عن بريد بن معاوية العجلي قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل: {اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} قال إيانا عنى.
------------
الكافي ج 1 ص 208, بصائر الدرجات ص 31, الوافي ج 2 ص 108, البرهان ج 2 ص 863, بحار الأنوار ج 24 ص 31, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 280
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن أبي نصر, عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: سألته عن قول الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} قال: الصادقون هم الائمة والصديقون بطاعتهم.
-----------
الكافي ج 1 ص 208, تأويل الآيات ص 218, الوافي ج 2 ص 107, تفسير الصافي ج 2 ص 387, إثبات الهداة ج 2 ص 6, البرهان ج 2 ص 863, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 280, تفسير كنز الكنز الدقاق ج 5 ص 568
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: قال رسول الله (ص): من أراد أن يحيى حياتي، ويموت ميتتي ويدخل جنة عدن التي غرسها الله ربي بيده، فليتول علي بن أبي طالب وليتول وليه، وليعاد عدوه، وليسلم للاوصياء من بعده، فإنهم عترتي من لحمي ودمي، أعطاهم الله فهمي وعلمي، إلى الله أشكو أمتي، المنكرين لفضلهم، القاطعين فيهم صلتي، وأيم الله ليقتلن ابني لا أنالهم الله شفاعتي.
----------
الكافي ج 1 ص 209, غرر الأخبار ص 303, الوافي ج 2 ص 104, إثبات الهداة ج 2 ص 8, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 498, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 440, بشارة المصطفى ص 191 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): من سره أن يحيى حياتي، ويموت ميتتي، ويدخل الجنة التي وعدنيها ربي ويتمسك بقضيب غرسه ربي بيده فليتول علي بن أبي طالب (ع) وأوصياءه من بعده، فإنهم لا يدخلونكم في باب ضلال، ولا يخرجونكم من باب هدى، فلا تعلموهم فإنهم أعلم منكم وإني سألت ربي ألا يفرق بينهم وبين الكتاب حتى يردا علي الحوض هكذا - وضم بين أصبعيه - وعرضه ما بين صنعاء إلى أيلة، فيه قد حان فضة وذهب عدد النجوم.
--------------
الكافي ج 1 ص 209, بصائر الدرجات ص 49, الإمامة والتبصرة ص 43, الوافي ج 2 ص 105, بحار الأنوار ج 23 ص 138
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال قال رسول الله (ص): خذوا بحجزة هذا الأنزع - يعني عليا - فإنه الصديق الأكبر, وهو الفاروق يفرق بين الحق والباطل, من أحبه هداه الله, ومن أبغضه أضله الله, ومن تخلف عنه محقه الله, ومنه سبطا أمتي الحسن والحسين (ع) وهما ابناي, ومن الحسين أئمة الهدى, أعطاهم الله فهمي وعلمي, فأحبوهم وتولوهم ولا تتخذوا وليجة من دونهم فيحل عليكم غضب من ربكم, ومن يحلل عليه غضب من ربه فقد هوى, {وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}.
-----------
بصائر الدرجات ص 53, الإمامة والتبصرة ص 111, الأمالي للصدوق ص 216, إثبات الهداة ج 2 ص 103, بحار الأنوار ج 23 ص 129, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 385, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 334
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: قال رسول الله (ص): إن الله تبارك وتعالى يقول: استكمال حجتي على الاشقياء من امتك: من ترك ولاية علي ووالى أعداءه، وأنكر فضله وفضل الأوصياء من بعده، فإن فضلك فضلهم، وطاعتك طاعتهم، وحقك حقهم، ومعصيتك معصيتهم، وهم الأئمة الهداة من بعدك، جرى فيهم روحك وروحك ما جرى فيك من ربك, (1) وهم عترتك من طينتك ولحمك ودمك, وقد أجرى الله عز وجل فيهم سنتك وسنة الأنبياء قبلك، وهم خزاني على علمي من بعدك، حق علي لقد اصطفيتم وانتجبتهم وأخلصتهم وارتضيتهم، ونجى من أحبهم ووالاهم وسلم لفضلهم، ولقد آتاني جبرئيل (ع) بأسمائهم وأسماء آبائهم وأحبائهم والمسلمين لفضلهم. (2)
-----------
(1) العلامة المجلسي في مرآة العقول ج 2 شرح ص 422: "جرى فيهم روحك" بالضم أي روح القدس، أو من سنخ روحك ومثله، والحمل على المبالغة "وروحك" بالفتح وهو الراحة والرحمة ونسيم الريح، كناية عن الألطاف الربانية "ما جرى" أي نحو ما جري أو قدره
(2) الكافي ج 1 ص 208, بصائر الدرجات ص 54, الوافي ج 2 ص 106, الجواهر السنية ص 421, إثبات الهداة ج 2 ص 7, بحار الأنوار ج 36 ص 249
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): إن أهل بيتي الهداة بعدي, أعطاهم الله فهمي وعلمي, وخلقوا من طينتي, فويل للمنكرين حقهم من بعدي, القاطعين فيهم صلتي, لا أنالهم الله شفاعتي.
------------
بصائر الدرجات ص 49, بحار الأنوار ج 23 ص 137, إثبات الهداة ج 2 ص 142 بعضه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): أما والله إن في أهل بيتي من عترتي لهداة مهتدين من بعدي يعطيهم علمي وفهمي وحلمي وخلقي, وطينتهم من طينتي الطاهرة, وويل للمنكرين لحقهم, المكذبين لهم من بعدي, القاطعين فيهم صلتي, المستولين عليهم والآخذين منهم حقهم, ألا فلا أنالهم الله شفاعتي.
-----------
بصائر الدرجات ص 50, بحار الأنوار ج 23 ص 152
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: الناس غفلوا قول رسول الله (ص) في علي (ع) يوم غدير خم كما غفلوا يوم مشربة أم إبراهيم, أتاه الناس يعودونه فجاء علي (ع) ليدنو من رسول الله (ص) فلم يجد مكانا, فلما رأى رسول الله (ص) أنهم لا يوسعون لعلي (ع) نادى: يا معشر الناس فرجوا لعلي, ثم أخذ بيده فقعد معه على فراشه ثم قال: يا معشر الناس هؤلاء أهل بيتي تستخفون بهم وأنا حي بين ظهرانيكم, أما والله لئن غبت عنكم فإن الله لا يغيب عنكم, إن الروح والراحة والرضوان والبشر والبشارة والحب والمحبة لمن ائتم بعلي وولايته وسلم له وللأوصياء من بعده, حقا لأدخلنهم في شفاعتي لأنهم أتباعي, ومن تبعني فإنه مني, مثل جرى في من اتبع إبراهيم (ع) لأني من إبراهيم وإبراهيم مني, دينه ديني, وسنته سنتي, وفضله من فضلي, وأنا أفضل منه, وفضلي له فضل تصديق قولي قوله تعالى {ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم} وكان رسول الله (ص) وثبت قدم في مشربة أم إبراهيم حين عاده الناس في مرضه قال هذا.
------------
بصائر الدرجات ص 53, البرهان ج 1 ص 613, بحار الأنوار ج 36 ص 248
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الفضيل بن يسار قال: قال أبو جعفر (ع): وإن الروح والراحة والفلج (1) والعون والنجاح والبركة والكرامة والمغفرة والمعافاة (2) واليسر والبشرى والرضوان والقرب والنصر والتمكن والرجاء والمحبة من الله عز وجل لمن تولى عليا وائتم به، وبرئ من عدوه، وسلم لفضله وللأوصياء من بعده، حقا علي أن ادخلهم في شفاعتي وحق على ربي تبارك وتعالى أن يستجيب لي فيهم، فإنهم أتباعي ومن تبعني فإنه مني. (3)
--------------
(1) الظفر والفوز
(2) وهي دفاع الله عن العبد
(3) الكافي ج 1 ص 210, الوافي ج 2 ص 106. نحوه: المحاسن ج 1 ص 152, تفسير العياشي ج 1 ص 169, إثبات الهداة ج 2 ص 137, البرهان ج 1 ص 614, بحار الأنوار ج 27 ص 92
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية