عن محمد بن مسلم: عن أبي جعفر (ع)، قال: سمعته يقول: كان الله ولا شيء غيره، ولم يزل عالما بما يكون؛ فعلمه به قبل كونه كعلمه به بعد كونه.
-----------
الكافي ج 1 ص 107, التوحيد ص 145, الوافي ج 1 ص 449, الفصول المهمة ج 1 ص 143, بحار الأنوار ج 4 ص 86, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 238
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الكاهلي، قال: كتبت إلى أبي الحسن (ع): في دعاء: الحمد لله منتهى علمه؟ فكتب إلي: لا تقولن منتهى علمه؛ فليس لعلمه منتهى، ولكن قل: منتهى رضاه.
----------
الكافي ج 1 ص 107, التوحيد ص 134, الوافي ج 1 ص 453, وسائل الشيعة ج 7 ص 136, الفصول المهمة ج 1 ص 227, بحار الأنوار ج 4 ص 83
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أيوب بن نوح: أنه كتب إلى أبي الحسن (ع) يسأله عن الله عز وجل: أكان يعلم الأشياء قبل أن خلق الأشياء وكونها، أو لم يعلم ذلك حتى خلقها وأراد خلقها وتكوينها، فعلم ما خلق عند ما خلق، وما كون عند ما كون؟ فوقع بخطه (ع): لم يزل الله عالما بالأشياء قبل أن يخلق الأشياء كعلمه بالأشياء بعد ما خلق الأشياء.
----------
الكافي ج 1 ص 107, التوحيد ص 145, الوافي ج 1 ص 450, الفصول المهمة ج 1 ص 143, بحار الأنوار ج 4 ص 88, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 238, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 76
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن فضيل بن سكرة، قال: قلت لأبي جعفر (ع): جعلت فداك، إن رأيت أن تعلمني هل كان الله جل وجهه يعلم قبل أن يخلق الخلق أنه وحده؟ فقد اختلف مواليك، فقال بعضهم: قد كان يعلم قبل أن يخلق شيئا من خلقه، وقال بعضهم: إنما معنى يعلم يفعل، فهو اليوم يعلم أنه لاغيره قبل فعل الأشياء، فقالوا: إن أثبتنا أنه لم يزل عالما بأنه لاغيره، فقد أثبتنا معه غيره في أزليته، فإن رأيت يا سيدي، أن تعلمني ما لاأعدوه إلى غيره. فكتب (ع): ما زال الله عالما تبارك وتعالى ذكره.
============
الكافي ج 1 ص 108, التوحيد ص 145, الوافي ج 1 ص 451, بحار الأنوار ج 4 ص 86
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الأعلى, عن العبد الصالح موسى بن جعفر (ع) قال: علم الله لا يوصف منه بأين, ولا يوصف العلم من الله بكيف, ولا يفرد العلم من الله, ولا يبان الله منه, وليس بين الله وبين علمه حد.
------------
التوحيد ص 138, نوادر الأخبار ص 91, بحار الأنوار ج 4 ص 86تفسير نور الثقلين ج 5 ص 238, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 77
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن منصور بن حازم, عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة, أليس كان في علم الله؟ قال: فقال: بلى, قبل أن يخلق السماوات والأرض.
------------
التوحيد ص 135, الفصول المهمة ج 1 ص 157, بحار الأنوار ج 4 ص 84
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن منصور بن حازم قال: سألته يعني أبا عبد الله (ع): هل يكون اليوم شيء لم يكن في علم الله عز وجل؟ قال: لا, بل كان في علمه قبل أن ينشئ السماوات والأرض.
-----------
التوحيد ص 135, بحار الانوار ج 4 ص 84, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 238, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 77
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسين بن بشار, عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (ع) قال: سألته: أيعلم الله الشيء الذي لم يكن أن لو كان كيف كان يكون, أو لا يعلم إلا ما يكون؟ فقال: إن الله تعالى هو العالم بالأشياء قبل كون الأشياء, قال الله عز وجل {إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون} وقال لأهل النار {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه و إنهم لكاذبون} فقد علم الله عز وجل أنه لو ردهم لعادوا لما نهوا عنه, وقال للملائكة لما قالوا {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون} فلم يزل الله عز وجل علمه سابقا للأشياء قديما قبل أن يخلقها, فتبارك ربنا تعالى علوا كبيرا, خلق الأشياء وعلمه بها سابق لها كما شاء كذلك لم يزل ربنا عليما سميعا بصيرا.
-----------
التوحيد ص 136, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 118, نوادر الأخبار ص 92, البرهان ج 4 ص 78, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 53
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: لم يزل الله عز وجل ربنا، والعلم ذاته ولا معلوم، والسمع ذاته ولا مسموع، والبصر ذاته ولا مبصر، والقدرة ذاته ولا مقدور، فلما أحدث الأشياء وكان المعلوم، وقع العلم منه على المعلوم، والسمع على المسموع، والبصر على المبصر، والقدرة على المقدور. قال: قلت: فلم يزل الله متحركا؟ قال: فقال: تعالى الله؛ إن الحركة صفة محدثة بالفعل.قال: قلت: فلم يزل الله متكلما؟ قال: فقال: إن الكلام صفة محدثة ليست بأزلية، كان الله عز وجل ولا متكلم.
-------------
الكافي ج 1 ص 107, التوحيد ص 139, الوافي ج 1 ص 445, بحار الأنوار ج 4 ص 71, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 133, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 351
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية