عن عاصم بن حميد: عن أبي عبد الله (ع)، قال: قلت: لم يزل الله مريدا؟ قال: إن المريد لايكون إلا لمراد معه، لم يزل الله عالما قادرا، ثم أراد.
-------------
الكافي ج 1 ص 109, التوحيد ص 146, مختصر البصائر ص 365, الوافي ج 1 ص 455, الفصول المهمة ج 1 ص 193, بحار الأنوار ج 4 ص 144, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 397, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 104
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن بكير بن أعين، قال: قلت لأبي عبد الله (ع): علم الله ومشيئته هما مختلفان أو متفقان؟ فقال: العلم ليس هو المشيئة؛ ألاترى أنك تقول: سأفعل كذا إن شاء الله، ولا تقول: سأفعل كذا إن علم الله، فقولك: إن شاء الله دليل على أنه لم يشأ؛ فإذا شاء، كان الذي شاء كما شاء، وعلم الله السابق للمشيئة.
------------
الكافي ج 1 ص 109, التوحيد ص 146, مختصر البصائر ص 365, الوافي ج 1 ص 456, الفصول المهمة ج 1 ص 194, بحار الأنوار ج 4 ص 144
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن صفوان بن يحيى، قال: قلت لأبي الحسن (ع): أخبرني عن الإرادة من الله ومن الخلق؟ قال: فقال: الإرادة من الخلق: الضمير وما يبدو لهم بعد ذلك من الفعل، وأما من الله تعالى، فإرادته إحداثه لاغير ذلك؛ لأنه لايروي، ولا يهم، ولا يتفكر، وهذه الصفات منفية عنه، وهي صفات الخلق؛ فإرادة الله الفعل لاغير ذلك؛ يقول له: كن, فيكون بلا لفظ، ولا نطق بلسان، ولا همة، ولا تفكر؛ ولا كيف لذلك، كما أنه لا كيف له.
-------------
الكافي ج 1 ص 109, كنز الفوائد ج 1 ص 81, التوحيد ص 147, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 119, مختصر البصائر ص 366, الوافي ج 1 ص 455, تفسير الصافي ح 1 ص 184, الفصول المهمة ج 1 ص 194, البرهان ج 1 ص 315, بحار الأنوار ج 4 ص 137, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 397, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 105
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن المشرقي حمزة بن المرتفع، عن بعض أصحابنا، قال: كنت في مجلس أبي جعفر (ع) إذ دخل عليه عمرو بن عبيد، فقال له: جعلت فداك، قول الله تبارك وتعالى: {ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى} ما ذلك الغضب؟ فقال أبو جعفر (ع): هو العقاب يا عمرو؛ إنه من زعم أن الله قد زال من شيء إلى شيء، فقد وصفه صفة مخلوق، و إن الله تعالى لايستفزه شيء؛ فيغيره.
----------
الكافي ج 1 ص 110, التوحيد ص 168, معاني الأخبار ص 18, الوافي ج 1 ص 459, بحار الانوار ج 4 ص 64, تفسير الصافي ج 3 ص 314, الفصول المهمة ج 1 ص 198, البرهان ج 3 ص 768, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 386, تفسير كنز الدقائق ص 335,
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن هشام بن الحكم: في حديث الزنديق- الذي سأل أبا عبد الله (ع)- فكان من سؤاله: أن قال له: فله رضا وسخط؟ فقال أبو عبد الله (ع): نعم، ولكن ليس ذلك على ما يوجد من المخلوقين؛ وذلك أن الرضا حال تدخل عليه، فتنقله من حال إلى حال؛ لأن المخلوق أجوف، معتمل، مركب، للأشياء فيه مدخل، وخالقنا لامدخل للأشياء فيه؛ لأنه واحد: واحدي الذات، واحدي المعنى؛ فرضاه ثوابه، وسخطه عقابه، من غير شيء يتداخله؛ فيهيجه وينقله من حال إلى حال؛ لأن ذلك من صفة المخلوقين العاجزين المحتاجين.
--------------
الكافي ج 1 ص 110, التوحيد ص 169, معاني الأخبار ص 20, نوادر الأخبار ص 84, الوافي ج 1 ص 460, بحار الأنوار ج 4 ص 66, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 43, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 246
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية