عن حمزة بن محمد، قال: كتبت إلى أبي الحسن (ع) أسأله عن الجسم والصورة، فكتب: سبحان من ليس كمثله شيء، لاجسم ولا صورة.
----------
الكافي ج 1 ص 104, التوحيد ص 97, الوافي ج 1 ص 389, الفصول المهمة ج 1 ص 185, بحار الأنوار ج 3 ص 301, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 560
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن زيد، قال: جئت إلى الرضا (ع) أسأله عن التوحيد، فأملى علي: الحمد لله فاطر الأشياء إنشاء، ومبتدعها ابتداعا بقدرته وحكمته، لامن شيء؛ فيبطل الاختراع، ولا لعلة؛ فلا يصح الابتداع، خلق ما شاء كيف شاء، متوحدا بذلك لإظهار حكمته، وحقيقة ربوبيته، لاتضبطه العقول، ولا تبلغه الأوهام، لاتدركه الأبصار، ولا يحيط به مقدار، عجزت دونه العبارة، وكلت دونه الأبصار، وضل فيه تصاريف الصفات، احتجب بغير حجاب محجوب، واستتر بغير ستر مستور، عرف بغير رؤية، ووصف بغير صورة، ونعت بغير جسم، لاإله إلا الله الكبير المتعال.
-----------
الكافي ج 1 ص 105, التوحيد ص 98, علل الشرائع ج 1 ص 9, الوافي ج 1 ص 442, بحار الأنوار ج 4 ص 263
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال العباسي: قلت له - يعني أبا الحسن (ع) - جعلت فداك, أمرني بعض مواليك أن أسألك عن مسألة, قال: ومن هو؟ قلت: الحسن بن سهل, قال: في أي شيء المسألة؟ قال: قلت: في التوحيد, قال: وأي شيء من التوحيد؟ قال: يسألك عن الله جسم أو لا جسم؟ قال: فقال لي: إن للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب: مذهب إثبات بتشبيه, ومذهب النفي, ومذهب إثبات بلا تشبيه, فمذهب الإثبات بتشبيه لا يجوز, ومذهب النفي لا يجوز, والطريق في المذهب الثالث إثبات بلا تشبيه.
---------------
التوحيد ص 100, فرج المهموم ص 139, بحار الأنوار ج 3 ص 304
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال علي بن محمد ومحمد بن علي (ع): من قال بالجسم فلا تعطوه من الزكاة ولا تصلوا وراءه.
------------
الفقيه ج 1 ص 379, التوحيد ص 101, التهذيب ج 3 ص 283, الوافي ج 8 ص 1183, وسائل الشيعة ج 8 ص 311, الفصول المهمة ج 2 ص 138, هداية الأمة ج 3 ص 375, بحار الأنوار ج 85 ص 74, العوالم ج 23 ص 402
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن يعقوب السراج قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إن بعض أصحابنا يزعم أن لله صورة مثل صورة الإنسان, وقال آخر: إنه في صورة أمرد جعد قطط, فخر أبو عبد الله (ع) ساجدا, ثم رفع رأسه فقال: سبحان الله الذي {ليس كمثله شيء} و{لا تدركه الأبصار} ولا يحيط به علم, {لم يلد} لأن الولد يشبه أباه {ولم يولد} فيشبه من كان قبله {ولم يكن له} من خلقه {كفوا أحد} تعالى عن صفة من سواه علوا كبيرا.
---------
التوحيد ص 103, نوادر الأخبار ص 83, بحار الأنوار ج 3 ص 304
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن داود بن القاسم قال: سمعت علي بن موسى الرضا (ع) يقول: من شبه الله بخلقه فهو مشرك, ومن وصفه بالمكان فهو كافر, ومن نسب إليه ما نهى عنه فهو كاذب, ثم تلا هذه الآية {إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون}
------------
التوحيد ص 68, جامع الأخبار ص 6, بحار الأنوار ج 3 ص 299, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 87, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 276
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية