في القرآن إمامان, والقرآن يهدي الى إمام الهدى وهم النعمة
عن جابر، عن أبي جعفر (ع) قال: قال: لما نزلت هذه الآية: {يوم ندعو كل اناس بإمامهم} قال المسلمون: يا رسول الله, ألست إمام الناس كلهم أجمعين؟ قال: فقال رسول الله (ص): أنا رسول الله إلى الناس أجمعين ولكن سيكون من بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي، يقومون في الناس فيكذَّبون، ويظلهم أئمة الكفر والضلال وأشياعهم، فمن والاهم، واتبعهم وصدقهم فهو مني ومعي وسيلقاني، ألا ومن ظلمهم وكذبهم فليس مني ولا معي وأنا منه برئ.
-----------
الكافي ج 1 ص 215, المحاسن ج 1 ص 155, بصائر الدرجات ص 33, طرف من الأنباء ص 269, تأويل الآيات ص 276, الوافي ج 2 ص 108, تفسير الصافي ج 3 ص 206, إثبات الهداة ج 2 ص 9, البرهان ج 3 ص 551, بحار الأنوار ج 24 ص 265, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 191, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 456
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله (ع) قال: قال: إن الأئمة في كتاب الله عز وجل إمامان, قال الله تبارك وتعالى: {وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا} لا بأمر الناس يقدمون أمر الله قبل أمرهم، وحكم الله قبل حكمهم، قال: {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار} يقدمون أمرهم قبل أمر الله، وحكمهم قبل حكم الله، ويأخذون بأهوائهم خلاف ما في كتاب الله عز وجل.
-----------
الكافي ج 1 ص 216, تفسير القمي ج 2 ص 170, بصائر الدرجات ص 32, الإختصاص ص 21, الوافي ج 2 ص 108, تفسير الصافي ج 3 ص 347, البرهان ج 3 ص 829, بحار الأنوار ج 24 ص 155, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 441, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 442
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن منصور قال: سألت عبدا صالحا (ع) عن قول الله تبارك وتعالى {إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن} فقال: إن القرآن له ظهر وبطن, فجميع ما حرم في الكتاب هو الظاهر, والباطن من ذلك أئمة الجور, وجميع ما أحل من الكتاب وهو الظاهر, والباطن من ذلك أئمة الحق.
----------
بصائر الدرجات ص 33, الكافي ج 1 ص 374, تفسير العياشي ج 2 ص 16, الغيبة للنعماني ص 131, تأويل الآيات ص 177, الوافي ج 2 ص 181, وسائل الشيعة ج 1 ص 641, هداية الأمة ج 8 ص 139, البرهان ج 2 ص 539, بحار الأنوار ج 24 ص 301, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 25, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 77, الفصول المهمة ج 1 ص 640, تفسير الصافي ج 2 ص 194 بأختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن الحسين (ع) قال: الإمام يهدي إلى القرآن والقرآن يهدي إلى الإمام, وذلك قول الله عز وجل {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}.
-----------
معاني الأخبار ص 132, نوادر الأخبار ص 116, البرهان ج 3 ص 509, بحار الأنوار ج 25 ص 194, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 377, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 186
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن العلاء بن سيابة، عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} قال: يهدي إلى الإمام.
---------
بصائر الدرجات ص 216, الكافي ج 1 ص 216, مختصر البصائر ص 55, تأويل الآيات ص 273, الوافي ج 3 ص 902, تفسير الصافي ج 3 ص 180, البرهان ج 3 ص 509, بحار الأنوار ج 24 ص 145, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 140, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 363
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسن بن محبوب قال: سألت أبا الحسن الرضا (ع) عن قوله عز وجل: {ولكل جعلنا موالى مما ترك الوالدان والاقربون والذين عقدت أيمانكم} قال: إنما عنى بذلك الائمة (ع) بهم عقد الله عز وجل أيمانكم.
----------
الكافي ج 1 ص 216, تفسير العياشي ج 1 ص 240, تأويل الآيات ص 134, الوافي ج 3 ص 901, تفسير الصافي ج 1 ص 448, وسائل الشيعة ج 26 ص 247, هداية الأمة ج 8 ص 342, البرهان ج 2 ص 72, بحار الأنوار ج 101 ص 364, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 395
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين (ع): ما بال أقوام غيروا سنة رسول الله (ص) وعدلوا عن وصيه, لا يتخوفون أن ينزل بهم العذاب، ثم. ثلا هذه الآية: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم} ثم قال: نحن النعمة التي أنعم الله بها على عباده، وبنا يفوز من فاز يوم القيامة.
-------------
الكافي ج 1 ص 217, تأويل الآيات ص 250, الوافي ج 3 ص 537, تفسير الصافي ج 3 ص 88, البرهان ج 3 ص 306, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 542, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 63
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي يوسف البزاز قال: تلا أبوعبد الله (ع) هذه الآية: {واذكروا آلاء الله} قال: أتدري ما آلاء الله؟ قلت: لا، قال: هي أعظم نعم الله على خلقه وهي ولايتنا.
-----------
الكافي ج 1 ص 217, بصائر الدرجات 81, تأويل الأيات 183, بحار الأنوار ج 24 ص 59, الوافي ج 3 ص 538, تفسير الصافي ج 2 ص 211, البرهان ج 2 ص 560, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 44, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 119
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عبدالرحمن بن كثير قال: سألت أبا عبد الله (ع)، عن قول الله عز وجل: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا} الآية، قال: عني بها قريشا قاطبة الذين عادوا رسول الله (ص) ونصبوا له الحرب وجحدوا وصية وصية.
----------
الكافي ج 1 ص 217, تأويل الآيات 249, الوافي ج 3 ص 537, تفسير الصافي ج 3 ص 87, البرهان ج 3 ص 306, بحار الأنوار ج 16 ص 359, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 542, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 63
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية