- {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هو بخارجين من النار} البقرة: 165 - 167
عن جابر قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله} قال: هم والله أولياء فلان وفلان, اتخذوهم أئمة دون الامام الذي جعله الله للناس إماما, فلذلك قال: {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هو بخارجين من النار} ثم قال أبو جعفر (ع): هم والله يا جابر أئمة الظلمة وأشياعهم.
-----------------
الكافي ج 1 ص 374, تفسير العياشي ج 1 ص 72, الغيبة للنعماني ص 131, الإختصاص ص 334, تأويل الآيات ص 88, الوافي ج 2 ص 182, البرهان ج 1 ص 368, بحار الأنوار ج 69 ص 137, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 151, مستدرك الوسائل ج 18 ص 178
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: أين خليفة الله في أرضه؟ فيقوم داود النبي (ع), فيأتي النداء من عند الله عز وجل: لسنا إياك أردنا وإن كنت لله تعالى خليفة, ثم ينادي ثانية: أين خليفة الله في أرضه؟ فيقوم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع), فيأتي النداء من قبل الله عز وجل: يا معشر الخلائق, هذا علي بن أبي طالب خليفة الله في أرضه, وحجته على عباده, فمن تعلق بحبله في دار الدنيا فليتعلق بحبله في هذا اليوم, يستضيء بنوره وليتبعه إلى الدرجات العلى من الجنات, قال: فيقوم الناس الذين قد تعلقوا بحبله في الدنيا فيتبعونه إلى الجنة, ثم يأتي النداء من عند الله جل جلاله: ألا من ائتم بإمام في دار الدنيا فليتبعه إلى حيث يذهب به, فحينئذ {تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار}
-------------------
الأمالي للمفيد ص 285, الأمالي للطوسي ص 63, بشارة المصطفى ص 2, كشف الغمة ج 1 ص 141, تأويل الآيات ص 89, الفصول المهمة ج 1 ص 353, البرهان ج 1 ص 368, بحار الأنوار ج 8 ص 10, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 150, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 214
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أ كفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمت الله هم فيها خالدون} آل عمران: 105 - 107
عن أبي ذر قال: لما نزلت هذه الآية: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} قال رسول الله (ص): ترد علي أمتي يوم القيامة على خمس رايات: فراية مع عجل هذه الامة، فأسألهم: ما فعلتم بالثقلين من بعدي؟ فيقولون: أما الأكبر فحرفناه ونبذناه وراء ظهورنا، وأما الأصغر فعاديناه وأبغضناه وظلمناه. فأقول: ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم. ثم ترد علي راية مع فرعون هذه الامة، فأقول لهم: ما فعلتم بالثقلين من بعدي؟ فيقولون: أما الأكبر فحرفناه ومزقناه وخالفناه، وأما الأصغر فعاديناه وقاتلناه. فأقول: ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم. ثم ترد علي راية مع سامري هذه الامة، فأقول لهم: ما فعلتم بالثقلين من بعدي؟ فيقولون: أما الأكبر فعصيناه وتركناه، وأما الأصغر فخذلناه وضيعناه وصنعنا به كل قبيح. فأقول: ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم. ثم ترد علي راية ذي الثدية مع أول الخوارج وآخرهم، فأسألهم: ما فعلتم بالثقلين من بعدي؟ فيقولون: أما الأكبر فمزقناه فبرئنا منه، وأما الأصغر فقاتلناه وقتلناه. فأقول: ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم. ثم ترد علي راية مع إمام المتقين، وسيد الوصيين، وقائد الغر المحجلين، ووصي رسول رب العالمين، فأقول لهم: ما فعلتم بالثقلين من بعدي؟ فيقولون: أما الأكبر فاتبعناه وأطعناه، وأما الأصغر فأحببناه وواليناه ووازرناه ونصرناه حتى أهريقت فيهم دماؤنا. فأقول: ردوا إلى الجنة رواء مرويين، مبيضة وجوهكم» ثم تلا رسول الله (ص): {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أ كفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمت الله هم فيها خالدون}.
-----------
تفسير القمي ج 1 ص 109, تأويل الآيات ص 125, تفسير الصافي ج 1 ص 369, البرهان ج 1 ص 675, بحار الأنوار ج 37 ص 346, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 196
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الحسين قال: لما سير أبو ذر اجتمع هو وعلي بن أبي طالب (ع) والمقداد وحذيفة وعمار وعبد الله بن مسعود, قال: أبو ذر ألستم تشهدون أن رسول الله (ص) قال: إن أمتي ترد علي الحوض على خمس رايات, أولها: راية العجل, فإذا أخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه, وفعل ذلك بتبعه. ثم ترد علي راية فرعون أمتي, فإذا أخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه, وفعل ذلك بتبعه. ثم يرد علي راية المخدج, فإذا أخذت بيده اسود وجهه وارتعدت قدماه وخفقت أحشاؤه, وفعل ذلك بتبعه. فأقول لهم: اسلكوا سبيل أصحابكم, فينصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة, ولم يذكر الراية الرابعة. ثم قال ما هذا لفظه: ثم يرد علي أمير المؤمنين, وقائد الغر المحجلين (ع), فأقوم فآخذ بيده, فيبيض وجهه ووجوه أصحابه, فأقول: بما ذا خلفتموني بعدي؟ فيقولون اتبعنا الأكبر وصدقناه, ووازرنا الأصغر ونصرناه وقتلنا معه, فأقول: ردوا, فيشربون منه شربة لا يظمئون بعدها أبدا, فينصرفون رواء مرويين ترى وجه إمامهم كالشمس الطالعة, ووجوههم كالقمر ليلة البدر كأضواء أنجم في السماء, قال أبو ذر لعلي (ع) والمقداد وعمار وحذيفة وابن مسعود: ألستم تشهدون على ذلك؟ قالوا: بلى, قال: وأنا على ذلك من الشاهدين, وذلك تأويل قوله عز وجل {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه}.
-----------
اليقين ص 408, غرر الأخبار ص 172, بحار الأنوار ج 37 ص 328
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال في قوله عز وجل {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} الآية, قال النبي (ص): تحشر أمتي يوم القيامة حتى يردوا علي الحوض, فترد راية إمام المتقين وسيد المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين وقائد الغر المحجلين وهو علي بن أبي طالب (ع), فأقول: ما فعلتم بالثقلين بعدي؟ فيقولون: أما الأكبر فاتبعنا وصدقنا وأطعنا, وأما الأصغر فأحببنا ووالينا حتى هرقت دماؤنا, فأقول: رووا رواء مرويين مبيضة وجوهكم الحوض, وهو تفسير الآية.
----------
اليقين ص 210, بحار الأنوار ج 8 ص 24
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: يحشر يوم القيامة شيعة علي (ع) رواء مرويين مبيضة وجوههم, ويحشر أعداء علي (ع) يوم القيامة وجوههم مسودة ظامئين, ثم قرأ {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه}.
-------------
تفسير فرات ص 92, بحار الأنوار ج 7 ص 194
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود} هود: 97 - 98
- {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤن كتابهم ولا يظلمون فتيلا} الإسراء: 71
عن الفضيل, عن أبي جعفر (ع) في قول الله تبارك وتعالى {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم} قال: يجيء رسول الله (ص) في فرقة, وعلي في فرقة, والحسن في فرقة, والحسين (ع) في فرقة, وكل من مات بين ظهراني قوم جاءوا معه.
----------------
تفسير القمي ج 2 ص 22, تفسير العياشي ج 2 ص 302, تفسير الصافي ج 3 ص 206, الفصول المهمة ج 1 ص 353, الإيقاظ من الهجعة ص 254, البرهان ج 3 ص 551, بحار الأنوار ج 8 ص 9, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 192, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 457
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) أنه إذا كان يوم القيامة يدعى كل بإمامه الذي مات في عصره, فإن أثبته أعطي كتابه بيمينه لقوله {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤن كتابهم}, واليمين إثبات الإمام لأنه كتاب له يقرؤه لأن الله يقول {فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه} إلى آخر الآيات والكتاب الإمام, فمن نبذه وراء ظهره كان كما قال {فنبذوه وراء ظهورهم} ومن أنكره كان من أصحاب الشمال الذين قال الله ما {أصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم} إلى آخر الآيات.
-----------------
تفسير العياشي ج 2 ص 302, البرهان ج 3 ص 553, بحار الأنوار ج 8 ص 11
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن بشير الدهان, عن أبي عبد الله (ع) قال: أنتم والله على دين الله, ثم تلا {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم} ثم قال: علي (ع) إمامنا ورسول الله (ص) إمامنا, كم من إمام يجيء يوم القيامة يلعن أصحابه ويلعنونه, ونحن ذرية محمد وأمنا فاطمة (ع).
-----------------
تفسير العياشي ج 2 ص 303, البرهان ج 3 ص 554, بحار الأنوار ج 8 ص 13, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 194, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 460, المحاسن ج 1 ص 155 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر, عن أبي جعفر (ع) لما نزلت هذه الآية {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم} قال المسلمون: يا رسول الله, أولست إمام المسلمين أجمعين؟ قال: فقال (ص): أنا رسول الله إلى الناس أجمعين, ولكن سيكون بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي, يقومون في الناس فيكذبون ويظلمون, ألا فمن تولاهم فهو مني ومعي وسيلقاني, ألا ومن ظلمهم وأعان على ظلمهم وكذبهم فليس مني ولا معي وأنا منه بريء.
-------------
تفسير العياشي ج 2 ص 304, المحاسن ج 1 ص 155, بصائر الدرجات ص 33, البرهان ج 3 ص 554, بحار الأنوار ج 8 ص 13
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن مسلم عن أحدهما (ع), قال سألته عن قوله: {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم} قال (ع): من كان يأتمون به في الدنيا, ويؤتى بالشمس والقمر ويقذفان في جهنم ومن يعبدهما.
------------
تفسير العياشي ج 2 ص 302, البرهان ج 3 ص 553, بحار الأنوار ج 8 ص 12, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 194, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 460
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): يستدعي كل أناس بإمامهم، أصحاب الشمس بالشمس، وأصحاب القمر بالقمر، وأصحاب النار بالنار، وأصحاب الحجارة بالحجارة.
-----------
تفسير العياشي ج 2 ص 303, تفسير الصافي ج 3 ص 206, الفصول المهمة ج 1 ص 356, البرهان ج3 ص 554, بحار الأنوار ج 8 ص 12, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 194, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 460
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عمار الساباطي, عن أبي عبد الله (ع) قال: لا تترك الأرض بغير إمام يحل حلال الله ويحرم حرامه وهو قول الله: {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم}, ثم قال: قال رسول الله (ص): من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية, فمدوا أعناقهم وفتحوا أعينهم, فقال أبو عبد الله (ع): ليست الجاهلية الجهلاء, فلما أخرجنا من عنده فقال لنا سليمان: هو والله الجاهلية الجهلاء، ولكن لما رآكم مددتم أعناقكم وفتحتم أعينكم قال لكم كذلك.
----------
تفسير العياشي ج 2 ص 303, إثبات الهداة ج 1 ص 165, البرهان ج 3 ص 554, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 194, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 460
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم} فرسول الله (ص) إمامكم, وكم من إمام يوم القيامة يجيء يلعن أصحابه ويلعنونه.
---------
تفسير العياشي ج 2 ص 304, البرهان ج 3 ص 555, بحار الأنوار ج 8 ص 13
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن إسماعيل بن همام قال: قال الرضا (ع) في قول الله: {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم} فقال: إذا كان يوم القيامة قال الله: أليس عدل من ربكم أن تولوا كل قوم من تولوا؟ قالوا: بلى، قال: فيقول: تميزوا, فيتميزون.
------------
تفسير العياشي ج 2 ص 304, الفصول المهمة ج 1 ص 357, البرهان ج 3 ص 555, بحار الأنوار ج 8 ص 14, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 194, نفسير كنز الدقائق ج 7 ص 461
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن حمران, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن كنتم تريدون أن تكونوا معنا يوم القيمة: لا يلعن بعضكم بعضا, فاتقوا الله وأطيعوا، فإن الله يقول: {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم}.
------------
تفسير العياشي ج 2 ص 305, الفصول المهمة ج 1 ص 358, البرهان ج 3 ص 555, بحار الأنوار ج 8 ص 14, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 194, نفسير كنز الدقائق ج 7 ص 461
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) في معنى قوله عز وجل {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم} قال: يدعى كل قوم بإمام زمانهم, وكتاب ربهم, وسنة نبيهم.
----------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 33, صحيفة الرضا (ع) ص 49, كشف الغمة ج 2 ص 269, الفصول المهمة ج 1 ص 352, إثبات الهداة ج 1 ص 165, البرهان ج 3 ص 552, بحار الأنوار ج 8 ص 10, تفسير نور االثقلين ج 3 ص 190, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 455
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الله بن سنان قال: قلت لأبي عبد الله (ع) {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم} قال: إمامهم الذي بين أظهرهم, وهو قائم أهل زمانه.
------------
الكافي ج 1 ص 536, الوافي ج 2 ص 476, تفسير الصافي ج 3 ص 206, الفصول المهمة ج 1 ص 412, إثبات الهداة ج 1 ص 115, البرهان ج 3 ص 553, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 191, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 457
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سيد الشهداء (ع) في قوله تعالى {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم} قال: إمام دعا إلى هدى فأجابوه إليه, وإمام دعا إلى ضلالة فأجابوه إليها, هؤلاء في الجنة وهؤلاء في النار, وهو قوله عز وجل {فريق في الجنة وفريق في السعير}.
-----------
الأمالي للصدوق ص 153, تفسير الصافي ج 3 ص 206, بحار الأنوار ج 44 ص 313, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 192, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 458
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن يعقوب بن شعيب قال: قلت لأبي عبد الله (ع) {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم} فقال: ندعو كل قرن من هذه الأمة بإمامهم, قلت: فيجيء رسول الله (ص) في قرنه, وعلي (ع) في قرنه, والحسن (ع) في قرنه, والحسين (ع) في قرنه, وكل إمام في قرنه الذي هلك بين أظهرهم؟ قال نعم.
-----------
المحاسن ج 1 ص 144, الفصول المهمة ج 1 ص 355, البرهان ج 3 ص 552, بحار الأنوار ج 8 ص 11, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 190, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 455
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
*
عن رسول الله (ص): ولواء الحمد بيدي يوم القيامة وليس بيد آدم.
-----------
الإحتجاج ج 1 ص 48, بحار الأنوار ج 9 ص 290
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن مخدوج بن زيد الذهلي أن رسول الله (ص) آخى بين المسلمين ثم قال: يا علي, أنت أخي وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي, أما علمت يا علي أنه أول من يدعى به يوم القيامة يدعى بي, فأقوم عن يمين العرش فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة, ثم يدعى بأبينا إبراهيم (ع) فيقوم عن يمين العرش في ظله فيكسى حلة خضراء من حلل الجنة, ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض فيقومون سماطين عن يمين العرش في ظله ويكسون حللا خضرا من حلل الجنة. ألا وإني أخبرك يا علي, أن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة, ثم أبشرك يا علي أن أول من يدعى يوم القيامة يدعى بك, هذا لقرابتك مني ومنزلتك عندي, فيدفع إليك لوائي وهو لواء الحمد, فتسير به بين السماطين, وأن آدم وجميع من خلق الله يستظلون بظل لوائي يوم القيامة, وطوله مسيرة ألف سنة, سنانه ياقوتة حمراء, قصبه فضة بيضاء, زجه درة خضراء, له ثلاث ذوائب من نور ذؤابة في المشرق وذؤابة في المغرب وذؤابة في وسط الدنيا, مكتوب عليها ثلاثة أسطر: الأول: بسم الله الرحمن الرحيم, والآخر: الحمد لله رب العالمين, والثالث: لا إله إلا الله محمد رسول الله, طول كل سطر مسيرة ألف سنة, وعرضه مسيرة ألف سنة, فتسير باللواء. والحسن (ع) عن يمينك, والحسين (ع) عن يسارك, حتى تقف بيني وبين إبراهيم (ع) في ظل العرش, فتكسى حلة خضراء من حلل الجنة, ثم ينادي مناد من عند العرش: نعم الأب أبوك إبراهيم. ونعم الأخ أخوك علي. ألا وإني أبشرك يا علي, أنك تدعى إذا دعيت, وتكسى إذا كسيت, وتحيا إذا حييت.
-----------
الأمالي للصدوق ص 344, عمدة العيون ص 229, كشف الغمة ج 1 ص 337, بحار الأنوار ج 8 ص 1
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر بن عبد الله الأنصاري: علي بن أبي طالب (ع) بيده لواء الحمد يوم القيامة, أقرب الناس منه شيعته وأنصاره.
----------
الأمالي للصدوق ص 497, روضة الواعظين ج 2 ص 297, بشارة المصطفى ج 22 ص 92, بحار الأنوار ج 22 ص 92
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): يا علي, إني سألت ربي فيك خمس خصال فأعطانيها: أحدها أن يجعلك حامل لوائي وهو لواء الله الأكبر, مكتوب عليه المفلحون هم الفائزون بالجنة.
---------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 30, صحيفة الرضا (ع) ص 48, بحار الأنوار ج 8 ص 4
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن عباس أنه سئل عن قول الله عز وجل {وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما} قال: سأل قوم النبي (ص) فقالوا: فيمن نزلت هذه الآية, يا نبي الله؟ قال: إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض, ونادى مناد: ليقم سيد المؤمنين علي بن أبي طالب (ع), فيعطي الله اللواء من النور الأبيض بيده تحته جميع السابقين الأولين {من المهاجرين والأنصار} لا يخالطهم غيرهم, حتى يجلس على منبر من نور رب العزة, ويعرض الجميع عليه رجلا رجلا, فيعطى أجره ونوره, فإذا أتى على آخرهم قيل لهم: قد عرفتم موضعكم ومنازلكم من الجنة, إن ربكم يقول لكم: عندي لكم مغفرة وأجر عظيم, يعني الجنة, فيقوم علي بن أبي طالب (ع) والقوم تحت لوائه معهم, حتى يدخل الجنة, ثم يرجع إلى منبره ولا يزال يعرض عليه جميع المؤمنين فيأخذ نصيبه منهم إلى الجنة ويترك أقواما على النار, فذلك قوله عز وجل {و الذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم} يعني السابقين الأولين والمؤمنين وأهل الولاية له, وقوله {والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم}. هم الذين قاسم عليهم النار فاستحقوا الجحيم
---------------
الأمالي للطوسي ص 378, التمحيص لا بن طاوس ص 556, كشف اليقين ص 418, تأويل الآيات ص 582, البرهان ج 5 ص 97, بحار الأنوار ج 8 ص 4, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 245, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 316
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: تذاكر أصحابنا الجنة عند النبي (ص), فقال النبي (ص): إن أول أهل الجنة دخولا علي بن أبي طالب (ع), قال: فقال أبو دجانة الأنصاري: يا رسول الله, أليس أخبرتنا أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها, وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك؟ قال: بلى يا أبا دجانة, أما علمت أن لله لواء من نور, عموده من ياقوت, مكتوب على ذلك اللواء: "لا إله إلا الله, محمد رسول الله, وآل محمد خير البرية," وصاحب اللواء أمام القوم, قال: فسر بذلك علي (ع), فقال: الحمد لله الذي أكرمنا وشرفنا بك, قال: فقال النبي (ص): أبشر يا علي, ما من عبد يحبك وينتحل مودتك إلا بعثه الله يوم القيامة معنا, ثم قرأ النبي (ص) هذه الآية {إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر}
----------------
تفسير فرات ص 456, بحار الأنوار ج 8 ص 5. نحوه: تأويل الآيات ص 609, البرهان ج 5 ص 223, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 552
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: ليس من قوم ائتموا بإمام في دار الدنيا إلا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه, إلا أنتم ومن كان بمثل حالكم.
-----------
المحاسن ج 1 ص 143, الكافي ج 8 ص 146, فضائل الشيعة ص 38, مجموعة ورام ج 2 ص 146, أعلام الدين ص 234, تأويل الآيات ص 641, الوافي ج 5 ص 803, الفصول المهمة ج 1 ص 354, البرهان ج 5 ص 292, بحار الأنوار ج 7 ص 180, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 155, نفسير كنز الدقائق ج 10 ص 136
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في قول الله تعالى: {يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم} أئمة المؤمنين يوم القيامة تسعى بين يدي المؤمنين وبأيمانهم حتى ينزلوهم منازل أهل الجنة.
----------------
الكافي ج 1 ص 195, مسائل علي بن جعفر (ع) ص 317, تأويل الآيات ص 635, تفسير الصافي ج 5 ص 197, الوافي ج 3 ص 511, البرهان ج 5 ص 284, بحار الأنوار ج 23 ص 305, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 240, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 86
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين زوار الحسين بن علي, فيقوم عنق من الناس لا يحصيهم الا الله تعالى, فيقول لهم: ما أردتم بزيارة قبر الحسين (ع)؟ فيقولون: يا رب أتيناه حبا لرسول الله وحبا لعلي وفاطمة ورحمة له مما ارتكب منه, فيقال لهم: هذا محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فالحقوا بهم, فأنتم معهم في درجتهم الحقوا بلواء رسول الله فينطلقون إلى لواء رسول الله, فيكونون في ظله واللواء في يد علي (ع) حتى يدخلون الجنة جميعا, فيكونون أمام اللواء, وعن يمينه وعن يساره ومن خلفه.
----------
كامل الزيارات ص 141، بحار الأنوار ج 98 ص 21، وسائل الشيعة ج 14 ص 495 بعضه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن مالك بن ضمرة الرؤاسي, عن أبي ذر رضي الله عنه, قال: لما أن سير أبو ذر رضي الله عنه اجتمع هو وعلي (ع) والمقداد بن الأسود قال: ألستم تشهدون أن رسول الله (ص) قال: أمتي ترد علي الحوض على خمس رايات: أولها راية العجل, فأقوم فآخذ بيده فإذا أخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه, ومن فعل ذلك تبعه, فأقول: ماذا خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: كذبنا الأكبر ومزقناه, واضطهدنا الأصغر وابتززناه حقه, فأقول: اسلكوا ذات الشمال, فيصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة. ثم ترد علي راية فرعون أمتي فيهم أكثر الناس وهم المبهرجون, قلت: يا رسول الله, وما المبهرجون؟ أبهرجوا الطريق؟ قال: لا, ولكنهم بهرجوا دينهم, وهم الذين يغضبون للدنيا ولها يرضون ولها يسخطون ولها ينصبون, فآخذ بيد صاحبهم, فإذا أخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه, ومن فعل ذلك تبعه, فأقول: ما خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: كذبنا الأكبر ومزقناه, وقاتلنا الأصغر وقتلناه, فأقول: اسلكوا طريق أصحابكم, فينصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة. ثم ترد علي راية فلان وهو إمام خمسين ألفا من أمتي, فأقوم فآخذ بيده, فإذا أخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه, ومن فعل ذلك تبعه, فأقول: ما خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: كذبنا الأكبر وعصيناه, وخذلنا الأصغر وخذلنا عنه, فأقول: اسلكوا سبيل أصحابكم, فينصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة. ثم يرد علي المخدج برايته وهو إمام سبعين ألفا من أمتي, فإذا أخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه, ومن فعل ذلك تبعه, فأقول: ماذا خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: كذبنا الأكبر وعصيناه, وقاتلنا الأصغر, فقتلناه: فأقول اسلكوا سبيل أصحابكم, فينصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة. ثم يرد علي أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين (ع) فأقوم فآخذ بيده, فيبيض وجهه ووجوه أصحابه, فأقول: ماذا خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: اتبعنا الأكبر وصدقناه, ووازرنا الأصغر ونصرناه وقتلنا معه, فأقول: رووا فيشربون شربة لا يظمئون بعدها أبدا, إمامهم كالشمس الطالعة ووجوههم كالقمر ليلة البدر, أو كانوا كأضوء نجم في السماء, قال: ألستم تشهدون على ذلك؟ قالوا: بلى, قال: وأنا على ذلك من الشاهدين.
-----------------
كشف اليقين ص 275, الخصال ج 2 ص 457, بحار الأنوار ج 8 ص 14
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عباد بن موسى الساباطي قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إن أبا أمية يوسف بن ثابت حدث عنك أنك قلت: لا يضر مع الايمان عمل, ولا ينفع مع الكفر عمل؟ فقال (ع): إنه لم يسألني أبو أمية عن تفسيرها, إنما عنيت بهذا أنه من عرف الإمام من آل محمد (ع) وتولاه, ثم عمل لنفسه بما شاء من عمل الخير قبل منه ذلك, وضوعف له أضعافا كثيرة, فانتفع بأعمال الخير مع المعرفة, فهذا ما عنيت بذلك, وكذلك لا يقبل الله من العباد الاعمال الصالحة التي يعملونها إذا تولوا الامام الجائر الذي ليس من الله تعالى. فقال له عبد الله بن أبي يعفور: أليس الله تعالى قال: {من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون} فكيف لا ينفع العمل الصالح؟ فقال له أبو عبد الله (ع): وهل تدري ما الحسنة التي عناها الله تعالى في هذه الآية, هي والله معرفة الامام وطاعته, وقال عز وجل: {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون} وإنما أراد بالسيئة إنكار الامام الذي هو من الله تعالى.
ثم قال أبو عبد الله (ع): من جاء يوم القيامة بولاية إمام جائر ليس من الله, وجاء منكرا لحقنا جاحدا بولايتنا, أكبه الله تعالى يوم القيامة في النار.
----------------
الأمالي الطوسي ص 417، ، تأويل الآيات ص 404, البرهان ج 4 ص 233, بحار الأنوار ج 24 ص 43
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: ما من رجل أمن رجلا على ذمة ثم قتله إلا جاء يوم القيامة يحمل لواء الغدر.
-------------
الكافي ج 5 ص 31, التهذيب ج 6 ص 140, الوافي ج 15 ص 102, وسائل الشيعة ج 15 ص 67. نحوه: الفقيه ج 3 ص 569, ثواب الأعمال ص 256, بحار الأنوار ج 97 ص 47
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن مالك بن أعين قال: قال لي أبو عبد الله (ع): يا مالك, أما ترضون أن يأتي كل قوم يلعن بعضهم بعضا إلا أنتم ومن قال بقولكم.
------------
المحاسن ج 1 ص 144, تفسير الصافي ج 4 ص 115, بحار الأنوار ج 8 ص 11, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 156, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 137
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): وإن علي بن أبي طالب (ع) لصاحب لوائي في الآخرة كما كان صاحب لوائي في الدنيا, وإنه أول من يدخل الجنة لأنه يقدمني وبيده لوائي تحته آدم ومن دونه من الأنبياء.
-----------
الأمالي للصدوق ص 280, بحار الأنوار ج 38 ص 99
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* لواء الحمد
عن رسول الله (ص): يا علي, أنت أول من يدخل الجنة وبيدك لوائي وهو لواء الحمد, وهو سبعون شقة, الشقة منه أوسع من الشمس والقمر.
----------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 303, بشارة المصطفى ص 126, بحار الأنوار ج 8 ص 4
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كان يوم القيامة نصب منبر عن يمين العرش, له أربع وعشرون مرقاة, ويجيء علي بن أبي طالب (ع) وبيده لواء الحمد, فيرتقيه ويعلوه, ويعرض الخلائق عليه, فمن عرفه دخل الجنة ومن أنكره دخل النار, وتفسير ذلك في كتاب الله {قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون} قال: هو والله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع).
----------------
تفسير العياشي ج 2 ص 110, البرهان ج 2 ص 844, بحار الأنوار ج 7 ص 331, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 330, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 263 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال لي رسول الله (ص): أنت أول من يدخل الجنة, فقلت: يا رسول الله, أدخلها قبلك؟ قال: نعم, لأنك صاحب لوائي في الآخرة كما أنك صاحب لوائي في الدنيا, وصاحب اللواء هو المتقدم. ثم قال (ص): يا علي, كأني بك وقد دخلت الجنة وبيدك لوائي, وهو لواء الحمد, تحته آدم فمن دونه.
----------------
علل الشرائع ج 1 ص 172, نوادر الأخبار ص 356, الفصول المهمة ج 3 ص 411, بحار الأنوار ج 8 ص 6
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي وقاص قال: صلى بنا النبي (ص) صلاة الفجر يوم الجمعة ثم أقبل علينا بوجهه الكريم الحسن وأثنى على الله تعالى فقال: أخرج يوم القيامة وعلي بن أبي طالب (ع) أمامي وبيده لواء الحمد, وهو يومئذ شقتان: شقة من السندس, وشقة من الإستبرق. فوثب إليه رجل أعرابي من أهل نجد من ولد جعفر بن كلاب بن ربيعة فقال: قد أرسلوني إليك لأسألك, فقال: قل يا أخا البادية, قال: ما تقول في علي بن أبي طالب (ع) فقد كثر الاختلاف فيه؟ فتبسم رسول الله (ص) ضاحكا, فقال: يا أعرابي, ولم كثر الاختلاف فيه؟ علي مني كرأسي من بدني وزري من قميصي, فوثب الأعرابي مغضبا ثم قال: يا محمد, إني أشد من علي بطشا, فهل يستطيع علي أن يحمل لواء الحمد؟ فقال النبي (ص): مهلا يا أعرابي, فقد أعطي يوم القيامة خصالا شتى: حسن يوسف, وزهد يحيى, وصبر أيوب, وطول آدم, وقوة جبرئيل عليهم الصلاة والسلام, وبيده لواء الحمد, وكل الخلائق تحت اللواء, وتحف به الأئمة والمؤذنون بتلاوة القرآن والأذان, وهم الذين لا يتبددون في قبورهم, فوثب الأعرابي مغضبا وقال: اللهم إن يكن ما قال محمد حقا فأنزل علي حجرا, فأنزل الله فيه {سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج}
------------
تفسير فرات ص 506, بحار الأنوار ج 8 ص 6
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص): يأتي على الناس يوم ما فيه راكب إلا نحن أربعة, فقال له العباس بن عبد المطلب عمه: فداك أبي وأمي, من هؤلاء الأربعة؟ فقال: أنا على البراق, وأخي صالح على ناقة الله التي عقرها قومه, وعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله على ناقتي العضباء, وأخي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين, عليه حلتان خضراوان من كسوة الرحمن, على رأسه تاج من نور, لذلك التاج سبعون ركنا, على كل ركن ياقوتة حمراء تضيء للراكب من مسيرة ثلاثة أيام, وبيده لواء الحمد, ينادي: لا إله إلا الله! محمد رسول الله! فيقول الخلائق: من هذا؟ أملك مقرب؟ أنبي مرسل؟ أحامل عرش؟ فينادي مناد من بطنان العرش: ليس هذا ملك مقرب, ولا نبي مرسل, ولا حامل عرش, هذا علي بن أبي طالب (ع) وصي رسول رب العالمين, وأمير المؤمنين, وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم.
--------------
كشف اليقين ص 434, التحصين ص 572, فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 14, بحار الأنوار ج 8 ص 5. نحوه: الخصال ج 1 ص 203, الأمالي للمفيد ص 271, الأمالي للطوسي ص 34, روضة الواعظين ج 1 ص 108, بشارة المصطفى ص 61
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن الحسين (ع) في حديث طويل قال: إذا كان يوم القيامة أمر الله خزان جهنم أن يدفعوا مفاتيح جهنم إلى علي (ع). يدخل من يريد وينحي من - إلى أن قال - يا علي. إن معك لواء الحمد يوم القيامة. تقدم به قدام أمتي. والمؤذنون عن يمينك وعن شمالك.
---------
تفسيرفرات ص 366, بحار الأنوار ج 8 ص 7
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سلمان وأبا ذر والمقداد, عن رسول الله (ص) أنه قال عن أمير المؤمنين (ع): فإنه أمير المؤمنين, وسيد المسلمين, وصاحب لواء الحمد, وقائد الغر المحجلين يوم القيامة, يجعله الله على الصراط, فيقاسم النار فيدخل أولياءه الجنة ويدخل أعداءه النار.
-----------
كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 747, بحار الأنوار ج 22 ص 245
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): يا علي, ليس في القيامة راكب غيرنا, ونحن أربعة: فقام إليه رجل من الأنصار وقال: فداك أبي وأمي, ومن هم؟ قال: أنا على دابة البراق, وأخي صالح على ناقة الله تعالى التي عقرت, وعمي حمزة على ناقتي العضباء, وأخي علي بن أبي طالب (ع) على ناقة من نوق الجنة, وبيده لواء الحمد, ينادي: لا إله إلا الله! محمد رسول الله! فيقول الآدميون: ما هذا إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو حامل عرش, فيجيبهم ملك من بطنان العرش: يا معشر الآدميين, ليس هذا ملك مقرب ولا نبي مرسل وحامل عرش, هذا الصديق الأكبر هذا علي بن أبي طالب (ع).
------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 48, صحيفة الرضا (ع) ص 77, فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 17, كفاية الأثر ص 100, الأمالي للطوسي ص 345, كشف الغمة ج 1 ص 89, كشف اليقين ص 169, الإنصاف في النص ص 403, بحار الأنوار ج 7 ص 234
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية