- {مالك يوم الدين} الفاتحة: 4
عن أبي عبد الله (ع) في قوله {مالك يوم الدين} قال: يوم الحساب.
-----------
تفسير القمي ج 1 ص 28, البرهان ج 1 ص 107, بحار الأنوار ج 89 ص 229, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 19, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 55
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الرضا (ع) في قوله تعالى {مالك يوم الدين} قال: إقرار له بالبعث والحساب, والمجازاة وإيجاب ملك الآخرة له كإيجاب ملك الدنيا.
----------
الفقيه ج 1 ص 310, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 107, علل الشرائع ج 1 ص 260, الوافي ج 8 ص 853, البرهان ج 1 ص 113, بحار الأنوار ج 6 ص 68, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 19, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 56
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام العسكري (ع): {مالك يوم الدين} أي قادر على إقامة يوم الدين، وهو يوم الحساب، قادر على تقديمه على وقته، وتأخيره بعد وقته، وهو المالك أيضا في يوم الدين، فهو يقضي بالحق، لا يملك الحكم والقضاء في ذلك اليوم من يظلم ويجور، كما في الدنيا من يملك الأحكام.
----------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 38, بحار الأنوار ج 89 ص 250, تفسير الصافي ج 1 ص 83 بعضه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): أما قوله {مالك يوم الدين} فإنه يملك نواصي الخلق يوم القيامة, وكل من كان في الدنيا شاكا أو جبارا أدخله النار, ولا يمتنع من عذاب الله عز وجل شاك ولا جبار. وكل من كان في الدنيا طائعا مذنبا محا خطاياه وأدخله الجنة برحمته.
------------
إرشاد القلوب ج 2 ص 366, بحار الأنوار ج 10 ص 61
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون} البقرة: 28
عن رسول الله (ص): {كيف تكفرون بالله} الذي دلكم على طريق الهدى، وجنبكم إن أطعتموه سبيل الردى. {وكنتم أمواتا} في أصلاب آبائكم وأرحام أمهاتكم. {فأحياكم} أخرجكم أحياء {ثم يميتكم} في هذه الدنيا ويقبركم {ثم يحييكم} في القبور، وينعم فيها المؤمنين بنبوة محمد وولاية علي (ع) ويعذب الكافرين فيها. {ثم إليه ترجعون} في الآخرة بأن تموتوا في القبور بعد، ثم تحيوا للبعث يوم القيامة، ترجعون إلى ما قد وعدكم من الثواب على الطاعات إن كنتم فاعليها، ومن العقاب على المعاصي إن كنتم مقارفيها.
-------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 210, البرهان ج 1 ص 161, بحار الأنوار ج 6 ص 236
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين} البقرة: 223
- {وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم} البقرة: 260
عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع): أن إبراهيم (ع) نظر إلى جيفة على ساحل البحر تأكلها سباع البر وسباع البحر, ثم يثب السباع بعضها على بعض فيأكل بعضها بعضا, فتعجب إبراهيم فقال {رب أرني كيف تحي الموتى} فقال الله له {أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم} فأخذ إبراهيم صلوات الله عليه الطاوس والديك والحمام والغراب قال الله عز وجل {فصرهن إليك} أي قطعهن, ثم اخلط لحماتهن وفرقها على كل عشرة جبال, ثم خذ مناقيرهن {وادعهن يأتينك سعيا} ففعل إبراهيم (ع) ذلك وفرقهن على عشرة جبال ثم دعاهن فقال: أجيبيني بإذن الله تعالى, فكانت يجتمع ويتألف لحم كل واحد وعظمه إلى رأسه, وطارت إلى إبراهيم, فعند ذلك قال إبراهيم {أن الله عزيز حكيم}
-----------
تفسير القمي ج 1 ص 91, الفصول المهمة ج 1 ص 342, البرهان ج 1 ص 536, بحار الأنوار ج 7 ص 31
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في قول إبراهيم (ع): {رب أرني كيف تحي الموتى}. قال أبو عبد الله (ع): لما رأى إبراهيم (ع) ملكوت السماوات والأرض، رأى رجلا يزني، فدعا عليه فمات، ثم رأى آخر، فدعا عليه فمات، حتى رأى ثلاثة، فدعا عليهم فماتوا. فأوحى الله إليه: أن- يا إبراهيم- إن دعوتك مجابة، فلا تدع على عبادي، فإني لو شئت لم أخلقهم، إني خلقت خلقي على ثلاثة أصناف: عبدا يعبدني ولا يشرك بي شيئا فأثيبه، وعبدا يعبد غيري فلن يفوتني، وعبدا يعبد غيري فاخرج من صلبه من يعبدني. ثم التفت فرأى جيفة على ساحل، بعضها في الماء، وبعضها في البر تجيء سباع البحر فتأكل ما في الماء، ثم ترجع فيشد بعضها على بعض، ويأكل بعضها بعضا، وتجيء سباع البر فتأكل منها، فيشد بعضها على بعض ويأكل بعضها بعضا. فعند ذلك تعجب مما رأى، وقال: {رب أرني كيف تحي الموتى} قال: كيف تخرج ما تناسخ! هذه أمم أكل بعضها بعضا. {قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي} يعني حتى أرى هذا كما أراني الله الأشياء كلها. قال: فخذ {أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا} تقطعهن وتخلطهن، كما اخلطت هذه الجيفة في هذه السباع التي أكلت بعضها بعضا {ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا}، فلما دعاهن أجبنه، وكانت الجبال عشرة.
-----------
الكافي ج 8 ص 306, تفسير العياشي ج 1 ص 142, علل الشرائع ج 2 ص 585, البرهان ج 1 ص 537, بحار الأنوار ج 7 ص 41
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن أسباط: أن أبا الحسن الرضا (ع) سئل عن قول الله: قال {بلى ولكن ليطمئن قلبي} أكان في قلبه شك؟ قال: لا، ولكن أراد من الله الزيادة في يقينه.
-----------
تفسير العياشي ج 1 ص 143, مشكاة الأنوار ص 15, البرهان ج 1 ص 538, بحار الأنوار ج 12 ص 73, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 278, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 428. نحوه: المحاسن ج 1 ص 247, مستدرك الوسائل ج 11 ص 195
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد} آل عمران: 9
- {فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون} آل عمران: 25
- {وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون} آل عمران: 55
- {ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون} آل عمران: 158
- {الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ومن أصدق من الله حديثا} النساء: 87
- {واتقوا الله الذي إليه تحشرون} المائدة: 96
- {قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون} الأنعام: 12
- {إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون} الأنعام: 36
- {وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون} الأنعام: 51
- {وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى أجل مسمى ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون} الأنعام: 60
- {ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين} الأنعام: 62
- {وأن أقيموا الصلاة واتقوه وهو الذي إليه تحشرون} الأنعام: 72
- {لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون} الأنعام: 154
- {ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون} الأنعام: 164
- {كما بدأكم تعودون} الأعراف: 29
- {وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون} الأعراف: 57
- {والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم هل يجزون إلا ما كانوا يعملون} الأعراف: 147
- {يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون} التوبة: 94
- {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون} التوبة: 105
- {إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدؤا الخلق ثم يعيده ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون} يونس: 4
- { ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون} يونس: 11
- {ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون} يونس: 23
- {قل هل من شركائكم من يبدؤا الخلق ثم يعيده قل الله يبدؤا الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون} يونس: 34
- {ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون} يونس: 45 - 46
- {ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين} يونس: 53
- {هو يحيي ويميت وإليه ترجعون} يونس: 56
- {وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير} هود: 3 - 4
- {ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين} هود: 7
- {وإن تعجب فعجب قولهم أإذا كنا ترابا أإنا لفي خلق جديد أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} الرعد: 5
- {من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال} إبراهيم: 31
- {وإن ربك هو يحشرهم إنه حكيم عليم} الحجر: 25
- {أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون} النحل: 1
- {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك} النحل: 33
- {وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة فسينغضون إليك رؤسهم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا} الإسراء: 49 – 52
عن الحلبي, عن أبي عبد الله (ع) قال: جاء أبي بن خلف فأخذ عظما باليا من حائط ففته, ثم قال: يا محمد, {إذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا} فأنزل الله {من يحي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم}.
---------
تفسير العياشي ج 2 ص 296, تفسير الصافي ج 3 ص 196, البرهان ج 3 ص 540, بحار الأنوار ج 7 ص 42, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 174, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 426
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه فأبى الظالمون إلا كفورا} الإسراء: 97 - 99
- {وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها} الكهف: 21
- {ويقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أخرج حيا أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا} مريم: 66 - 67
- {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} طه: 55
{ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون بل تأتيهم بغتة فتبهتهم فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون} الأنبياء: 38 - 40
- {يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحي الموتى وأنه على كل شيء قدير وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور} الحج: 5 - 7
- {ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا فأولئك لهم عذاب مهين} الحج: 55 - 57
- {أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون هيهات هيهات لما توعدون إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين} المؤمنون: 35 - 37
- {بل قالوا مثل ما قال الأولون قالوا أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل أفلا تذكرون قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم سيقولون لله قل أفلا تتقون قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل فأنى تسحرون بل أتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون} المؤمنون: 81 - 90
- {بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا} الفرقان: 11
- {بل كانوا لا يرجون نشورا} الفرقان: 40
- {أمن يبدؤا الخلق ثم يعيده} النمل: 64
- {قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون بل ادارك علمهم في الآخرة بل هم في شك منها بل هم منها عمون وقال الذين كفروا أإذا كنا ترابا وآباؤنا أإنا لمخرجون لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين} النمل: 65 - 68
- {من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم} العنكبوت: 5
- {أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون} العنكبوت: 19 - 21
- {الله يبدؤا الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون} الروم: 11
- {يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون} الروم: 19 - 20
- {ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون} الروم: 25
- {وهو الذي يبدؤا الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه} الروم: 27
- {ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير} لقمان: 15 - 16
- {ومن كفر فلا يحزنك كفره إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ} لقمان: 23 – 24
- {ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة إن الله سميع بصير} لقمان: 28
- {وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة ورزق كريم والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك لهم عذاب من رجز أليم} سبأ: 3 - 5
- {وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد أفترى على الله كذبا أم به جنة بل الذين لا يؤمنون بالآخرة في العذاب والضلال البعيد أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء إن في ذلك لآية لكل عبد منيب} سبأ: 7 - 9
- {قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم} سبأ: 26
- {ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون} سبأ: 29 - 30
- {وإن كل لما جميع لدينا محضرون} يس: 32
- {وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم} يس: 78 - 81
عن الحلبي, عن أبي عبد الله (ع) قال: جاء أبي بن خلف فأخذ عظما باليا من حائط ففته, ثم قال: يا محمد, {إذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا} فأنزل الله {من يحي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم}.
---------
تفسير العياشي ج 2 ص 296, تفسير الصافي ج 3 ص 196, البرهان ج 3 ص 540, بحار الأنوار ج 7 ص 42, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 174, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 426
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون أوآباؤنا الأولون قل نعم وأنتم داخرون فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون} الصافات: 16 – 21
عن أبي عبد الله (ع) في قوله: {وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين}: يعني يوم الحساب.
-----------
تفسير القمي ج 1 ص 28, البرهان 4 ص 593, بحار الأنوار ج 7 ص 45
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور} الزمر: 7
- {إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون} غافر: 59
- {وما يدريك لعل الساعة قريب يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد} الشورى: 17 - 18
- {إن هؤلاء ليقولون إن هي إلا موتتنا الأولى وما نحن بمنشرين فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين} الدخان: 34 - 36
- {وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين} الأحقاف: 6
- {أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير} الأحقاف: 33
- {ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار} الأحقاف: 35
- {فقال الكافرون هذا شيء عجيب أإذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج تبصرة وذكرى لكل عبد منيب ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد والنخل باسقات لها طلع نضيد رزقا للعباد وأحيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج} ق: 2 - 11
- {أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد} ق: 15
- {ولقد علمتم النشأة الأولى فلو لا تذكرون} الواقعة: 62
- {ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة} المجادلة: 7
- {يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير} الممتحنة: 3
- {يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور} الممتحنة: 13
- {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير} التغابن: 7
- {لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه بل يريد الإنسان ليفجر أمامه يسئل أيان يوم القيامة} القيامة: 1 – 6
- {أيحسب الإنسان أن يترك سدى ألم يك نطفة من مني يمنى ثم كان علقة فخلق فسوى فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى} القيامة: 36 - 40
- {ويخافون يوما كان شره مستطيرا} الإنسان: 7
- {عم يتساءلون عن النبإ العظيم الذي هم فيه مختلفون كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون} النبأ: 1 - 5
- {والنازعات غرقا والناشطات نشطا والسابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة يقولون أإنا لمردودون في الحافرة أإذا كنا عظاما نخرة قالوا تلك إذا كرة خاسرة فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة} النازعات: 1 - 14
- {يسئلونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها إنما أنت منذر من يخشاها كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها} النازعات: 46
- {إنه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر فما له من قوة ولا ناصر} الطارق: 7 - 10
- {أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور إن ربهم بهم يومئذ لخبير} العاديات: 9 - 11
قال أمير المؤمنين (ع): بالموت تختم الدنيا, وبالدنيا تحرز الآخرة, وبالقيامة تزلف الجنة للمتقين, وتبرز الجحيم للغاوين, وإن الخلق لا مقصر لهم عن القيامة, مرقلين في مضمارها إلى الغاية القصوى, قد شخصوا من مستقر الأجداث, وصاروا إلى مصاير الغايات, لكل دار أهلها, لا يستبدلون بها ولا ينقلون عنها.
--------
نهج البلاغة ص 219, أعلام الدين ص 104, بحار الأنوار ج 7 ص 47
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا أراد الله عز وجل أن يبعث الخلق أمطر السماء أربعين صباحا فاجتمعت الأوصال ونبتت اللحوم.
------------
الزهد ص 88, تفسير القمي ج 2 ص 253, الأمالي للصدوق ص 177, روضة الواعظين ج 2 ص 498, نوادر الأخبار ص 334, تفسير الصافي ج 3 ص 365, الفصول المهمة ج 1 ص 341, البرهان ج 4 ص 729, بحار الأنوار ج 7 ص 33, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 472, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 50
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربعة, حتى يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأني رسول الله بعثني بالحق, وحتى يؤمن بالبعث بعد الموت, وحتى يؤمن بالقدر.
-----------
الخصال ج 1 ص 198, نوادر الأخبار ص 102, الفصول المهمة ج 1 ص 341, بحار الأنوار ج 5 ص 87
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن هشام بن الحكم أن الزنديق قال للإمام الصادق (ع): أنى للروح بالبعث والبدن قد بلي, والأعضاء قد تفرقت, فعضو في بلدة تأكلها سباعها, وعضو بأخرى تمزقه هوامها, وعضو قد صار ترابا بني به مع الطين حائط؟ قال (ع): إن الذي أنشأه من غير شيء, وصوره على غير مثال, كان سبق إليه قادر أن يعيده كما بدأه, قال: أوضح لي ذلك, قال: إن الروح مقيمة في مكانها, روح المحسنين في ضياء وفسحة, وروح المسيء في ضيق وظلمة, والبدن يصير ترابا منه خلق, وما تقذف به السباع والهوام من أجوافها فما أكلته ومزقته كل ذلك في التراب محفوظ عند من {لا يعزب عنه مثقال ذرة} في ظلمات الأرض, ويعلم عدد الأشياء ووزنها, وإن تراب الروحانيين بمنزلة الذهب في التراب, فإذا كان حين البعث مطرت الأرض فتربو الأرض ثم تمخض مخض السقاء, فيصير تراب البشر كمصير الذهب من التراب إذا غسل بالماء والزبد من اللبن إذا مخض, فيجتمع تراب كل قالب فينقل بإذن الله تعالى إلى حيث الروح فتعود الصور بإذن المصور كهيئتها, وتلج الروح فيها, فإذا قد استوى لا ينكر من نفسه شيئا.
----------------
الإحتجاج ج 2 ص 350, نوادر الأخبار ص 333, الفصول المهمة ج 1 ص 343, بحار الأنوار ج 7 ص 37, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 394, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 100
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن حفص بن غياث قال: كنت عند سيد الجعافرة جعفر بن محمد (ع) لما أقدمه المنصور فأتاه ابن أبي العوجاء وكان ملحدا فقال له: ما تقول في هذه الآية {كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها} هب هذه الجلود عصت فعذبت, فما ذنب الغير؟ قال أبو عبد الله (ع): ويحك هي هي, وهي غيرها, قال: أعقلني هذا القول, فقال له: أرأيت لو أن رجلا عمد إلى لبنة فكسرها ثم صب عليها الماء وجبلها, ثم ردها إلى هيئتها الأولى, ألم تكن هي هي وهي غيرها؟ فقال: بلى, أمتع الله بك.
---------------
الأمالي للطوسي ص 581, متشابه القرآن ج 2 ص 113, مجموعة ورام ج 2 ص 73, أعلام الدين ص 211, البرهان ج 2 ص 99, بحار الأنوار ج 7 ص 39
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن صفوان الجمال, عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص) لجبرئيل: يا جبرئيل, أرني كيف يبعث الله تبارك وتعالى العباد يوم القيامة, قال: نعم, فخرج إلى مقبرة بني ساعدة فأتى قبرا فقال له: اخرج بإذن الله, فخرج رجل ينفض رأسه من التراب وهو يقول: والهفاه! واللهف هو الثبور, ثم قال: ادخل, فدخل, ثم قصد به إلى قبر آخر فقال: اخرج بإذن الله, فخرج شاب ينفض رأسه من التراب وهو يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, وأشهد {أن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور} ثم قال: هكذا يبعثون يوم القيامة يا محمد.
-----------
قرب الإسناد ص 27, غرر الأخبار ص 208, تفسير الصافي ج 3 ص 365, الإيقاظ من الهجعة ص 207, بحار الأنوار ج 7 ص 40, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 472, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 49, إثبات الهداة ج 1 ص 342 بعضه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر, عن أبي جعفر (ع) قال: كان فيما وعظ به لقمان (ع) ابنه أن قال: يا بني إن تك في شك من الموت فارفع عن نفسك النوم ولن تستطيع ذلك, وإن كنت في شك من البعث فارفع عن نفسك الانتباه ولن تستطيع ذلك, فإنك إذا فكرت في هذا علمت أن نفسك بيد غيرك, وإنما النوم بمنزلة الموت وإنما اليقظة بعد النوم بمنزلة البعث بعد الموت.
------------
القصص للراوندي ص 190, بحار الأنوار ج 7 ص 42, القصص للجزائري ص 370
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام زين العابدين (ع) قال: عجبت للمتكبر الفخور, كان أمس نطفة وهو غدا جيفة, والعجب كل العجب لمن شك في الله وهو يرى الخلق, والعجب كل العجب لمن أنكر الموت وهو يرى من يموت كل يوم وليلة, والعجب كل العجب لمن أنكر النشأة الأخرى وهو يرى الأولى, والعجب كل العجب لعامر دار الفناء ويترك دار البقاء.
-------------
المحاسن ج 1 ص 242, الأمالي للطوسي ص 663, كشف الغمة ج 2 ص 76, الفصول المهمة ج 1 ص 344, حلية الأبرار ج 4 ص 285, بحار الأنوار ج 7 ص 42
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عمار بن موسى, عن أبي عبد الله (ع), قال: سئل عن الميت يبلى جسده, قال (ع): نعم, حتى لا يبقى لحم ولا عظم إلا طينته التي خلق منها, فإنها لا تبلى, تبقى في القبر مستديرة حتى يخلق منها كما خلق أول مرة.
------------
الكافي ج 3 ص 251, الفقيه ج 1 ص 191, الوافي ج 25 ص 687, الفصول المهمة ج 1 ص 341, هداية الأمة ج 1 ص 18, بحار الأنوار ج 7 ص 43
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: يخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة, وتقوم القيامة يوم الجمعة.
--------------
الخصال ج 2 ص 394, روضة الواعظين ج 2 ص 392, وسائل الشيعة ج 7 ص 380, بحار الأنوار ج 7 ص 59,
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع): أيام الله ثلاثة: يوم يقوم القائم (ع), ويوم الكرة (الرجعة), ويوم القيامة.
-----------
الخصال ج 1 ص 108، معاني الأخبار ص 366, روضة الواعظين ج 2 ص 392، مختصر البصائر ص 148, الإيقاظ من الهجعة ص 97, البرهان ج 3 ص 286, بحار الأنوار ج 7 ص 61, رياض الأبرار ج 3 ص 255, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 526, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 29. عن الصادق (ع): تأويل الآيات ص558, نوادر الأخبار ص 284, تفسير الصافي ج 3 ص 80, إثبات الهداة ج 5 ص 71
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية