- {والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون} الأعراف: 8 - 9
عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: وأما قوله تبارك وتعالى {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا} فهو ميزان العدل, يؤخذ به الخلائق يوم القيامة, يدين الله تبارك وتعالى الخلق بعضهم من بعض بالموازين. وأما قوله عز وجل {فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا} فإن ذلك خاصة, وأما قوله {فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب} فإن رسول الله (ص) قال: قال الله عز وجل: لقد حقت كرامتي - أو قال مودتي - لمن يراقبني ويتحاب بجلالي, إن وجوههم يوم القيامة من نور, على منابر من نور, عليهم ثياب خضر, قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: قوم ليسوا بأنبياء ولا شهدا,ء ولكنهم تحابوا بجلال الله {ويدخلون الجنة ... بغير حساب} نسأل الله عز وجل أن يجعلنا منهم برحمته. وأما قوله {فمن ثقلت موازينه} { وخفت موازينه} فإنما يعني الحساب, توزن الحسنات والسيئات, والحسنات ثقل الميزان, والسيئات خفة الميزان.
-----------
التوحيد ص 268, البرهان ج 5 ص 854, بحار الأنوار ج 7 ص 250, الإحتجاج ج 1 ص 244 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن هشام بن الحكم أن زنديقا سأل أبا عبد الله (ع) فقال: أوليس توزن الأعمال؟ قال (ع): لا إن الأعمال ليست بأجسام وإنما هي صفة ما عملوا, وإنما يحتاج إلى وزن الشيء من جهل عدد الأشياء ولا يعرف ثقلها وخفتها, وإن الله لا يخفى عليه شيء, قال: فما معنى الميزان؟ قال: العدل, قال: فما معناه في كتابه {فمن ثقلت موازينه} قال: فمن رجح عمل.
-------------------
الإحتجاج ج 2 ص 351, نوادر الأخبار ص 342, البرهان ج 1 ص 735, بحار الأنوار ج 7 ص 248, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 5
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا} الكهف: 105
عن الإمام الرضا (ع) في حديث طويل: {أولئك الذين كفروا بآيات ربهم} وبولاية أمير المؤمنين (ع) {ولقائه} كفروا بأن لقوا الله بغير إمامته {فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا} فهم كلاب أهل النار.
------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 126, تفسير الصافي ج 3 ص 268, بحار الأنوار ج 10 ص 358, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 311, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 175
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين} الأنبياء: 47
عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} قال: الأنبياء والأوصياء (ع).
---------
الكافي ج 1 ص 419, معاني الأخبار ص 32, تأويل الآيات ص 322, الوافي ج 3 ص 890, تفسير الصافي ج 3 ص 341, إثبات الهداة ج 2 ص 20, البرهان ج 3 ص 820, بحار الأنوار ج 24 ص 188, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 430, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 421
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام زين العابدين (ع) في حديث طويل: ثم رجع القول من الله في الكتاب على أهل المعاصي والذنوب فقال عز وجل {ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا إنا كنا ظالمين} فإن قلتم: "أيها الناس, إن الله عز وجل إنما عنى بهذا أهل الشرك." فكيف ذلك؟ وهو يقول {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين} اعلموا عباد الله, أن أهل الشرك لا ينصب لهم الموازين ولا ينشر لهم الدواوين, وإنما يحشرون إلى جهنم زمرا, وإنما نصب الموازين ونشر الدواوين لأهل الإسلام, فاتقوا الله عباد الله.
--------
الكافي ج 8 ص 75, الأمالي للصدوق ص 506, مجموعة ورام ج 2 ص 49, أعلام الدين ص 225, الوافي ج 26 ص 250, البرهان ج 3 ص 806, بحار الأنوار ج 7 ص 25, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 429, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 421, تحف العقول ص 251 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): يا ابن مسعود, احذر يوما تنشر فيه الصحائف, وتظهر فيه الفضائح, فإنه تعالى يقول {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين}.
--------
مكارم الأخلاق ص 457, الوافي ج 26 ص 221, بحار الأنوار ج 74 ص 109
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون} المؤمنون: 102 - 103
عن هشام بن الحكم أن زنديقا سأل أبا عبد الله (ع) فقال: أوليس توزن الأعمال؟ قال (ع): لا إن الأعمال ليست بأجسام وإنما هي صفة ما عملوا, وإنما يحتاج إلى وزن الشيء من جهل عدد الأشياء ولا يعرف ثقلها وخفتها, وإن الله لا يخفى عليه شيء, قال: فما معنى الميزان؟ قال: العدل, قال: فما معناه في كتابه {فمن ثقلت موازينه} قال: فمن رجح عمل.
-------------------
الإحتجاج ج 2 ص 351, نوادر الأخبار ص 342, البرهان ج 1 ص 735, بحار الأنوار ج 7 ص 248, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 5
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: وأما قوله {فمن ثقلت موازينه} { وخفت موازينه} فإنما يعني الحساب, توزن الحسنات والسيئات, والحسنات ثقل الميزان, والسيئات خفة الميزان.
-----------
التوحيد ص 268, البرهان ج 5 ص 854, بحار الأنوار ج 7 ص 250, الإحتجاج ج 1 ص 244 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان} الرحمان: 7 - 9
عن الحسين بن خالد, عن أبي الحسن الرضا (ع) في قوله: {والسماء رفعها ووضع الميزان} قال: السماء رسول الله (ص) رفعه الله إليه, والميزان أمير المؤمنين (ع) نصبه لخلقه، قلت: {ألا تطغوا في الميزان}؟ قال: لا تعصوا الإمام، قلت {وأقيموا الوزن بالقسط}؟ قال: أقيموا الإمام بالعدل, قلت: {ولا تخسروا الميزان}؟ قال: لا تبخسوا الإمام حقه ولا تظلموه.
----------
تفسير القمي ج 2 ص 343, تفسير الصافي ج 5 ص 107, البرهان ج 5 ص 230, بحار الأنوار ج 24 ص 68, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 188, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 563
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب} الشورى: 17
- {فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ما هيه نار حامية} القارعة: 6 - 11
عن رسول الله (ص): حبي وحب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهن عظيمة: عند الوفاة, وفي القبر, وعند النشور, وعند الكتاب, وعند الحساب, وعند الميزان, و عند الصراط.
--------
الأمالي للصدوق ص 10, الخصال ج 2 ص 360, فضائل الشيعة ص 6, روضة الواعظين ج 2 ص 271, بشارة المصطفى ص 17, تأويل الآيات ص 827, بحار الأنوار ج 7 ص 248, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 520
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سلمان قال: قال رسول الله (ص): يا سلمان من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي, ومن أبغضها فهو في النار.يا سلمان حب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها ينفع في مئة من المواطن, أيسرها: الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والعرض والحساب,فمن رضيت ابنتي عنه رضيت عنه, ومن رضيت عنه رضي الله عنه, ومن غضبت عليه فاطمة صلوات الله وسلامه عليها غضبت عليه, ومن غضبت عليه غضب الله عليه, يا سلمان ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين علياً عليه السلام, وويل لمن يظلم شيعتها وذريتها.
-------------
مئة منقبة ص 126، إرشاد القلوب ج 2 ص 294, بحار الأنوار ج 27 ص 116, العوالم ج 11 ص 171, غاية المرام ج1 ص71
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الرضا (ع): وبنا نفعكم الله في حياتكم, وفي قبوركم, وفي محشركم, وعند الصراط, وعند الميزان, وعند دخولكم الجنان.
-----------
تفسير القمي ج 2 ص 104, تفسير فرات ص 284, البرهان ج 4 ص 70, بحار الأنوار ج 26 ص 242, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 607, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 310
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): ألا ومن أحب آل محمد أمن من الحساب والميزان والصراط.
--------
فضائل الشيعة ص 5, مشة منقبة ص 66, بشارة المصطفى ص 37, كشف الغمة ج 1 ص 104, كشف اليقين ص 227, إرشاد القلوب ج 2 ص 235, أعلام الدين ص 464, تأويل الآيات ص 826, بحار الأنوار ج 7 ص 222, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 520
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): إن حبنا أهل البيت لينتفع به في سبع مواطن: عند الله, وعند الموت, وعند القبر, ويوم الحشر, وعند الحوض, وعند الميزان, وعند الصراط.
----------
المحاسن ج 1 ص 152, بحار الأنوار ج 27 ص 158
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن الحنفية قال: سمعت أمير المؤمنين (ع) يقول: دخلت يوما منزلي فإذا رسول الله (ص) جالس والحسن عن يمينه, والحسين عن يساره, وفاطمة بين يديه, وهو يقول: يا حسن ويا حسين, أنتما كفتا الميزان وفاطمة لسانه, ولا تعدل الكفتان إلا باللسان, ولا يقوم اللسان إلا على الكفتين, أنتما الإمامان ولأمكما الشفاعة, ثم التفت إلي فقال: يا أبا الحسن, أنت توفي المؤمنين أجورهم, وتقسم الجنة بينهم وبين شيعتك.
------------------
كشف الغمة ج 1 ص 56, المحتضر ص 179
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الحسن الرضا (ع): وبنا نفعكم الله في حياتكم, وفي قبوركم, وفي محشركم, وعند الصراط وعند الميزان, وعند دخولكم الجنان.
---------------
تفسير القمي ج 2 ص 104، البرهان ج 4 ص 70, بحار الأنوار ج 26 ص 241, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 606, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 310
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) قال: إن الله يبعث يوم القيامة أقواما يمتلئ من جهة السيئات موازينهم, فيقال لهم: هذه السيئات, فأين الحسنات؟ وإلا فقد عصيتم, فيقولون: يا ربنا, ما نعرف لنا حسنات, فإذا النداء من قبل الله عز وجل: لئن لم تعرفوا لأنفسكم عبادي حسنات فإني أعرفها لكم وأوفرها عليكم, ثم يأتي بصحيفة صغيرة يطرحها في كفة حسناتهم, فترجح بسيئاتهم بأكثر مما بين السماء والأرض, فيقال لأحدهم: خذ بيد أبيك وأمك وإخوانك وأخواتك وخاصتك وقراباتك وأخدامك ومعارفك فأدخلهم الجنة, فيقول أهل المحشر: يا رب, أما الذنوب فقد عرفناها, فما ذا كانت حسناتهم؟ فيقول الله عز وجل: يا عبادي, مشى أحدهم ببقية دين لأخيه إلى أخيه, فقال: خذها, فإني أحبك بحبك علي بن أبي طالب, فقال له الآخر: قد تركتها لك بحبك عليا ولك من مالي ما شئت, فشكر الله تعالى ذلك لهما, فحط به خطاياهما وجعل ذلك في حشو صحيفتهما وموازينهما, وأوجب لهما ولوالديهما الجنة, ثم قال: يا بريدة, يدخل النار ببغض علي أكثر من حصى الخذف الذي يرمى عند الجمرات, فإياك أن تكون منهم.
----------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 138, تأويل الآيات ص 457, البرهان ج 4 ص 494, بحار الأنوار ج 7 ص 248, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 442
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الحسن الرضا (ع): من زارنى على بعد دارى وشطون مزارى، أتيته يوم القيامة فى ثلاث مواطن حتى اخلصه من أهوالها: اذا تطاريرت الكتب يمينا وشمالا، وعند الصراط، وعند الميزان.
-----------
كامل الزيارات ص 304, الفقيه ج 2 ص 584, التهذيب ج 6 ص 85, الأمالي للصدوق ص 121, الخصال ج 1 ص 167, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 255,. المزار للمفيد ص 195, المقنعة ص 479, روضة الواعظين ج 1 ص 235, جامع الأخبار ص 31, المزار الكبير ص 40, الوافي ج 14 ص 1546, وسائل الشيعة ج 14 ص 551, إثبات الهداة ج 4 ص 313, هداية الأمة ج 5 ص 512, بحار الأنوار ج 99 ص 34, مستدرك الوسائل ج 10 ص 356
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) قال: أنا عند الميزان يوم القيامة, فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة علي حتى أثقل بها حسناته
--------------
ثواب الأعمال ص 155, وسائل الشيعة ج 7 ص 195, بحار الأنوار ج 7 ص 304, تأويل الآيات ص 453, جامع الأخبار ص 61, مكارم
الأخلاق ص 312
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): أنا عند الميزان أقول رب سلم أمتي.
--------
الأمالي للصدوق ص 276, بحار الأنوار ج 8 ص 35
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) في حديث طويل أنه قال للسيدة الزهراء (ع): تريني عند الميزان وأنا أسأل لأمتي الخلاص من النار.
-------
كشف الغمة ج 1 ص 497, بحار الأنوار ج 22 ص 535
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): يا علي, أنت علم الله بعدي الأكبر في الأرض, وأنت الركن الأكبر في القيامة, فمن استظل بفيئك كان فائزا, لأن حساب الخلائق إليك, ومآبهم إليك, والميزان ميزانك, والصراط صراطك, والموقف موقفك, والحساب حسابك, فمن ركن إليك نجا, ومن خالفك هوى وهلك.
----------
كتاب سليم ج 2 ص 855, بحار الأنوار ج 22 ص 148
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة أمر الله مالكا أن يسعر النيران السبع, وأمر رضوان أن يزخرف الجنان الثمان, ويقول: يا ميكائيل مد الصراط على متن جهنم, ويقول: يا جبرئيل, انصب ميزان العدل تحت العرش, ويقول: يا محمد, قرب أمتك للحساب.
----------
تأويل الآيات ص 483, نوادر الأخبار ص 348, بحار الأنوار ج 7 ص 331, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 123
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية