الأئمة (ع) هم المحسودون في القرآن وهم العلامات والآيات
عن بريد العجلي قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم} فكان جوابه: {ألم تر إلى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا} يقولون لائمة الضلالة والدعاة إلى النار {هؤلاء أهدى} من آل محمد سبيلا {اولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا أم لهم نصيب من الملك} يعني الامامة والخلافة {فاذا لا يؤتون الناس نقيرا} نحن الناس الذين عنى الله، والنقير النقطة التي في وسط النواة {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله} ما آتانا الله من الامامة دون خلق الله أجمعين {فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما} يقول: جعلنا منهم الرسل والانبياء والائمة، فكيف يقرون به في آل إبراهيم (ع) وينكرونه في آل محمد (ص) {فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما}.
-----------
الكافي ج 1 ص 204, تأويل الآيات ص 136, الوافي ج 3 ص 518, البرهان ج 2 ص 92, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 490
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الصباح قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل: {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله} فقال: يا أبا الصباح نحن والله الناس المحسودون.
-----------
الكافي ج 1 ص 206, الوافي ج 3 ص 519, البرهان ج 2 ص 93, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 491, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 427, بصائر الدرجات ص 35 نحوه, بحار الأنوار ج 23 ص 286
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله (ع): قول الله عز وجل: {فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب}؟ فقال: النبوة، قلت: {الحكمة}؟ قال: الفهم والقضاء، قلت: {وآتيناهم ملكا عظيما}؟ فقال: الطاعة.
-------------
الكافي ج 1 ص 206, تفسير القمي ج 1 ص 140, بصائر الدرجات ص 36, تفسير العياشي ج 1 ص 248, الوافي ج 3 ص 520, تفسير الصافي ج 1 ص 460, البرهان ج 2 ص 94, بحار الأنوار ج 9 ص 194,تفسير نور الثقلين ج 1 ص 491, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 428
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن بريد العجلي عن أبي جعفر (ع) في قول الله تبارك وتعالى: {فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما} قال: جعل منهم الرسل والانبياء والائمة فكيف يقرون في آل إبراهيم (ع) وينكرونه في آل محمد (ص)؟ قال: قلت: {وآتيناهم ملكا عظيما}؟ قال: الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة، من أطاعهم أطاع الله، ومن عصاهم عصى الله، فهو الملك العظيم.
------------
الكافي ج 1 ص 206, بصار الدرجات ص 36, الوافي ج 3 ص 520, تفسير الصافي ج 1 ص 460, البرهان ج 2 ص 93, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 491, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 428, تفسير العياشي ج 1 ص 246 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الوشاء قال: سألت الرضا (ع) عن قول الله تعالى {وعلامات وبالنجم هم يهتدون} قال: نحن العلامات والنجم رسول الله (ص).
-----------
الكافي ج 1 ص 207, تفسير العياشي ج 2 ص 256, تأويل الآيات ص 257, الوافي ج 3 ص 521, البرهان ج 3 ص 408, بحار الأنوار ج 16 ص 91, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 45, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 191
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن رئاب, عن أبي عبد الله (ع) أنه قال في قول الله عز وجل {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل} فقال (ع): الآيات هم الأئمة, والآية المنتظرة القائم (ع), فيومئذ {لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل} قيامه بالسيف, وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه (ع).
---------
كمال الدين ج 1 ص 18, الإمامة والتبصرة ص 101 , البرهان ج 2 ص 500, حلية الأبرار ج 5 ص 420, إثبات الهداة ج 2 ص 66, بحار الأنوار ج 51 ص 51, رياض الأبرار ج 3 ص 30, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 781, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 491
تفسير الصافي ج 2 ص173
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن داود الرقي قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله تبارك وتعالى: {وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون} قال: الآيات هم الأئمة، والنذر هم الأنبياء (ع).
------------
الكافي ج 1 ص 207, تفسير القمي ج 1 ص 320, تأويل الآيات ص 228, تفسير الصافي ج 2 ص 428, الوافي ج 3 ص 522, البرهان ج 3 ص 67, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 332, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 113
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل: {كذبوا بآياتنا كلها} يعني الأوصياء كلهم.
---------
الكافي ج 1 ص 207, الوافي ج 3 ص 522, البرهان ج 5 ص 222, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 185, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 548
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (ع), قال: قلت له: جعلت فداك إن الشيعة يسألونك عن تفسير هذه الآية {عم يتساءلون عن النبإ العظيم} قال: ذلك إلي إن شئت أخبرتهم وإن شئت لم اخبرهم، ثم قال: لكني أخبرك بتفسيرها، قلت: {عم يتساءلون}؟ قال: فقال: هي في أمير المؤمنين (ع)، كان أمير المؤمنين (ع) يقول: ما لله عز وجل آية هي أكبر مني, ولا لله من نبإ أعظيم مني.
----------
الكافي ج 1 ص 207, تأويل الآيات ص 733, الوافي ج 3 ص 523, البرهان ج 3 ص 15, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 491, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 94
تفسير الصافي ج 5 ص 92 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية