76 ص 112, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 139
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): ثلاثة {لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم}: شيخ زان, وملك جبار, ومقل مختال.
----------
الكافي ج 2 ص 311, الفقيه ج 4 ص 21, ثواب الأعمال ص 222, دعائم الإسلام ج 2 ص 448, الوافي ج 5 ص 873, وسائل الشيعة ج 15 ص 379, بحار الأنوار ج 7 ص 223, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 356, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 137, مستدرك الوسائل ج 11 ص 374
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ع): ثلاثة {لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم} أمير جائر, وشيخ زان, وعابد متكبر.
----------
تنبيه الخواطر ج 2 ص 121
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) ثلاثة {لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم} {ولهم عذاب أليم} العالم المبتغي بعلمه حطام الدنيا, ومستحل المحرمات بالشبهات, والزاني بحليلة جاره.
-----------
تنبيه الخواطر ج 2 ص 121
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): ثلاثة {لا ينظر} الله {إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم}: المرخي ذيله من العظمة, والمزكي سلعته بالكذب، ورجل استقبلك بود صدره فيواري وقلبه ممتلئ غشا.
------------
تفسير العياشي ج 1 ص 179, مكارم الأخلاق ص 110, وسائل الشيعة ج 17 ص 420, البرهان ج 1 ص 644, بحار الأنوار ج 72 ص 211, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 139, مستدرك الوسائل ج 13 ص 270
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): يا ابن جندب, إن للشيطان مصائد يصطاد بها فتحاموا شباكه ومصائده, قلت: يا ابن رسول الله, وما هي؟ قال: أما مصائده فصد عن بر الإخوان, وأما شباكه فنوم عن قضاء الصلوات التي فرضها الله, أما إنه ما يعبد الله بمثل نقل الأقدام إلى بر الإخوان وزيارتهم, ويل للساهين عن الصلوات, النائمين في الخلوات, المستهزءين بالله وآياته في الفترات, أولئك الذين {لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ... يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم}.
-----------
تحف العقول ص 302, الوافي ج 26 ص 273, بحار الأنوار ج 75 ص 280,
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): ثلاثة {لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم} من أنبت شجرة لم ينبته الله, يعني من نصب إماما لم ينصبه الله, أو جحد من نصبه الله, ومن زعم أن لهذين سهما في الإسلام.
------------
تحف العقول ص 329, بحار الأنوار ج 65 ص 277
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: ثلاثة {لا ينظر} الله {إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم} من ادعى إمامة من الله ليست له, ومن جحد إماما من الله, ومن زعم أن لهما في الإسلام نصيبا
-----------------
الكافي ج 1 ص 373, تفسير العياشي ج 1 ص 178, الغيبة النعماني ص 112, الخصال ج 1 ص 106, تأويل الآيات ص 120, الوافي ج 2 ص 180, وسائل الشيعة ج 28 ص 349, الفصول المهمة ج 1 ص 398, البرهان ج 1 ص 643, بحار الأنوار ج 7 ص 212, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 355, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 137, مستدرك الوسائل ج 18 ص 175
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جعفر بن محمد (ع) أنه قال: ثلاثة {لا ينظر} الله {إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم} من زعم أنه إمام وليس بإمام, ومن زعم في إمام حق أنه ليس بإمام وهو إمام, ومن زعم أن لهما في الإسلام نصيبا.
-----------
الغيبة للنعماني ص 111, وسائل الشيعة ج 28 ص 349
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): ثلاثة {لا يكلمهم الله} يوم القيامة {ولا ينظر إليهم ... ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم} رجل بايع إماما لا يبايعه إلا للدنيا, إن أعطاه منها ما يريد وفى له وإلا كف, ورجل بايع رجلا بسلعته بعد العصر فحلف بالله عز وجل لقد أعطي بها كذا وكذا فصدقه, فأخذها ولم يعط فيها ما قال, ورجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه ابن السبيل.
---------
الخصال ج 1 ص 107, بحار الأنوار ج 64 ص 185, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 357, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 138
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: ثلاثة {لا يكلمهم الله} يوم القيامة {ولا ينظر إليهم ... ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم} الناتف شيبه, والناكح نفسه, والمنكوح في دبره.
----------
الخصال ج 1 ص 106, روضة الواعظين ج 2 ص 474, وسائل الشيعة ج 2 ص 130, بحار الأنوار ج 73 ص 106, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 357, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 138
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): ثلاثة نفر {لا يكلمهم الله} يوم القيامة {ولا ينظر إليهم}: المنان بعطيته, والمنفق سلعته بالأيمان الفاجرة, والمسبل إزاره (كناية عت التكبر).
------------
مجموعة ورام ج 1 ص 114
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): أربعة {لا ينظر} الله {إليهم يوم القيامة}: عاق, ومنان, ومكذب بالقدر, ومدمن خمر.
---------
الخصال ج 1 ص 203, وسائل الشيعة ج 25 ص 335, بحار الأنوار ج 5 ص 87
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): خمسة {لا ينظر} الله {إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم}
وهم: النائمون عن العتمات, والغافلون عن الغدوات, واللاعبون بالشامات, والشاربون القهوات, والمتفكهون بشتم الآباء والأمهات.
--------------
معدن الجواهر 49, وسائل الشيعة ج 25 ص 384, هداية الأمة ج 8 ص 240
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أ كفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمت الله هم فيها خالدون} آل عمران: 105 - 107
عن أبي ذر قال: لما نزلت هذه الآية: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} قال رسول الله (ص): ترد علي أمتي يوم القيامة على خمس رايات: فراية مع عجل هذه الامة، فأسألهم: ما فعلتم بالثقلين من بعدي؟ فيقولون: أما الأكبر فحرفناه ونبذناه وراء ظهورنا، وأما الأصغر فعاديناه وأبغضناه وظلمناه. فأقول: ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم. ثم ترد علي راية مع فرعون هذه الامة، فأقول لهم: ما فعلتم بالثقلين من بعدي؟ فيقولون: أما الأكبر فحرفناه ومزقناه وخالفناه، وأما الأصغر فعاديناه وقاتلناه. فأقول: ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم. ثم ترد علي راية مع سامري هذه الامة، فأقول لهم: ما فعلتم بالثقلين من بعدي؟ فيقولون: أما الأكبر فعصيناه وتركناه، وأما الأصغر فخذلناه وضيعناه وصنعنا به كل قبيح. فأقول: ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم. ثم ترد علي راية ذي الثدية مع أول الخوارج وآخرهم، فأسألهم: ما فعلتم بالثقلين من بعدي؟ فيقولون: أما الأكبر فمزقناه فبرئنا منه، وأما الأصغر فقاتلناه وقتلناه. فأقول: ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم. ثم ترد علي راية مع إمام المتقين، وسيد الوصيين، وقائد الغر المحجلين، ووصي رسول رب العالمين، فأقول لهم: ما فعلتم بالثقلين من بعدي؟ فيقولون: أما الأكبر فاتبعناه وأطعناه، وأما الأصغر فأحببناه وواليناه ووازرناه ونصرناه حتى أهريقت فيهم دماؤنا. فأقول: ردوا إلى الجنة رواء مرويين، مبيضة وجوهكم» ثم تلا رسول الله (ص): {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أ كفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمت الله هم فيها خالدون}.
-----------
تفسير القمي ج 1 ص 109, تأويل الآيات ص 125, تفسير الصافي ج 1 ص 369, البرهان ج 1 ص 675, بحار الأنوار ج 37 ص 346, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 196
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الحسين قال: لما سير أبو ذر اجتمع هو وعلي بن أبي طالب (ع) والمقداد وحذيفة وعمار وعبد الله بن مسعود, قال: أبو ذر ألستم تشهدون أن رسول الله (ص) قال: إن أمتي ترد علي الحوض على خمس رايات, أولها: راية العجل, فإذا أخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه, وفعل ذلك بتبعه. ثم ترد علي راية فرعون أمتي, فإذا أخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه, وفعل ذلك بتبعه. ثم يرد علي راية المخدج, فإذا أخذت بيده اسود وجهه وارتعدت قدماه وخفقت أحشاؤه, وفعل ذلك بتبعه. فأقول لهم: اسلكوا سبيل أصحابكم, فينصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة, ولم يذكر الراية الرابعة. ثم قال ما هذا لفظه: ثم يرد علي أمير المؤمنين, وقائد الغر المحجلين (ع), فأقوم فآخذ بيده, فيبيض وجهه ووجوه أصحابه, فأقول: بما ذا خلفتموني بعدي؟ فيقولون اتبعنا الأكبر وصدقناه, ووازرنا الأصغر ونصرناه وقتلنا معه, فأقول: ردوا, فيشربون منه شربة لا يظمئون بعدها أبدا, فينصرفون رواء مرويين ترى وجه إمامهم كالشمس الطالعة, ووجوههم كالقمر ليلة البدر كأضواء أنجم في السماء, قال أبو ذر لعلي (ع) والمقداد وعمار وحذيفة وابن مسعود: ألستم تشهدون على ذلك؟ قالوا: بلى, قال: وأنا على ذلك من الشاهدين, وذلك تأويل قوله عز وجل {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه}.
-----------
اليقين ص 408, غرر الأخبار ص 172, بحار الأنوار ج 37 ص 328
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال في قوله عز وجل {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} الآية, قال النبي (ص): تحشر أمتي يوم القيامة حتى يردوا علي الحوض, فترد راية إمام المتقين وسيد المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين وقائد الغر المحجلين وهو علي بن أبي طالب (ع), فأقول: ما فعلتم بالثقلين بعدي؟ فيقولون: أما الأكبر فاتبعنا وصدقنا وأطعنا, وأما الأصغر فأحببنا ووالينا حتى هرقت دماؤنا, فأقول: رووا رواء مرويين مبيضة وجوهكم الحوض, وهو تفسير الآية.
----------
اليقين ص 210, بحار الأنوار ج 8 ص 24
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: يحشر يوم القيامة شيعة علي (ع) رواء مرويين مبيضة وجوههم, ويحشر أعداء علي (ع) يوم القيامة وجوههم مسودة ظامئين, ثم قرأ {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه}.
-------------
تفسير فرات ص 92, بحار الأنوار ج 7 ص 194
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون} آل عمران: 161
عن أبي جعفر (ع) في قوله: {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة} ومن غل شيئا رآه يوم القيامة في النار, ثم يكلف أن يدخل إليه فيخرجه من النار {ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون}.
-------------
تفسير القمي ج 1 ص 122, تفسير الصافي ج 1 ص 396, البرهان ج 1 ص 710, بحار الأنوار ج 20 ص 61, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 406, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 254
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة} آل عمران: 180
عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل: {سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة}, فقال: يا محمد، ما من أحد يمنع من زكاة ماله شيئا إلا جعل الله عز وجل ذلك يوم القيامة ثعبانا من النار مطوقا في عنقه، ينهش من لحمه حتى يفرغ من الحساب، وهو قول الله عز وجل: {سيطوقون ما بخلوا به يعني ما بخلوا به من الزكاة}.
----------
الكافي ج 3 ص 502, الوافي ج 10 ص 38, تفسير الصافي ج 1 ص 404, البرهان ج 1 ص 715, بحار الأنوار ج 7 ص 195, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 275
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أيوب بن راشد قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: مانع الزكاة يطوق بحية قرعاء وتأكل من دماغه, وذلك قول الله تعالى {سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة}
------------
الكافي ج 3 ص 505, الفقيه ج 2 ص 10, الأمالي للطوسي ص 694, مجموعة ورام ج 2 ص 85, الوافي ج 10 ص 38, وسائل الشيعة ج 9 ص 23, هداية الأمة ج 4 ص 8, البرهان ج 1 ص 715, بحار الأنوار ج 7 ص 182, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 415, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 276
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن حريز قال: قال أبو عبد الله (ع): ما من ذي مال ذهب أو فضة يمنع زكاة ماله إلا حبسه الله عز وجل يوم القيامة بقاع قفر, وسلط عليه شجاعا أقرع يريده وهو يحيد عنه, فإذا رأى أنه لا يتخلص منه أمكنه من يده, فقضمها كما يقضم الفجل, ثم يصير طوقا في عنقه وذلك قول الله عز وجل {سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة}. وما من ذي مال إبل أو غنم أو بقر يمنع من زكاة ماله إلا حبسه الله يوم القيامة بقاع قفر, يطؤه كل ذات ظلف بظلفها, وينهشه كل ذات ناب بنابها. وما من ذي مال نخل أو كرم أو زرع يمنع زكاتها إلا طوقه الله ربعة أرضه إلى سبع أرضين إلى يوم القيامة.
-----------
الكافي ج 3 ص 505, الفقيه ج 2 ص 9, المحاسن ج 1 ص 87, تفسير القمي ج 2 ص 93, معاني الأخبار ص 335, ثواب الأعمال ص 235, روضة الواعظين ج 2 ص 356, الوافي ج 10 ص 39, وسائل الشيعة ج 9 ص 20, البرهان ج 4 ص 35, بحار الأنوار ج 7 ص 196, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 415, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 276
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) وقد ذكر الزكاة، فقال (ع): الذي يمنع الزكاة يحول الله ماله يوم القيامة شجاعا من نار، له زنمتان، فيطوقه إياه، ثم يقال له: الزمه كما لزمك في الدنيا, وهو قول الله: {سيطوقون ما بخلوا به} الآية.
-------
تفسير العياشي ج 1 ص208, البرهان ج 1 ص 716, بحار الأنوار ج 93 ص 8, مستدرك الوسائل ج 7 ص 19
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها} النساء: 47
- {قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم} المائدة: 119
عن ضريس، عن أبي جعفر (ع)، في قول الله: {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم}. قال: إذا كان يوم القيامة وحشر الناس للحساب، فيمرون بأهوال يوم القيامة، فلا ينتهون إلى العرصة حتى يجهدوا جهدا شديدا, قال: فيقفوا بفناء العرصة، ويشرف الجبار عليهم وهو على عرشه، فأول من يدعى بنداء يسمع الخلائق أجمعين أن يهتف باسم محمد بن عبد الله النبي القرشي العربي, قال: فيتقدم حتى يقف عن يمين العرش، ثم يدعى باسم وصيه علي بن أبي طالب (ع) فيتقدم حتى يقف على يسار رسول الله (ص)، ثم يدعى بامة محمد (ص)، فيقفون على يسار علي (ع)، ثم يدعى بنبي نبي ووصيه، من أولهم إلى آخرهم، وأممهم معهم فيقفون عن يسار العرش. قال: ثم أول من يدعى للمساءلة القلم, قال: فيتقدم فيقف بين يدي الله تعالى في صورة الآدميين، فيقول الله: هل سطرت في اللوح ما ألهمتك وأمرتك به من الوحي؟ فيقول القلم: نعم يا رب، قد علمت أني قد سطرت في اللوح ما أمرتني وألهمتني به من وحيك. فيقول الله تعالى: فمن يشهد لك بذلك؟ فيقول: يا رب، وهل أطلع على مكنون سرك خلقا غيرك؟ قال فيقول له: أفلجت حجتك. قال: ثم يدعى باللوح، فيتقدم في صورة الآدميين، حتى يقف مع القلم، فيقول له: هل سطر فيك القلم ما ألهمته وأمرته به من وحيي؟ فيقول اللوح: نعم يا رب، وبلغته إسرافيل. فيدعى بإسرافيل, فيتقدم حتى يقف مع القلم واللوح في صورة الآدميين، فيقول الله: هل بلغك اللوح ما سطر فيه القلم من وحيي؟ فيقول: نعم يا رب، وبلغته جبرئيل. فيدعى بجبرئيل فيتقدم حتى يقف مع إسرافيل، فيقول الله: هل بلغك إسرافيل، ما بلغ؟ فيقول: نعم يا رب، وبلغته جميع أنبيائك، وأنفذت إليهم جميع ما انتهى إلي من أمرك، وأديت رسالاتك إلى نبي نبي، ورسول رسول، وبلغتهم كل وحيك وحكمتك وكتبك، وإن آخر من بلغته رسالتك ووحيك وحكمتك وعلمك وكتابك وكلامك محمد بن عبد الله العربي القرشي الحرمي، حبيبك. قال أبو جعفر (ع): فأول من يدعى من ولد آدم للمسائلة محمد بن عبد الله (ص)، فيدنيه الله، حتى لا يكون خلق أقرب إلى الله تعالى يومئذ منه، فيقول الله: يا محمد، هل بلغك جبرئيل ما أوحيت إليك وأرسلته به إليك من كتابي وحكمتي وعلمي، وهل أوحى ذلك إليك؟ فيقول رسول الله (ص): نعم يا رب، قد بلغني جبرئيل جميع ما أوحيته إليه، وأرسلته به من كتابك وحكمتك وعلمك، وأوحاه إلي. فيقول الله لمحمد (ص): هل بلغت أمتك ما بلغك جبرئيل من كتابي وحكمتي وعلمي؟ فيقول رسول الله (ص): نعم يا رب، قد بلغت امتي ما أوحيت إلي من كتابك وحكمتك وعلمك، وجاهدت في سبيلك. فيقول الله لمحمد (ص): فمن يشهد لك بذلك؟ فيقول محمد (ص): يا رب أنت الشاهد لي بتبليغ الرسالة، وملائكتك، والأبرار من امتي، وكفى بك شهيدا. فيدعى بالملائكة فيشهدون لمحمد (ص) بتبليغ الرسالة، ثم يدعى بامة محمد (ص) فيسألون: هل بلغكم محمد رسالتي وكتابي وحكمتي وعلمي، وعلمكم ذلك؟ فيشهدون لمحمد (ص) بتبليغ الرسالة والحكمة والعلم. فيقول الله لمحمد (ص): فهل استخلفت في أمتك من بعدك من يقوم فيهم بحكمتي وعلمي، ويفسر لهم كتابي، ويبين لهم ما يختلفون فيه من بعدك، حجة لي وخليفة في أرضي؟ فيقول محمد (ص): نعم يا رب، قد خلفت فيهم علي بن أبي طالب، أخي، ووزيري، ووصيي، وخير امتي، ونصبته لهم علما في حياتي، ودعوتهم إلى طاعته، وجعلته خليفتي في امتي وإماما تقتدي به الامة بعدي إلى يوم القيامة. فيدعى بعلي بن أبي طالب (ع) فيقال له: هل أوصى إليك محمد، واستخلفك في أمته، ونصبك علما لأمته في حياته؟ وهل قمت فيهم من بعده مقامه؟ فيقول له علي: نعم يا رب، قد أوصى إلي محمد (ص)، وخلفني في أمته، ونصبني لهم علما في حياته، فلما قبضت محمدا إليك جحدني أمته، ومكروا بي، واستضعفوني، وكادوا يقتلونني، وقدموا قدامي من أخرت، وأخروا من قدمت، ولم يسمعوا مني، ولم يطيعوا أمري، فقاتلتهم في سبيلك حتى قتلوني. فيقال لعلي (ع): فهل خلفت من بعدك في امة محمد حجة وخليفة في الأرض، يدعو عبادي إلى ديني وإلى سبيلي؟ فيقول علي (ع): نعم يا رب، قد خلفت فيهم الحسن ابني وابن بنت نبيك. فيدعى بالحسن بن علي (ع)، فيسأل عما سئل عنه علي بن أبي طالب (ع), قال: ثم يدعى بإمام إمام، وبأهل عالمه، فيحتجون بحجتهم، فيقبل الله عذرهم، ويجبز حجتهم, قال: ثم يقول الله: {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم}.
--------------
تفسير القمي ج 1 ص 191, نوادر الأخبار ص 338, تفسير الصافي ج 2 ص 102, بحار الأنوار ج 7 ص 280, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 693, تفسير كنز الدقائق ج4 ص 270
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون} الأنعام: 94
- {قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه وذلك الفوز المبين} الأنعام: 15 – 16
- {ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون} الأنعام: 22 - 24
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله يعفو يوم القيامة عفوا لا يخطر على بال أحد، حتى يقول أهل الشرك {والله ربنا ما كنا مشركين}.
--------------
تفسير العياشي ج 1 ص 357, البرهان ج 2 ص 408, تفسير نرو الثقلين ج 1 ص 708, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 307. نجوه عن الإمام العسكري (ع): الخرائج ج 2 ص 686, الدر النظيم ص 744, الفصول المهمة ج 1 ص 286, إثبات الهداة ج 5 ص 34, مدينة المعاجز ج 7 ص 631, بحار الأنوار ج 6 ص 6
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سليم بن قيس الهلالي: قال أمير المؤمنين (ع): أما الفرقة المهدية المؤمنة، المسلمة الموفقة المرشدة، فهي المؤمنة بي، المسلمة لأمري، المطيعة لي، المتولية، المتبرئة من عدوي، المحبة لي، المبغضة لعدوي، التي قد عرفت حقي وإمامتي وفرض طاعتي من كتاب الله وسنة نبيه (ص)، ولم ترتب، ولم تشك لما قد نور الله في قلوبها من معرفة حقنا، وعرفها من فضلنا، وألهمها، وأخذ بنواصيها فأدخلها في شيعتنا حتى اطمأنت قلوبها واستيقنت يقينا لا يخالطه شك أن الأوصياء بعدي إلى يوم القيامة هداة مهتدون، الذين قرنهم الله بنفسه ونبيه في آي من القرآن كثيرة، وطهرنا، وعصمنا، وجعلنا الشهداء على خلقه، وحجته في أرضه وخزانه على علمه، ومعادن حكمه وتراجمة وحيه، وجعلنا مع القرآن والقرآن معنا، لا نفارقه ولا يفارقنا حتى نرد على رسول الله (ص) حوضه، كما قال (ص)، فتلك الفرقة الواحدة من الثلاث والسبعين فرقة، هي الناجية من النار ومن جميع الفتن والضلالات والشبهات، وهم من أهل الجنة حقا، وهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، وجميع تلك الفرق الاثنين والسبعين فرقة هم المتدينون بغير الحق، الناصرون لدين الشيطان، الآخذون عن إبليس وأوليائه، هم أعداء الله تعالى، وأعداء رسوله، وأعداء المؤمنين، يدخلون النار بغير حساب، برآء من الله ورسوله، ونسوا الله ورسوله، وأشركوا بالله ورسوله، وكفروا به وعبدوا غير الله من حيث لا يعلمون، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، يقولون يوم القيامة: {والله ربنا ما كنا مشركين} {فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون}.
-------------
كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 605, البرهان ج 2 ص 409, بحار الأنوار ج 28 ص 14
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: قوله عز وجل: {والله ربنا ما كنا مشركين}. قال: يعنون بولاية علي (ع).
------------
الكافي ج 8 ص 287, تفسير القمي ج 1 ص 199, الوافي ج 26 ص 441, تفسير الصافي ج 2 ص 113, إثبات الهداة ج 3 ص 22, البرهان ج 2 ص 408, بحار الأنوار ج 24 ص 313, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 709, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 307
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون} الأعراف: 52 - 53
- {والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم هل يجزون إلا ما كانوا يعملون} الأعراف: 147
- {يسئلونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسئلونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون} الأعراف: 187
{للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين هنالك تبلوا كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون} يونس: 26 - 30
عن أمير المؤمنين (ع): قال الله عز وجل {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} فالحسنى هي الجنة والزيادة هي الدنيا.
----------
الامالي للمفيد ص 262, الغارات ج 1 ص 147, الأمالي للطوسي ص 26, بشارة المصطفى ص 44, البرهان ج 3 ص 25, بحار الأنوار ج 7 ص 261, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 301, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 49
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قوله {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} فأما الحسنى الجنة, وأما الزيادة فالدنيا, ما أعطاهم الله في الدنيا لم يحاسبهم به في الآخرة, ويجمع ثواب الدنيا والآخرة, ويثيبهم بأحسن أعمالهم في الدنيا والآخرة.
-----------
تفسير القمي ج 1 ص 311, تفسير الصافي ج 2 ص 400, البرهان ج 3 ص 25, بحار الأنوار ج 7 ص 260, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 301, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 48
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع): نزل قوله {ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة} في أمير المؤمنين (ع).
----------
مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 68, بحار الأنوار ج 41 ص 62
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل {كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما} قال: أما ترى البيت إذا كان الليل كان أشد سوادا من خارج, فلذلك هم يزدادون سوادا.
--------------
الكافي ج 8 ص 252, تفسير العياشي ج 2 ص 122, الوافي ج 26 ص 439, تفسير الصافي ج 2 ص 400, البرهان ج 3 ص 27, بحار الأنوار ج 7 ص 186, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 302, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 51
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قوله {والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم} قال: هؤلاء أهل البدع والشبهات والشهوات, يسود الله وجوههم ثم يلقونه, يقول الله {كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما} يسود الله وجوههم يوم القيامة ويلبسهم الذل والصغار, يقول الله {أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}.
----------
تفسير القمي ج 1 ص 311, البرهان ج 3 ص 26, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 302, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 51
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون ألا إن لله ما في السماوات والأرض ألا إن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون} يونس: 54 - 55
عن أبي عبد الله (ع), قال: سئل عن قول الله تبارك وتعالى: {وأسروا الندامة لما رأوا العذاب} قال قيل له: ما ينفعهم إسرار الندامة وهم في العذاب؟ قال (ع): كرهوا شماتة الأعداء.
----------
تفسير القمي ج 1 ص 313, تفسير العياشي ج 2 ص 123, تفسير الصافي ج 2 ص 406, البرهان ج 3 ص 34, بحار الأنوار ج 7 ص 188, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 306, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 66
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم} يونس: 62 - 64
عن أمير المؤمنين (ع): {إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}, ثم قال: تدرون من أولياء الله؟ قالوا: من هم يا أمير المؤمنين؟ فقال: هم نحن وأتباعنا، فمن تبعنا من بعدنا طوبى لنا طوبى لنا, وطوبى لهم وطوباهم أفضل من طوبانا، قيل ما شأن طوباهم أفضل من طوبانا؟ ألسنا نحن وهم على أمر؟ قال: لا, لأنهم حملوا ما لم تحملوا عليه, وأطاقوا ما لم تطيقوا.
------------
تفسير العياشي ج 2 ص 124, البرهان ج 3 ص 39, بحار الأنوار ج 65 ص 34, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 72
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال وجدنا في كتاب علي بن الحسين (ع): {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} قال: إذا أدوا فرائض الله، وأخذوا بسنن رسول الله (ص) وتورعوا عن محارم الله، وزهدوا في عاجل زهرة الدنيا، ورغبوا فيما عند الله واكتسبوا الطيب من رزق الله، لا يريدون به التفاخر والتكاثر ثم أنفقوا فيما يلزمهم من حقوق واجبة، فأولئك الذين بارك الله لهم فيما اكتسبوا ويثابون على ما قدموا لآخرتهم.
----------
تفسير العياشي ج 2 ص 124, تفسير الصافي ج 2 ص 409, البرهان ج 3 ص 39, بحار الأنوار ج 66 ص 277, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 309, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 73
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن عباس قال: سئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) عن قوله تعالى {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} فقيل له: من هؤلاء الأولياء؟ فقال أمير المؤمنين (ع): هم قوم أخلصوا لله تعالى في عبادته, ونظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها, فعرفوا آجلها حين غر الخلق سواهم بعاجلها, فتركوا منها ما علموا أنه سيتركهم, وأماتوا منها ما علموا أنه سيميتهم, ثم قال: أيها المعلل نفسه بالدنيا, الراكض على حبائلها, المجتهد في عمارة ما سيخرب منها, ألم تر إلى مصارع آبائك في البلى؟ ومصارع أبنائك تحت الجنادل والثرى؟ كم مرضت بيديك, وعللت بكفيك, تستوصف لهم الأطباء وتستعتب لهم الأحباء؟ فلم يغن عنهم غناؤك ولا ينجع فيهم دواؤك.
------------
الأمالي للمفيد ص 86, البرهان ج 3 ص 39, بحار الأنوار ج 66 ص 319
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سليم بن قيس الهلالي، قال: سألت علي بن أبي طالب (ع) قلت: أصلحك الله، من لقي الله مؤمنا عارفا بإمامه مطيعا له، من أهل الجنة هو؟ قال: نعم، إذا لقى الله وهو من الذين قال الله تعالى: {الذين آمنوا وعملوا الصالحات} {الذين آمنوا وكانوا يتقون}، {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}. قلت: فمن لقي الله منهم على الكبائر؟ قال: هو في مشيئة الله، إن عذبه فبذنبه، وإن تجاوز عنه فبرحمته. قلت: فيدخله النار وهو مؤمن؟ قال: نعم، لأنه ليس من المؤمنين الذين عنى الله أنه {ولي المؤمنين}، لأن الذين عنى الله أنه لهم ولي، وأنه {لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}، هم المؤمنون الذين يتقون الله، والذين {عملوا الصالحات}، والذين {لم يلبسوا إيمانهم بظلم}.
----------
كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 609, البرهان ج 3 ص 41, بحار الأنوار ج 28 ص 16
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود وما نؤخره إلا لأجل معدود يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد} هود: 103 – 105 (11)
عن أحدهما (ع) قال في قول الله {ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود}: فذلك يوم القيامة وهو اليوم الموعود.
----------
تفسير العياشي ج 2 ص 159, تفسير الصافي ج 2 ص 472, البرهان ج 3 ص 132, البرهان ج 7 ص 60, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 238
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: سأله الأبرش الكلبي عن قول الله عز وجل {وشاهد ومشهود} فقال أبو جعفر (ع): ما قيل لك؟ فقال: قالوا: الشاهد: يوم الجمعة, والمشهود: يوم عرفة, فقال أبو جعفر (ع): ليس كما قيل لك, الشاهد: يوم عرفة, والمشهود: يوم القيامة, أما تقرأ القرآن؟ قال الله عز وجل {ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود}.
----------
معاني الأخبار ص 299, تفسير الصافي ج 5 ص 308, البرهان ج 3 ص 132, بحار الأنوار ج 7 ص 60, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 542, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 237
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام زين العابدين (ع) في حديث طويل: واعلم يا ابن آدم, أن ما وراء هذا أعظم وأفظع وأوجع للقلوب يوم القيامة, {ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود} يجمع الله فيه {الأولين والآخرين} {يوم ينفخ في الصور{ ويبعثر فيه القبور ذلك يوم {الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين} ذلك يوم لا تقال فيه عثرة, ولا تؤخذ من أحد فدية, ولا تقبل من أحد معذرة, ولا لأحد فيه مستقبل توبة, ليس إلا الجزاء بالحسنات, والجزاء بالسيئات, فمن كان من المؤمنين عمل في هذه الدنيا مثقال ذرة من خير وجده, ومن كان من المؤمنين عمل في هذه الدنيا مثقال ذرة من شر وجده.
----------
تحف العقول ص 250, الكافي ج 8 ص 73, الفقيه ص 504, الأمالي للصدوق ص 504, مجموعة ورام ج 2 ص 48, أعلام الدين ص 223, الوافي ج 26 ص 249, البرهان ج 1 ص 608, بحار الأنوار ج 7 ص 60
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {للذين استجابوا لربهم الحسنى والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به أولئك لهم سوء الحساب ومأواهم جهنم وبئس المهاد} الرعد: 18
- {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أ ولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب} إبراهيم: 42 - 51
عن علي بن الحسين (ع) قال: {تبدل الأرض غير الأرض} يعني بأرض لم تكتسب عليها الذنوب بارزة، ليست عليها جبال ولا نبات كما دحاها أول مرة.
---------
تفسير العياشي ج 2 ص 236, تفسير القمي ج 2 252, تفسير الصافي ج 3 ص 97, نوادر الأخبار ص 334, البرهان ج 3 ص 321, بحار الأنوار ج 7 ص 110, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 503, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 129
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ثوبان: أن يهوديا جاء إلى النبي (ص) فقال له: يا محمد, أسألك فتخبرني؟ فركزه ثوبان برجله وقال له: قل: يا رسول الله, فقال: لا أدعوه إلا بما سماه أهله, فقال: أرأيت قوله عز وجل {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات} أين الناس يومئذ؟ قال (ص): في الظلمة دون المحشر.
-----------
علل الشرائع ج 1 ص 96, الإحتجاج ج 1 ص 50, تفسير الصافي ج 3 ص 97, البرهان ج 3 ص 319, بحار الأنوار ج 9 ص 293, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 554, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 87, نوادر الأخبار ص 335 بعضه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: لقد خلق الله في الأرض منذ خلقها سبعة عالمين ليس هم من ولد آدم، خلقهم من أديم الأرض فأسكنوها واحدا بعد واحد مع عالمه، ثم خلق الله آدم (ع) أبا هذا البشر وخلق ذريته منه، ولا والله ما خلت الجنة من أرواح المؤمنين منذ خلقها الله، ولا خلت النار من أرواح الكافرين منذ خلقها الله, لعلكم ترون أنه إذا كان يوم القيامة وصير الله أبدان أهل الجنة مع أرواحهم في الجنة، وصير أبدان أهل النار مع أرواحهم في النار، إن الله تبارك وتعالى لا يعبد في بلاده ولا يخلق خلقا يعبدونه ويوحدونه؟ بلى والله ليخلقن خلقا من غير فحولة ولا إناث يعبدونه ويوحدونه ويعظمونه, ويخلق لهم أرضا تحملهم وسماء تظلهم, أليس الله يقول: {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات} وقال الله: {أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد}.
--------------
تفسير العياشي ج 2 ص 238, الخصال ج 2 ص 358, تفسير الصافي ج 3 ص 97, البرهان ج 3 ص 322, بحار الأنوار ج 8 ص 374, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 88
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الرحمن بن عبد الله الزهري قال: حج هشام بن عبد الملك فدخل المسجد الحرام متكئا على ولد سالم مولاه, ومحمد بن علي بن الحسين (ع) جالس في المسجد, فقال له سالم مولاه: يا أمير المؤمنين, هذا محمد بن علي, قال هشام: المفتونون به أهل العراق؟ قال: نعم. فقال: اذهب إليه فقل له: يقول لك أمير المؤمنين: ما الذي يأكل الناس ويشربون إلى أن يفصل بينهم يوم القيامة قال أبو جعفر (ع): يحشر الناس على مثل قرص نقي فيها أنهار متفجرة, يأكلون ويشربون حتى يفرغ من الحساب. قال: فرأى هشام أنه قد ظفر به فقال: الله أكبر, اذهب إليه فقل: ما أشغلهم عن الأكل والشرب يومئذ! فقال أبو جعفر (ع): هم في النار أشغل ولم يشتغلوا عن ذلك {قالوا أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله}. فسكت هشام لا يرجع كلاما!
------------
الإرشاد ج 2 ص 163, الإحتجاج ج 2 ص 323, كشف الغمة ج 2 ص 126, البرهان ج 3 ص 320, البرهان ج 3 ص 320, حلية الأبرار ج 3 ص 393, بحار الأنوار ج 7 ص 105, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 36, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 99, مستدرك الوسائل ج 16 ص 263
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زرارة, عن أبي جعفر (ع), قال: سأل الأبرش الكلبي عن قول الله عز وجل {يوم تبدل الأرض غير الأرض}, قال (ع): تبدل خبزة نقي يأكل الإنسان منها حتى يفرغ من الحساب, فقال الأبرش: إن الناس يومئذ لفي شغل عن الأكل, فقال أبو جعفر (ع): هم وهم في النار لا يشغلون عن أكل الضريع وشرب الحميم, وهم في العذاب, فكيف يشغلون عنه في الحساب؟
----------
الكافي ج 6 ص 286, المحاسن ج 2 ص 397, الوافي ج 19 ص 21, وسائل الشيعة ج 24 ص 322, البرهان ج 3 ص 319, بحار الأنوار ج 7 ص 109, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 555, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 252
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زرارة قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله: {يوم تبدل الأرض غير الأرض} قال: تبدل خبزة نقية يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب، قال الله: {وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام}.
--------
تفسير العياشي ج 2 ص 237, البرهان ج 3 ص 321, بحار الأنوار ج 7 ص 110, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 556, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 90, مستدرك الوسائل ج 16 ص 261
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زرارة قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل {يوم تبدل الأرض غير الأرض} قال: تبدل خبزة نقية يأكل منها الناس حتى يفرغوا من الحساب, فقال له قائل: إنهم لفي شغل يومئذ عن الأكل والشرب, فقال: إن الله عز وجل خلق ابن آدم أجوف ولا بد له من الطعام والشراب, أهم أشد شغلا يومئذ أم من في النار؟ فقد استغاثوا والله عز وجل يقول {وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب}.
--------------
الكافي ج 6 ص 286, المحاسن ج 2 ص 397, الوافي ج 19 ص 22, تفسير الصافي ج 3 ص 96, وسائل الشيعة ج 24 ص 322, البرهان ج 3 ص 319, بحار الأنوار ج 7 ص 109, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 555, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 89
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قوله {سرابيلهم من قطران} وهو الصفر الحار الذائب، انتهى حره، يقول الله عز وجل: {وتغشى وجوههم النار} سربلوا ذلك الصفر فتغشى وجوههم النار.
---------
البرهان ج 3 ص 323, تفسير القمي ج 1 ص 372, تفسير الصافي ج 3 ص 98, بحار الأنوار ج 8 ص 288, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 558, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 93
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {وإذا قيل لهم ما ذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون} النحل: 24 - 25
عن أبي جعفر (ع) في قوله: {وإذا قيل لهم ما ذا أنزل ربكم في علي قالوا أساطير الأولين} سجع أهل الجاهلية في جاهليتهم، فذلك قوله {أساطير الأولين} وأما قوله: {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة} فإنه يعني ليتكلموا الكفر يوم القيامة وأما قوله: {ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم} يعني يتحملون كفر الذين يتولونهم، قال الله {ألا ساء ما يزرون}.
-------------
تفسير العياشي ج 2 ص 257, تفسير الصافي ج 3 ص 131, البرهان ج 3 ص 412, بحار الأنوار ج 36 ص 104, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 48, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 197
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
{ثم يوم القيامة يخزيهم ويقول أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم قال الذين أوتوا العلم إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين} النحل: 27 - 29
- {وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إن الله على كل شيء قدير} النحل: 77
- {يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون} النحل: 111
- {وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا} الكهف: 8
عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: {صعيدا جرزا} قال: أي لا نبات فيها.
-------------
تفسير القمي ج 2 ص 31, تفسير الصافي ج 3 ص 231, البرهان ج 3 ص 612
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا} الكهف: 52 - 53
عن أمير المؤمنين (ع) في قوله تعال: {ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها} قال: أي أيقنوا أنهم داخلوها.
------------
التوحيد ص 267, تفسير الصافي ج 3 ص 247, البرهان ج 3 ص 644, بحار الأنوار ج 90 ص 140, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 269, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 96
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا} الكهف: 100
- {فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا} مريم: 84 – 86
عن عبد الأعلى مولى آل سام قال: قلت لأبي عبد الله (ع) قول الله عز وجل {إنما نعد لهم عدا}
قال (ع): ما هو عندك؟ قلت: عدد الأيام, قال: إن الآباء والأمهات يحصون ذلك. لا, ولكنه عدد الأنفاس.
-----------
الكافي ج 3 ص 259, الوافي ج 24 ص 196, تفسير الصافي ج 3 ص 293, البرهان ج 3 ص 730, بحار الأنوار ج 6 ص 145, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 357, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 266
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الله بن شريك العامري, عن أبي عبد الله (ع) قال سأل علي (ع) رسول الله (ص) عن تفسير قوله {يوم نحشر المتقين} الآية قال: يا علي, إن الوفد لا يكونون إلا ركبانا, أولئك رجال اتقوا الله فأحبهم الله, واختصهم ورضي أعمالهم, فسماهم الله المتقين, ثم قال: يا علي, أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة, إنهم ليخرجون من قبورهم وبياض وجوههم كبياض الثلج, عليهم ثياب بياضها كبياض اللبن, عليهم نعال الذهب شراكها من لؤلؤ يتلألأ - وفي حديث آخر قال: إن الملائكة لتستقبلنهم بنوق من العزة عليها رحائل الذهب مكللة بالدر والياقوت, وجلالها الإستبرق والسندس, وخطامها جدل الأرجوان, وزمامها من زبرجد, فتطير بهم إلى المجلس - مع كل رجل منهم ألف ملك من قدامه وعن يمينه وعن شماله, يزفونهم زفا حتى ينتهوا بهم إلى باب الجنة الأعظم, وعلى باب الجنة شجرة الورقة منها تستظل تحتها مائة ألف من الناس, وعن يمين الشجرة عين مطهرة مزكية, قال: فيسقون منها شربة فيطهر الله قلوبهم من الحسد, ويسقط من أبشارهم الشعر, وذلك قوله {وسقاهم ربهم شرابا طهورا} من تلك العين المطهرة, ثم يرجعون إلى عين أخرى عن يسار الشجرة فيغتسلون منها, وهي عين الحياة فلا يموتون أبدا. قال: ثم يوقف بهم قدام العرش وقد سلموا من الآفات والأسقام والحر والبرد أبدا. قال: فيقول الجبار للملائكة الذين معهم: احشروا أوليائي إلى الجنة فلا توقفوهم مع الخلائق, فقد سبق رضاي عنهم ووجبت رحمتي لهم, فكيف أريد أن أوقفهم مع أصحاب الحسنات والسيئات؟ فيسوقهم الملائكة إلى الجنة, فإذا انتهوا إلى باب الجنة الأعظم ضربوا الملائكة الحلقة ضربة فتصر صريرا, فيبلغ صوت صريرها كل حوراء خلقها الله وأعدها لأوليائه, فيتباشرون إذ سمعوا صرير الحلقة, ويقول بعضهم لبعض: قد جاءنا أولياء الله, فيفتح لهم الباب, فيدخلون الجنة ويشرف عليهم أزواجهم من الحور العين والآدميين, فيقلن لهم: مرحبا بكم, فما كان أشد شوقنا إليكم, ويقول لهن أولياء الله: مثل ذلك. فقال علي (ع): من هؤلاء يا رسول الله؟ فقال رسول الله (ص): هؤلاء شيعتك يا علي وأنت إمامهم, وهو قوله {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا على الرحائل ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا}
---------------
تفسير القمي ج 2 ص 53, بحار الأنوار ج 7 ص 172. نحوه: الكافي ج 8 ص 95, الوافي ج 25 ص 669, البرهان ج 3 ص 16
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا} قال: يحشرون على النجائب.
---------
المحاسن ج 1 ص 180, تفسير الصافي ج 3 ص 294, بحار الأنوار ج 7 ص 184, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 361, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 270
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): يخرج يوم القيامة قوم من قبورهم بياض وجوههم كبياض الثلج, عليهم ثياب بياضها كبياض اللبن, عليهم نعال من ذهب شراكها من زبرجد, فيؤتون بنوق من نور عليها رحائل من ذهب أزمتها من زبرجد, فيركبون حتى ينتهون إلى الرحمن والناس في المحاسبة يغتمون ويهتمون, وهؤلاء يأكلون ويشربون, فقال أمير المؤمنين (ع): من هؤلاء يا رسول الله؟ فضرب على منكب علي بن أبي طالب (ع) فقال: هؤلاء شيعتك وأنت إمامهم, وهو قول الله عز وجل {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا}.
---------
إرشاد القلوب ج 2 ص 292, تفسير فرات 247, بحار الأنوار ج 7 ص 194
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ويسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما} طه: 105 - 112
عن أبي جعفر (ع) قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الناس في صعيد واحد وهم حفاة عراة, فيوقفون في المحشر حتى يعرقوا عرقا شديدا وتشتد أنفاسهم, فيمكثون في ذلك خمسين عاما وهو قول الله: {وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا}، قال: ثم ينادي مناد من تلقاء العرش: أين النبي الأمي؟! فيقول الناس: قد أسمعت فسم باسمه, فينادي: أين نبي الرحمة؟! أين محمد بن عبد الله الأمي؟! فيقدم رسول الله (ص) أمام الناس كلهم حتى ينتهي إلى حوض طوله ما بين أيلة وصنعاء, فيقف عليه فينادي بصاحبكم, فيقدم علي (ع) أمام الناس فيقف معه, ثم يؤذن للناس فيمرون, فبين وارد الحوض يومئذ وبين مصروف عنه, فإذا رأى رسول الله (ص) من يصرف من محبينا يبكي ويقول: يا رب, شيعة علي, قال: فيبعث الله إليه ملكا فيقول له: ما يبكيك يا محمد؟ فيقول: أبكي لأناس من شيعة علي أراهم قد صرفوا تلقاء أصحاب النار ومنعوا ورود حوضي, قال: فيقول الملك: إن الله يقول: قد وهبتهم لك يا محمد وصفحت لهم عن ذنوبهم بحبهم لك ولعترتك, وألحقتهم بك وبمن كانوا يتولون به, وجعلناهم في زمرتك فأوردهم حوضك, فقال أبو جعفر (ع): فكم من باك يومئذ وباكية ينادون: يا محمداه! إذا رأوا ذلك, ولا يبقى أحد يومئذ يتولانا ويحبنا ويتبرأ من عدونا ويبغضهم إلا كانوا في حزبنا ومعنا ويردون حوضنا.
-------------
تفسير القمي ج 2 ص 64, تفسير الصافي ج 3 ص 320, البرهان ج 3 ص 777, بحار الأنوار ج 7 ص 101, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 393, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 351. نحوه: تفسير فرات 258, الأمالي للمفيد ص 290, الأمالي للطوسي ص 67, بشارة المصطفى ص 3, كشف الغمة ج 1 ص 137, تأويل الآيات ص 311
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى {يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له} قال: الداعي أمير المؤمنين (ع).
-----------
تأويل الآيات ص 311, البرهان ج 3 ص 777, بحار الأنوار ج 36 ص 127, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 351
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الحسن موسى بن جعفر, عن أبيه (ع), قال: سمعت أبي (ع) يقول ورجل يسأله عن قول الله عز وجل {يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا} قال (ع): لا ينال شفاعة محمد (ص) يوم القيامة إلا من أذن له بطاعة آل محمد, ورضي له قولا وعملا فيهم, فحيي على مودتهم ومات عليها, فرضي الله قوله وعمله فيهم.
-----------
تأويل الآيات ص 312, البرهان ج 3 ص 779, بحار الأنوار ج 24 ص 257
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قوله {فلا يخاف ظلما ولا هضما} يقول: لا ينقص من عمله شيء.
------------
تفسير القمي ج 2 ص 67, تفسير الصافي ج 3 ص 322, البرهان ج 3 ص 779
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى} طه: 124 - 126
عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا} قال: يعني به ولاية أمير المؤمنين (ع), قلت: {ونحشره يوم القيامة أعمى}؟ قال: يعني أعمى البصر في الآخرة أعمى القلب في الدنيا عن ولاية أمير المؤمنين (ع), قال: وهو متحير في القيامة يقول: {لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها} قال: الآيات الأئمة عليهم السلام {فنسيتها وكذلك اليوم تنسى} يعني تركتها وكذلك اليوم تترك في النار كما تركت الأئمة عليهم السلام, فلم تطع أمرهم ولم تسمع قولهم, قلت: {وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى}؟ قال: يعني من أشرك بولاية أمير المؤمنين (ع) غيره ولم يؤمن بآيات ربه وترك الأئمة معاندة فلم يتبع آثارهم ولم يتولهم.
--------------
الكافي ج 1 ص 435, الوافي ج 3 ص 919, البرهان ج 3 ص 784, بحار الأنوار ج 24 ص 348, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 370
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن عباس في قول الله تعالى {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى} من ترك ولاية أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع) أعماه الله تعالى وأصمه عن النداء, و{ذكري} يعني ذكري من الرسول (ص) علي بن أبي طالب (ع).
-------------
تفسير فرات ص 260, بحار الأنوار ج 36 ص 142
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (الصادق ع) يقول: من مات وهو صحيح موسر لم يحج فهو ممن قال الله عز وجل {ونحشره يوم القيامة أعمى}, قال: قلت: سبحان الله أعمى؟ قال: نعم, إن الله عز وجل أعماه عن طريق الحق.
--------
الكافي ج 4 ص269, التهذيب ج 5 ص 18, الوافي ج 12 ص 255, وسائل الشيعة ج 11 ص 27, البرهان ج 3 ص 787, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 406, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 369
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
- {يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} الأنبياء
: 104
عن أبي جعفر (ع) قال: إن في الهواء ملكا يقال له: إسماعيل, على ثلاث مائة ألف ملك, كل واحد منهم على مائة ألف, يحصون أعمال العباد, فإذا كان رأس السنة بعث الله إليهم ملكا يقال له: السجل, فانتسج ذلك منهم, وهو قول الله تبارك وتعالى {يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب}
---------
الزهد ص 54, البرهان ج 3 ص 847, بحار الأنوار ج 5 ص 322
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون} الأنبياء: 101 – 103
عن النعمان ابن بشير قال: كنا ذات ليلة عند علي بن أبي طالب (ع) سمارا إذ قرأ هذه الآية: {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون}، فقال: أنا منهم.
وأقيمت الصلاة, فوثب ودخل المسجد وهو يقول: {لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون} ثم كبر للصلاة.
----------
تأويل الآيات ص 324, البرهان ج 3 ص 841, بحار الأنوار ج 36 ص 127, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 474. نحوه: كشف الغمة ج 1 ص 320, كشف اليقين ص 382
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبان بن تغلب، قال: قال أبو عبد الله (ع): يبعث الله شيعتنا يوم القيامة على ما فيهم من ذنوب وعيوب مبيضة مسفرة وجوههم، مستورة عوراتهم، آمنة روعاتهم، قد سهلت لهم الموارد، وذهبت عنهم الشدائد، يركبون نوقا من ياقوت فلا يزالون يدورون خلال الجنة، عليهم شراك من نور يتلألأ، توضع لهم الموائد، فلا يزالون يطعمون والناس في الحساب، وهو قول الله عز وجل: {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون}.
---------
المحاسن ج 1 ص 179, تأويل الآيات ص 324, نوادر الأخبار ص 337, البرهان ج 3 ص 842, بحار الأنوار ج 7 ص 184, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 476
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: يخرج شيعتنا من قبورهم على نوق بيض لها أجنحة وشرك نعالهم نور يتلألأ, قد وضعت عنهم الشدائد, وسهلت لهم الموارد, مستورة عوراتهم, مسكنة روعاتهم, قد أعطوا الأمن والإيمان, وانقطعت عنهم الأحزان, يخاف الناس ولا يخافون, ويحزن الناس ولا يحزنون, وهم في ظل عرش الرحمن, يوضع لهم مائدة يأكلون منها والناس في الحساب.
----------------
المحاسن ج 1 ص 179, بحار الأنوار ج 7 ص 184
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): يا علي, أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم, وأنتم الآمنون يوم الفزع الاكبر في ظل العرش, يفزع الناس ولا تفزعون, ويحزن الناس ولا تحزنون, فيكم نزلت هذه الآية: {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون} وفيكم نزلت {لا يحزنهم الفزع الاكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون}.
----------------
الأمالي للصدوق ص 562, فضائل الشيعة ص 17, تفسير فرات ص 265, بشارة المصطفى ص 181, تأويل الآيات ص 325, تفسير الصافي ج 3 ص 356, البرهان ج 3 ص 843, بحار الأنوار ج 7 ص 179, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 460, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 477
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في حديث عن القيامة: رسول الله وعلي (ع) وشيعته على كثبان من المسك الأذفر، على منابر من نور، يحزن الناس ولا يحزنون، ويفزع الناس ولا يفزعون». ثم تلا هذه الآية: {من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون}, فالحسنة والله ولاية علي (ع). ثم قال: {لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون}.
----------
تفسير القمي ج 2 ص 77, البرهان ج 3 ص 845, بحار الأنوار ج 7 ص 175, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 461, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 600
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) أنه قال: إن رسول الله (ص) قال: إن عليا (ع) وشيعته يوم القيامة على كثبان المسك الأذفر، يفزع الناس ولا يفزعون، ويحزن الناس، ولا يحزنون، وهو قول الله عز وجل:
{لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون}.
-----------
تأويل الآيات ص 325, البرهان ج 3 ص 846, بحار الأنوار ج 24 ص 270, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 477
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد} الحج: 1 - 2
في كتاب كتبه أمير المؤمنين (ع) إلى أهل مصر مع محمد بن أبي بكر: يا عباد الله, إن بعد البعث ما هو أشد من القبر, يوم يشيب فيه الصغير, ويسكر فيه الكبير, ويسقط فيه الجنين و{تذهل كل مرضعة عما أرضعت} يوم عبوس قمطرير (فاشي الشر) يوم {كان شره مستطيرا} إن فزع ذلك اليوم ليرهب الملائكة الذين لا ذنب لهم, وترعد منه السبع الشداد, والجبال الأوتاد, والأرض المهاد, وتنشق السماء {فهي يومئذ واهية وتتغير فكأنها وردة كالدهان} وتكون الجبال سرابا مهيلا بعد ما كانت صما صلابا {وينفخ في الصور} فيفزع من في السماوات والأرض{إلا من شاء الله} فكيف من عصى بالسمع والبصر واللسان واليد والرجل والفرج والبطن إن لم يغفر الله له ويرحمه من ذلك اليوم, لأنه يصير إلى غيره إلى نار قعرها بعيد, وحرها شديد, وشرابها صديد, وعذابها جديد, ومقامعها حديد, لا يغير عذابها, ولا يموت ساكنها, دار ليس فيها رحمة, ولا تسمع لأهلها دعوة.
---------------
الأمالي للطوسي ص 27, الأمالي للمفيد ص 265, نوادر ال أخبار ص 335, البرهان ج 3 ص 142, بحار الأنوار ج 7 ص 103
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون} الحج: 47
- {يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار} النور: 37
- {ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا} الفرقان: 17 - 19
- {وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} الفرقان: 21 - 30
عن سليمان بن خالد، قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول عز وجل: {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}، قال: أما والله، لقد كانت أعمالهم أشد بياضا من القباطي، ولكن كانوا إذا عرض لهم حرام لم يدعوه.
------------
الكافي ج 2 ص 81, الوافي ج 4 ص 322, وسال الشيعة ج 15 ص 252, البرهان ج 4 ص 117, بحار الأنوار ج 68 ص 196, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 10, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 382
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي حمزة الثمالي, عن أبي جعفر (ع) قال: يبعث الله يوم القيامة قوما بين أيديهم نور كالقباطي، ثم يقال له: {كن هباء منثورا}. ثم قال: أما والله, يا أبا حمزة إنهم كانوا يصومون، ويصلون، ولكن كانوا إذا عرض لهم شيء من الحرام أخذوه، وإذا ذكر لهم شيء مكن فضل أمير المؤمنين (ع) أنكروه, قال: والهباء المنثور: هو الذي تراه يدخل البيت من الكوة، من شعاع الشمس.
---------
تفسير القمي ج 2 ص 112, تفسير الصافي ج 4 ص 10, البرهان ج 4 ص 118, بحار الأنوار ج 7 ص 176, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 9, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 381
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): إن قوما يجيئون يوم القيامة، ولهم من الحسنات أمثال الجبال، فيجعلها الله {هباء منثورا}، ثم يؤمر بهم إلى النار. فقال سلمان: صفهم لنا، يا رسول الله. فقال: أما إنهم قد كانوا يصومون ويصلون، ويأخذون اهبة من الليل، ولكنهم كانوا إذا عرض لهم شيء من الحرام وثبوا إليه.
-------------
إرشاد القلوب ج 1 ص 191, مجموعة ورام ج 1 ص 61, البرهان ج 4 ص 118, مستدرك الوسائل ج 11 ص 280
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا} قال: الغمام: أمير المؤمنين (ع).
---------------
تفسير القمي ج 2 ص 113, البرهان ج 4 ص 123, بحار الأنوار ج 36 ص 190, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 11, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 388
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال قوله عز وجل: {يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا} يعني علي بن أبي طالب (ع).
--------
تأويل الآيات ص 370, البرهان ج 4 ص 124, بحار الأنوار ج 24 ص 17, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 387
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) أنه قال: {يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا} قال: يقول الأول للثاني.
------------
تأويل الآيات ص 371, البرهان ج 4 ص 124, بحار الأنوار ج 24 ص 19, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 386
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): {عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا}، فأنا الذكر الذي عنه ضل، والسبيل الذي عنه مال، والإيمان الذي به كفر، والقرآن الذي إياه هجر، والدين الذي به كذب.
-------------
الكافي ج 8 ص 28, تأويل الآيات ص 372, الوافي ج 26 ص 26, تفسير الصافي ج 4 ص 11, البرهان ج 4 ص 129, بحار الأنوار ج 24 ص 19, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 549, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 203
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) أنه قال: يا ليتني اتخذت مع الرسول عليا (ع) وليا {يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا} يعني الثاني {لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني}، يعني الولاية {وكان الشيطان} وهو الثاني {للإنسان خذولا}.
-------------
تفسير القمي ج 2 ص 113, البرهان ج 4 ص 131, بحار الأنوار ج 30 ص 149, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 11, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 388
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ولا تخزني يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وأزلفت الجنة للمتقين وبرزت الجحيم للغاوين وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون فكبكبوا فيها هم والغاوون وجنود إبليس أجمعون قالوا وهم فيها يختصمون تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين وما أضلنا إلا المجرمون فما لنا من شافعين ولا صديق حميم فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم} الشعراء: 87 – 104
عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {إلا من أتى الله بقلب سليم} قال: السليم الذي يلقى ربه، وليس فيه أحد سواه.
وقال (ع): كل قلب فيه شرك، أو شك، فهو ساقط، وإنما أرادوا الزهد في الدنيا، لتفرغ قلوبهم للآخرة.
-------------
الكافي ج 2 ص 16, الوافي ج 4 ص 376, تفسير الصافي ج 4 ص 41, وسائل الشيعة ج 1 ص 60, البرهان ج 4 ص 175, بحار الأنوار ج 67 ص 239, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 57, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 486
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل: {فكبكبوا فيها هم والغاوون}، قال: هم قوم وصفوا عدلا بألسنتهم، ثم خالفوه إلى غيره.
----------
الكافي ج 1 ص 47, الزهد ص 68, الوافي ج 1 ص 220, البرهان ج 4 ص 176, بحار الأنوار ج 2 ص 35, تفسير نرو الثقلين ج 4 ص 59, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 487, مستدرك الوسائل ج 11 ص 321, وسائل الشيعة ج 15 ص 296 عن أبي عبد الله (ع)
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى {وبرزت الجحيم للغاوين وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون فكبكبوا فيها هم والغاوون وجنود إبليس أجمعون} جنود إبليس: ذريته من الشياطين.
------------
الكافي ج 2 ص 31, الوافي ج 4 ص 107, تفسير الصافي ج 4 ص 42, البرهان ج 4 ص 176, بحار الأنوار ج 66 ص 88, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 58, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 489
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن سالم، عن أبي جعفر (ع) في قوله: {وما أضلنا إلا المجرمون} قال: يعني المشركين الذين اقتدى بهم هؤلاء، فاتبعوهم على شركهم، وهم قوم محمد (ص)، ليس فيهم من اليهود والنصارى أحد، وتصديق ذلك، قول الله عز وجل: {كذبت قوم نوح}، {كذب أصحاب الأيكة المرسلين}، {كذبت قوم لوط}، ليس فيهم اليهود الذين قالوا: {عزير ابن الله}، ولا النصارى الذين قالوا: {المسيح ابن الله}، سيدخل الله اليهود والنصارى النار، ويدخل كل قوم بأعمالهم. وقولهم: {وما أضلنا إلا المجرمون} إذ دعونا إلى سبيلهم، ذلك قول الله عز وجل فيهم حين جمعهم إلى النار: {قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار}، وقوله: {كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا} برىء بعضهم من بعض، ولعن بعضهم بعضا، يريد بعضهم أن يحج بعضا رجاء الفلج، فيفلتوا من عظيم ما نزل بهم، وليس بأوان بلوى، ولا اختبار، ولا قبول معذرة، ولات حين نجاة.
----------
الكافي ج 2 ص 31, الوافي ج 4 ص 107, تفسير الصافي ج 4 ص 42, البرهان ج 4 ص 177, بحار الأنوار ج 66 ص 88, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 58, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 489
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون ويوم يناديهم فيقول ما ذا أجبتم المرسلين فعميت عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتساءلون} القصص: 62 - 66
- {ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة فأولئك في العذاب محضرون} الروم: 12 - 16
- {ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون} الروم: 55 - 57
- {يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون} السجدة: 5
عن أبي عبد الله (ع): ألا فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا, فإن للقيامة خمسين موقفا, كل موقف مقداره ألف سنة, ثم تلا {في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون}.
------------
الكافي ج 8 ص 143, الوافي ج 4 ص 311, وسائل الشيعة ج 16 ص 95. نحوه: الأمالي للطوسي ص 36, مجموعة ورام ج 2 ص 146, أعلام الدين ص 234, البرهان ج 6 ص 486, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 413, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 284
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: إن في القيامة لخمسين موقفا, كل موقف ألف سنة, فأول موقف خرج من قبره حبسوا ألف سنة عراة حفاة جياعا عطاشا, فمن خرج من قبره مؤمنا بربه, ومؤمنا بجنته وناره, ومؤمنا بالبعث والحساب والقيامة, مقرا بالله مصدقا بنبيه (ص) وبما جاء من عند الله عز وجل, نجا من الجوع والعطش, قال الله تعالى {فتأتون أفواجا} من القبور إلى الموقف أمما, كل أمة مع إمامهم.
--------------
جامع الأخبار ص 176, نوادر الأخبار ص 336, البرهان ج 5 ص 567, بحار الأنوار ج 7 ص 111
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون} السجدة: 12
- {يسئلك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا} الأحزاب: 63
- {ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لو لا أنتم لكنا مؤمنين قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أ نحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا هل يجزون إلا ما كانوا يعملون} سبأ: 31 - 33
عن أبي عبد الله (ع), قال: سئل عن قول الله تبارك وتعالى: {وأسروا الندامة لما رأوا العذاب} قال قيل له: ما ينفعهم إسرار الندامة وهم في العذاب؟ قال (ع): كرهوا شماتة الأعداء.
----------
تفسير القمي ج 1 ص 313, تفسير العياشي ج 2 ص 123, تفسير الصافي ج 2 ص 406, البرهان ج 3 ص 34, بحار الأنوار ج 7 ص 188, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 306, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 66
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أ هؤلاء إياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون} سبأ: 40 - 42
- {ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به وأنى لهم التناوش من مكان بعيد وقد كفروا به من قبل ويقذفون بالغيب من مكان بعيد وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب} سبأ: 50 – 54
عن أبي جعفر (ع) في قوله: {ولو ترى إذ فزعوا} قال: من الصوت، وذلك الصوت من السماء. وفي قوله: {وأخذوا من مكان قريب} قال: من تحت أقدامهم خسف بهم.
------------
تفسير القمي ج 2 ص 205, تفسير الصافي ج 4 ص 226, البرهان ج 4 ص 529, بحار الأنوار ج 52 ص 185, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 344, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 523
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي حمزة، قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قوله: {وأنى لهم التناوش من مكان بعيد}، قال: إنهم طلبوا الهدى من حيث لا ينال، وقد كان لهم مبذولا من حيث ينال.
-----------
تفسير القمي ج 2 ص 206, البرهان ج 4 ص 529, بحار الأنوار ج 52 ص 187, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 344, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 525
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {وامتازوا اليوم أيها المجرمون ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أ فلم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون} يس: 59 – 65
- {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم وقفوهم إنهم مسؤلون ما لكم لا تناصرون بل هم اليوم مستسلمون وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين قالوا بل لم تكونوا مؤمنين وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون فأغويناكم إنا كنا غاوين فإنهم يومئذ في العذاب مشتركون إنا كذلك نفعل بالمجرمين إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويقولون أ إنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون بل جاء بالحق وصدق المرسلين إنكم لذائقوا العذاب الأليم وما تجزون إلا ما كنتم تعملون إلا عباد الله المخلصين} الصافات: 22 - 40
عن أبي جعفر (ع) في قوله: {فاهدوهم إلى صراط الجحيم}، يقول: ادعوهم إلى طريق الجحيم.
-----------
تفسير القمي ج 2 ص 222, تفسير الصافي ج 4 ص 266, البرهان ج 4 ص 593, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 401, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 120
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) في حديث: وعزة ربي إن جميع امتي لموقوفون يوم القيامة، ومسئولون عن ولايته (أمير المؤمنين ع)، وذلك قول الله عز وجل: {وقفوهم إنهم مسؤلون}.
-----------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 313, معاني الأخبار ص 388, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 2 ص 152, إثبات الهداة ج 3 ص 30, البرهان ج 4 ص 594, بحار الأنوار ج 24 ص 271, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 401
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) في قول الله عز وجل: {وقفوهم إنهم مسؤلون} قال: عن ولاية علي (ع)، ما صنعوا في أمره, وقد أعلمهم الله عز وجل أنه الخليفة بعد رسوله.
----------
معاني الأخبار ص 67, إثبات الهداة ج 3 ص 38, البرهان ج 4 ص 594, بحار الأنوار ج 36 ص 76
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قوله تعال {وقفوهم إنهم مسؤلون} قال: يقفون فيسألون: {ما لكم لا تناصرون} في الآخرة كما تعاونتم في الدنيا على علي (ع)؟ قال: يقول الله: {بل هم اليوم مستسلمون وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون} إلى قوله {بالمجرمين}.
----------
مناقب آل أبي طالب (ع) ج 2 ص 152, البرهان ج 4 ص 595, بحار الأنوار ج 27 ص 238
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
{لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب} ص: 26
- {ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن} الزمر: 47 - 48
- {واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أ ليس في جهنم مثوى للمتكبرين وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون} الزمر: 55 - 61
عن أمير المؤنين (ع): وأنا جنب الله الذي يقول: {أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله}.
----------
التوحيد ص 165, معاني الأخبار ص 17, الإختصاص ص 248, البرهان ج 4 ص 717, بحرا الأنوار ج 4 ص 9, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 494, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 321
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الباقر (ع) في قوله تعالى: {لو أن الله هداني لكنت من المتقين}، قال: الولاية لعلي (ع)، فرد الله عليهم: {بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين}.
-----------
مناقب آل أبي طالب (ع) ج 3 ص 98, البرهان ج 4 ص 721, بحار الأنوار ج 35 ص 403
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سورة بن كليب, عن أبي جعفر (ع), قال: قلت: قول الله عز وجل: {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة} قال (ع): من قال إني إمام وليس بإمام. قال: قلت: وإن كان علويا؟ قال: وإن كان علويا، قلت: وإن كان من ولد علي بن أبي طالب (ع)؟ قال: وإن كان.
----------
الكافي ج 1 ص 372, الغيبة للنعماني ص 114, الوافي ج 2 ص 179, البرهان ج 4 ص 722, بحار الأنوار ج 25 ص 114
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الباقر (ع) في قوله: {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة} يعني إنكارهم ولاية أمير المؤمنين (ع).
-----------------
مناقب آشوب ج 3 ص 212, بحار الأنوار ج 31 ص 574
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور والله يقضي بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون بشيء إن الله هو السميع البصير} غافر: 15 - 20
عن أبي عبد الله (ع) قال: {يوم التلاق} يوم يلتقي أهل السماء وأهل الأرض.
----------
معاني الأخبار ص 156, تفسير الصافي ج 4 ص 337, البرهان ج 3 ص 713, بحار الأنوار ج 7 ص 59, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 514, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 368
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إذا أمات الله أهل الأرض لبث كمثل ما خلق الخلق ومثل ما أماتهم وأضعاف ذلك, ثم أمات أهل السماء الدنيا, ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا وأضعاف ذلك, ثم أمات أهل السماء الثانية, ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والسماء الثانية وأضعاف ذلك, ثم أمات أهل السماء الثالثة, ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة وأضعاف ذلك في كل سماء مثل ذلك وأضعاف ذلك, ثم أمات ميكائيل, ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك ثم أمات جبرئيل, ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك وأضعاف ذلك ثم أمات إسرافيل, ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك ثم أمات ملك الموت, ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك, ثم يقول الله عز وجل {لمن الملك اليوم} فيرد على نفسه {لله الواحد القهار} أين الجبارون أين الذين ادعوا معي إلها؟! أين المتكبرون؟! ونحوهما ثم يبعث الخلق. قال عبيد بن زرارة فقلت: إن هذا الأمر كله كائن؟ طولت ذلك, فقال: أرأيت ما كان, هل علمت به؟ فقلت: لا, قال: فكذلك هذا.
-------------
تفسير القمي ج 2 ص 256, نوادر الأخبار ص 332, تفسير الصافي ج 4 ص 256, البرهان ج 4 ص 751, بحار الأنوار ج 6 ص 326, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 514, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 369
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل عن تفسير الأحرف: فالميم ملك الله يوم لا مالك غيره, ويقول الله عز وجل {لمن الملك اليوم} ثم ينطق أرواح أنبيائه ورسله وحججه فيقولون: {لله الواحد القهار}, فيقول الله جل جلاله: {اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب}.
------------
الأمالي للصدوق ص 326, التوحيد ص 234, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 130, معاني الأخبار ص 43, تفسير الصافي ج 4 ص 337, البرهان ج 4 ص 751, بحار الأنوار ج 2 ص 319, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 514, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 373
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) قال: قال جابر لأبي جعفر (ع): جعلت فداك يا ابن رسول الله, حدثني بحديث في فضل جدتك فاطمة (ع) إذا أنا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك, قال أبو جعفر (ع): حدثني أبي, عن جدي, عن رسول الله (ص) قال: إذا كان يوم القيامة نصب للأنبياء والرسل منابر من نور, فيكون منبري أعلا منابرهم يوم القيامة, ثم يقول الله: يا محمد اخطب, فأخطب بخطبة لم يسمع أحد من الانبياء والرسل بمثلها, ثم ينصب للأوصياء منابر من نور وينصب لوصيي علي بن أبي طالب في أوساطهم منبر من نور فيكون منبره أعلى منابرهم ثم يقول الله: يا علي اخطب فيخطب بخطبة لم يسمع أحد من الاصياء بمثلها, ثم ينصب لأولاد الانبياء والمرسلين منابر من نور فيكون لأبنيّ وسبطيّ وريحانتيّ أيام حياتي منبر من نور ثم يقال لهما: اخطبا, فيخطبان بخطبتين لم يسمع أحد من أولاد الانبياء والمرسلين بمثلهما. ثم ينادي المنادي وهو جبرئيل (ع): أين فاطمة بنت محمد؟ أين خديجة بنت خويلد؟ أين مريم بنت عمران؟ أين آسية بنت مزاحم؟ أين أم كلثوم أم يحيى بن زكريا؟ فيقمن, فيقول الله تبارك وتعالى: يا أهل الجمع لمن الكرم اليوم؟ فيقول محمد وعلي والحسن والحسين (1): {لله الواحد القهار}, فيقول الله جل جلاله: يا أهل الجمع إني قد جعلت الكرم لمحمد وعلي والحسن والحسين وفاطمة, يا أهل الجمع طأطؤا الرؤوس وغضوا الأبصار فإن هذه فاطمة تسير إلى الجنة: فيأتيها جبرئيل بناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين, خطامها من اللؤلؤ المحقق الرطب, عليها رحل من المرجان فتناخ بين يديها فتركبها فيبعث إليها مائة ألف ملك فيصيروا على يمينها, ويبعث إليها مائة ألف ملك يحملونها على أجنحتهم حتى يصيروها عند باب الجنة, فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت فيقول الله: يا بنت حبيبي ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنتي؟ فتقول: يا رب أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم, فيقول الله: يا بنت حبيبي ارجعي فانظري من كان في قلبه حب لك أو لأحد من ذريتك خذي فأدخليه الجنة. قال أبو جعفر (ع): والله يا جابر إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء, فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة يلقي الله في قلوبهم ان يلتفتوا, فإذا التفتوا يقول الله: يا أحبائي ما التفاتكم وقد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي؟ فيقولون: يا رب أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم, فيقول الله: يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أحبكم لحب فاطمة, انظروا من أطعمكم لحب فاطمة, انظروا من كساكم لحب فاطمة, انظروا من سقاكم شربة في حب فاطمة, انظروا من رد عنكم غيبة في حب فاطمة خذوا بيده وأدخلوه الجنة. قال أبو جعفر (ع): والله لا يبقي في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق فإذا صاروا بين الطبقات نادوا كما قال الله: {فما لنا من شافعين ولا صديق حميم} فيقولون {فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين} قال أبو جعفر (ع): هيهات هيهات منعوا ما طلبوا {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون} (2)
-----------
(1) وفي نسخة زاد: وفاطمة.
(2) تفسير فرات ص 298، بحار الأنوار ج 8 ص 51
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام زين العابدين (ع) في حديث طويل: فاعلم ابن آدم أن من وراء هذا ما هو أعظم وأقطع وأوجع للقلوب, يوم القيامة {ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود} ويجمع الله فيه الأولين والآخرين, ذلك يوم ينفخ فيه في الصور وتبعثر فيه القبور, ذلك {يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمة}, ذلك يوم لا يقال فيه عثرة, ولا تؤخذ من أحد فيه فدية, ولا تقبل من أحد فيه معذرة, ولا لأحد فيه مستقبل توبة, ليس إلا الجزاء بالحسنات والجزاء بالسيئات, فمن كان من المؤمنين وعمل في هذه الدنيا مثقال ذرة من خير وجده, ومن كان من المؤمنين عمل في هذه الدنيا مثقال ذرة من شر وجده.
-----------
الأمالي للصدوق ص 504, الكافي ج 8 ص 73, مجموعة ورام ج 2 ص 48, أعلام الدين ص 223, الوافي ج 26 ص 249, البرهان ج 1 ص 608, بحار الأنوار ج 75 ص 144
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {يا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم} غافر: 32
عن أبي عبد الله (ع): {يوم التناد} يوم ينادي أهل النار أهل الجنة: {أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله}.
---------
معاني الأخبار ص 156, تفسير العياشي ج 2 ص 19, تفسير الصافي ج 4 ص 341, البرهان ج 4 ص 751, بحار الأنوار ج 7 ص 59, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 519, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 382
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار} غافر: 51 - 52
- {إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون} غافر: 58
- {أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة} فصلت: 40
- {ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك ما منا من شهيد وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل وظنوا ما لهم من محيص} فصلت: 47
- {وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير} الشورى: 7
{وإن الظالمين لهم عذاب أليم ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤن عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات} الشورى: 21 - 23
- {وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي وقال الذين آمنوا إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا إن الظالمين في عذاب مقيم وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير} الشورى: 44 - 47
- {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون} الزخرف: 36 – 39
- {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون} الزخرف: 67 – 68
عن أمير المؤمنين (ع) في حديث عن خليلين مؤمنين وخليلين كافرين: وأما الكافران فتخالا بمعصية الله، وتباذلا عليها، وتوادا عليها، فمات أحدهما قبل صاحبه، فأراه الله تعالى منزله في النار. فقال: يا رب خليلي فلان كان يأمرني بمعصيتك، وينهاني عن طاعتك، فثبته على ما ثبتني عليه من المعاصي حتى تريه ما أريتني من العذاب؛ فيلتقيان عند الله يوم القيامة، يقول كل واحد منهما لصاحبه: جزاك الله عني من خليل شرا، كنت تأمرني بمعصية الله، وتنهاني عن طاعته. قال: ثم قرأ: {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}.
----------
تفسير القمي ج 2 ص 287, البرهان ج 4 ص 881, بحار الأنوار ج 7 ص 173, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 612, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 94
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال إن المؤمنين المتئاخين في الله ليكون أحدهما في الجنة فوق الآخر بدرجة, فيقول: يا رب, إنه أخي وصاحبي قد كان يأمرني بطاعتك, ويثبطني عن معصيتك, ويرغبني فيما عندك - يعني الأعلى منهما يقول ذلك - فاجمع بيني وبينه في هذه الدرجة, فيجمع الله بينهما. وأن المنافقين ليكون أحدهما أسفل من صاحبه بدرك في النار, فيقول: يا رب, إن فلانا كان يأمرني بمعصيتك ويثبطني عن طاعتك, ويزهدني فيما عندك, ولا يحذرني لقاءك, فاجمع بيني وبينه في هذا الدرك, فيجمع الله بينهما, وتلا هذه الآية {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}.
-----------
عدة الداعي ص 190, بحار الأنوار ج 71 ص 278
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل: يا أبا محمد, {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}، والله ما أراد بهذا غيركم.
-----------
الكافي ج 8 ص 35, الوافي ج 5 ص 797, البرهان ج 4 ص 880, بحار الأنوار ج 65 ص 50, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 613, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 94
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): يا ابن مسعود, فليكن جلساؤك الأبرار, وإخوانك الأتقياء والزهاد, لأن الله تعالى قال في كتابه {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}
-----------
مكارم الأخلاق ص 451, الوافي ج 26 ص 211, بحار الأنوار ج 74 ص 100
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الجواد (ع): فساد الأخلاق بمعاشرة السفهاء، وصلاح الأخلاق بمنافسة العقلاء والخلق أشكال وكل يعمل على شاكلته، والناس إخوان، فمن كانت أخوته في غير ذات الله فإنها تحوز عداوة، وذلك قوله سبحانه وتعالى: {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}.
-------------
كشف الغمة ج 2 ص 349, حلية الأبرار ج 4 ص 601, بحار الأنوار ج 75 ص 82
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة} النجم: 57 – 58
- {اقتربت الساعة وانشق القمر} القمر: 1
- {فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نكر خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر} القمر: 6 -8
عن أمير المؤمنين (ع): إذا كان يوم القيامة بعث الله تبارك وتعالى الناس من حفرهم عزلا بهما جردا مردا في صعيد واحد, يسوقهم النور وتجمعهم الظلمة, حتى يقفوا على عقبة المحشر, فيركب بعضهم بعضا ويزدحمون دونها, فيمنعون من المضي, فتشتد أنفاسهم ويكثر عرقهم وتضيق بهم أمورهم, ويشتد ضجيجهم وترتفع أصواتهم, قال: وهو أول هول من أهوال يوم القيامة, قال: فيشرف الجبار تبارك وتعالى عليهم من فوق عرشه في ظلال من الملائكة, (1) فيأمر ملكا من الملائكة فينادي فيهم: يا معشر الخلائق, أنصتوا واستمعوا منادي الجبار, قال: فيسمع آخرهم كما يسمع أولهم, قال: فتنكسر أصواتهم عند ذلك, وتخشع أبصارهم, وتضطرب فرائصهم, وتفزع قلوبهم, ويرفعون رؤوسهم إلى ناحية الصوت {مهطعين إلى الداع}، قال: فعند ذلك يقول الكافرون {هذا يوم عسر}. (2)
------------
(1) العلامة المجلسي في مرآة العقول ج 25 شرح ص 254: يمكن أن يكون إشراف الله تعالى كناية عن توجهه إلى محاسبتهم، فالإشراف في حقه تعالى مجاز وفي الملائكة حقيقة.
ويحتمل أن يكون "في" سببية أي يشرف عليهم بسبب إرسال طائفة كثيرة من الملائكة يظلون الناس فوق رؤوسهم.
ويحتمل أيضا أن يكون المراد بالإشراف أمر الملك بالنداء أي يأمر ملكا في ظلال من الملائكة.
(2) الكافي ج 8 ص 104, الوافي ج 25 ص 649, البرهان ج 5 ص 218, بحار الأنوار ج 7 ص 268, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 176, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 532
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان فبأي آلاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فبأي آلاء ربكما تكذبان فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان فبأي آلاء ربكما تكذبان فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام فبأي آلاء ربكما تكذبان} الرحمان: 33 - 42
عن عمرو بن أبي شيبة, عن أبي جعفر (ع), قال سمعته (ع) يقول ابتداء منه: إن الله إذا بدا له أن يبين خلقه ويجمعهم لما لا بد منه أمر مناديا ينادي, فاجتمع الإنس والجن في أسرع من طرفة العين, ثم أذن لسماء الدنيا فتنزل, فكان من وراء الناس, وأذن للسماء الثانية فتنزل وهي ضعف التي تليها, فإذا رآها أهل السماء الدنيا قالوا: جاء ربنا, قالوا: لا وهو آت, يعني أمره, حتى تنزل كل سماء تكون كل واحدة منها من وراء الأخرى, وهي ضعف التي تليها, ثم ينزل أمر الله {في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر} وإلى ربك {ترجع الأمور}, ثم يأمر الله مناديا ينادي {يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان}. قال: وبكى (ع), حتى إذا سكت قال: قلت: جعلني الله فداك يا أبا جعفر, وأين رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) وشيعته؟ فقال أبو جعفر (ع): رسول الله (ص) وعلي (ع) وشيعته على كثبان من المسك الأذفر على منابر من نور, يحزن الناس ولا يحزنون, ويفزع الناس ولا يفزعون, ثم تلا هذه الآية {من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون} فالحسنة والله ولاية علي (ع) ثم قال: {لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون}.
-----------
تفسير القمي ج 2 ص 77, البرهان ج 1 ص 449, بحار الأنوار ج 7 ص 117, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 461
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كان يوم القيامة دعي رسول الله (ص) فيكسى حلة وردية, فقلت: جعلت فداك وردية؟ قال: نعم, أما سمعت قول الله عز وجل {فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان} ثم يدعى علي (ع) فيقوم على يمين رسول الله (ص), ثم يدعى من شاء الله فيقومون على يمين علي (ع), ثم يدعى شيعتنا فيقومون على يمين من شاء الله, ثم قال: يا أبا محمد, أين ترى ينطلق بنا؟ قال: قلت: إلى الجنة والله, قال: ما شاء الله.
-----------
المحاسن ج 1 ص 180, البرهان ج 5 ص 239, بحار الأنوار ج 7 ص 330, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 578
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبى الصلت الهروى, عن الرضا (ع)، قال: قلت له: يا بن رسول الله، فأخبرني عن الجنة والنار، أهما اليوم مخلوقتان؟ فقال: نعم، وإن رسول الله (ص) قد دخل الجنة ورأى النار، لما عرج به إلى السماء. قال: فقلت له: إن قوما يقولون: إنهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين؟ فقال (ع): لا هم منا ولا نحن منهم، من أنكر خلق الجنة والنار فقد كذب رسول الله (ص) وكذبنا، وليس من ولايتنا على شيء، ويخلد في نار جهنم، قال الله تعالى {هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن} وقد قال النبي (ص): لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل (عليه السلام) فأدخلني الجنة، فناولني من رطبها فأكلته، فتحول ذلك نطفة فى صلبي، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة (ع)، ففاطمة حوراء إنسية، فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة تشممت رائحة ابنتي فاطمة.
-----------
الامالي للصدوق ص 461, التوحيد ص118, عيون اخبار الرضا ج1 ص116, الاحتجاج ج2 ص409, نوادر الاخبار ص 360, البرهان ج 5 ص 242, بحار الأنوار ج 4 ص 4, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 120, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 334
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {إذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة خافضة رافعة إذا رجت الأرض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا وكنتم أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون أولئك المقربون} الواقعة: 1 - 11
عن ابن عباس قال: سألت رسول الله (ص) عن قول الله عز وجل: {والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم}، فقال: قال لي جبرئيل (ع): ذلك علي (ع) وشيعته، هم السابقون إلى الجنة، المقربون من الله بكرامته لهم.
---------
الأمالي للمفيد ص 298, الأمالي للطوسي ص 72, بشارة المصطفى ص 7, كشف الغمة ج 1 ص 306, الدر النظيم ص 808, تأويل الآيات ص 620, تفسير الصافي ج 5 ص 120, البرهان ج 5 ص 253, بحار الأنوار ج 24 ص 4, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 209, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 21
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم أ لم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير} الحديد: 12 - 15
عن أبي عبد الله (ع) قال في قوله {يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم} أئمة المؤمنين يوم القيامة تسعى بين يدي المؤمنين وبأيمانهم حتى ينزلوهم منازل أهل الجنة.
-----------
الكافي ج 1 ص 195, مسائل علي بن جعفر (ع) ص 317, الوافي ج 3 ص 511, تفسير الصافي ج 3 ص 438, البرهان ج 5 ص 284, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 240. نحوه: تأويل الآيات ص 634, بحار الأنوار ج 23 ص 305, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 86
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر, عن أبي جعفر (ع), قال: سألته عن قول الله{يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم} قال (ع): رسول الله (ص) هو نور المؤمنين يسعى بين أيديهم يوم القيامة, إذا أذن الله له أن يأتي منزله في جنات عدن والمؤمنون يتبعونه وهو يسعى بين أيديهم حتى يدخل جنة عدن وهم يتبعونه حتى يدخلون معه. وأما قوله {بأيمانهم} فأنتم تأخذون بحجز آل محمد, ويأخذ آله بحجز الحسن والحسين (ع), ويأخذان بحجز أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع), ويأخذ هو بحجز رسول الله (ص), حتى يدخلون معه في جنة عدن, فذلك قوله {بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم}
---------------
تفسير فرات ص 467, بحار الأنوار ج 7 ص 205
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنت ذات يوم عند النبي (ص) إذ أقبل بوجهه على علي بن أبي طالب (ع), فقال: ألا أبشرك يا أبا الحسن؟ قال: بلى يا رسول الله, قال: هذا جبرئيل يخبرني عن الله عز وجل أنه أعطى شيعتك ومحبيك سبع خصال: الرفق عند الموت, والأنس عند الوحشة, والنور عند الظلمة, والأمن عند الفزع, والقسط عند الميزان, والجواز على الصراط, ودخول الجنة قبل سائر الناس {يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم}.
-----------
الخصال ج 2 ص 402, روضة الواعظين ج 2 ص 297, مشكاة الأنوار ص 81, أعلام الدين ص 450, البرهان ج 5 ص 285, بحار الأنوار ج 27 ص 162, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 240, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 86
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): إن الناس يقسم بينهم النور يوم القيامة على قدر إيمانهم. ويقسم للمنافق فيكون نوره على قدر إبهام رجله اليسرى, فيطفأ, فيعطى نوره, فيقول: مكانكم حتى أقتبس من نوركم, {قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا} يعني حيث قسم النور, قال: فيرجعون فيضرب بينهم السور, قال فينادونهم من وراء السور: {ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير}. ثم قال: يا أبا محمد, أما والله ما قال الله لليهود والنصارى, ولكنه عنى أهل القبلة.
----------
الزهد ص 93, نوادر الأخبار ص 337, البرهان ج 5 ص 285, بحار الأنوار ج 7 ص 181
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سلام بن المستنير قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله تبارك وتعالى {فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم} قال: فقال: أما إنها نزلت فينا وفي شيعتنا وفي الكفار, أما إنه إذا كان يوم القيامة وحبس الخلائق في طريق المحشر, ضرب الله سورا من ظلمة فيه باب {باطنه فيه الرحمة} يعني النور {وظاهره من قبله العذاب} يعني الظلمة, فيصيرنا الله وشيعتنا في باطن السور الذي فيه الرحمة والنور, ويصير عدونا والكفار في ظاهر السور الذي فيه الظلمة, فيناديكم عدونا وعدوكم من الباب الذي في السور من ظاهره: {ألم نكن معكم في الدنيا} نبينا ونبيكم واحد, وصلاتنا وصلاتكم واحدة, وصومنا وصومكم, وحجنا وحجكم واحد, قال فيناديهم الملك من عند الله: {بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم} بعد نبيكم, ثم توليتم وتركتم اتباع من أمركم به نبيكم, وتربصتم به الدوائر, وارتبتم فيما قال فيه نبيكم, وغرتكم الأماني, وما أجمعتم عليه من خلافكم لأهل الحق, وغركم حلم الله عنكم في تلك الحال, حتى جاء الحق ويعني بالحق ظهور علي بن أبي طالب ومن ظهر من الأئمة (ع) بعده بالحق, وقوله {وغركم بالله الغرور} يعني الشيطان {فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا} أي لا توجد لكم حسنة تفدون بها أنفسكم {مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير}.
----------
تأويل الآيات ص 636, البرهان ج 5 ص 286, بحار الأنوار ج 7 ص 227, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 89
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع), عن رسل الله (ص): تحشر أمتي يوم القيامة على خمس رايات، فأول راية ترد علي راية فرعون هذه الأمة وهو معاوية، والثانية مع سامري هذه الأمة وهو عمرو بن العاص، والثالثة مع جاثليق هذه الأمة وهو أبو موسى الأشعري، والرابعة مع أبي الأعور السلمي، وأما الخامسة فمعك يا علي، تحتها المؤمنون وأنت إمامهم، ثم يقول الله تبارك وتعالى للأربعة: {ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة}، وهم شيعتي، ومن والاني، وقاتل معي الفئة الباغية والناكبة عن الصراط، وباب الرحمة هم شيعتي، فينادي هؤلاء {ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني في الدنيا حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير}، ثم ترد أمتي وشيعتي، فيروون من حوض محمد (ص)، وبيدي عصا عوسج، أطرد بها أعدائي طرد غريبة الإبل.
----------
الخصال ج 2 ص 575, البرهان ج 5 ص 286, بحار الأنوار ج 31 ص 438, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 241, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 88
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون} المجادلة: 18
- {يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن}: التغابن: 9
عن أبي عبد الله (ع): {يوم التغابن} يوم يغبن أهل الجنة أهل النار.
--------
معاني الأخبار ص 156, تفسير الصافي ج 5 ص 183, البرهان ج 5 ص 398, بحار الأنوار ج 7 ص 59, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 341, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 281
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون} القلم: 42 - 43
عن أبي الحسن (ع) في قوله عز وجل {يوم يكشف عن ساق} قال: حجاب من نور يكشف فيقع المؤمنون سجدا, وتدمج أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود.
-----------
التوحيد ص 154, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 120, الإحتجاج ج 2 ص 411, تفسير الصافي ج 5 ص 214, البرهان ج 5 ص 461, بحار الأنوار ج 4 ص 7, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 395, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 390
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز وجل {يوم يكشف عن ساق} قال تبارك الجبار, ثم أشار إلى ساقه فكشف عنها الإزار (1) قال: {ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون} قال: أفحم القوم, ودخلتهم الهيبة وشخصت الأبصار, {وبلغت القلوب الحناجر}, {خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون}. (2)
---------
(1) قال الشيخ الصدوق: قوله (ع) "تبارك الجبار, وأشار إلى ساقه فكشف عنها الإزار," يعني به: تبارك الجبار أن يوصف بالساق الذي هذا صفته.
(2) التوحيد ص 154, البرهان ج 5 ص 462, بحار الأنوار ج 4 ص 7, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 396, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 391
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن حمزة بن محمد الطيار قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل: {وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون}، قال: مستطيعون، يستطيعون الأخذ بما أمروا به والترك لما نهوا عنه، وبذلك ابتلوا, ثم قال: ليس شيء مما أمروا به ونهوا عنه إلا ومن الله عز وجل فيه ابتلاء وقضاء.
-----------
التوحيد ص 349, إعتقادات الإمامية ص 38, تفسير الصافي ج 5 ص 214, البرهان ج 5 ص 462, بحار الأنوار ج 5 ص 38, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 396, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 391
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {الحاقة ما الحاقة وما أدراك ما الحاقة كذبت ثمود وعاد بالقارعة} الحاقة: 1 - 4
- {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة فيومئذ وقعت الواقعة وانشقت السماء فهي يومئذ واهية والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية} الحاقة: 13 - 18
- {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} المعارج: 4
عن أبي عبد الله (ع): ألا فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا, فإن للقيامة خمسين موقفا, كل موقف مقداره ألف سنة, ثم تلا {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}.
------------
الأمالي للطوسي ص 36, مجموعة ورام ج 2 ص 146, أعلام الدين ص 234, البرهان ج 6 ص 486, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 413, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 284. نحوه: الكافي ج 8 ص 143, الوافي ج 4 ص 311, وسائل الشيعة ج 16 ص 95
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) قال: الظالم لنفسه يحبس {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} حتى يدخل الحزن في جوفه, ثم يرحمه فيدخل الجنة, فقال رسول الله (ص) {الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن} الذي أدخل أجوافهم الحزن في طول المحشر.
-----------
تفسير فرات ص 350, بحار الأنوار ج 7 ص 128
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن ولا يسئل حميم حميما يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه كلا إنها لظى نزاعة للشوى تدعوا من أدبر وتولى وجمع فأوعى} المعارج: 8 - 18
عن أبي جعفر (ع) في قوله {يبصرونهم} يقول: يعرفونهم ثم لا يتساءلون, قوله {يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه} وهي أمه التي ولدته.
-----------
تفسير القمي ج 2 ص 386, البرهان ج 5 ص 487, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 437
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون} المعارج: 42 - 44
- {يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيلا} المزمل: 14
- {فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا السماء منفطر به كان وعده مفعولا} المزمل: 17 - 18
- {يسئل أيان يوم القيامة فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر يقول الإنسان يومئذ أين المفر كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر} القيامة: 6 - 13
- {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ووجوه يومئذ باسرة تظن أن يفعل بها فاقرة} القيامة: 22 - 24
عن أبي الحسن الرضا (ع) في قول الله عز وجل {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} قال: يعني مشرقة تنتظر ثواب ربها.
--------
الأمالي للصدوق ص 409, التوحيد ص 116, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 114, روضة الواعظين ج 1 ص 34, الإحتجاج ج 2 ص 409, تفسير الصافي ج 5 ص 257, البرهان ج 5 ص 537, بحار الأنوار ج 4 ص 28, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 464, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 40
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): فأما قوله {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}, فإن ذلك في موضع ينتهي فيه أولياء الله عز وجل بعد ما يفرغ من الحساب إلى نهر يسمى الحيوان, فيغتسلون فيه ويشربون منه, فتنضر وجوههم إشراقا, فيذهب عنهم كل قذى ووعث, ثم يؤمرون بدخول الجنة, فمن هذا المقام ينظرون إلى ربهم كيف يثيبهم ومنه يدخلون الجنة, فذلك قوله عز وجل من تسليم الملائكة عليهم {سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين} فعند ذلك أيقنوا بدخول الجنة والنظر إلى ما وعدهم ربهم, فذلك قوله {إلى ربها ناظرة} وإنما يعني بالنظر إليه النظر إلى ثوابه تبارك وتعالى.
----------
التوحيد ص 262, الإحتجاج ج 1 ص 243, البرهان ج 5 ص 824, بحار الأنوار ج 4 ص 32, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 508, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 346
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن هاشم الصيداوي قال: قال أبو عبد الله (ع): يا هاشم, حدثني أبي وهو خير مني, عن جدي, عن رسول الله (ص) قال: ما من رجل من فقراء شيعتنا إلا وليس عليه تبعة, قلت: جعلت فداك, وما التبعة؟ قال: من الإحدى والخمسين ركعة, ومن صوم ثلاثة أيام من الشهر, فإذا كان يوم القيامة خرجوا من قبورهم ووجوههم مثل القمر ليلة البدر, فيقال للرجل منهم: سل تعط, فيقول: أسأل ربي النظر إلى وجه محمد (ص), قال: فينصب لرسول الله (ص) منبر على درنوك من درانيك الجنة له ألف مرقاة, بين المرقاة إلى المرقاة ركضة الفرس, فيصعد محمد وأمير المؤمنين (ع), قال: فيحف ذلك المنبر شيعة آل محمد (ص), فينظر الله إليهم وهو قوله {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} قال فيلقى عليهم النور حتى أن أحدهم إذا رجع لم تقدر الحوراء أن تملأ بصرها منه, قال: ثم قال أبو عبد الله (ع): يا هاشم {لمثل هذا فليعمل العاملون}
---------------
تأويل الآيات ص 716, البرهان ج 5 ص 539, بحار الأنوار ج 7 ص 193, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 42
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا} الإنسان: 10 - 11
عن أمير المؤمنين (ع): واعلموا عباد الله أن ما بعد القبر أشد من القبر, يوم يشيب فيه الصغير, ويسكر فيه الكبير, ويسقط فيه الجنين, و{تذهل كل مرضعة عما أرضعت} واحذروا {يوما عبوسا قمطريرا} {يوما كان شره مستطيرا}, أما إن شر ذلك اليوم وفزعه استطار حتى فزعت منه الملائكة الذين ليست لهم ذنوب, والسبع الشداد, والجبال الأوتاد, والأرضون المهاد, {وانشقت السماء فهي يومئذ واهية} وتغيرت {فكانت وردة كالدهان} وكانت الجبال سرابا بعد ما كانت صما صلابا, يقول الله سبحانه: {ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله}, فكيف بمن يعصيه بالسمع والبصر واللسان واليد والرجل والفرج والبطن, إن لم يغفر الله ويرحم؟ واعلموا عباد الله أن ما بعد ذلك اليوم أشد وأدهى على من لم يغفر الله له من ذلك اليوم.
----------
الغارات ج 1 ص 151, الأمالي للمفيد ص 265, الأمالي للطوسي ص 28, نوادر الأخبار ص 335, البرهان ج 3 ص 142, بحار الأنوار ج 33 ص 546
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
{فإذا النجوم طمست وإذا السماء فرجت وإذا الجبال نسفت وإذا الرسل أقتت لأي يوم أجلت ليوم الفصل وما أدراك ما يوم الفصل ويل يومئذ للمكذبين} المرسلات: 8 – 15
عن أبي جعفر (ع) في قوله {فإذا النجوم طمست} فطموسها ذهاب ضوئها.
-----------
تفسير القمي ج 2 ص 401, تفسير الصافي ج 5 ص 268, البرهان ج 5 ص 558, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 84
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابى الحسن الماضي (ع) في قوله تعالى {ويل يومئذ للمكذبين} قال: ويل للمكذبين يا محمد بما أوحيت إليك من ولاية على (ع).
-----------
الكافي ج 1 ص 435, الوافي ج 3 ص 918, تفسير الصافي ج 5 ص 269, البرهان ج 5 ص 560, بحار الأنوار ج 24 ص 339, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 488, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 85
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون ويل يومئذ للمكذبين هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين فإن كان لكم كيد فكيدون ويل يومئذ للمكذبين} المرسلات: 35 - 40
عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول في قول الله تبارك وتعالى {ولا يؤذن لهم فيعتذرون} فقال: الله أجل وأعدل وأعظم من أن يكون لعبده عذر لا يدعه يعتذر به, ولكنه فلج فلم يكن له عذر.
----------
الكافي ج 8 ص 178, الوافي ج 26 ص 446, تفسير الصافي ج 5 ص 270, البرهان ج 5 ص 560, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 490, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 90
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {منعم يتساءلون عن النبإ العظيم الذي هم فيه مختلفون كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون} النبأ: 1 - 5
- {إن يوم الفصل كان ميقاتا يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا وفتحت السماء فكانت أبوابا وسيرت الجبال فكانت سرابا} النبأ: 17 - 20
عن أمير المؤمنين (ع) في قوله تعالى {فتأتون أفواجا}: من القبور إلى الموقف أمما, كل أمة مع إمامهم.
--------------
جامع الأخبار ص 176, نوادر الأخبار ص 336, البرهان ج 5 ص 567, بحار الأنوار ج 7 ص 111
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا} النبأ: 37 - 40
عن معاوية بن وهب، قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله تبارك وتعالى: {لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا}، قال: نحن والله المأذون لنا في ذلك اليوم، والقائلون صوابا. قلت: جعلت فداك، وما تقولون؟ قال: نحمد ربنا، ونصلي على نبينا، ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا.
----------
المحاسن ج 1 ص 183, تأويل الآيات ص 735, البرهان ج 5 ص 570, بحار الأنوار ج 8 ص 41, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 496, تفسير منز الدقائق ج 14 ص 107. عن الإمام الكاظم (ع): الكافي ج 1 ص 435, الوافي ج 3 ص 918, تفسير الصافي ج 5 ص 277
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: إذا كان يوم القيامة، وجمع الله الخلائق من الأولين والآخرين في صعيد واحد، خلع قول لا إله إلا الله من جميع الخلائق إلا من أقر بولاية علي بن أبي طالب (ع)، وهو قوله تعالى: {يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا}.
------------
تأويل الآيات ص 735, البرهان ج 5 ص 570, بحار الأنوار ج 24 ص 262, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 108
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قوله تعالى {يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا} قال: إذا كان يوم القيامة خطف قول لا إله إلا الله من قلوب العباد في الموقف إلا من أقر بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع), وهو قوله {إلا من أذن له الرحمن} من أهل ولايته, فهم الذين يؤذن لهم بقول: لا إله إلا الله.
-----------------
تفسير الفرات ص 534, بحار الأنوار ج 7 ص 206
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {فإذا جاءت الطامة الكبرى يوم يتذكر الإنسان ما سعى وبرزت الجحيم لمن يرى} النازعات: 34 – 36
- {فإذا جاءت الطامة الكبرى} النازعات: 79
- {فإذا جاءت الصاخة يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة وجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة أولئك هم الكفرة الفجرة} عبسى: 33 - 42
عن رسول الله (ص): {يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه} إلا من ولاية علي بن أبي طالب (ع), فإنه لا يفر من والاه, ولا يعادي من أحبه, ولا يحب من أبغضه الخبر.
-------------
مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 154, تفسير فرات ص 539, نوادر الأخبار ص 350, بحار الأنوار ج 7 ص 186
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت وإذا الجبال سيرت وإذا العشار عطلت وإذا الوحوش حشرت وإذا البحار سجرت وإذا النفوس زوجت وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت وإذا الصحف نشرت وإذا السماء كشطت وإذا الجحيم سعرت وإذا الجنة أزلفت علمت نفس ما أحضرت} التكوير: 1 - 14
عن أبي جعفر (ع) في قوله {وإذا النفوس زوجت} قال: أما أهل الجنة فزوجوا الخيرات الحسان, وأما أهل النار فمع كل إنسان منهم شيطان, يعني قرنت نفوس الكافرين والمنافقين بالشياطين فهم قرناؤهم.
-------------
تفسير القمي ج 2 ص 407, تفسير الصافي ج 5 ص 290, البرهان ج 5 ص 591, بحار الأنوار ج 7 ص 107, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 514, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 145
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قوله: {وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت} قال: من قتل في مودتنا.
-----------
تفسير القمي ج 2 ص 407, تفسير فرات ص 541, تأويل الآيات ص 742, تفسير الصافي ج 5 ص 291, البرهان ج 5 ص 593, بحار الأنوار ج 23 ص 254, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 515, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 148
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى {وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت} قال: أسألكم عن المودة التي أنزلت عليكم فضلها, مودة القربى بأي ذنب قتلتموهم.
-------------
الكافي ج 1 ص 295, الوافي ج 2 ص 316, تفسير الصافي ج 5 ص 291, البرهان ج 5 ص 592, بحار الأنوار ج 7 ص 272, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 515, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 147, تفسير فرات ص 542 عن أبي جعفر (ع) نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت} قال: نزلت في الحسين بن علي (ع).
------------
كامل الزيارات ص 134, البرهان ج 5 ص 593, بحار الأنوار ج 44 ص 220, تأويل ص 742, العوالم ج 17 ص 98
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {إذا السماء انفطرت وإذا الكواكب انتثرت وإذا البحار فجرت وإذا القبور بعثرت علمت نفس ما قدمت وأخرت يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك كلا بل تكذبون بالدين وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم يصلونها يوم الدين وما هم عنها بغائبين وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله} الإنفطار:1 – 19
عن أبي جعفر (ع) أنه قال: إن الأمر يومئذ واليوم كله لله. يا جابر، إذا كان يوم القيامة بادت الحكام فلم يبق حاكم إلا الله.
-----------
تفسير مجمع البيان ج 10 ص 288, تفسير الصافي ج 5 ص 297, البرهان ج 5 ص 602, بحار الأنوار ج 7 ص 95, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 527, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 173
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قوله عز وجل: {إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم}، قال: الأبرار نحن هم، والفجار هم عدونا.
-------------
تأويل الآيات ص 746, البرهان ج 5 ص 602, بحار الأنوار ج 24 ص 2, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 172
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت وأذنت لربها وحقت يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه} الإنشقاق: 1 - 6
- {بل الذين كفروا يكذبون والله أعلم بما يوعون فبشرهم بعذاب أليم إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون} الإنشقاق: 21 - 25
- {واليوم الموعود وشاهد ومشهود} البروج: 2 - 3
عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {و شاهد ومشهود} قال: النبي (ص) وأمير المؤمنين (ع).
--------
الكافي ج 1 ص 425, معاني الأخبار ص 299, الوافي ج 3 ص 897, البرهان ج 5 ص 623, بحار الأنوار ج 23 ص 352, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 541, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 209
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: سأله الأبرش الكلبي عن قول الله عز وجل {وشاهد ومشهود} فقال أبو جعفر (ع): ما قيل لك؟ فقال: قالوا: الشاهد: يوم الجمعة, والمشهود: يوم عرفة, فقال أبو جعفر (ع): ليس كما قيل لك, الشاهد: يوم عرفة, والمشهود: يوم القيامة, أما تقرأ القرآن؟ قال الله عز وجل {ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود}.
----------
معاني الأخبار ص 299, تفسير الصافي ج 5 ص 308, البرهان ج 3 ص 132, بحار الأنوار ج 7 ص 60, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 542, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 237
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {هل أتاك حديث الغاشية وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية تسقى من عين آنية ليس لهم طعام إلا من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع وجوه يومئذ ناعمة لسعيها راضية في جنة عالية لا تسمع فيها لاغية فيها عين جارية فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة} الغاشية: 1 - 16
عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: كل ناصب وإن تعبد واجتهد منسوب إلى هذه الآية {عاملة ناصبة تصلى نارا حامية}، وكل ناصب مجتهد فعمله هباء.
----------
الكافي ج 8 ص 213, الأمالي للصدوق ص 627, روضة الواعظين ج 2 ص 295, الوافي ج 5 ص 806, البرهان ج 5 ص 642, بحار الأنوار ج 8 ص 356. بعضه: تفسير فرات ص 550, فضائل الشيعة 10, مشكاة الأنوار ص 93, تأويل الآيات ص 761, تفسير الصافي ج 5 ص 321, تفسير نور الثقلين 5 ص 563, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 249
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: لا يبالي الناصب صلى أم زنى، وهذه الآية نزلت فيهم: {عاملة ناصبة تصلى نارا حامية}.
-----------
الكافي ج 8 ص 160, الوافي ج 3 ص 929, تفسير الصافي ج 5 ص 321, البرهان ج 5 ص 643, بحار الأنوار ج 8 ص 356, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 563, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 248
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر الجواد (ع) عن هذه الآية {وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة} قال: نزلت في النصاب، والزيدية، والواقفة من النصاب.
------------
رجال الكشي ص 229, البرهان ج 5 ص 644, بحار الأنوار ج 37 ص 34
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {كلا إذا دكت الأرض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى يقول يا ليتني قدمت لحياتي فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد} الفجر: 21 - 26
عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: {كلا إذا دكت الأرض دكا دكا}، قال: هي الزلزلة.
----------
تفسير القمي ج 2 ص 420, تفسير الصافي ج 5 ص 326, البرهان ج 5 ص 655, بحار الأنوار ج 7 ص 109, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 573, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 273
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) أنه قال: هل تدرون ما تفسير هذه الآية: {كلا إذا دكت الأرض دكا دكا}؟ قال: إذا كان يوم القيامة تقاد جهنم بسبعين ألف زمام بيد سبعين ألف ملك، فتشرد شردة لو لا أن الله تعالى حبسها لأحرقت السماوات والأرض.
------------
صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 61, الأمالي للطوسي ص 337, نوادر الأخبار ص 335, البرهان ج 5 ص 656, بحار الأنوار ج 7 ص 126, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 574, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 273
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الحسن الرضا (ع) في قول الله عز وجل: {وجاء ربك والملك صفا صفا} فقال: إن الله عز وجل لا يوصف بالمجيء والذهاب، تعالى الله عن الانتقال، إنما يعني بذلك وجاء أمر ربك {والملك صفا صفا}.
---------
التوحيد ص 162, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 126, معاني الأخبار ص 13, الإحتجاج ج 2 ص 411, نوادر الأخبار ص 87, البرهان ج 5 ص 656, بحار الأنوار ج 3 ص 318, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 574, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 273
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر, عن أبي جعفر (ع) قال: لما نزلت هذه الآية {وجيء يومئذ بجهنم} سئل عن ذلك رسول الله (ص) فقال: بذلك أخبرني الروح الأمين: أن الله لا إله غيره إذا برز الخلائق وجمع الأولين والآخرين, أتى بجهنم يقاد بألف زمام, يقودها مائة ألف ملك من الغلاظ الشداد, لها هدة وغضب وزفير وشهيق, وإنها لتزفر الزفرة فلولا أن الله أخرهم للحساب لأهلكت الجميع, ثم يخرج منها عنق فيحيط بالخلائق البر منهم والفاجر, فما خلق الله عبدا من عباد الله ملكا ولا نبيا إلا ينادي: رب نفسي نفسي! وأنت يا نبي الله تنادي: أمتي أمتي!
--------------
تفسير القمي ج 2 ص 421, تفسير الصافي ج 5 ص 327, بحار الأنوار ج 8 ص 65, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 575, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 274. نحوه عن أبي جعفر (ع): الأمالي للصدوق ص 176, البرهان ج 5 ص 653
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن معروف بن خربوذ، قال: قال لي أبو جعفر (ع): يا بن خربوذ، أتدري ما تأويل هذه الآية {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد}؟ قلت: لا, قال: ذلك الثاني، لا يعذب الله يوم القيامة عذابه أحد.
--------------
تأويل الآيات ص 768, البرهان ج 5 ص 656, بحار الأنوار ج 30 ص 331, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 277
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان ما لها يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} الزلزلة: 1 - 8
عن أمير المؤمنين (ع): أنا الرجل الذي قال الله تعالى: {إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان ما لها}، فأنا الإنسان الذي يقول لها: ما لك {يومئذ تحدث أخبارها} إياي تحدث أخبارها.
-----------
علل الشرائع ج 2 ص 556, تفسير الصافي ج 5 ص 358, إثبات الهداة ج 3 ص 458, البرهان ج 5 ص 727, مدينة المعاجز ج 2 ص 100, بحار الأنوار ج 41 ص 254, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 649, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 390
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش} القارعة: 1 – 5
* الصفات العامة
عن أمير المؤمنين (ع) في خطبة عن الدنيا: دار بالبلاء محفوفة، وبالغدر معروفة، لا تدوم أحوالها، ولا يسلم نزالها. أحوال مختلفة، وتارات متصرفة، العيش فيها مذموم، والأمان منها معدوم، وإنما أهلها فيها أغراض مستهدفة، ترميهم بسهامها، وتفنيهم بحمامها. واعلموا عباد الله أنكم وما أنتم فيه من هذه الدنيا على سبيل من قد مضى قبلكم، ممن كان أطول منكم أعمارا، وأعمر ديارا، وأبعد آثارا، أصبحت أصواتهم هامدة، ورياحهم راكدة، وأجسادهم بالية، وديارهم خالية، وآثارهم عافية، فاستبدلوا بالقصور المشيدة، والنمارق الممهدة، الصخور والأحجار المسندة، والقبور اللاطئة الملحدة، التي قد بني على الخراب فناؤها, وشيد بالتراب بناؤها، فمحلها مقترب، وساكنها مغترب، بين أهل محلة موحشين، وأهل فراغ متشاغلين، لايستأنسون بالأوطان، ولا يتواصلون تواصل الجيران، على ما بينهم من قرب الجوار، ودنو الدار، وكيف يكون بينهم تزاور، وقد طحنهم بكلكله البلى، وأكلتهم الجنادل والثرى! وكأن قد صرتم إلى ما صاروا إليه، وارتهنكم ذلك المضجع، وضمكم ذلك المستودع، فكيف بكم لو تناهت بكم الأمور، وبعثرت القبور! {هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون}.
----------
نهج البلاغة ص 348, إرشاد القلوب ج 1 ص 30, بحار الأنوار ج 70 ص 82
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع): فالله الله عباد الله, فإن الدنيا ماضية بكم على سنن, وأنتم والساعة في قرن, وكأنها قد جاءت بأشراطها, وأزفت بأفراطها, ووقفت بكم على صراطها, وكأنها قد أشرفت بزلازلها, وأناخت بكلاكلها, وانصرمت الدنيا بأهلها, وأخرجتهم من حضنها, فكانت كيوم مضى وشهر انقضى, وصار جديدها رثا, وسمينها غثا, في موقف ضنك المقام, وأمور مشتبهة عظام, ونار شديد كلبها, عال لجبها, ساطع لهبها, متغيظ زفيرها, متأجج سعيرها, بعيد خمودها, ذاك وقودها, مخوف وعيدها, عميق قرارها, مظلمة أقطارها, حامية قدروها, فظيعة أمورها, {وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا} قد أمنوا العذاب, وانقطع العتاب, وزحزحوا عن النار, واطمأنت بهم الدار, ورضوا المثوى والقرار, الذين كانت أعمالهم في الدنيا زاكية, وأعينهم باكية, وكان ليلهم في دنياهم نهارا, تخشعا واستغفارا, وكان نهارهم ليلا توحشا وانقطاعا, فجعل الله لهم الجنة ثوابا, وكانوا أحق بها وأهلها في ملك دائم, ونعيم قائم.
----------------
نحج البلاغة ص 281, بحار الأنوار ج 7 ص 207
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع): حتى إذا تصرمت الأمور, وتقضت الدهور, وأزف النشور, أخرجهم من ضرائح القبور, وأوكار الطيور, وأوجرة السباع (بيوت السباع), ومطارح المهالك, سراعا إلى أمره, مهطعين إلى معاده رعيلا صموتا قياما صفوفا, ينفذهم البصر, ويسمعهم الداعي, عليهم لبوس الاستكانة, وضرع الاستسلام والذلة, قد ضلت الحيل, وانقطع الأمل, وهوت الأفئدة كاظمة, وخشعت الأصوات مهيمنة, وألجم العرق (1), وعظم الشفق (الخوف), وأرعدت الأسماع لزبرة (زجر) الداعي إلى فصل الخطاب, ومقايضة الجزاء, ونكال العقاب, ونوال الثواب. (2)
------------
(1) بلغ الفم فصار كاللجام
(2) نهج البلاغة ص 108, بحار الأنوار ج 7 ص 112
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع): وذلك يوم – يوم القيامة - يجمع الله فيه الأولين والآخرين لنقاش الحساب, وجزاء الأعمال, خضوعا قياما قد ألجمهم العرق, ورجفت بهم الأرض, فأحسنهم حالا من وجد لقدميه موضعا ولنفسه متسعا.
----------------
نهج البلاغة ص 147, بحار الأنوار ج 7 ص 113
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع): حتى إذا بلغ الكتاب أجله, والأمر مقاديره, والحق آخر الخلق بأوله, وجاء من أمر الله ما يريده من تجديد خلقه, أماد السماء وفطرها, وأرج الأرض وأرجفها, وقلع جبالها ونسفها, ودك بعضها بعضا من هيبة جلالته, ومخوف سطوته, وأخرج من فيها فجددهم بعد إخلاقهم, وجمعهم بعد تفريقهم, ثم ميزهم لما يريد من مساءلتهم عن خفايا الأعمال, وخبايا الأفعال, وجعلهم فريقين: أنعم على هؤلاء, وانتقم من هؤلاء. فأما أهل الطاعة فأثابهم بجواره, وخلدهم في داره, حيث لا يظعن النزال, ولا تتغير بهم الحال, ولا تنوبهم الأفزاع, ولا تنالهم الأسقام, ولا تعرض لهم الأخطار, ولا تشخصهم الأسفار. وأما أهل المعصية فأنزلهم شر دار, وغل الأيدي إلى الأعناق, وقرن النواصي بالأقدام, وألبسهم سرابيل القطران, ومقطعات النيران, في عذاب قد اشتد حره, وباب قد أطبق على أهله, في نار لها كلب وجلب ولهب ساطع, وقصيف هائل, لا يظعن مقيمها, ولا يفادى أسيرها, ولا تفصم كبولها, لا مدة للدار فتفنى, ولا أجل للقوم فيقضى.
--------------
نهج البلاغة ص 161, بحار الأنوار ج 6 ص 164
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع): أوصيكم عباد الله بتقوى الله, فإنها الزمام والقوام, فتمسكوا بوثائقها, واعتصموا بحقائقها تئول بكم إلى أكنان الدعة, وأوطان السعة, ومعاقل الحرز, ومنازل العز في يوم تشخص فيه الأبصار, وتظلم له الأقطار, ويعطل فيه صروم العشار, وينفخ في الصور, فتزهق كل مهجة, وتبكم كل لهجة, وتذل الشم الشوامخ, والصم الرواسخ, فيصير صلدها سرابا رقرقا, ومعهدها قاعا سملقا, فلا شفيع يشفع, ولا حميم ينفع, ولا معذرة تدفع.
-----------------
نهج البلاغة ص 309, بحار الأنوار ج 7 ص 115
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): فاتعظوا عباد الله بالعبر النوافع, واعتبروا بالآي السواطع, وازدجروا بالنذر البوالغ, فكأن قد علقتكم مخالب المنية, وانقطعت منكم علائق الأمنية, ودهمتكم مفظعات الأمور, والسياقة إلى الورد المورود, و{كل نفس معها سائق وشهيد} سائق يسوقها إلى محشرها, وشاهد يشهد عليها بعملها.
----------
نهج البلاغة ص 116, بحار الأنوار ج 7 ص 113
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): وإن السعداء بالدنيا غدا هم الهاربون منها اليوم, إذا رجفت الراجفة وحقت بجلائلها القيامة, ولحق بكل منسك أهله, وبكل معبود عبدته, وبكل مطاع أهل طاعته, فلم يجز في عدله وقسطه يومئذ خرق بصر في الهواء, ولا همس قدم في الأرض إلا بحقه, فكم حجة يوم ذاك داحضة, وعلائق عذر منقطعة, فتحر من أمرك ما يقوم به عذرك وتثبت به حجتك, وخذ ما يبقى لك مما لا تبقى له, وتيسر لسفرك وشم برق النجاة, وارحل مطايا التشمير.
----------
نهج البلاغة ص 345, بحار الأنوار ج 7 ص 115
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في خطبة طويلة قال: اسمع يا ذا الغفلة والتصريف من ذي الوعظ والتعريف, جعل يوم الحشر يوم العرض والسؤال, والحباء والنكال, يوم تقلب إليه أعمال الأنام, وتحصى فيه جميع الآثام, يوم تذوب من النفوس إحداق عيونها, وتضع الحوامل ما في بطونها, وتفرق من كل نفس وجيبها, ويحار في تلك الأهوال عقل لبيبها, إذ نكرت الأرض بعد حسن عمارتها, وتبدلت بالخلق بعد أنيق زهرتها, أخرجت من معادن الغيب أثقالها, ونفضت إلى الله أحمالها, يوم لا ينفع الحذر إذ عاينوا الهول الشديد فاستكانوا, وعرف المجرمون بسيماهم فاستبانوا, فانشقت القبور بعد طول انطباقها, واستسلمت النفوس إلى الله بأسبابها, كشف عن الآخرة غطاؤها, فظهر للخلق أنباؤها, فدكت الأرض دكا دكا, ومدت لأمر يراد بها مدا مدا, واشتد المبادرون إلى الله شدا شدا, وتزاحفت الخلائق إلى المحشر زحفا زحفا, ورد المجرمون على الأعقاب ردا ردا, وجد الأمر ويحك يا إنسان جدا جدا, وقربوا للحساب فردا فردا, {وجاء ربك والملك صفا صفا} يسألهم عما عملوا حرفا حرفا, وجيء بهم عراة الأبدان {خشعا أبصارهم} أمامهم الحساب {ومن ورائهم جهنم} يسمعون زفيرها, ويرون سعيرها, فلم يجدوا ناصرا ولا وليا يجيرهم من الذل, فهم يعدون سراعا إلى مواقف الحشر, يساقون سوقا, فالسماوات {مطويات بيمينه كطي السجل للكتب} والعباد على الصراط {وجلت قلوبهم} يظنون أنهم لا يسلمون ولا {يؤذن لهم} فيتكلمون ولا يقبل منهم {فيعتذرون} قد ختم على أفواههم, واستنطقت {أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون} يا لها من ساعة ما أشجى مواقعها من القلوب حين ميز بين الفريقين {فريق في الجنة وفريق في السعير} من مثل هذا فليهرب الهاربون إذا كانت الدار الآخرة لها {فليعمل العاملون}
--------------------
الأمالي للطوسي ص 652, البرهان ج 3 ص 854, بحار الأنوار ج 7 ص 98
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن الحنفية قال: لما قدم أمير المؤمنين (ع) البصرة بعد قتال أهل الجمل, دعاه الأحنف بن قيس واتخذ له طعاما, فبعث إليه (ع) وإلى أصحابه, فأقبل ثم قال (ع): يا أحنف, ادع لي أصحابي, فدخل عليه قوم متخشعون كأنهم شنان بوالي, فقال الأحنف بن قيس: يا أمير المؤمنين, ما هذا الذي نزل بهم؟ أمن قلة الطعام؟ أو من هول الحرب؟ فقال (ع): لا يا أحنف, إن الله سبحانه أحب أقواما تنسكوا له في دار الدنيا تنسك من هجم على ما علم من قربهم من يوم القيامة من قبل أن يشاهدوها, فحملوا أنفسهم على مجهودها, وكانوا إذا ذكروا صباح يوم العرض على الله سبحانه توهموا خروج عنق يخرج من النار يحشر الخلائق إلى ربهم تبارك وتعالى, وكتاب يبدو فيه على رءوس الأشهاد فضائح ذنوبهم, فكادت أنفسهم تسيل سيلا أو تطير قلوبهم بأجنحة الخوف طيرانا, وتفارقهم عقولهم إذا غلت بهم من أجل المجرد إلى الله سبحانه غليانا, فكانوا يحنون حنين الواله في دجى الظلم, وكانوا يفجعون من خوف ما أوقفوا عليه أنفسهم, فمضوا ذبل الأجسام حزينة قلوبهم, كالحة وجوههم, ذابلة شفاههم, خامصة بطونهم, متخشعون كأنهم شنان بوالي, قد أخلصوا لله أعمالهم سرا وعلانية, فلم تأمن من فزعه قلوبهم بل كانوا كمن جرسوا قباب خراجهم, فلو رأيتهم في ليلتهم وقد نامت العيون وهدأت الأصوات وسكنت الحركات, وقد نبههم هول يوم القيامة والوعيد كما قال سبحانه {أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون} فاستيقظوا لها فزعين, وقاموا إلى صلاتهم معولين, باكين تارة وأخرى مسبحين, يبكون في محاريبهم ويرنون, يصطفون ليلة مظلمة بهماء يبكون, فلو رأيتهم يا أحنف في ليلتهم قياما على أطرافهم, منحنية ظهورهم, يتلون أجزاء القرآن لصلاتهم, قد اشتدت إعوالهم ونحيبهم وزفيرهم, إذا زفروا خلت النار قد أخذت منهم إلى حلاقيمهم, وإذا أعولوا حسبت السلاسل قد صفدت في أعناقهم, فلو رأيتهم في نهارهم إذا لرأيت قوما يمشون على الأرض هونا, ويقولون للناس حسنا {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما وإذا مروا باللغو مروا كراما} قد قيدوا أقدامهم من التهمات, وأبكموا ألسنتهم أن يتكلموا في أعراض الناس, وسجموا أسماعهم أن يلجها خوض خائض, وكحلوا أبصارهم بغض البصر من المعاصي, وانتحوا دار السلام التي من دخلها كان آمنا من الريب والأحزان, فلعلك يا أحنف شغلك نظرك إلى الدنيا عن الدار التي خلقها الله سبحانه من لؤلؤة بيضاء, فشقق فيها أنهارها, وكبسها بالعواتق من حورها, ثم سكنها أولياؤه وأهل طاعته. فلو رأيتهم يا أحنف وقد قدموا على زيادات ربهم سبحانه, صوتت رواحلهم بأصوات لم يسمع السامعون بأحسن منها, وأظلتهم غمامة فأمطرت عليهم المسك والزعفران, وصهلت خيولها بين أغراس تلك الجنان, وتخللت بهم نوقهم بين كثب الزعفران, ويتطأمن تحت أقدامهم اللؤلؤ والمرجان, واستقبلتهم قهارمتها بمنابر الريحان, وهاجت لهم ريح من قبل العرش, فنثرت عليهم الياسمين والأقحوان, ذهبوا إلى بابها فيفتح لهم الباب رضوان, ثم يسجدون لله في فناء الجنان, فقال لهم الجبار: ارفعوا رءوسكم فإني قد رفعت عنكم مئونة العبادة, وأسكنتكم جنة الرضوان, فإن فاتك يا أحنف ما ذكرت لك في صدر كلامي لتتركن في سرابيل القطران, ولتطوفن {بينها وبين حميم آن}, ولتسقين شرابا حار الغليان, فكم يومئذ في النار من صلب محطوم, ووجه مهشوم, ومشوه مضروب على الخرطوم, قد أكلت الجامعة كفه, والتحم الطوق بعنقه, فلو رأيتهم يا أحنف ينحدرون في أوديتها, ويصعدون جبالها, وقد ألبسوا المقطعات من القطران, وأقرنوا مع أفجارها وشياطينها, فإذا استغاثوا من حريق شدت عليهم عقاربها وحياتها, ولو رأيت مناديا ينادي وهو يقول: يا أهل الجنة ونعيمها! ويا أهل حليها وحللها! خلدوا فلا موت! فعندها ينقطع رجاؤهم, وتغلق الأبواب, وتنقطع بهم الأسباب, فكم يومئذ من شيخ ينادي: وا شيبتاه! وكم من شاب ينادي: وا شباباه! وكم من امرأة تنادي: وا فضيحتاه! هتكت عنهم الستور, فكم يومئذ من مغموس بين أطباقها محبوس, يا لك غمسة ألبسك بعد لباس الكتان, والماء المبرد على الجدران, وأكل الطعام ألوانا بعد ألوان, لباسا لم يدع لك شعرا ناعما إلا بيضة, ولا عينا كنت تبصر بها إلى حبيب إلا فقأها, هذا ما أعد الله للمجرمين, وذلك ما أعد الله للمتقين.
--------------------
صفات الشيعة ص 39, بحار الأنوار ج 7 ص 219
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قوله {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} يقول: خيره وشره معه حيث كان لا يستطيع فراقه حتى يعطى كتابه يوم القيامة بما عمل.
------------
تفسير القمي ج 2 ص 17, البرهان ج 3 ص 514, بحار الأنوار ج ص 119, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 144, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 370
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
لما عاد رسول الله (ص) من تبوك إلى المدينة, قدم إليه عمرو بن معديكرب, فقال له النبي (ص): أسلم يا عمرو يؤمنك الله من الفزع الأكبر, قال: يا محمد وما الفزع الأكبر؟ فإني لا أفزع, فقال: يا عمرو إنه ليس كما تظن وتحسب, إن الناس يصاح بهم صيحة واحدة فلا يبقى ميت إلا نشر ولا حي إلا مات إلا ما شاء الله, ثم يصاح بهم صيحة أخرى فينشر من مات ويصفون جميعا, وتنشق السماء وتهد الأرض وتخر الجبال, هدا وترمي النار بمثل الجبال شررا, فلا يبقى ذو روح إلا انخلع قلبه وذكر دينه وشغل بنفسه إلا ما شاء الله, فأين أنت يا عمرو من هذا؟ قال: ألا إني أسمع أمرا عظيما, فآمن بالله ورسوله, وآمن معه من قومه ناس ورجعوا إلى قومهم.
--------------------
الإرشاد ج 1 ص 158, كشف الغمة ج 1 ص 228, بجار الأنوار ج 7 ص 110, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 461, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 335
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الكاظم (ع) أنه قال: إلينا إياب هذا الخلق وعلينا حسابهم.
----------------
الكافي ج 8 ص 162, تفسير فرات ص 551, الوافي ج 3 ص 945,تفسير الصافي ج 5 ص 323, الفصول المهمة ج 1 ص 447, البرهان 5 ص 645 بحار الأنوار ج 8 ص 57, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 568, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 258, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 107 عن الإمام الباقر (ع)
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) أنه قال: كل نسب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي.
----------------
الأمالي للطوسي ص 340, فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 174, وسائل الشيعة ج 20 ص 38, الصول المهمة ج 1 ص 350, هداية الأمة ح 7 ص 102, بحار الأنوار ج 7 ص 238
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): وجعل اسمي في القرآن محمدا, فأنا محمود في جميع أهل القيامة: في فصل القضاء لا يشفع أحد غيري, وسماني في القيامة حاشرا يحشر الناس على قدمي, (1) وسماني الموقف أوقف الناس بين يدي الله جل جلاله. (2)
--------
(1) العلامة المجلسي في البحار: قوله (ص): يحشر الناس على قدمي, كناية عن أنه أول من يحشر من الخلق ثم يحشر الناس بعده. وقيل أي في زمانه وعهده ولا نبي بعده, وقيل أي يقدم الخلق في المحشر وهم خلفه.
(2) الخصال ج 2 ص 425, معاني الأخبار ص 50, علل الشرائع ج 1 ص 127, بحار الأنوار ج 16 ص 92
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بر ولا بحر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة.
-----------
الخصال ج 1 ص 315, مصباح المتهجد ج 1 ص 284, جمال الأسبوع ص 223, بحار الأنوار ج 86 ص 267
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) تقوم الساعة يوم الجمعة بين الصلاتين صلاة الظهر والعصر.
---------
الخصال ج 2 ص 390, وسائل الشيعة ج 7 ص 380, بحار الأنوار ج 7 ص 59, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 171, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 179
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: ويخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة, وتقوم القيامة يوم الجمعة.
-------------
الخصال ج 2 ص 394, روضة الواعظين ج 2 ص 392, وسال الشيعة ج 7 ص 381, بحار الأنوار ج 56 ص 26
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع): أيام الله ثلاثة: يوم يقوم القائم (ع), ويوم الكرة (الرجعة), ويوم القيامة.
--------
الخصال ج1 ص108، البحار ج7 ص61 ، روضة الواعظين ج2 ص392، الصراط المستقيم ج2 ص264، معاني الأخبار ص365, تأويل الآيات ص558 عن الصادق (ع)
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال: عيسى ابن مريم (ع): متى قيام الساعة؟ فانتفض جبرئيل (ع) انتفاضة أغمي عليه منها, فلما أفاق قال: يا روح الله, ما المسئول أعلم بها من السائل {وله من في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة}.
-----------
القصص للراوندي ص 271, بحار الأنوار ج 6 ص 312
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* أحوال الحشر
عن أمير المؤمنين (ع): قال لا تنشق الأرض عن أحد يوم القيامة إلا وملكان آخذان بضبعه, يقولان: أجب رب العزة.
--------
الأمالي للصدوق ص 412, روضة الواعظين ج 2 ص 498, بحار الأنوار ج 7 ص 106, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 120, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 402
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: مثل الناس يوم القيامة إذا قاموا لرب العالمين مثل السهم في القرب, ليس له من الأرض إلا موضع قدمه كالسهم في الكنانة, لا يقدر أن يزول هاهنا ولا هاهنا.
--------
الكافي ج 8 ص 143, الوافي ج 25 ص 657, بحار الأنوار ج 7 ص 111, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 528, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 179
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله, عن آبائه صلوات الله عليهم قال: كان فيما سأل ملك الروم الحسن بن علي (ع) أن سأله عن أرواح المؤمنين أين يكونون إذا ماتوا: قال (ع): تجتمع عند صخرة بيت المقدس في ليلة الجمعة, وهو عرش الله الأدنى منها يبسط الله الأرض وإليها يطويها, وإليها المحشر ومنها استوى ربنا إلى السماء والملائكة. ثم سأله عن أرواح الكفار أين تجتمع؟ قال (ع): تجتمع في وادي حضرموت وراء مدينة اليمن, ثم يبعث الله نارا من المشرق ونارا من المغرب, ويتبعهما بريحين شديدتين فيحشر الناس عند صخرة بيت المقدس, فيحشر أهل الجنة عن يمين الصخرة ويزلف المتقين, ويصير جهنم عن يسار الصخرة في تخوم الأرضين السابعة, وفيها الفلق والسجين, فيعرف الخلائق من عند الصخرة, فمن وجبت له الجنة دخلها ومن وجبت له النار دخلها, وذلك قوله تعالى {فريق في الجنة وفريق في السعير}.
----------
تفسير القمي ج 2 ص 272, الفصول المهمة ج 1 ص 336, البرهان ج 4 ص 807, حلية الأبرار ج 4 ص 31, مدينة المعاجز ج 3 ص 353, بحار الأنوار ج 7 ص 116, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 558, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 478
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في حديث فضل مسجد السهلة قال: وهو من كوفان, وفيه ينفخ في الصور, وإليه المحشر, ويحشر من جانبه سبعون ألفا يدخلون الجنة.
--------
كامل الزيارات ص 30, المزار للمفيد ص 13, التهذيب ج 6 ص 38, جامع الأخبار ص 70, الوافي ج 14 ص 1453, وسائل الشيعة ج 5 ص 266, بحار الأنوار ج 7 ص 116, مستدرك الوسائل ج 3 ص 415
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: يحشر الناس يوم القيامة متلازمين, فينادي مناد: أيها الناس, إن الله قد عفا فاعفوا, قال: فيعفو قوم ويبقى قوم متلازمين, قال: فترفع لهم قصور بيض, فيقال: هذا لمن عفا, فيتعافى الناس.
-------------
الأمالي للطوسي ص 163, بحار الأنوار ج 7 ص 121
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): أنا أكثر النبيين تبعا يوم القيامة.
------------
الأمالي للصدوق ص 298, بشارة المصطفى ص 34, التحصين ص 561, بحار الأنوار ج 7 ص 130
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن الحسين (ع) أن رجلا سأله عن القيامة, قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين, وجمع ما خلق في صعيد واحد, ثم نزلت ملائكة السماء الدنيا فأحاطت بهم صفا, ثم ضرب حولهم سرادق من نار, ثم نزلت ملائكة السماء الثانية فأحاطوا بالسرادق, ثم ضرب حولهم سرادق من نار, ثم نزلت ملائكة السماء الثالثة فأحاطوا بالسرادق, ثم ضرب حولهم سرادق من نار, حتى عد ملائكة سبع سماوات وسبع سرادقات, فصعق الرجل, فلما أفاق قال: يا ابن رسول الله, أين علي وشيعته؟ قال: على كثبان المسك يؤتون بالطعام والشراب لا يحزنهم ذلك.
------------
بشارة المصطفى ص 47, بحار الأنوار ج 7 ص 175
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) قال: إن الله تبارك وتعالى يأتي يوم القيامة بكل شيء يعبد من دونه من شمس أو قمر أو غير ذلك, ثم يسأل كل إنسان عما كان يعبد, فيقول كل من عبد غيره: ربنا إنا كنا نعبدها لتقربنا إليك زلفى, قال: فيقول الله تبارك وتعالى للملائكة: اذهبوا بهم وبما كانوا يعبدون إلى النار ما خلا من استثنيت, فإن أولئك عنها مبعدون.
--------------
قرب الإسناد ص 85, نوادر الأخبار ص 342, تفسير الصافي ج 3 ص 355, البرهان ج 3 ص 841, بحار الأنوار ج 7 ص 178, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 459, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 475
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ياسر الخادم قال: سمعت أبا الحسن الرضا (ع) يقول: إن أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن: يوم يولد ويخرج من بطن أمه فيرى الدنيا, ويوم يموت فيعاين الآخرة وأهلها, ويوم يبعث فيرى أحكاما لم يرها في دار الدنيا. وقد سلم الله عز وجل على يحيى (ع) في هذه الثلاثة المواطن وآمن روعته فقال: {وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا} وقد سلم عيسى ابن مريم (ع) على نفسه في هذه الثلاثة المواطن فقال: {والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا}
--------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 257, الخصال ج 1 ص 107, روضة الواعظين ج 2 ص 497, كشف الغمة ج 2 ص 293, تفسير الصافي ج 3 ص 276, بحار الأنوار ج 7 ص 104, القصص للجزائري ص 396, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 327, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 205
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن هشام بن الحكم أنه سأل الزنديق أبا عبد الله (ع) فقال: أخبرني عن الناس, يحشرون يوم القيامة عراة؟ قال: بل يحشرون في أكفانهم, (1) قال: أنى لهم بالأكفان وقد بليت؟ قال: إن الذي أحيا أبدانهم جدد أكفانهم, قال: من مات بلا كفن؟ قال: يستر الله عورته بما شاء من عنده, قال: فيعرضون صفوفا؟ قال: نعم, هم يومئذ عشرون ومائة صف في عرض الأرض. (2)
---------------
(1) الظاهر ان هذا مخصوص بالمؤمنين
(2) الإحتجاج ج 2 ص 350, بحار الأنوار ج 7 ص 109, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 748, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 397
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: إذا لاذ الناس من العطش قيل لهم {انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون} يعني أمير المؤمنين (ع) فيقول لهم {انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب} قال: يعني الثلاثة: فلان وفلان وفلان.
----------------
تأويل الآيات الظاهرة ص 731، بحار الأنوار ج 30 ص 262, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 89
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل: المصحف والمسجد والعترة, يقول المصحف: يا رب, حرقوني ومزقونيوي. قول المسجد: يا رب, عطلوني وضيعوني. وتقول العترة: يا رب, قتلونا وطردونا وشردونا, فأجثوا للركبتين للخصومة, فيقول الله جل جلاله لي: أنا أولى بذلك.
---------------
الخصال ج 1 ص 174, وسائل الشيعة ج 5 ص 202, بحار الأنوار ج 7 ص 222
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن السيدة الزهراء (ع) أنها قالت لأبيها: يا أبت أخبرني كيف يكون الناس يوم القيامة؟ قال: يا فاطمة, يشغلون فلا ينظر أحد إلى أحد, ولا والد إلى الولد, ولا ولد إلى أمه, قالت: هل يكون عليهم أكفان إذا خرجوا من القبور؟ قال: يا فاطمة, تبلى الأكفان وتبقى الأبدان, تستر عورة المؤمن وتبدى عورة الكافرين, قالت: يا أبت ما يستر المؤمنين؟ قال: نور يتلألأ لا يبصرون أجسادهم من النور, قالت: يا أبت, فأين ألقاك يوم القيامة؟ قال: انظري عند الميزان وأنا أنادي: رب أرجح من شهد أن لا إله إلا الله, وانظري عند الدواوين إذا نشرت الصحف وأنا أنادي: رب حاسب أمتي حسابا يسيرا, وانظري عند مقام شفاعتي على جسر جهنم, كل إنسان يشتغل بنفسه وأنا مشتغل بأمتي أنادي: يا رب سلم أمتي, والنبيون (ع) حولي ينادون: رب سلم أمة محمد (ص).
---------------
جامع الأخبار ص 175, بحار الأنوار ج 7 ص 110
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): كلكم يكلم ربه يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان, فينظر أمامه فلا يجد إلا ما قدم, وينظر عن يمينه فلا يجد إلا ما قدم, ثم ينظر عن يساره فإذا هو بالنار, فاتقوا النار ولو بشق تمرة, فإن لم يجد أحدكم فبكلمة طيبة.
-------------
نوادر الراوندي ص 3, الجعفريات ص 57, بحار الأنوار ج 7 ص 183, مستدرك الوسائل ج 7 ص 154
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): لا يتقدم يوم القيامة أحد إلا بالأعمال.
---------------
تفسير القمي ج 2 ص 94, تفسير الصافي ج 3 ص 410, البرهان ج 4 ص 37, بحار الأنوار ج 7 ص 239, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 563, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 229
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال في خليلين مؤمنين, وخليلين كافرين, ومؤمن غني ومؤمن فقير, وكافر غني وكافر فقير: فأما الخليلان المؤمنان: فتخالا حياتهما في طاعة الله تبارك وتعالى وتباذلا وتوادا عليها, فمات أحدهما قبل صاحبه, فأراه الله منزله في الجنة يشفع لصاحبه, فقال: يا رب, خليلي فلان كان يأمرني بطاعتك ويعينني عليها وينهاني عن معصيتك, فثبته على ما ثبتني عليه من الهدى حتى تريه ما أريتني, فيستجيب الله له حتى يلتقيا عند الله عز وجل, فيقول كل واحد منهما لصاحبه: جزاك الله من خليل خيرا, كنت تأمرني بطاعة الله وتنهاني عن معصية الله.
وأما الكافران: فتخالا بمعصية الله ,وتباذلا عليها وتوادا عليها, فمات أحدهما قبل صاحبه, فأراه الله تبارك وتعالى منزله في النار, فقال: يا رب, فلان خليلي كان يأمرني بمعصيتك وينهاني عن طاعتك, فثبته على ما ثبتني عليه من المعاصي حتى تريه ما أريتني من العذاب, فيلتقيان عند الله يوم القيامة يقول كل واحد منهما لصاحبه: جزاك الله من خليل شرا, كنت تأمرني بمعصية الله وتنهاني عن طاعة الله, قال ثم قرأ {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}.
ثم يؤمر بمؤمن غني يوم القيامة إلى الحساب, يقول الله تبارك وتعالى: عبدي, قال: لبيك يا رب, قال: ألم أجعلك سميعا بصيرا, وجعلت لك مالا كثيرا؟ قال: بلى يا رب, قال: فما أعددت للقائي؟ قال: آمنت بك وصدقت رسلك وجاهدت في سبيلك, قال: فما ذا فعلت فيما آتيتك؟ قال: أنفقت في طاعتك, فقال: ما ذا ورث عقبك؟ قال: خلقتني وخلقتهم ورزقتني ورزقتهم, وكنت قادرا على أن ترزقهم كما رزقتني, فوكلت عقبي إليك, فيقول الله عز وجل: صدقت اذهب, فلو تعلم ما لك عندي لضحكت كثيرا.
ثم دعا بالمؤمن الفقير: فيقول: يا ابن آدم, فيقول: لبيك يا رب, فيقول: ما ذا فعلت؟ فيقول: يا رب هديتني لدينك وأنعمت علي, وكففت عني ما لو بسطته لخشيت أن يشغلني عما خلقتني له, فيقول الله عز وجل: صدق عبدي لو تعلم ما لك عندي لضحكت كثيرا.
ثم دعا بالكافر الغني فيقول: ما أعددت للقائي؟ فيقول: ما أعددت شيئا, فيقول: ما ذا فعلت فيما آتيتك؟ فيقول: ورثته عقبي, فيقول له: من خلقك؟ فيقول: أنت, فيقول: من رزقك؟ فيقول: أنت, فيقول: من خلق عقبك؟ فيقول: أنت, فيقول: ألم أك قادرا على أن أرزق عقبك كما رزقتك؟ فإن قال: نسيت, هلك, وإن قال: لم أدر ما أنت, هلك, فيقول الله عز وجل: لو تعلم ما لك عندي لبكيت كثيرا.
قال: ثم يدعى بالكافر الفقير, فيقول: يا ابن آدم, ما فعلت فيما أمرتك؟ فيقول: ابتليتني ببلاء الدنيا حتى أنسيتني ذكرك وشغلتني عما خلقتني له, فيقول له: هلا دعوتني فأرزقك, وسألتني فأعطيك؟ فإن قال: رب نسيت, هلك, وإن قال: لم أدر ما أنت, هلك, فيقول له: لو تعلم ما لك عندي لبكيت كثيرا.
--------------------
تفسير القمي ج 2 ص 287, البرهان ج 4 ص 880, بحار الأنوار ج 7 ص 173
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن إبراهيم بن عمر اليماني, عن أبي جعفر (ع) قال: كل عين باكية يوم القيامة غير ثلاث: عين سهرت في سبيل الله، وعين فاضت من خشية الله، وعين غضت عن محارم الله.
----------
الكافي ج 2 ص 80, دعائم الإسلام ج 1 ص 343, معدن الجواهر ص 34, مشكاة لأنوار ص 155, الوافي ج 4 ص 323, وسائل الشيعة ج 15 ص 252, هداية الأمة ج 5 ص 543, بحار الأنوار ج 7 ص 195, مستدرك الوسائل ج 11 ص 17, تحف العقول ص 8 عن رسول الله (ص)
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) في حق الإمام الحسن (ع): فمن بكاه لم تعم عينه يوم تعمي العيون، ومن حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب، ومن زاره في بقيعه ثبتت قدمه على الصراط يوم تزل فيه الاقدام.
---------
الأمالي للصدوق ص 114، بشارة المصطفى ص 199, نوادر الأخبار ص 163, إثبات الهداة ج 1 ص 300, بحار الأنوار ج 28 ص 39, رياض الأبرار ج 1 ص 146, المحتضر ص 109، غاية المرام ج 1 ص 171
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): يا فاطمة, كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين (ع), فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة.
---------------
بحار الأنوار ج 44 ص 292, رياض الأبرار ج 1 ص 190
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: كل عين باكية يوم القيامة إلا ثلاثة: عين غضت عن محارم الله, وعين سهرت في طاعة الله, وعين بكت في جوف الليل من خشية الله.
---------
الكافي ج 2 ص 482, الزهد ص 77, الوافي ج 9 ص 1500, وسائل الشيعة ج 15 ص 228
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية
عن رسول الله (ص): كل عين باكية يوم القيامة إلا ثلاثة أعين: عين بكت من خشية الله, وعين غضت عن محارم الله, وعين باتت ساهرة في سبيل الله.
----------
الخصال ج 1 ص 98, الفقيه ج 1 ص 318, ثواب الأعمال ص 177, جامع الأخبار ص 98, معادن الجواهر ص 34, روضة الواعظين ج 2 ص 450, مكارم الأخلاق ص 315, الوافي ج 8 ص 880, وسائل الشيعة ج 15 ص 226, الفصول المهمة ج 3 ص 328, بحار الأنوار ج 90 ص 329, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 27, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 422
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية
عن رسول الله (ص): كل عين باكية يوم القيامة إلا أربعة أعين: عين بكت من خشية الله, وعين فقئت في سبيل الله, وعين غضت عن محارم الله, وعين باتت ساهرة ساجدة, يباهي بها الله الملائكة يقول: انظروا إلى عبدي, روحه عندي وجسده في طاعتي, قد جافى بدنه عن المضاجع, يدعوني خوفا من عذابي, وطمعا في رحمتي, اشهدوا أني قد غفرت له.
---------------
كشف الغمة ج 2 ص 99, حلية الأبرار ج 4 ص 289, بحار الأنوار ج 46 ص 100
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية
عن زرارة, عن أبي جعفر (ع) قال: سألته: هل سئل رسول الله (ص) عن الأطفال؟ فقال: قد سئل فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين, ثم قال: يا زرارة, هل تدري قوله: الله أعلم بما كانوا عاملين؟ قلت: لا, قال: لله فيهم المشيئة, إنه (1) إذا كان يوم القيامة جمع الله عز وجل الأطفال والذي مات من الناس في الفترة والشيخ الكبير الذي أدرك النبي (ص) وهو لا يعقل, والأصم والأبكم الذي لا يعقل, والمجنون والأبله الذي لا يعقل, وكل واحد منهم, يحتج على الله عز وجل, فيبعث الله إليهم ملكا من الملائكة, فيؤجج لهم نارا, ثم يبعث الله إليهم ملكا فيقول لهم: إن ربكم يأمركم أن تثبوا فيها, فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما وأدخل الجنة, ومن تخلف عنها دخل النار. (2)
---------------
(1) من هنا في الفقيه والتوحيد والخصال وبحار الأنوار
(2) الكافي ج 3 ص 248, الوافي ج 25 ص 643, الفصول المهمة ج 1 ص 278, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 604, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 71. نحوه: الفقيه ج 3 ص 492, التوحيد ص 392, الخصال ج 1 ص 283, بحار الأنوار ج 5 ص 289
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: ليس من قوم ائتموا بإمام في دار الدنيا إلا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه, إلا أنتم ومن كان بمثل حالكم.
-----------
المحاسن ج 1 ص 143, الكافي ج 8 ص 146, فضائل الشيعة ص 38, مجموعة ورام ج 2 ص 146, أعلام الدين ص 234, تأويل الآيات ص 641, الوافي ج 5 ص 803, الفصول المهمة ج 1 ص 354, البرهان ج 5 ص 292, بحار الأنوار ج 7 ص 180, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 155, نفسير كنز الدقائق ج 10 ص 136
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: الإنس على ثلاثة أجزاء: فجزء تحت ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله, وجزء عليهم الحساب والعذاب, وجزء وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين.
-----------
الخصال ج 1 ص 154, تفسير الصافي ج 2 ص 150, بحار الأنوار ج 7 ص 183, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 759, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 427
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن قيس بن عاصم قال: وفدت مع جماعة من بني تميم على النبي (ص), فدخلت عليه وعنده الصلصال بن الدلهمس فقلت: يا نبي الله, عظنا موعظة ننتفع بها, فإنا قوم نعبر في البرية, فقال رسول الله (ص): يا قيس, إن مع العز ذلا, وإن مع الحياة موتا, وإن مع الدنيا آخرة, وإن لكل شيء حسيبا, وإن لكل أجل كتابا, وإنه لا بد لك يا قيس من قرين يدفن معك وهو حي, وتدفن معه وأنت ميت, فإن كان كريما أكرمك, وإن كان لئيما أسلمك, ثم لا يحشر إلا معك ولا تحشر إلا معه, ولا تسأل إلا عنه, فلا تجعله إلا صالحا, فإنه إن صلح آنست به, وإن فسد لا تستوحش إلا منه, وهو فعلك.
----------
الأمالي للصدوق ص 2, معاني الأخبار ص 232, الخصال ج 1 ص 114, روضة الواعظين ج 2 ص 487, إرشاد القلوب ج 1 ص 36, بحار الأنوار ج 7 ص 228, الخصال ج 1 ص 114
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى يدعو الناس يوم القيامة أين فلان بن فلانة سترا من الله عليهم.
------------
علل الشرائع ج 2 ص 564, الفصول المهمة ج 1 ص 347, بحار الأنوار ج 7 ص 238
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) أنه قال لأمير المؤمنين (ع): إذا كان يوم القيامة يُدعى الناس كلهم بأسماء أمهاتهم, ما خلا شيعتنا فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مواليدهم.
-----------
الإرشاد ج 1 ص 44، إعلام الورى ص 319, بحار الأنوار ج 27 ص 156. نحوه: الأمالي للمفيد ص 311, الأمالي للطوسي ص 79
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كان يوم القيامة يدعى الناس جميعا بأسمائهم وأسماء أمهاتهم سترا من الله عليهم, إلا شيعة علي (ع) فإنهم يدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم وذلك أن ليس فيهم عهار.
-----------
المحاسن ج 1 ص 141, بحار الأنوار ج 7 ص 240
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كان يوم القيامة دعي الخلائق بأسماء أمهاتهم, إلا نحن وشيعتنا فإنهم يدعون بأسماء آبائهم.
----------
المحاسن ج 1 ص 141, الفصول المهمة ج 1 ص 348, بحار الأنوار ج 7 ص 240, صفات الشيعة ص 16 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: إذا كان يوم القيامة يدعى الناس بأسمائهم إلا شيعتي ومحبي, فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مواليدهم.
---------
بشارة المصطفى ص 162, الفصول المهمة ج 1 ص 349, بحار الأنوار ج 7 ص 241
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* أحوال المتقين يوم القيامة
عن أبي عبد الله (ع) قال: القيامة عرس المتقين.
---------------
الخصال ج 1 ص 13, روضة الواعظين ج 2 ص 497, مشكاة الأنوار ص 44, نوادر الأخبار ص 338, بحار الأنوار ج 7 ص 176, العوالم ج 20 ص 789 مستدرك الوسائل ج 11 ص 176
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن بريد بن معاوية العجلي قال: كنت عند أبي جعفر (ع) إذ دخل عليه قادم من خراسان ماشيا, فأخرج رجليه وقد تغلفتا وقال: أما والله ما جاءني من حيث جئت إلا حبكم أهل البيت, فقال أبو جعفر (ع): والله لو أحبنا حجر حشره الله معنا, وهل الدين إلا الحب؟ إن الله يقول: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} وقال: {يحبون من هاجر إليهم} وهل الدين الا الحب؟
----------
تفسير العياشي ج 1 ص 167، البرهان ج 1 ص 611, بحار الأنوار ج 27 ص 95، مستدرك الوسائل ج 12 ص 219، تفسير نور الثقلين ج1 ص327 باختصار, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 70 باختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع) "يا مفضل, إياك والذنوب وحذرها شيعتنا, فوالله ما هي إلى أحد أسرع منها
إليكم, إن أحدكم لتصيبه المعرة من السلطان وما ذاك إلا بذنوبه, وإنه ليصيبه السقم وما ذاك إلا بذنوبه, وإنه ليحبس عنه الرزق وما هو إلا بذنوبه, وإنه ليشدد عليه عند الموت وما هو إلا بذنوبه, حتى يقول من
حضره: لقد غم بالموت." فلما رأى ما قد دخلني قال (ع): أتدري لم ذاك يا مفضل؟ قال: قلت: لا أدري جعلت فداك, قال: ذاك والله إنكم لا تؤاخذون بها في الآخرة وعجلت لكم في الدنيا.
----------------
علل الشرائع ج 1 ص 297, وسائل الشيعة ج 15 ص 305, بحار الأنوار ج 6 ص 157
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زيد بن يونس الشحام, عن أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) قال: قلت لأبي الحسن (ع): الرجل من مواليكم عاق يشرب الخمر, ويرتكب الموبق من الذنب نتبرأ منه؟ فقال: تبرؤوا من فعله ولا تتبرؤوا من خيره وابغضوا عمله. فقلت: يتسع لنا أن نقول: فاسق فاجر؟ فقال: لا, الفاسق الفاجر الكافر الجاحد لنا ولأوليائنا, أبى الله أن يكون ولينا فاسقا فاجرا, وإن عمل ما عمل, ولكنكم قولوا: فاسق العمل فاجر العمل مؤمن النفس, خبيث الفعل طيب الروح والبدن, لا والله لا يخرج ولينا من الدنيا إلا والله ورسوله ونحن عنه راضون, يحشره الله على ما فيه من الذنوب مبيضا وجهه, مستورة عورته, آمنة روعته, لا خوف عليه ولا حزن, وذلك أنه لا يخرج من الدنيا حتى يصفى من الذنوب, إما بمصيبة في مال أو نفس أو ولد أو مرض, وأدنى ما يصنع بولينا أن يريه الله رؤيا مهولة فيصبح حزينا لما رآه, فيكون ذلك كفارة له, أو خوفا يرد عليه من أهل دولة الباطل, أو يشدد عليه عند الموت, فيلقى الله عز وجل طاهرا من الذنوب, آمنة روعته بمحمد وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما, ثم يكون أمامه أحد الأمرين: رحمة الله الواسعة التي هي أوسع من أهل الارض جميعا, أو شفاعة محمد وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما, إن أخطأته رحمة الله أدركته شفاعة نبيه وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما, فعندها تصيبه رحمة الله الواسعة, وكان أحق بها وأهلها وله إحسانها وفضلها.
------------------
تأويل الآيات ص 576, الأصول الستة عشر ص 51, بحار الأنوار ج 27 ص 137, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 269
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر الباقر (ع) قال: قال رسول الله (ص): يأتي يوم القيامة قوم عليهم ثياب من نور, على وجوههم نور, يعرفون بآثار السجود, يتخطون صفا بعد صف حتى يصيروا بين يدي رب العالمين, يغبطهم النبيون والملائكة والشهداء والصالحون, فقال له عمر بن الخطاب: من هؤلاء يا رسول الله الذين يغبطهم النبيون والملائكة والشهداء والصالحون؟ قال: أولئك شيعتنا, وعلي (ع) إمامهم.
--------------
فضائل الشيعة ص 31, بحار الأنوار ج 7 ص 180
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال النبي (ص): ترد شيعتك يوم القيامة رواء غير عطاش, ويرد عدوك عطاشا يستسقون فلا يسقون.
-----------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 60, بحار الأنوار ج 8 ص 20
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن الحسين (ع) وهو واقف بعرفات للزهري: كم تقدر ههنا من الناس؟ قال: أقدر أربعة آلاف ألف وخمسمائة ألف كلهم حجاج قصدوا الله بأمالهم ويدعونه بضجيج أصواتهم, فقال له: يا زهري ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج! فقال الزهري: كلهم حجاج أفهم قليل؟ فقال له: يا زهري أدن لي وجهك, فأدناه إليه، فمسح بيده وجهه، ثم قال: انظر, فنظر إلى الناس, قال الزهري: فرأيت أولئك الخلق كلهم قردة! لا أرى فيهم إنسانا إلا في كل عشرة آلاف واحدا من الناس, ثم قال لي: أدن مني يا زهري, فدنوت منه، فمسح بيده وجهي ثم قال: أنظر, فنظرت إلى الناس، قال الزهري: فرأيت أولئك الخلق كلهم خنازير! ثم قال لي: أدن لي وجهك, فأدنيت منه، فمسح بيده وجهي، فإذا هم كلهم ذئبة! إلا تلك الخصائص من الناس نفرا يسيرا, فقلت: بأبي وأمي يابن رسول الله قد أدهشتني آياتك، وحيرتني عجائبك! قال: يا زهري ما الحجيج من هؤلاء إلا النفر اليسير الذين رأيتهم بين هذا الخلق الجم الغفير, ثم قال لي: امسح يدك على وجهك, ففعلت، فعاد أولئك الخلق في عيني ناسا كما كانوا أولا, ثم قال لي: من حج ووالى موالينا، وهجر معادينا، ووطن نفسه على طاعتنا، ثم حضر هذا الموقف مسلما إلى الحجر الاسود ما قلده الله من أماناتنا، ووفيا بما ألزمه من عهودنا، فذلك هو الحاج، والباقون هم من قد رأيتهم. يا زهري, حدثني أبي, عن جدي رسول الله (ص) أنه قال: ليس الحاج المنافقين المعادين لمحمد وعلي ومحبيهما الموالين لشانئهما, وإنما الحاج المؤمنون المخلصون الموالون لمحمد وعلي ومحبيهما، المعادون لشانئهما، إن هؤلاء المؤمنين الموالين لنا، المعادين لأعدائنا لتسطع أنوارهم في عرصات القيامة على قدر موالاتهم لنا, فمنهم من يسطع نوره مسيرة ألف سنة, ومنهم من يسطع نوره مسيرة ثلاثمائة ألف سنة وهو جميع مسافة تلك العرصات, ومنهم من يسطع نوره إلى مسافات بين ذلك يزيد بعضها على بعض على قدر مراتبهم في موالاتنا ومعاداة أعدائنا، يعرفهم أهل العرصات من المسلمين والكافرين بأنهم الموالون المتولون والمتبرؤون, يقال لكل واحد منهم: يا ولي الله انظر في هذه العرصات إلى كل من أسدى إليك في الدنيا معروفا، أو نفس عنك كربا، أو أغاثك إذ كنت ملهوفا، أو كف عنك عدوا، أو أحسن إليك في معاملته، فأنت شفيعه, فإن كان من المؤمنين المحقين زيد بشفاعته في نعم الله عليه، وإن كان من المقصرين كفى تقصيره بشفاعته، وإن كان من الكافرين خفف من عذابه بقدر إحسانه إليه, وكأني بشيعتنا هؤلاء يطيرون في تلك العرصات كالبزاة والصقور، فينقضون على من أحسن في الدنيا إليهم انقضاض البزاة والصقور على اللحوم تتلقفها وتحفظها فكذلك يلتقطون من شدائد العرصات من كان أحسن إليهم في الدنيا فيرفعونهم إلى جنات النعيم
-------------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 606, بحار الأنوار ج 96 ص 259, مستدرك الوسائل ج 10 ص 39
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) أن أمير المؤمنين (ع) قال للبراء بن عازب: كيف وجدت هذا الدين؟ قال: كنا بمنزلة اليهود قبل أن نتبعك تخف علينا العبادة, فلما اتبعناك ووقع حقائق الإيمان في قلوبنا وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا, قال أمير المؤمنين (ع): فمن ثم يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير, وتحشرون فرادى فرادى يؤخذ بكم إلى الجنة.
------------------
رجال الكشي ص 44, بحار الأنوار ج 7 ص 192
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سنان الأوسي قال النبي (ص): حدثني جبرئيل ان الله تعالى لما زوج فاطمة علياً (ع) أمر رضوان فأمر شجرة طوبى فحملت رقاعاً لمحبي أهل بيت محمد (ص) ثم أمطرها ملائكة من نور بعدد تيك الرقاع, فأخذ تلك الملائكة الرقاع, فإذا كان يوم القيامة واستوت بأهلها أهبط الله الملائكة بتلك الرقاع فإذا لقي ملك من تلك الملائكة رجلاً من محبي آل بيت محمد دفع إليه رقعة براءة من النار.
----------
من مصادر الشيعة: مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 328، بحار الانوار ج 43 ص 44، رياض الأبرار ج 1 ص 24, العوالم ج 11 ص 1165
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) أنه قال: أبشر يا علي, ما من عبد يحبك وينتحل مودتك إلا بعثه الله يوم القيامة معنا, ثم قرأ النبي (ص) هذه الآية {إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر}.
-------------------
تفسير فرات ص 456, بحار الأنوار ج 7 ص 209
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قوله تعالى {يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا} قال: إذا كان يوم القيامة خطف قول لا إله إلا الله من قلوب العباد في الموقف إلا من أقر بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع), وهو قوله {إلا من أذن له الرحمن} من أهل ولايته, فهم الذين يؤذن لهم بقول: لا إله إلا الله.
-----------------
تفسير الفرات ص 534, بحار الأنوار ج 7 ص 206
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي حمزة الثمالي قال: دخلت على محمد بن علي (ع) وقلت: يا ابن رسول الله, حدثني بحديث ينفعني قال: يا أبا حمزة, كل يدخل الجنة إلا من أبى, قال: قلت: يا ابن رسول الله, أحد يأبى يدخل الجنة؟ قال: نعم, قال: قلت: من؟ قال (ع): من لم يقل لا إله إلا الله, محمد رسول الله, قال: قلت: يا ابن رسول الله, لا أروي هذا الحديث عنك, قال: ولم, قلت: إني تركت المرجئة والقدرية والحرورية وبني أمية كل يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله, قال: أيهات أيهات, إذا كان يوم القيامة سلبهم الله تعالى إياها, لا يقولها إلا نحن وشيعتنا والباقون برآء, أما سمعت الله يقول {يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا} قال: من قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
---------------
تفسير فرات ص 534, بحار الأنوار ج 7 ص 206
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله (ص) ذات يوم جالسا وعنده نفر من أصحابه, فيهم علي بن أبي طالب (ع) إذ قال: من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة, فقال رجلان من أصحابه: فنحن نقول: لا إله إلا الله, فقال رسول الله (ص): إنما تقبل شهادة ان لا إله إلا الله من هذا ومن شيعته الذين أخذ ربنا ميثاقهم, فقال الرجلان: فنحن نقول: لا إله إلا الله, فوضع رسول الله (ص) يده على رأس علي (ع) ثم قال: علامة ذلك أن لا تحلا عقده, ولا تجلسا مجلسه, ولا تكذبا حديثه.
---------------
ثواب الأعمال ص 7, بشارة المصطفى ص 268, أعلام الدين ص 357, بحار الأنوار ج 23 ص 84
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى {كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين} قال هم شيعتنا أهل البيت.
-------------------
المحاسن ج 1 ص 171, تفسير فرات ص 513, تأويل الآيات ص 714, تفسير الصافي ج 5 ص 355, البرهان ج 5 ص 530, بحار الأنوار ج 7 ص 192, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 646, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 380
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) أنه قال لعلي بن أبي طالب (ع): إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي على نجيب من نور, وعلى رأسك تاج قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف, فيأتي النداء من عند الله جل جلاله: أين خليفة محمد رسول الله؟ فتقول: ها أنا ذا, قال: فينادي: يا علي, أدخل من أحبك الجنة ومن عاداك النار, فأنت قسيم الجنة, وأنت قسيم النار.
---------------
الأمالي للصدوق ص 361, مئة منقبة ص 30, روضة الواعظين ج 1 ص 118, بشارة المصطفى ص 56, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 230, الجواهر السنية ص 546, إثبات الهداة ج 3 ص 66, بحار الأنوار ج 7 ص 232
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الرضا (ع): يقال للعابد يوم القيامة: نعم الرجل كنت همتك ذات نفسك, وكفيت الناس مئونتك, فادخل الجنة. فيقال للفقيه: يا أيها الكفيل لأيتام آل محمد, الهادي لضعفاء محبيه ومواليه, قف حتى تشفع لكل من أخذ عنك أو تعلم منك, فيقف فيدخل الجنة معه فئام وفئام - حتى قال عشرا - وهم الذين أخذوا عنه علومه, وأخذوا عمن أخذ عنه, وعمن أخذ عنه إلى يوم القيامة, فانظروا كم فرق ما بين المنزلتين.
----------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 344, الإحتجاج ج 1 ص 17, منية المريد ص 117, الفصول المهمة ج 1 ص 603, بحار الأنوار ج 7 ص 225
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الرضا (ع): أفضل ما يقدمه العالم من محبينا وموالينا أمامه ليوم فقره وفاقته وذله ومسكنته, أن يغيث في الدنيا مسكينا من محبينا من يد ناصب عدو لله ولرسوله, يقوم من قبره والملائكة صفوف من شفير قبره إلى موضع محله من جنان الله, فيحملونه على أجنحتهم يقولون: مرحبا طوباك طوباك يا دافع الكلاب عن الأبرار, ويا أيها المتعصب للأئمة الأخيار.
---------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 350, الإحتجاج ج 1 ص 19, الفصول المهمة ج 1 ص 605, بحار الأنوار ج 2 ص 11
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الكاظم (ع): من أعان محبا لنا على عدو لنا فقواه وشجعه, حتى يخرج الحق الدال على فضلنا بأحسن صورة, ويخرج الباطل الذي يروم به أعداؤنا في دفع حقنا في أقبح صورة, حتى ينتبه الغافلون, ويستبصر المتعلمون, ويزداد في بصائرهم العالمون, بعثه الله يوم القيامة في أعلى منازل الجنان, ويقول: يا عبدي الكاسر لأعدائي, الناصر لأوليائي, المصرح بتفضيل محمد (ص) خير أنبيائي, وبتشريف علي (ع) أفضل أوليائي, وتناوي من ناواهما, وتسمي بأسمائهما, وأسماء خلفائهما, وتلقب بألقابهم. فيقول ذلك ويبلع الله ذلك جميع أهل العرصات, فلا يبقى كافر ولا جبار ولا شيطان إلا صلى على هذا الكاسر لأعداء محمد (ص) ولعن الذين كانوا يناصبونه في الدنيا من النواصب لمحمد وعلي (ع).
---------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 350, بحار الأنوار ج 2 ص 10
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي حمزة الثمالي, عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر, عن آبائه (ع), عن رسول الله (ص) قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الخلائق في صعيد واحد, ونادى مناد من عند الله يسمع آخرها كما يسمع أولهم يقول: أين أهل الصبر؟ قال: فيقوم عنق من الناس, فتستقبلهم زمرة من الملائكة فيقولون لهم: ما كان صبركم هذا الذي صبرتم؟ فيقولون: صبرنا أنفسنا على طاعة الله, وصبرناها عن معصيته, قال: فينادي مناد من عند الله: صدق عبادي خلوا سبيلهم ليدخلوا الجنة بغير حساب, قال: ثم ينادي مناد آخر يسمع آخرهم كما يسمع أولهم فيقول: أين أهل الفضل؟ فيقوم عنق من الناس فتستقبلهم الملائكة فيقولون: ما فضلكم هذا الذي ترديتم به؟ فيقولون: كنا يجهل علينا في الدنيا فنحتمل, ويساء إلينا فنعفو, قال: فينادي مناد من عند الله تعالى: صدق عبادي خلوا سبيلهم ليدخلوا الجنة بغير حساب, قال: ثم ينادي مناد من الله عز وجل يسمع آخرهم كما يسمع أولهم فيقول: أين جيران الله جل جلاله في داره؟ فيقوم عنق من الناس فتستقبلهم زمرة من الملائكة فيقولون لهم: ما كان عملكم في دار الدنيا فصرتم به اليوم جيران الله تعالى في داره؟ فيقولون: كنا نتحاب في الله عز وجل ونتباذل في الله ونتوازر في الله, قال: فينادي مناد من عند الله تعالى: صدق عبادي خلوا سبيلهم لينطلقوا إلى جوار الله في الجنة بغير حساب, قال: فينطلقون إلى الجنة بغير حساب, ثم قال أبو جعفر (ع): فهؤلاء جيران الله في داره, يخاف الناس ولا يخافون, ويحاسب الناس ولا يحاسبون.
----------------
الأمالي للطوسي ص 102, مجموعة ورام ج 2 ص 180, بحار الأنوار ج 7 ص 171
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله, عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة يؤتى بأقوام على منابر من نور, تتلألأ
وجوههم كالقمر ليلة البدر, يغبطهم الأولون والآخرون, ثم سكت, ثم أعاد الكلام ثلاثا, فقال عمر بن الخطاب: بأبي أنت وأمي هم الشهداء؟ قال (ص): هم الشهداء وليس هم الشهداء الذين تظنون, قال: هم الأوصياء؟
قال (ص): هم الأوصياء وليس هم الأوصياء الذين تظنون, قال: فمن أهل السماء أو من أهل الأرض؟ قال (ص): هم من أهل الأرض, قال: فأخبرني من هم, قال (ص): فأومأ بيده إلى علي (ع) فقال: هذا
وشيعته.
------------------
فضائل الشيعة ص 30, البرهان ج 5 ص 293, بحار الأنوار ج 7 ص 179
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): يا علي, تخرج أنت وشيعتك من قبوركم ووجوهكم كالقمر ليلة البدر, وقد فرجت عنكم الشدائد, وذهب عنكم الأحزان, تستظلون تحت العرش, يخاف الناس ولا تخافون, ويحزن الناس ولا تحزنون, وتوضع لكم مائدة والناس في المحاسبة.
----------------
فضائل الشيعة ص 32, بصائر الدرجات ص 83, مخاصر البصائر ص 408, إرشاد القلوب ج 2 ص 293, أعلام الدين ص 460, بحار الأنوار ج 7 ص 180
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن يحيى بن العلاء الرازي قال: دخل علي (ع) على رسول الله (ص) وهو في بيت أم سلمة, فلما رآه قال: كيف أنت يا علي إذا جمعت الأمم, ووضعت الموازين, وبرز لعرض خلقه, ودعي الناس إلى ما لا بد منه؟ قال: فدمعت عين أمير المؤمنين (ع), فقال رسول الله (ص): ما يبكيك يا علي؟ تدعى والله أنت وشيعتك غرا محجلين, رواء مرويين مبياضة وجوههم, ويدعى بعدوك مسوادة وجوههم, أشقياء معذبين, أما سمعت إلى قول الله {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} أنت وشيعتك, والذين كفروا بآياتنا {أولئك هم شر البرية} عدوك يا علي.
----------------
الأمالي للطوسي ص 671, البرهان ج 5 ص 721, حلية الأبرار ج 2 ص 181, بحار الأنوار ج 7 ص 182
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: من كان من شيعتنا عالما بشريعتنا فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به, جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضيء لأهل جميع العرصات, وعليه حلة لا يقوم لأقل سلك منها الدنيا بحذافيرها, ثم ينادي مناد: يا عباد الله! هذا عالم من تلامذة بعض علماء آل محمد, ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزه الجنان, فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيرا أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا أو أوضح له عن شبهة.
-----------------
تقسير الامام العسكري ص 339, الإحتجاج ج 1 ص 16, منية المريد ص 114, الفصول المهمة ج 1 ص 600, البرهان ج 1 ص 265, بحار الأنوار ج 2 ص 2, مستدرك الوسائل ج 17 ص 317
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن السيدة الزهراء (ع) أنها قالت: سمعت أبي رسول الله (ص) يقول: إن علماء شيعتنا يحشرون، فيخلع عليهم من خلع الكرامات على قدر كثرة علومهم، وجدهم في إرشاد عباد الله. حتى يخلع على الواحد منهم ألف ألف خلعة من نور. ثم ينادي منادي ربنا عز وجل: أيها الكافلون لأيتام آل محمد، الناعشون لهم عند انقطاعهم عن آبائهم الذين هم أئمتهم، هؤلاء تلامذتكم والأيتام الذين كفلتموهم ونعشتموهم، فاخلعوا عليهم كما خلعتموهم خلع العلوم في الدنيا، فيخلعون على كل واحد من أولئك الأيتام على قدر ما أخذوا عنهم من العلوم، حتى أن فيهم يعني في الأيتام لمن يخلع عليه مائة ألف خلعة وكذلك يخلع هؤلاء الأيتام على من تعلم منهم. ثم إن الله تعالى يقول: أعيدوا على هؤلاء العلماء الكافلين للأيتام حتى تتموا لهم خلعهم وتضعفوها، فيتم لهم ما كان لهم قبل أن يخلعوا عليهم، ويضاعف لهم، وكذلك من بمرتبتهم ممن يخلع عليه على مرتبتهم. وقالت فاطمة (ع): يا أمة الله إن سلكا من تلك الخلع لأفضل مما طلعت عليه الشمس ألف ألف مرة، وما فضل فإنه مشوب بالتنغيص والكدر.
------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 340, منية المريد ص 115, بحار الأنوار ج 2 ص 3, العوالم ج 11 ص 907, الفصول المهمة ج 1 ص 600 بعضه, مستدرك الوسائل ج 17 ص 317 بعضه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الحسن (ع): يأتي علماء شيعتنا القوامون لضعفاء محبينا وأهل ولايتنا يوم القيامة والأنوار تسطع من تيجانهم على رأس كل واحد منهم تاج قد انبثت تلك الأنوار في عرصات القيامة ودورها مسيرة ثلاثمائة ألف سنة فشعاع تيجانهم ينبث فيها كلها فلا يبقى هناك يتيم قد كفلوه ومن ظلمة الجهل وحيرة التيه أخرجوه إلا تعلق بشعبة من أنوارهم فرفعتهم في العلو حتى يحاذي بهم ربض غرف الجنان ثم ينزلهم على منازلهم المعدة لهم في جوار أستاديهم ومعلميهم وبحضرة أئمتهم الذين كانوا إليهم يدعون ولا يبقى ناصب من النواصب يصيبه من شعاع تلك التيجان إلا عميت عيناه وصمت أذناه وخرس لسانه ويحول عليه أشد من لهب النيران فيحملهم حتى يدفعهم إلى الزبانية فيدعوهم {إلى سواء الجحيم}
---------------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 345, الإحتجاج ج 1 ص 18, منية المريد ص 118, بحار الأنوار ج 7 ص 224
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عمر بن الخطاب قال: سألنا رسول الله (ص) عن علي بن أبي طالب (ع) فغضب وقال: ما بال أقوام يذكرون من له منزلة عند الله كمنزلتي, ومقام كمقامي إلا النبوة, ألا ومن أحب عليا (ع) فقد أحبني, ومن أحبني رضي الله عنه, ومن رضي الله عنه كافأه بالجنة, ألا ومن أحب عليا استغفرت له الملائكة, وفتحت له أبواب الجنة يدخل من أي باب شاء بغير حساب, ألا ومن أحب عليا أعطاه الله كتابه بيمينه, وحاسبه حسابا يسيرا حساب الانبياء, ألا ومن أحب عليا لا يخرج من الدنيا حتى يشرب من حوض الكوثر ويأكل من شجرة طوبى, ويرى مكانه من الجنة, ألا ومن أحب عليا هون الله عليه سكرات الموت, وجعل قبره روضة من رياض الجنة, ألا ومن أحب عليا أعطاه الله في الجنة بكل عرق في بدنه حوراء, وشفعه في ثمانين من أهل بيته, وله بكل شعرة على بدنه مدينة في الجنة, ألا ومن عرف عليا (ع) وأحبه بعث الله إليه ملك الموت كما يبعث إلى الانبياء, ورفع عنه أهوال منكر ونكير, ونور قبره وفسحه مسيرة سبعين عاما, وبيض وجهه يوم القيامة, ألا ومن أحب عليا (ع) أظله الله في ظل عرشه مع الصديقين والشهداء والصالحين, وآمنه من الفزع الاكبر وأهوال يوم الصاخة, ألا ومن أحب عليا (ع) تقبل الله منه حسناته, وتجاوز عن سيئاته, وكان في الجنة رفيق حمزة سيد الشهداء, ألا ومن أحب عليا (ع) أثبت الله الحكمة في قلبه, وأجرى على لسانه الصواب وفتح الله له أبواب الرحمة, ألا ومن أحب عليا (ع) سمي أسير الله في الارض, وباهى الله به ملائكته وحملة عرشه, ألا ومن أحب عليا (ع) ناداه ملك من تحت العرش: يا عبد الله استأنف العمل فقد غفر الله لك الذنوب كلها, ألا ومن أحب عليا (ع) جاء يوم القيامة وجهه كالقمر ليلة البدر, ألا ومن أحب عليا (ع) وضع الله على رأسه تاج الكرامة, وألبسه حلة العز, ألا ومن أحب عليا (ع) مر على الصراط كالبرق الخاطف, ولم ير صعوبة المرور, ألا ومن أحب عليا (ع) كتب الله له براءة من النار, وبراءة من النفاق وجوازا على الصراط, وأمانا من العذاب, ألا ومن أحب عليا (ع) لا ينشر له ديوان, ولا ينصب له ميزان, وقيل له: ادخل الجنة بغير حساب. ألا ومن أحب آل محمد (ص) أمن من الحساب والميزان والصراط, ألا ومن مات على حب آل محمد (ص) صافحته الملائكة, وزارته أرواح الانبياء, وقضى الله له كل حاجة كانت له عند الله تعالى, ألا ومن مات على بغض آل محمد (ص) مات كافرا, ألا ومن مات على حب آل محمد (ص) مات على الايمان, وكنت أنا كفيله بالجنة
----------------
مئة منقبة ص 64، غاية المرام ج 2 ص 291, بحار الأنوار ج 27 ص 114, نحوه: فضائل الشيعة ص 2, تأويل الآيات ص 824, بشارة الممصطفى ص 36
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: والله ما من أحد أقرب من عرش الله تعالى بعدنا يوم القيامة من شيعتنا, ما أحسن صنع الله إليكم, والله لو لا أن تفتنوا فيشمت بكم عدوكم ويعلم الناس ذلك لسلمت عليكم الملائكة قبلا, وقد قال أمير المؤمنين (ع): "يخرجون - يعني أهل ولايتنا - من قبورهم يوم القيامة مشرقة وجوههم, قرت أعينهم, قد أعطوا الأمان, يخاف الناس ولا يخافون, ويحزن الناس ولا يحزنون." والله ما من عبد منكم يقوم إلى صلاته إلا وقد اكتنفته ملائكة من خلفه, يصلون عليه ويدعون له حتى يفرغ من صلاته, ألا وإن لكل شيء جوهرا وجوهر ولد آدم (ع) ونحن شيعتنا.
------------------
تفسير فرات ص 550, بحار الأنوار ج 7 ص 204
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سعد الخفاف عن أبي جعفر (ع) أنه قال: يا سعد, تعلموا القرآن, فإن القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة نظر إليه الخلق والناس صفوف, عشرون ومائة ألف صف, ثمانون ألف صف أمة محمد (ص), وأربعون ألف صف من سائر الأمم, فيأتي على صف المسلمين في صورة رجل, فيسلم فينظرون إليه, ثم يقولون: لا إله إلا الله الحليم الكريم, إن هذا الرجل من المسلمين نعرفه بنعته وصفته, غير أنه كان أشد اجتهادا منا في القرآن, فمن هناك أعطي من البهاء والجمال والنور ما لم نعطه, ثم يجاوز حتى يأتي على صف الشهداء, فينظر إليه الشهداء, ثم يقولون: لا إله إلا الله الرب الرحيم, إن هذا الرجل من الشهداء نعرفه بسمته وصفته, غير أنه من شهداء البحر, فمن هناك أعطي من البهاء والفضل ما لم نعطه, قال: فيجاوز حتى يأتي على صف شهداء البحر في صورة شهيد, فينظر إليه شهداء البحر فيكثر تعجبهم ويقولون: إن هذا من شهداء البحر نعرفه بسمته وصفته, غير أن الجزيرة التي أصيب فيها كانت أعظم هولا من الجزيرة التي أصبنا فيها, فمن هناك أعطي من البهاء والجمال والنور ما لم نعطه, ثم يجاوز حتى يأتي صف النبيين والمرسلين في صورة نبي مرسل, فينظر النبيون والمرسلون إليه فيشتد لذلك تعجبهم, ويقولون: لا إله إلا الله الحليم الكريم, إن هذا لنبي مرسل نعرفه بصفته وسمته, غير أنه أعطي فضلا كثيرا, قال: فيجتمعون, فيأتون رسول الله (ص) فيسألونه, ويقولون: يا محمد, من هذا؟ فيقول: أوما تعرفونه؟ فيقولون: ما نعرفه, هذا ممن لم يغضب الله عليه, فيقول رسول الله (ص): هذا حجة الله على خلقه, فيسلم ثم يجاوز حتى يأتي صف الملائكة في صورة ملك مقرب, فينظر إليه الملائكة فيشتد تعجبهم ويكبر ذلك عليهم لما رأوا من فضله, ويقولون: تعالى ربنا وتقدس, إن هذا العبد من الملائكة نعرفه بسمته وصفته, غير أنه كان أقرب الملائكة من الله عز وجل مقاما, من هناك ألبس من النور والجمال ما لم نلبس, ثم يجاوز حتى ينتهي إلى رب العزة تبارك وتعالى, فيخر تحت العرش فيناديه تبارك وتعالى: يا حجتي في الأرض وكلامي الصادق الناطق, ارفع رأسك وسل تعط, واشفع تشفع, فيرفع رأسه فيقول الله تبارك وتعالى: كيف رأيت عبادي؟ فيقول: يا رب, منهم من صانني وحافظ علي ولم يضيع شيئا, ومنهم من ضيعني واستخف بحقي وكذب, وأنا حجتك على جميع خلقك, فيقول الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني, لأثيبن عليك اليوم أحسن الثواب, ولأعاقبن عليك اليوم أليم العقاب, قال: فيرفع القرآن رأسه في صورة أخرى. قال (الراوي): فقلت له: يا أبا جعفر, في أي صورة يرجع؟ قال (ع): في صورة رجل شاحب متغير, ينكره أهل الجمع, فيأتي الرجل من شيعتنا الذي كان يعرفه ويجادل به أهل الخلاف, فيقوم بين يديه فيقول: ما تعرفني؟ فينظر إليه الرجل فيقول: ما أعرفك يا عبد الله, قال: فيرجع في صورته التي كانت في الخلق الأول, فيقول: ما تعرفني؟ فيقول: نعم, فيقول القرآن: أنا الذي أسهرت ليلك, وأنصبت عيشك, وسمعت الأذى ورجمت بالقول في, ألا وإن كل تاجر قد استوفى تجارته وأنا وراءك اليوم, قال: فينطلق به إلى رب العزة تبارك وتعالى فيقول: يا رب, عبدك وأنت أعلم به, قد كان نصبا بي مواظبا علي, يعادي بسببي ويحب في ويبغض في, فيقول الله عز وجل: أدخلوا عبدي جنتي, واكسوه حلة من حلل الجنة, وتوجوه بتاج, فإذا فعل به ذلك عرض على القرآن فيقال له: هل رضيت بما صنع بوليك؟ فيقول: يا رب, إني أستقل هذا له, فزده مزيد الخير كله, فيقول: وعزتي وجلالي وعلوي وارتفاع مكاني, لأنحلن له اليوم خمسة أشياء مع المزيد له ولمن كان بمنزلته, ألا إنهم شباب لا يهرمون, وأصحاء لا يسقمون, وأغنياء لا يفتقرون, وفرحون لا يحزنون, وأحياء لا يموتون, ثم تلا هذه الآية {لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى}, قلت: جعلت فداك يا أبا جعفر, وهل يتكلم القرآن؟ فتبسم ثم قال: رحم الله الضعفاء من شيعتنا, إنهم أهل تسليم, ثم قال: نعم يا سعد, والصلاة تتكلم ولها صورة وخلق تأمر وتنهى, قال سعد: فتغير لذلك لوني, وقلت: هذا شيء لا أستطيع أتكلم به في الناس, فقال أبو جعفر (ع): وهل الناس إلا شيعتنا؟ فمن لم يعرف بالصلاة فقد أنكر حقنا, ثم قال: يا سعد, أسمعك كلام القرآن؟ قال سعد: فقلت: بلى صلى الله عليك, فقال: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر}, فالنهي كلام, والفحشاء والمنكر رجال, ونحن ذكر الله ونحن أكبر.
------------------
الكافي ج 2 ص 598, الوافي ج 9 ص 1693, البرهان ج 5 ص 21, بحار الأنوار ج 7 ص 319
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الرضا (ع)
قال: إذا كان يوم القيامة زفت أربعة أيام إلى الله كما تزف العروس إلى خدرها, قيل: ما هذه الأيام؟ قال: يوم الأضحى ويوم الفطر ويوم الجمعة ويوم الغدير, وإن يوم الغدير بين الأضحى والفطر والجمعة كالقمر
بين الكواكب.
------------
اقبال الأعمال ص 464، زاد المعاد ص 203.
عن أبي عبد الله (ع): بحار الأنوار ج 95 ص 323، العدد القوية ص 168
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث
الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: ما من يوم يأتي على ابن آدم إلا قال له ذلك اليوم: يا ابن آدم, أنا يوم جديد وأنا عليك شهيد, فقل في خيرا واعمل في خيرا أشهد لك به يوم القيامة, فإنك لن تراني بعدها أبدا.
--------
الكافي ج 2 ص 523, وسائل الشيعة ج 7 ص 71, حلية الأبرار ج 2 ص 194. عن أمير المؤمنين (ع): الفقيه ج 4 ص 397, الأمالي للصدوق ص 108, روضة الواعظين ج 2 ص 393, جامع الأخبار ص 89, الوافي ج 4 ص 316, بحار الأنوار ج 68 ص 181, تفسير تور الثقلين ج 5 ص 112, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 382
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله عن أبيه (ع) قال: الليل إذا أقبل نادى مناد بصوت يسمعه الخلائق إلا الثقلين: يا ابن آدم, إني على ما في شهيد فخذ مني, فإني لو طلعت الشمس لم تزدد في حسنة ولم تستعتب في من سيئة, وكذلك يقول النهار إذا أدبر الليل.
------------
محاسبة النفس ص 14, وسائل الشيعة ج 16 ص 99, بحار الأنوار ج 7 ص 325, مستدرك الوسائل ج 5 ص 204
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن كثير بن طارق قال: سألت زيد بن علي بن الحسين (ع) عن قول الله تعالى {لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا} فقال: يا كثير, إنك رجل صالح ولست بمتهم, وإني أخاف عليك أن تهلك, إن كل إمام جائر فإن أتباعهم إذا أمر بهم إلى النار نادوا باسمه, فقالوا: يا فلان! يا من أهلكنا! هلم الآن فخلصنا مما نحن فيه, ثم يدعون بالويل والثبور, فعندها يقال لهم {لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا} ثم قال زيد بن علي (ع): حدثني أبي علي بن الحسين, عن أبيه الحسين بن علي (ع) قال: قال رسول الله (ص) لعلي (ع): يا علي, أنت وأصحابك في الجنة, أنت وأتباعك يا علي في الجنة.
-----------
الأمالي للطوسي ص 57, فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 199, بشارة المصطفى ص 78, تأويل الآيات ص 367, البرهان ج 4 ص 115, بحار الأنوار ج 7 ص 178
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عامر الجهني قال: دخل رسول الله (ص) المسجد ونحن جلوس وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي (ع) في ناحية, فجاء النبي (ص) فجلس إلى جانب علي (ع), فجعل ينظر يمينا وشمالا ثم قال: إن عن يمين العرش وعن يسار العرش لرجالا على منابر من نور, يتلألأ وجوههم نورا, قال: فقام أبو بكر فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله, أنا منهم؟ قال له: اجلس, ثم قام إليه عمر فقال له مثل ذلك, فقال له: اجلس, فلما رأى ابن مسعود ما قال لهما النبي (ص) استوى قائما على قدميه, ثم قال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله, صفهم لنا نعرفهم بصفتهم, قال: فضرب على منكب علي (ع) ثم قال: هذا وشيعته هم الفائزون.
-----------
فضائل الشيعة ص 12, بحار الأنوار ج 7 ص 178
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسن بن علي قال: سمعت أبا الحسن (ع) يقول: قال محمد بن علي (ع): إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الصابرون؟ فيقوم عنق من الناس, فينادي مناد: أين المتصبرون؟ فيقوم عنق من الناس, فقلت: جعلت فداك, وما الصابرون؟ قال: الصابرون على أداء الفرائض, والمتصبرون على ترك المعاصي.
------------
الزهد ص 95, تحف العقول ص 296, بحار الأنوار ج 7 ص 181
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن مفضل بن عمر, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله جل ثناؤه ليعتذر إلى عبده المؤمن المحوج في الدنيا كما يعتذر الأخ إلى أخيه فيقول: وعزتي وجلالي, ما أحوجتك في الدنيا من هوان كان بك علي, فارفع هذا السجف فانظر إلى ما عوضتك من الدنيا. قال: فيرفع فيقول: ما ضرني ما منعتني مع ما عوضتني.
--------------
الكافي ج 2 ص 264, التمحيص ص 46, مشكاة الأنوار ص 275, عدة الداعي ص 117, الوافي ج 5 ص 791, تفسير الصافي ج 4 ص 391, بحار الأنوار ج 69 ص 25, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 302, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 58
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن مسلم, عن أبي جعفر (ع) قال: إذا كان يوم القيامة أمر الله تبارك وتعالى مناديا ينادي بين يديه: أين الفقراء؟ فيقوم عنق من الناس كثير, فيقول: عبادي, فيقولون: لبيك ربنا, فيقول: إني لم أفقركم لهوان بكم علي ولكن إنما اخترتكم لمثل هذا اليوم, تصفحوا وجوه الناس, فمن صنع إليكم معروفا لم يصنعه إلا في فكافوه عني بالجنة.
-----------
الكافي ج 2 ص 263, مشكاة الأنوار ص 99, الوافي ج 5 ص 792, بحار الأنوار ج 7 ص 200
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سعدان قال: قال أبو عبد الله (ع): إن الله عز وجل يلتفت يوم القيامة إلى فقراء المؤمنين شبيها بالمعتذر إليهم, فيقول: وعزتي وجلالي ما أفقرتكم في الدنيا من هوان بكم علي, ولترون ما أصنع بكم اليوم, فمن زود منكم في دار الدنيا معروفا فخذوا بيده فأدخلوه الجنة. قال: فيقول رجل منهم: يا رب, إن أهل الدنيا تنافسوا في دنياهم, فنكحوا النساء, ولبسوا الثياب اللينة, وأكلوا الطعام, وسكنوا الدور, وركبوا المشهور من الدواب, فأعطني مثل ما أعطيتهم, فيقول تبارك وتعالى: لك ولكل عبد منكم مثل ما أعطيت أهل الدنيا منذ كانت الدنيا إلى أن انقضت الدنيا سبعون ضعفا.
-----------------
الكافي ج 2 ص 261, الوافي ج 5 ص 791, الجواهر السنية ص 668, بحار الأنوار ج 7 ص 200
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله ما اعتذر إلى ملك مقرب ولا إلى نبي مرسل إلا إلى فقراء شيعتنا, قيل له: وكيف يعتذر إليهم. قال: ينادي مناد: أين فقراء المؤمنين؟ فيقوم عنق من الناس, فيتجلى لهم الرب فيقول: وعزتي وجلالي وعلوي وآلائي وارتفاع مكاني, ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا هوانا بكم علي, ولكن ذخرته لكم لهذا اليوم, أما ترى قوله: ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا اعتذارا؟ قوموا اليوم فتصفحوا وجوه خلائق, فمن وجدتم له عليكم منة بشربة من ماء فكافوه عني بالجنة.
-----------
التمحيص ص 46, بحار الأنوار ج 7 ص 182
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: بينا رسول الله (ص) في نفر من أصحابه فيهم علي بن أبي طالب (ع), فقال: يخرج قوم من قبورهم وجوههم أشد بياضا من القمر, عليهم ثياب أشد بياضا من اللبن, عليهم نعال من نور شركها من ذهب, فيؤتون بنجائب من نور عليها رحائل من نور, أزمتها سلاسل ذهب وركبها من زبرجد, فيركبون عليها حتى يصيروا أمام العرش, والناس يهتمون ويغتمون ويحزنون وهم يأكلون ويشربون, فقال علي (ع): من هم يا رسول الله؟ فقال: أولئك شيعتك وأنت إمامهم.
-------------
المحاسن ج 1 ص 179, بحار الأنوار ج 7 ص 185
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال رسول الله (ص): إن عن يمين العرش قوما وجوههم من نور, على منابر من نور, يغبطهم النبيون ليسوا بأنبياء ولا شهداء, فقالوا: يا نبي الله, وما ازدادوا هؤلاء من الله إذا لم يكونوا أنبياء ولا شهداء إلا قربا من الله؟ قال: أولئك شيعة علي (ع) وعلي إمامهم.
----------
المحاسن ج 1 ص 181, إثبات الهداة ج 3 ص 111, بحار الأنوار ج 7 ص 185
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) شيعتنا أقرب الخلق من عرش الله يوم القيامة بعدنا.
--------
المحاسن ج 1 ص 182, الكافي ج 8 ص 365, الوافي ج 5 ص 808, بحار الأنوار ج 7 ص 185
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسين بن أبي العلاء قال: قال أبو عبد الله (ع): يا حسين, شيعتنا ما أقربهم من الله وأحسن صنع الله إليهم يوم القيامة, والله لو لا أن يدخلهم وهن ويستعظم الناس ذلك لسلمت عليهم الملائكة قبلا.
---------
المحاسن ج 1 ص 182, بحار الأنوار ج 7 ص 186
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): المتحابون في الله يوم القيامة على أرض زبرجد خضراء, في ظل عرشه عن يمينه, وكلتا يديه يمين, وجوههم أشد بياضا وأضوأ من الشمس الطالعة, يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب وكل نبي مرسل, يقول الناس: من هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء المتحابون في الله.
----------
الكافي ج 2 ص 126, المحاسن ج 1 ص 264, مشكاة الأنوار ص 121, الوافي ج 4 ص 482, تفسير الصافي ج 3 ص 97, وسائل الشيعة ج 16 ص 167, بحار الأنوار ج 7 ص 195
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي (ع): يا علي, أبشر وبشر, فليس على شيعتك حسرة عند الموت, ولا وحشة في القبور, ولا حزن يوم النشور, ولكأني بهم يخرجون من جدث القبور ينفضون التراب عن رءوسهم ولحاهم, يقولون {الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب}.
----------
بحار الأنوار ج 7 ص 198, تفسير فرات ص 348
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: أنا وشيعتي يوم القيامة على منابر من نور, فيمر علينا الملائكة ويسلم علينا, قال: فيقولون: من هذا الرجل ومن هؤلاء؟ فيقال لهم: هذا علي بن أبي طالب ابن عم النبي (ع), فيقال: من هؤلاء؟ قال: فيقال لهم: هؤلاء شيعته, قال: فيقولون: أين النبي العربي وابن عمه؟ فيقولون: هما عند العرش, قال: فينادي مناد من السماء عند رب العزة: يا علي, ادخل الجنة أنت وشيعتك, لا حساب عليك ولا عليهم, فيدخلون الجنة ويتنعمون فيها من فواكهها, ويلبسون السندس والإستبرق وما لم تر عين, فيقولون {الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور} الذي من علينا بنبيه محمد (ص) وبوصيه علي بن أبي طالب (ع), والحمد لله الذي من علينا بهما من فضله وأدخلنا الجنة {فنعم أجر العاملين} فينادي مناد من السماء {كلوا واشربوا هنيئا} قد نظر إليكم الرحمن نظرة, فلا بؤس عليكم ولا حساب ولا عذاب.
---------
تفسير فرات ص 349, بحار الأنوار ج 7 ص 198
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): لقنوا موتاكم: لا إله إلا الله, فإنها أنيس للمؤمن حين يمرق من قبره, قال لي جبرئيل (ع): يا محمد, لو ترى لهم حين يمرقون من قبورهم ينفضون التراب عن رؤوسهم, وهذا يقول: لا إله إلا الله والحمد لله, مبيض وجهه, وهذا يقول {يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله} يعني في ولاية علي (ع) مسود وجهه.
-------------
تفسير فرات ص 369, بحار الأنوار ج 7 ص 200
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: ينادي مناد يوم القيامة: أين المحبون لعلي (ع)؟ فيقومون من كل فج عميق, فيقال لهم: من أنتم؟ قالوا: نحن المحبون لعلي (ع) الخالصون له حبا, فيقال: فتشركون في حبه أحدا من الناس؟ فيقولون: لا, فيقال لهم {ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون}.
-----------
تفسير فرات ص 408, بحار الأنوار ج 7 ص 201, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 96
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال: قال رسول الله (ص): يا علي, كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك يا علي, إنه إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: أين محبو علي وشيعته؟ أين محبو علي ومن يحبه؟ أين المتحابون في الله؟ أين المتباذلون في الله؟ أين المؤثرون على أنفسهم؟ أين الذين جفت ألسنتهم من العطش؟ أين الذين يصلون في الليل والناس نيام؟ أين الذين يبكون من خشية الله {لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون}؟ أنتم رفقاء محمد (ص), قروا عينا {ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون}
---------
تفسير فرات ص 408, بحار الأنوار ج 7 ص 211
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): إن الله عز وجل يجمع العلماء يوم القيامة فيقول لهم: لم أضع نوري وحكمي في صدوركم إلا وأنا أريد بكم خير الدنيا والآخرة, اذهبوا فقد غفرت لكم على ما كان منكم.
--------------
علل الشرائع ج 2 ص 468, نوادر الأخبار ص 16, الجواهر السنية ص 288, بحار الأنوار ج 7 ص 226, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 399, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 358
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في قوله تعالى {وهم من فزع يومئذ آمنون} قال: فقال لي علي (ع): بلى يا أصبغ, ما سألني أحد عن هذه الآية, ولقد سألت رسول الله (ص) كما سألتني, فقال لي: قد سألت جبرئيل (ع) عنها, فقال: يا محمد, إذا كان يوم القيامة حشرك الله أنت وأهل بيتك ومن يتولاك وشيعتك حتى يقفوا بين يدي الله تعالى, فيستر الله عوراتهم ويؤمنهم من الفزع الأكبر بحبهم لك ولأهل بيتك ولعلي بن أبي طالب (ع). يا علي, شيعتك فوالله آمنون فرحون يشفعون فيشفعون, ثم قرأ قوله {فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون}.
----------
تفسير فرات ص 311, بحار الأنوار ج 7 ص 241 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* أحوال أهل السوء يوم القيامة
عن رسول الله (ص) قال: من بنى بناء رياء وسمعة حمل يوم القيامة إلى سبع أرضين, ثم يطوقه نارا توقد في عنقه, ثم يرمى به في النار. ومن خان جاره شبرا من الأرض طوقه الله يوم القيامة إلى سبع أرضين نارا, حتى يدخله جهنم. ومن نكح امرأة حراما في دبرها أو رجلا أو غلاما حشره الله يوم القيامة أنتن من الجيفة, تتأذى به الناس حتى يدخل جهنم, ولا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا, وأحبط الله عمله, ويدعه في تابوت مشدود بمسامير من حديد, ويضرب عليه في التابوت بصفائح, حتى يشتبك في تلك المسامير, فلو وضع عرق من عروقه على أربعمائة أمة لماتوا جميعا, وهو أشد الناس عذابا. ومن ظلم امرأة مهرها فهو عند الله زان, يقول الله عز وجل يوم القيامة: عبدي زوجتك أمتي على عهدي فلم تف لي بالعهد, فيتولى الله طلب حقها, فيستوعب حسناته كلها, فلا يفي بحقها, فيؤمر به إلى النار. ومن رجع عن شهادة وكتمها أطعمه الله لحمه على رءوس الخلائق, ويدخل النار وهو يلوك لسانه. ومن كانت له امرأتان فلم يعدل بينهما في القسم من نفسه وماله جاء يوم القيامة مغلولا مائلا شقه حتى يدخل النار. ومن صافح امرأة حراما جاء يوم القيامة مغلولا ثم يؤمر به إلى النار. ومن فاكه امرأة لا يملكها حبس بكل كلمة كلمها في الدنيا ألف عام, والمرأة إذا طاوعت الرجل فالتزمها حراما أو قبلها أو باشرها حراما أو فاكهها فأصاب بها فاحشة فعليها من الوزر ما على الرجل, وإن غلبها على نفسها كان على الرجل وزره ووزرها. ومن لطم خد مسلم لطمة بدد الله عظامه يوم القيامة ثم سلط عليه النار, وحشر مغلولا حتى يدخل النار. ومن مشى في نميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره نارا تحرقه إلى يوم القيامة, فإذا خرج من قبره سلط الله تعالى عليه أسود ينهش لحمه حتى يدخل النار. ومن بغى على فقير وتطاول عليه استحقره حشره الله تعالى يوم القيامة مثل الذرة في صورة رجل حتى يدخل النار. ومن رمى محصنا أو محصنة أحبط الله تعالى عمله, وجلده يوم القيامة سبعون ألف ملك من بين يديه ومن خلفه, ثم يؤمر به إلى النار. ومن شرب الخمر في الدنيا سقاه الله عز وجل من سم الأساود ومن سم العقارب شربة يتساقط لحم وجهه في الإناء قبل أن يشربها, فإذا شربها تفسخ لحمه وجلده كالجيفة, يتأذى به أهل الجمع حتى يؤمر به إلى النار, وشاربها وعاصرها ومعتصرها وبائعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها سواء في عارها وإثمها, ألا ومن سقاها يهوديا أو نصرانيا أو صابئا أو من كان من الناس فعليه كوزر شربها. ومن شهد شهادة زور على رجل مسلم أو ذمي أو من كان من الناس علق بلسانه يوم القيامة وهو مع المنافقين {في الدرك الأسفل من النار}. ومن ملأ عينه من امرأة حراما حشره الله يوم القيامة مسمرا بمسامير من نار حتى يقضي الله تعالى بين الناس ثم يؤمر به إلى النار. ومن أطعم طعاما رياء وسمعة أطعمه الله مثله من صديد جهنم, وجعل ذلك الطعام نارا في بطنه حتى يقضي بين الناس. ومن تعلم القرآن ثم نسيه متعمدا لقي الله تعالى يوم القيامة مجذوما مغلولا, ويسلط عليه بكل آية حية موكلة به. ومن تعلم فلم يعمل به وآثر عليه حب الدنيا وزينتها استوجب سخط الله عز وجل, وكان في الدرك الأسفل مع اليهود والنصارى. ومن قرأ القرآن يريد به السمعة والرياء بين الناس لقي الله عز وجل يوم القيامة ووجهه مظلم ليس عليه لحم, وزخ القرآن في قفاه حتى يدخله النار ويهوي فيها مع من يهوي. ومن قرأ القرآن ولم يعمل به حشره الله {يوم القيامة أعمى} فيقول {رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا} فيقال {كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى} فيؤمر به إلى النار. ومن تعلم القرآن يريد به رياء وسمعة ليماري به السفهاء, أو يباهي به العلماء, أو يطلب به الدنيا, بدد الله عز وجل عظامه يوم القيامة, ولم يكن في النار أشد عذابا منه, وليس نوع من أنواع العذاب إلا يعذب به من شدة غضب الله وسخطه. ومن صبر على سوء خلق امرأته احتسابا أعطاه الله تعالى بكل مرة يصبر عليها من الثواب مثل ما أعطى أيوب (ع) على بلائه, فكان عليها من الوزر في كل يوم وليلة مثل رمل عالج, فإن مات قبل أن تعينه وقبل أن يرضى عنها حشرت يوم القيامة منكوسة مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار. ومن تولى عرافة قوم حبس على شفير جهنم بكل يوم ألف سنة, وحشر ويده مغلولة إلى عنقه, فإن قام فيهم بأمر الله أطلقه الله, وإن كان ظالما هوى به في نار جهنم سبعين خريفا. ومن مشى في عيب أخيه وكشف عورته كانت أول خطوة خطاها ووضعها في جهنم وكشف الله عورته على رءوس الخلائق. ومن بنى على ظهر الطريق ما يأوي به عابر سبيل بعثه الله عز وجل يوم القيامة على نجيب من نور ووجهه يضيء لأهل الجمع نورا, حتى يزاحم إبراهيم خليل الرحمن في قبته, فيقول أهل الجمع هذا ملك من الملائكة.
-----------------
ثواب الأعمال ص 281, الأمالي للصدوق ص 427, أعلام الدين ص 412, مجموعة ورام ج 2 ص259, بحار الأنوار ج 7 ص 213
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) أنه قال: تحشر عشرة أصناف من أمتي أشتاتا, قد ميزهم الله تعالى من المسلمين وبدل صورهم: فبعضهم على صورة القردة, وبعضهم على صورة الخنازير, وبعضهم منكسون أرجلهم من فوق ووجوههم من تحت ثم يسحبون عليها, وبعضهم عمي يترددون, وبعضهم بكم لا يعقلون, وبعضهم يمضغون ألسنتهم يسيل القيح من أفواههم لعابا يتقذرهم أهل الجمع, وبعضهم مقطعة أيديهم وأرجلهم, وبعضهم مصلبون على جذوع من نار, وبعضهم أشد نتنا من الجيف, وبعضهم يلبسون جبابا سابغة من قطران لازقة بجلودهم. فأما الذين على صورة القردة فالقتات من الناس, وأما الذين على صورة الخنازير فأهل السحت, وأما المنكسون على رءوسهم فأكلة الربا, والعمي الجائرون في الحكم, والصم البكم المعجبون بأعمالهم, والذين يمضغون بألسنتهم فالعلماء والقضاة الذين خالفت أعمالهم أقوالهم, والمقطعة أيديهم وأرجلهم الذين يؤذون الجيران, والمصلبون على جذوع من نار فالسعاة بالناس إلى السلطان, والذين هم أشد نتنا من الجيف فالذين يتمتعون بالشهوات واللذات ويمنعون حق الله في أموالهم, والذين يلبسون الجباب فأهل التجبر والخيلاء.
----------------------
جامع الأخبار ص 176, البرهان ج 5 ص 568, بحار الأنوار ج 7 ص 89
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) قال: إن الله يحاسب كل خلق إلا من أشرك بالله, فإنه لا يحاسب ويؤمر به إلى النار.
---------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 34, صحيفة الرضا (ع) ص 50, جامع الأخبار ص 176, نوادر الأخبار ص 336, الفصول المهمة ج 1 ص 351, بحار الأنوار ج 7 ص 260, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 489, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 421
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن رجل لم يحج قط وله مال, قال: هو ممن قال الله عز وجل {ونحشره يوم القيامة أعمى}, فقلت: سبحان الله أعمى؟ قال: أعماه الله عن طريق الحق.
----------------
الفقيه ج 2 ص 447, الكافي ج 4 ص 269, التهذيب ج 5 ص 18, تفسير القمي ج 2 ص 66, الوافي ج 12 ص 255, البرهان ج 3 ص 787, وسائل الشيعة ج 11 ص 25, بحار الأنوار ج 7 ص 149, فقه القرآن ج 1 ص 326
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن المتكبرين يجعلون في صور الذر يتوطؤهم الناس حتى يفرغ الله من الحساب.
----------
الكافي ج 2 ص 311, المحاسن ج 1 ص 123, مشكاة الأنوار ص 227, الوافي ج 5 ص 870, وسائل الشيعة ج 15 ص 375, بحار الأنوار ج 7 ص 201, العوالم ج 20 ص 740
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): يجيء كل غادر يوم القيامة بإمام مائل شدقه حتى يدخل النار, ويجيء كل
ناكث ببيعة إمام أجذم حتى يدخل النار.
--------------
الكافي ج 2 ص 337, الوافي ج 5 ص 924, بحار الأنوار ج 7 ص 201
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن المفضل قال: قال أبو عبد الله (ع): إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الصدود لأوليائي؟ قال: فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم, قال فيقول: هؤلاء الذين آذوا المؤمنين ونصبوا لهم وعاندوهم وعنفوهم في دينهم, قال: ثم يؤمر بهم إلى جهنم, قال أبو عبد الله (ع): كانوا والله الذين يقولون بقولهم ولكنهم حبسوا حقوقهم وأذاعوا عليهم سرهم.
------------
ثواب الأعمال ص 257, جامع الأخبار ص 162, أعلام الدين ص 407, بحار الأنوار ج 72 ص 149. بعضه: الكافي ج 2 ص 351, مشكاة الأنوار ص 107, إرشاد القلوب ج 1 ص 142, الوافي ج 5 ص 959, تفسير الصافي ج 4 ص 203, وسائل الشيعة ج 12 ص 265, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 306, تفسير كنز العمال ج 10 ص 441, العوالم ج 20 ص 711
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: أيما مؤمن منع مؤمنا شيئا مما يحتاج إليه وهو يقدر عليه من عنده أو من عند غيره, أقامه الله يوم القيامة مسودا وجهه مزرقة عيناه مغلولة يداه إلى عنقه فيقال: هذا الخائن الذي خان الله ورسوله, ثم يؤمر به إلى النار.
---------
الكافي ج 2 ص 367, المحاسن ج 1 ص 100, ثواب الأعمال ص 239, إرشاد القلوب ج 1 ص 142, أعلام الدين ص 404, عوالي اللئالي ج 1 ص 360, الوافي ج 5 ص 988, وسائل الشيعة ج 16 ص 387, هداية الأمة ج 5 ص 608, بحار الأنوار ج 7 ص 201
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبد الله (ع): يا يونس, من حبس حق المؤمن أقامه الله عز وجل يوم القيامة خمسمائة عام على رجليه حتى يسيل عرقه أو دمه, وينادي مناد من عند الله: هذا الظالم الذي حبس عن الله حقه, قال: فيوبخ أربعين يوما ثم يؤمر به إلى النار.
-------
المحاسن ج 1 ص 100, الكافي ج 2 ص 367, ثواب الأعمال ص 240, الوافي ج 18 ص 788, وسائل الشيعة ج 12 ص 211, بحار الأنوار ج 7 ص 201
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: يحشر العبد يوم القيامة وما ندا دما, فيدفع إليه شبه المحجمة أو فوق ذلك فيقال له: هذا سهمك من دم فلان, فيقول: يا رب, إنك لتعلم أنك قبضتني وما سفكت دما, فيقول: بلى, سمعت من فلان رواية كذا وكذا فرويتها عليه, فنقلت حتى صارت إلى فلان الجبار فقتله عليها, وهذا سهمك من دمه.
-----------------
الكافي ج 2 ص 370, المحاسن ج 1 ص 104, مجموعة ورام ج 2 ص 162, الوافي ج 5 ص 982, وسائل الشيعة ج 12 ص 305, بحار الأنوار ج 7 ص 202, مستدرك الوسائل ج 18 ص 212
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): الشاك في فضل علي بن أبي طالب (ع) يحشر يوم القيامة من قبره وفي عنقه طوق من نار, فيه ثلاثمائة شعبة, على كل شعبة منها شيطان, يكلح في وجهه ويتفل فيه.
--------------
الأمالي للمفيد ص 144, بحار الأنوار ج 7 ص 192
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: من صنع شيئا للمفاخرة حشره الله يوم القيامة أسود.
-------------
ثواب الأعمال ص 255, وسائل الشيعة ج 16 ص 44, بحار الأنوار ج 7 ص 216
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: من آثر الدنيا على الآخرة حشره الله يوم القيامة أعمى.
--------------
تفسير فرات ص 115, بحار الأنوار ج 7 ص 218, العوالم ج 20 ص 1087
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي يعفور, عن أبي عبد الله (ع) قال: من لقي المسلمين بوجهين ولسانين جاء يوم القيامة وله لسانان من نار.
---------------
الكافي ج 2 ص 343, ثواب الأعمال ص 268, وسائل الشيعة ج 12 ص 256, مستدرك الوسائل ج 9 ص 96, بحار الأنوار ج 7 ص 218, ارشاد القلوب ج 1 ص 178, أعلام الدين ص 408, الخصال ج 1 ص 38, الوافي ج 5 ص 937, هداية الأمة ج 5 ص 184
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) قال: يجيء يوم القيامة ذو الوجهين, دالعا لسانه في قفاه وآخر من قدامه, يلتهبا نارا حتى يلهبا جسده, ثم يقال له: هذا الذي كان في الدنيا ذا وجهين ولسانين, يعرف بذلك يوم القيامة.
-------------
الخصال ج 1 ص 37, ثواب الأعمال ص 269, كشف الربية ص 49, وسائل الشيعة ج 12 ص 258, بحار الأنوار ج 7 ص 218
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: من أكل مال أخيه ظلما ولم يرده إليه, أكل جذوة من النار يوم القيامة.
-----------------
الكافي ج 2 ص 333, ثواب الأعمال ص 273, الوافي ج 5 ص 967, بحار الأنوار ج 7 ص 219, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 4499, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 343
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: من قرأ القرآن يأكل به الناس, جاء يوم القيامة ووجهه عظم لا لحم فيه.
---------------
ثواب الأعمال ص 279, أعلام الدين ص 410, وسائل الشيعة ج 6 ص 183, هداية الأمة ج 3 ص 69, بحار الأنوار ج 7 ص 222
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): من نسي سورة من القرآن مثلت له في صورة حسنة ودرجة رفيعة في الجنة, فإذا رآها قال: ما أنت؟ ما أحسنك ليتك لي, فيقول: أما تعرفني؟ أنا سورة كذا وكذا, ولو لم تنسني رفعتك إلى هذا.
------------------
المحاسن ج 1 ص 96, الكافي ج 2 ص 607, ثواب الأعمال ص 238, عدة الداعي ص 291, أعلام الدين ص 403, الوافي ج 9 ص 1713, وسائل الشيعة ج 6 ص 193, هداية الأمة ج 3 ص 66, بحار الأنوار ج 89 ص 188
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): قال تفقهوا في دين الله ولا تكونوا أعرابا, فإن من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة ولم يزك له عملا.
-------------------
الكافي ج 1 ص 31, المحاسن ج 1 ص 228, كنز الفوائد ج 2 ص 109, السرائر ج 3 ص 645, أعلام الدين ص 83, منية المريد ص 112, الوافي ج 1 ص 128, الفصول المهمة ج 1 ص 687, بحار الأنوار ج 1 ص 214, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 520
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كان يوم القيامة كشف غطاء من أغطية الجنة, فوجد ريحها من كانت له روح من مسيرة خمسمائة عام إلا صنف واحد, قلت: من هم؟ قال: العاق لوالديه.
---------------
الكافي ج 2 ص 348, مشكاة الانوار ص 164, إرشاد القلوب ج 1 ص 179, الوافي ج 5 ص 911, وسائل الشيعة ج 21 ص 501, البرهان ج 5 ص 267, بحار الأنوار ج 7 ص 224, العوالم ج 20 ص 710, مستدرك الوسائل ج 15 ص 195
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سلام, عن أبي جعفر (ع) في قوله: {اليوم تجزون عذاب الهون} قال: العطش يوم القيامة.
----------
تفسير العياشي ج 1 ص 370, البرهان ج 2 ص 454, بحار الأنوار ج 7 ص 186, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 746, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 396
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الجارود, عن أبي جعفر (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى يبعث يوم القيامة ناسا من قبورهم مشدودة أيديهم إلى أعناقهم, لا يستطيعون أن يتناولوا بها قيس أنملة, معهم ملائكة يعيرونهم تعييرا شديدا, يقولون: هؤلاء الذين منعوا خيرا قليلا من خير كثير, هؤلاء الذين أعطاهم الله فمنعوا حق الله في أموالهم.
--------------
الكافي ج 3 ص 506, ثواب الأعمال ص 234, الوافي ج 10 ص 40, وسائل الشيعة ج 9 ص 44, بحار الأنوار ج 7 ص 197
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: فلما رأوا مكان علي (ع) من النبي (ص) {سيئت وجوه الذين كفروا} يعني الذين كذبوا بفضله.
---------------
البرهان ج 5 ص 447, تفسير مجمع البيان ج 10 ص 81, بحار الأنوار ج 7 ص 167, تفسير الصافي ج 5 ص 205, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 385, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 363
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي حمزة الثمالي, عن أبي جعفر (ع) قال: يبعث الله يوم القيامة قوما بين أيديهم نور كالقباطي, ثم يقال له: كن هباء منثورا, ثم قال: أما والله يا أبا حمزة إنهم كانوا يصومون ويصلون, ولكن كانوا إذا عرض لهم شيء من الحرام أخذوه, وإذا ذكر لهم شيء من فضل أمير المؤمنين (ع) أنكروه. وقال: والهباء المنثور هو الذي تراه يدخل البيت في الكوة من شعاع الشمس.
-------------
تفسير القمي ج 2 ص 112, تفسير الصافي ج 4 ص 10, بحار الأنوار ج 7 ص 176, البرهان ج 4 ص 118, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 9, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 381
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): أيما رجل آتاه الله علما فكتمه وهو يعلمه، لقي الله عز وجل يوم القيامة ملجما بلجام من نار.
-----------------
الأمالي للطوسي ص 377, بحار الأنوار ج 2 ص 68. نحوه: تفسير الإمام العسكري (ع) ص 402, تفسير الصافي ج 1 ص 163
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: إذا كان يوم القيامة أهب الله ريحا منتنة يتأذى بها أهل الجمع, حتى إذا همت أن تمسك بأنفاس الناس ناداهم مناد: هل تدرون ما هذه الريح التي قد آذتكم؟ فيقولون: لا فقد آذتنا وبلغت منا كل مبلغ, قال فيقال: هذه ريح فروج الزناة الذين لقوا الله بالزنا ثم لم يتوبوا فالعنوهم لعنهم الله, فلا يبقى في الموقف أحد إلا قال: اللهم العن الزناة.
-----------
المحاسن ج 1 ص 107, ثواب الأعمال ص 262, روضة الواعظين ج 2 ص 463, وسائل الشيعة ج 20 ص 322, بحار الأنوار ج 7 ص 217
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر, عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): من كتم الشهادة أو شهد بها ليهدر بها دم امرئ مسلم, أو ليتوي مال امرئ مسلم, أتى يوم القيامة ولوجهه ظلمة مد البصر, وفي وجهه كدوح يعرفه الخلائق باسمه ونسبه. ومن شهد شهادة حق ليحيي بها مال امرئ مسلم, أتى يوم القيامة ولوجهه نور مد البصر, تعرفه الخلائق باسمه ونسبه. ثم قال أبو جعفر (ع): ألا ترى أن الله عز وجل يقول {وأقيموا الشهادة لله}.
-------------------
الفقيه ج 3 ص 58, الكافي ج 7 ص 380, التهذيب ج 6 ص 276, الأمالي للصدوق ص 482, ثواب الأعمال ص 225, الوافي ج 16 ص 1025, وسائل الشيعة ج 27 ص 312, البرهان ج 1 ص 566, بحار الأنوار ج 7 ص 218, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 353, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 302
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله الصادق, عن أبيه, عن آبائه عليهم السلام, قال: قال رسول الله (ص): من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يوم القيامة يهوديا, قيل: يا رسول الله وإن شهد الشهادتين؟ قال: نعم, فإنما احتجز بهاتين الكلمتين عن سفك دمه, أو يؤدي الجزية عن يد وهو صاغر, ثم قال: من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهوديا, قيل: فكيف يا رسول الله؟ قال: إن أدرك الدجال آمن به
------------------
الأمالي للصدوق ص 585, ثواب الأعمال ص 203, المحاسن ج 1 ص 90, بحار الأنوار ج 27 ص 218. نحوه: فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 173, الأمالي للطوسي ص 649
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي (ص): يا أبا ذر, يؤتى بجاحد حق علي (ع) وولايته يوم القيامة أصم وأبكم وأعمى, يتكبكب في ظلمات يوم القيامة, ينادي: {يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله} ويلقى في عنقه طوق من النار, ولذلك الطوق ثلاثمائة شعبة, على كل شعبة شيطان يتفل في وجهه, ويكلح من جوف قبره إلى النار.
-------------------
تفسير فرات ص 372, بحار الأنوار ج 7 ص 211
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا بعثه الله أجذم.
-------------
ثواب الأعمال ص 204, المحاسن ج 1 ص 91, الأمالي للمفيد ص 217, بحار الأنوار ج 7 ص 233
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: يحشر المكذبون بقدر الله من قبورهم قد مسخوا قردة وخنازير.
--------------
ثواب الأعمال ص 212, جامع الأخبار ص 161, مختصر البصائر ص 354, بحار الأنوار ج 5 ص 118
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الصادق (ع): وأعظم من هذا حسرة رجل جمع مالا عظيما بكد شديد, ومباشرة الاهوال, وتعرض الاخطار, ثم أفنى ماله في صدقات ومبرات, وأفنى شبابه وقوته في عبادات وصلوات, وهو مع ذلك لا يرى لعلي بن أبي طالب (ع) حقه, ولا يعرف له من الاسلام محله, ويرى أن من لا يعشره ولا يعشر عشير معشاره أفضل منه (ع), يوقف على الحجج فلا يتأملها, ويحتج عليه بالآيات والأخبار فيأبى إلا تماديا في غيه, فذاك أعظم من كل حسرة يأتي يوم القيامة, وصدقاته ممثلة له في مثال الأفاعي تنهشه, وصلواته وعباداته ممثلة له في مثال الزبانية تدفعه حتى تدعه إلى جهنم دعا يقول: يا ويلي ألم أك من المصلين؟! ألم أك من المزكين؟! ألم أك عن أموال الناس ونسائهم من المتعففين؟! فلماذا دهيت بما دهيت؟! فيقال له: يا شقي ما نفعك ما عملت, وقد ضيعت أعظم الفروض بعد توحيد الله تعالى والايمان بنبوة محمد رسول الله (ص), ضيعت ما لزمك من معرفة حق علي بن أبي طالب ولي الله, والتزمت ما حرم الله عليك من الائتمام بعدو الله, فلو كان لك بدل أعمالك هذه عبادة الدهر من أوله إلى آخره, وبدل صدقاتك الصدقة بكل أموال الدنيا بل بملء الارض ذهبا, لما زادك ذلك من رحمة الله تعالى إلا بعدا, ومن سخط الله عز وجل إلا قربا.
------------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 40, مجموعة ورام ج 2 ص 96, عدة الداعي ص 104, بحار الأنوار ج 89 ص 252
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الله بن عطاء المكي قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} قال: ينادي مناد يوم القيامة يسمع الخلائق: أنه لا يدخل الجنة إلا مسلم! ثم يود سائر الخلق أنهم كانوا مسلمين.
------------
تفسير العياشي ج 2 ص 239, البرهان ج 3 ص 332, بحار الأنوار ج 7 ص 188, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 2, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 100
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن بريدة، عن أبيه، عن النبي (ص) قال: لا يؤمر رجل على عشرة فما فوقهم إلا جيء به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه، فإن كان محسنا فك عنه، وإن كان مسيئا زيد غلا إلى غله.
-------------
الأمالي للطوسي ص 264, مجموعة ورام ج 2 ص 171, وسائل الشيعة ج 15 ص 353, بحار الأنوار ج 7 ص 211
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): إن شر الناس عند الله يوم القيامة من يكرم اتقاء شره.
---------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 354, تفسير الصافي ج 1 ص 152, بحار الأنوار ج 7 ص 217, مستدرك الوسائل ج 9 ص 36
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: ما من رجل آمن رجلا على ذمة ثم قتله إلا جاء يوم القيامة يحمل لواء الغدر.
-----------
الكافي ج 5 ص 31, التهذيب ج 6 ص 140, الوافي ج 15 ص 102, وسائل الشيعة ج 15 ص 67. نحوه: الفقيه ج 3 ص 569, ثواب الأعمال ص 256, بحار الأنوار ج 7 ص 217
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: يجيء يوم القيامة رجل إلى رجل حتى يلطخه بدم والناس في الحساب, فيقول: يا عبد الله, ما لي ولك؟ فيقول: أعنت علي يوم كذا بكلمة, فقتلت.
------------
الفقيه ج 4 ص 93, ثواب الأعمال ص 277, الوافي ج 16 ص 568, وسائل الشيعة ج 12 ص 304, بحار الأنوار ج 7 ص 217
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: ما من نفس تقتل برة ولا فاجرة إلا وهي تحشر يوم القيامة متعلقا بقاتله بيده اليمنى, ورأسه بيده اليسرى, وأوداجه تشخب دما, يقول: يا رب, سل هذا فيم قتلني, فإن كان قتله في طاعة الله عز وجل أثيب القاتل وذهب بالمقتول إلى النار, وإن قال: في طاعة فلان, قيل له: اقتله كما قتلك, ثم يفعل الله تعالى فيهما بعد مشيته.
------------
ثواب الأعمال ص 278, الكافي ج 7 ص 272, الوافي ج 16 ص 564, وسائل الشيعة ج 29 ص 12, بحار الأنوار ج 7 ص 217
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قي قول الله تبارك وتعالى: {ربنا أرنا اللذين أضلانا من الجن والانس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الاسفلين} قال: هما, ثم قال: وكان فلان شيطانا.
----------------
الكافي ج 8 ص 334, تأويل الآيات ص 522, الوافي ج 3 ص 935, تفسير الصافي ج 4 ص 358, البرهان ج 4 ص 786, بحار الأنوار ج 30 ص 270, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 545, نفسير كنز الدقائق ج 11 ص 445
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن معروف بن خربوذ قال: قال لي أبو جعفر (ع): يابن خربوذ, أتدري ما تأويل هذه الآية: {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد}؟ قلت: لا, قال: ذاك الثاني لا يعذب الله يوم القيامة عذابه أحد.
---------------
تأويل الآيات ص 768, البرهان ج 5 ص 656, بحار الأنوار ج 30 ص 331, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 277
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سلمان المحمدي أنه قال: إذا كان يوم القيامة يؤتى بإبليس مزموما بزمام من نار, ويؤتى بزفر مزموما بزمامين من نار, فينطلق إليه إبليس فيصرخ ويقول: ثكلتك أمك, من أنت؟! أنا الذي فتنت الأولين والآخرين وأنا مزموم بزمام واحد, وأنت مزموم بزمامين, فيقول: أنا الذي أمرت فأطعت, وأمر الله فعصي.
---------------
كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 600، بحار الأنوار ج 30 ص 241
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: يؤتى يوم القيامة بإبليس مع مضل هذه الامة في زمامين, غلظهما مثل جبل أحد, فيسحبان على وجوههما فينسد بهما باب من أبواب النار.
-----------------
ثواب الأعمال ص 208، بحار الأنوار ج 30 ص 188
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية