عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا خلق الله الإمام في بطن أمه يكتب على عضده الأيمن {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}.
-------
تفسير القمي ج 1 ص 214, البرهان ج 2 ص 472, مدينة المعاجز ج 4 ص 235, بحار الأنوار ج 25 ص 36
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسن بن راشد قال: قال أبو عبد الله (ع): إن الله إذا أحب أن يخلق الإمام أخذ شربة من تحت العرش من ماء المزن, (1) أعطاها ملكا فسقاها إياه فمن ذلك يخلق الإمام، فإذا ولد بعث الله ذلك الملك إلى الإمام أن يكتب بين عينيه {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}, فإذا مضى ذلك الإمام الذي قبله رفع له منارا يبصر به أعمال العباد، فلذلك يحتج به على خلقه. (2)
-----------
(1) قال العلامة المجلسي في البحار ج 25 ص 38: الأكثر فسروا المزن بالسحاب أو أبيضه أو ذي الماء ويظهر من الأخبار أنه اسم للماء الذي تحت العرش
(2) تفسير القمي ج 1 ص 215, البرهان ج 2 ص 472, مدينة المعاجز ج 4 ص 235
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن مروان, عن أبي عبد الله (ع), قال: سمعته يقول: إن الله إذا أراد الله أن يخلق الإمام أنزل قطرة من ماء المزن, فيقع على كل شجرة, فيأكل منه, ثم يواقع فيخلق الله الإمام, فيسمع الصوت في بطن أمه, فإذا وقع على الأرض رفع له منار من نور يرى أعمال العباد, فإذا ترعرع كتب على عضده الأيمن {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}.
---------
بصائر الدرجات ص 431, بحار الأنوار ج 25 ص 38
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن مروان قال: قال أبو جعفر (ع): إذا دخل أحدكم على الإمام فلينظر ما يتكلم به, فإن الإمام يسمع الكلام في بطن أمه, فإذا هي وضعته سطع لها نور ساطع إلى السماء وسقط, وفي عضده الأيمن مكتوب {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم} فإذا هو تكلم رفع الله له عمودا ويشرف به على الأرض يعلم به أعمالهم.
-------
بصائر الدرجات ص 431, بحار الأنوار ج 25 ص 38
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبد الله (ع): الإمام يسمع الصوت في بطن أمه, فإذا سقط إلى الأرض كتب على عضده الأيمن {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم} فإذا ترعرع نصب له عمود من نور من السماء إلى الأرض يرى به أعمال العباد.
-----------
بصائر الدرجات ص 431, غرر الأخبار ص 156, بحار الأنوار ج 25 ص 39, المحنضر ص 225
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن يونس بن ظبيان, عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا أراد الله أن يقبض روح إمام ويخلق من بعده إماما أنزل قطرة من ماء تحت العرش إلى الأرض فيلقيها على ثمرة أو على بقلة, فيأكل تلك الثمرة أو تلك البقلة الإمام الذي يخلق الله منه نطفة الإمام الذي يقوم من بعده, قال: فيخلق الله من تلك القطرة نطفة في الصلب, ثم يصير إلى الرحم, فيمكث فيها أربعين ليلة, فإذا مضى له أربعون ليلة سمع الصوت, فإذا مضى له أربعة أشهر كتب على عضده الأيمن {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}, فإذا خرج إلى الأرض أوتي الحكمة وزين بالعلم والوقار وألبس الهيبة وجعل له مصباح من نور يعرف به الضمير ويرى به أعمال العباد.
------------
بصائر الدرجات ص 432, بحار الأنوار ج 25 ص 39, الكافي ج 1 ص 387, تأويل الآيات ص 170, الوافي ج 3 ص 687, البرهان ج 2 ص 471, حلية الأبرار ج 3 ص 227, مدينة المعاجز ج 4 ص 233, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 760, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 430
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسن بن راشد قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب أن يخلق الإمام أمر ملكا أن يأخذ شربة من ماء تحت العرش فيسقيها إياه, فمن ذلك يخلق الإمام, ويمكث أربعين يوما وليلة في بطن أمه لا يسمع الصوت ثم يسمع بعد ذلك الكلام, فإذا ولد بعث ذلك الملك فيكتب بين عينيه {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}, فإذا مضى الإمام الذي كان من قبله رفع لهذا منارا من نور ينظر به إلى أعمال الخلائق, فبهذا يحتج الله على خلقه.
-------
بصائر الدرجات ص 431, تفسير العياشي ج 1 ص 374, البرهان ج 2 ص 473, مدينة المعاجز ج 4 ص 236, بحار الأنوار ج 25 ص 39, خاتمة المستدرك ج 9 ص 235
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن مروان قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: إن الإمام منا يسمع الكلام في بطن أمه, فإذا وقع على الأرض بعث الله ملكا فكتب على عضده {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم} ثم يرفع له عمودا من نور يرى به أعمال العباد.
----------
بصائر الدرجات ص 432, بحار الأنوار ج 25 ص 40
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن يونس بن ظبيان قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الله إذا أراد خلق إمام أنزل قطرة من تحت عرشه على بقلة من بقل الأرض أو ثمرة من ثمارها, فأكل منها الإمام فتكون نطفة من تلك القطرة, فإذا مكث في بطن أمه أربعين يوما سمع الصوت, فإذا تمت له أربعة أشهر كتب على عضده الأيمن {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم} فإذا وضعته أمه على الأرض زين بالحكمة وجعل له مصباح من نور يرى به أعمالهم.
------------
بصائر الدرجات ص 432, بحار الأنوار ج 25 ص 148
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن إسحاق بن عمار قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) أودعه فقال: اجلس, شبه المغضب ثم قال: يا إسحاق كأنك ترى أنا من هذا الخلق, أما علمت أن الإمام منا بعد الإمام يسمع في بطن أمه, فإذا وضعته أمه كتب الله على عضده الأيمن {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم} فإذا شب وترعرع نصب له عمود من السماء إلى الأرض ينظر به إلى أعمال العباد.
----------
بصائر الدرجات ص 433, بحار الأنوار ج 25 ص 40
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن يونس, عن أبي عبد الله (ع), قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الله إذا أراد خلق إمام أنزل قطرة من تحت عرشه على بقلة من بقل الأرض أو ثمرة من ثمارها, فأكلها الإمام الذي يكون منه الإمام, فكانت النطفة من تلك القطرة, فإذا مكث في بطن أمه أربعين يوما سمع الصوت فإذا مضى أربعة أشهر كتب على عضده الأيمن {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم} فإذا سقط من بطن أمه أوتي الحكمة وجعل له مصباح يرى به أعمالهم.
----------
بصائر الدرجات ص 434, بحار الأنوار ج 25 ص 41
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الصادق أو الإمام الباقر (ع) قال: إن الإمام ليسمع الصوت في بطن أمه, فإذا فصل من أمه كتب على عضده الأيمن {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم} فإذا قضيت إليه الأمور رفع له عمود من نور يرى به أعمال الخلائق.
-----------
بصائر الدرجات ص 434, بحار الأنوار ج 25 ص 41
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن مروان, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الإمام يسمع الصوت في بطن أمه, فإذا بلغ أربعة أشهر كتب على عضده الأيمن {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته} فإذا وضعته سطع له نور ما بين السماء والأرض, فإذا درج رفع له عمود من نور يرى به ما بين المشرق والمغرب.
--------
بصائر الدرجات ص 434, بحار الأنوار ج 26 ص 132
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر (ع): إن الإمام منا ليسمع الكلام في بطن أمه, حتى إذا سقط على الأرض أتاه ملك فيكتب على عضده الأيمن {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم} حتى إذا شب رفع الله له عمودا من نور يرى فيه الدنيا وما فيها لا يستر عنه منها شيء.
------------
بصائر الدرجات ص 435, بحار الأنوار ج 26 ص 133
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن يونس بن ظبيان, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الإمام يسمع في بطن أمه, فإذا ولد خط على منكبيه خط, ثم قال هكذا بيده, فذلك قول الله تعالى {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته} وجعل له في كل قرية عمود من نور يرى به ما يعمل أهلها فيها.
-----------
بصائر الدرجات ص 436, بحار الأنوار ج 26 ص 133, خاتمة المستدرك ج 9 ص 236
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن مروان قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الإمام ليسمع في بطن أمه, فإذا ولد خط بين كتفيه {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}, فإذا صار الأمر إليه جعل الله له عمودا من نور يبصر به ما يعمل أهل كل بلدة.
------------
الكافي ج 1 ص 387, بصائر الدرجات ص 437, الوافي ج 3 ص 688, البرهان ج 2 ص 472, مدينة المعاجز ج 4 ص 234, بحار الأنوار ج 26 ص 134, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 760, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 431
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن مروان قال: قال أبو عبد الله (ع): يا محمد إن الإمام يسمع الصوت في بطن أمه, فإذا ولد خط على منكبه خط, ثم قال هكذا بيده, وذلك قول الله {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}.
---------
بصائر الدرجات ص 438, بحار الأنوار ج 25 ص 41
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن يونس بن ظبيان قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إذا أراد الله أن يحبل بإمام أوتي بسبع ورقات من الجنة فأكلهن قبل أن يقع, فإذا وقع في الرحم سمع الكلام في بطن أمه, فإذا وضعته رفع له عمود من نور فيما بين السماء والأرض, (1) وكتب على عضده الأيمن {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}. (2)
-------
(1) في تفسير العياشي والبرهان ومدينة المعاجز زياده: "يرى ما بين المشرق والمغرب"
(2) بصائر الدرجات ص 438, بحار الأنوار ج 25 ص 41, تفسير العياشي ج 1 ص 374, البرهان ج 2 ص 473, مدينة المعاجز ج 4 ص 236, خاتمة المستدرك ج 9 ص 235
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبد الله (ع): {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم} ثم قال: هذا حرف في الأئمة خاصة, ثم قال: يا يونس إن الإمام يخلقه الله بيده لا يليه أحد غيره وهو جعله يسمع ويرى في بطن أمه, حتى إذا صار إلى الأرض خط بين كتفيه {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}.
------
بصائر الدرجات ص 438, بحار الأنوار ج 25 ص 44
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): إذا استقرت نطفة الإمام في الرحم أربعين ليلة نصب الله له عمودا من نور في بطن أمه, فإذا تم له أربعة أشهر في بطن أمه أتاه ملك يقال له: حيوان, فيكتب على عضده الأيمن {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}.
-------
بصائر الدرجات ص 439, بحار الأنوار ج 25 ص 42
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا أراد الله أن يخلق إماما أخذ الله بيده شربة من تحت عرشه, فدفعه إلى ملك من ملائكته فأوصلها إلى الإمام, فكان الإمام من بعده منها, فإذا مضت عليه أربعون يوما سمع الصوت وهو في بطن أمه, فإذا ولد أوتي الحكمة, وكتب على عضده الأيمن {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}, فإذا كان الأمر يصل إليه أعانه الله بثلاث مائة وثلاثة عشر ملكا, بعدد أهل بدر, وكانوا معه, ومعهم سبعون رجلا واثنا عشر نقيبا, فأما السبعون فيبعثهم إلى الآفاق يدعون الناس إلى ما دعوا إليه, ويجعل الله له في كل موضع مصباحا يبصر به أعمالهم.
-------
بصائر الدرجات ص 440, الخرائج ج 2 ص 781, بحار الأنوار ج 25 ص 139
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: حججنا مع أبي عبد الله (ع) في السنة التي ولد فيها ولده موسى (ع), فلما نزلنا الأبواء وضع لنا الغداء وكان إذا وضع الطعام لأصحابه أكثره وأطابه, قال: فبينا نحن نأكل إذ أتاه رسول حميدة فقال: إن حميدة تقول لك: إني قد أنكرت نفسي وقد وجدت ما كنت أجد إذا حضرتني ولادتي, وقد أمرتني أن لا أسبقك بابني هذا, قال: فقام أبو عبد الله (ع) فانطلق مع الرسول, فلما انطلق قال له أصحابه: سرك الله وجعلنا فداك ما صنعت حميدة؟ قال: قد سلمها الله وقد وهب لي غلاما وهو خير من برأ الله في خلقه, ولقد أخبرتني حميدة ظنت أني لا أعرفه, ولقد كنت أعلم به منها, فقلت: وما أخبرتك به حميدة عنه؟ فقال: ذكرت أنه لما سقط من بطنها سقط واضعا يده على الأرض رافعا رأسه إلى السماء, فأخبرتها أن تلك أمارة رسول الله (ص) وأمارة الوصي من بعده, فقلت: وما هذا من علامة رسول الله (ص) وعلامة الوصي من بعده؟ فقال (ع): يا أبا محمد إنه لما أن كانت الليلة التي علقت فيها بابني هذا المولود أتاني آت فسقاني كما سقاهم وأمرني بمثل الذي أمرهم به, فقمت بعلم الله مسرورا بمعرفتي ما يهب الله لي, فجامعت فعلقت بابني هذا المولود, فدونكم فهو والله صاحبكم من بعدي, إن نطفة الإمام مما أخبرتك فإنه إذا سكنت النطفة في الرحم أربعة أشهر وأنشأ فيه الروح بعث الله تبارك وتعالى إليه ملكا يقال له حيوان يكتب في عضده الأيمن {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته}, فإذا وقع من بطن أمه وقع واضعا يديه على الأرض رافعا رأسه إلى السماء, فلما وضع يده على الأرض فإن مناديا يناديه من بطنان العرش من قبل رب العزة من الأفق الأعلى باسمه واسم أبيه: يا فلان بن فلان اثبت مليا لعظيم خلقتك, أنت صفوتي من خلقي وموضع سري وعيبة علمي وأميني على وحيي وخليفتي في أرضي, ولمن تولاك أوجبت رحمتي ومنحت جناني وأحللت جواري, ثم وعزتي لأصلين من عاداك أشد عذابي وإن أوسعت عليهم في الدنيا من سعة رزقي, قال: فإذا انقضى صوت المنادي أجابه هو وهو واضع يده على الأرض رافعا رأسه إلى السماء ويقول: {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم} فإذا قال ذلك أعطاه الله العلم الأول والعلم الآخر, واستحق زيارة الروح في ليلة القدر, قلت: والروح ليس هو جبرئيل؟ قال: لا, الروح خلق أعظم من جبرئيل, إن جبرئيل من الملائكة وإن الروح خلق أعظم من الملائكة, أليس يقول الله تبارك وتعالى {تنزل الملائكة والروح}.
---------
المحاسن ج 2 ص 314, بصائر الدرجات ص 440, الكافي ج 1 ص 385, الوافي ج 3 ص 691, البرهان ج 2 ص 470, مدينة المعاجز ج 4 ص 229, بحار الأنوار ج 15 ص 297,
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن إسحاق القمي قال: قلت لأبي جعفر (ع): جعلت فداك ما قدر الإمام؟ قال: يسمع في بطن أمه, فإذا وصل إلى الأرض كان على منكبه الأيمن مكتوبا {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم} ثم يبعث أيضا له عمودا من نور تحت بطنان العرش إلى الأرض يرى فيه أعمال الخلائق كلها, ثم يتشعب له عمود آخر من عند الله إلى أذن الإمام كلما احتاج إلى مزيد أفرغ فيه إفراغا.
--------
بصائر الدرجات ص 442, بحار الأنوار ج 26 ص 135
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن يونس بن ظبيان قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الله عز وجل إذا أراد أن يخلق الإمام من الإمام بعث ملكا فأخذ شربة من ماء تحت العرش, ثم أوقعها أو دفعها إلى الإمام فشربها, فيمكث في الرحم أربعين يوما لا يسمع الكلام ثم يسمع الكلام بعد ذلك, فإذا وضعته أمه بعث الله إليه ذلك الملك الذي أخذ الشربة فكتب على عضده الأيمن {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته}, (1) فإذا قام بهذا الأمر رفع الله له في كل بلدة منارا ينظر به إلى أعمال العباد. (2)
------------
(1) إلى هنا في بصائر الدرجات وبحار الأنوار
(2) الكافي ج 1 ص 387, تأويل الآيات ص 171, الوافي ج 3 ص 688, البرهان ج 2 ص 471, حلية الأبرار ج 3 ص 227, مدينة المعاجز ج 4 ص 233, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 760, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 431, بصائر الدرجات ص 439, بحار الأنوار ج 24 ص 178
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن سنان, عن الباقر (ع): أن للإمام عشر دلائل: أولها أنه يولد مختونا, وثانيها أول ما يقع على الأرض ينظر إلى السماء ويشهد الشهادتين, وثالثها أنه على عضده الأيمن مكتوب {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}, ورابعها أنه لا يتمطى, وخامسها أنه لا يتثاءب, وسادسها أنه لا يحتلم أبدا والشيطان لا يقربه, وسابعها أن رائحة نجوه مثل المسك والأرض تستره بابتلاعه كله, وثامنها أنه لا يكون له ظل إذا قام في الشمس لأنه نور من النور ليس له ظل, وتاسعها أنه يختم على الحجر مثل ما كان يفعل آباؤه, وعاشرها أنه يكون مستجاب الدعوة.
----------
الخرائج ج 2 ص 569, الصراط المستقيم ج 1 ص 108 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): الأوصياء إذا حملت بهم أمهاتهم أصابها فترة شبه الغشية, فأقامت في ذلك يومها ذلك إن كان نهارا أو ليلتها إن كان ليلا, ثم ترى في منامها رجلا يبشرها بغلام عليم حليم, فتفرح لذلك, ثم تنتبه من نومها فتسمع من جانبها الأيمن في جانب البيت صوتا يقول: حملت بخير وتصيرين إلى خير وجئت بخير, أبشري بغلام عليم حليم, وتجد خفة في بدنها لم تجد بعد ذلك امتناعا من جنبيها وبطنها, فإذا كان لتسع من شهرها سمعت في البيت حسا شديدا, فإذا كانت الليلة التي تلد فيها ظهر لها في البيت نور تراه لا يراه غيرها إلا أبوه, فإذا ولدته ولدته قاعدا, وتفتحت له حتى يخرج متربعا, ثم يستدير بعد وقوعه إلى الأرض فلا يخطئ القبلة حتى كانت بوجهه, ثم يعطس ثلاثا يشير بإصبعه بالتحميد, ويقع مسرورا مختونا ورباعيتاه من فوق وأسفل, وناباه وضاحكاه ومن بين يديه مثل سبيكة الذهب نور, ويقيم يومه وليلته تسيل يداه ذهبا, وكذلك الأنبياء إذا ولدوا, وإنما الأوصياء أعلاق من الأنبياء.
----------
الكافي ج 1 ص 387, الوافي ج 3 ص 690, مدينة المعاجز ج 4 ص 238, بحار الأنوار ج 15 ص 295
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): إن الإمام يعرف نطفة الإمام التي يكون منها إمام بعده.
-------
بصائر الدرجات ص 477, مختصر البصائر ص 55, بحار الأنوار ج 25 ص 44
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سليمان, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن نطفة الإمام من الجنة, وإذا وقع من بطن أمه إلى الأرض وقع وهو واضع يده إلى الأرض رافع رأسه إلى السماء, قلت: جعلت فداك, ولم ذاك؟ قال (ع): لأن مناديا يناديه من جو السماء من بطنان العرش من الأفق الأعلى: يا فلان بن فلان, اثبت فإنك صفوتي من خلقي, وعيبة علمي, ولك ولمن تولاك أوجبت رحمتي ومنحت جناني وأحلك جواري, ثم وعزتي وجلالي لأصلين من عاداك أشد عذابي, وإن أوسعت عليهم في دنياي من سعة رزقي, قال: فإذا انقضى صوت المنادي أجابه هو {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم} فإذا قالها أعطاه الله العلم الأول والعلم الآخر واستحق زيادة الروح في ليلة القدر.
--------
بصائر الدرجات ص 223, مدينة المعاجز ج 4 ص 237, بحار الأنوار ج 25 ص 37, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 639
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن في الليلة التي يولد فيها الإمام لا يولد فيها مولود إلا كان مؤمنا, وإن ولد في أرض الشرك نقله الله إلى الإيمان ببركة الإمام.
--------
الأمالي للطوسي ص 412, تأويل الآيات ص 171, مدينة المعاجز ج 4 ص 241, بحار الأنوار ج 25 ص 36
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن زياد الأزدي قال: سمعت أبا الحسن موسى (ع) يقول لما ولد الرضا (ع): إن ابني هذا ولد مختونا طاهرا مطهرا, وليس من الأئمة أحد يولد إلا مختونا طاهرا مطهرا, ولكنا سنمر الموسى لإصابة السنة واتباع الحنيفية.
----------
كمال الدين ج 2 ص 433, روضة الواعظين ج 2 ص 260, مكارم الأخلاق ص 230, وسائل الشيعة ج 21 ص 438, هداية الأمة ج 7 ص 324, حلية الأبرار ج 5 ص 184, مدينة المعاجز ج 8 ص 39, بحار الأنوار ج 25 ص 44, خاتمة المستدرك ج 5 ص 144
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن إسحاق الحريري قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) فسمعته وهو يقول: إن لله عمودا من نور حجبه الله عن جميع الخلائق, طرفه عند الله , فإذا أراد الله شيئا أوحاه في أذن الإمام.
------------
بصائر الدرجات ص 439, بحار الأنوار ج 26 ص 134
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن صالح بن سهل, عن أبي عبد الله (ع) قال: كنت جالسا عنده فقال ابتداء منه: يا صالح بن سهل, إن الله جعل بينه وبين الرسول رسولا ولم يجعل بينه وبين الإمام رسولا, قال: قلت: وكيف ذاك؟ قال: جعل بينه وبين الإمام عمودا من نور, ينظر الله به إلى الإمام وينظر الإمام إليه, (1) إذا أراد علم شيء نظر في ذلك النور فعرفه. (2)
----------
(1) العلامة المجلسي في البحار ج 26 ص 135: بيان: نظر الله تعالى إليه كناية عن إفاضاته عليه ونظره إليه تعالى كناية عن غاية عرفانه
(2) بصائر الدرجات ص 440, بحار الأنوار ج 26 ص 134
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بكر الحضرمي قال: قال لي أبو عبد الله (ع): يا أبا بكر, ما يخفى علي شيء من بلادكم.
----------
بصائر الدرجات ص 443, بحار الأنوار ج 26 ص 136
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الرضا (ع) قال: إنما منزلة الإمام في الأرض بمنزلة القمر في السماء وفي موضعه هو مطلع على جميع الأشياء كلها.
-------------
بصائر الدرجات ص 443, بحار الأنوار ج 26 ص 136
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن إسماعيل الأزرق قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الله أحكم وأكرم وأجل وأعلم من أن يكون احتج على عباده بحجة ثم يغيب عنهم شيئا من أمرهم.
---------
بصائر الدرجات ص 122, بحار الأنوار ج 26 ص 137
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد العزيز الصائغ قال: قال أبو عبد الله (ع) أترى أن الله استرعى راعيا على عباده واستخلف خليفة عليهم يحجب شيئا من أمورهم.
-----------
بصائر الدرجات ص 122, بحار الأنوار ج 26 ص 137
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية