پالبقرة «2»: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ* خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ عَلى سَمْعِهِمْ وَ عَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ* وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ* يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ ما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ* فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ* وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قالُوا إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ* أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَ لكِنْ لا يَشْعُرُونَ* وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ قالُوا أَ نُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ وَ لكِنْ لا يَعْلَمُونَ* وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَ إِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ* اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَ يَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ* أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَ ما كانُوا مُهْتَدِينَ 6- 16 «1».پ تفسير: طبرسى در مجمع البيان در باره آيه إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ كسانى كه كافر شدهاند براى آنها مساويست چه بترسانى آنها را چه نترسانى ايمان نخواهند آورد گفته شده اين آيه در باره ابا جهل و پنج نفر بستگانش كه در جنگ بدر كشته شدند نازل شد.
بعضى گفتهاند در مورد گروه معينى از احبار يهود نازل شده كه از روى عناد به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله ايمان نياوردند و پيامبرى آن جناب را پنهان ميكردند از روى حسد.
گفتهاند: در باره مشركين عرب نازل گرديد. بعضى نيز معتقدند كه در باره تمام كفار است كه خداوند اطلاع ميدهد آنها ايمان نمىآورند.
و آيه: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا در باره منافقين كه آنها عبد الله بن ابى بن سلول و جد بن قيس و معتب بن قشر و يارانش كه بيشترشان يهودى بودند نازل شدهپ و در مورد آيه وَ إِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ از حضرت باقر عليه السلام روايت شده كه آيه در مورد كاهنان يهود
است خداوند ميفرمايد: يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ 75- 79.پ در مورد آيه وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلًا از حضرت باقر عليه السلام روايت شده كه فرمود: حى بن اخطب و كعب بن اشرف و چند نفر ديگر از يهود كه از طريق يهودان زندگى خود را ميگذراندند و هر ساله مقررى از آنها دريافت مىنمودند نمىخواستند با اعتراف به نبوت حضرت محمد صلى الله عليه و آله مقررى خود را از بين ببرند به همين جهت آياتى كه در تورات راجع به مشخصات پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله بوده تغيير دادند. اين آيه كه ميفرمايد:
آيات مرا با بهاى كم معامله نكنيد آن بهاى كم همين گذران سالانه آنها است.
در مورد آيه أَ تَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ مينويسد: اين آيه خطاب به علماى يهود است.
آنها به خويشاوندان مسلمان خود مىگفتند بر دين خود پايدار باشيد ولى خودشان ايمان نمىآوردند لذا خداوند مىفرمايد مردم را به نيكى دعوت مىكنيد و از خود فراموش مىنمائيد.
در باره آيه أَ فَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ گفته شده آنها دانشمندان يهود هستند كه تورات را تحريف مىكردند حلال را حرام و حرام را حلال مىكردند از روى هواى نفس و هماهنگى با كسانى كه در اين باره به آنها پول مىدادند.پ در مورد آيه وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا تا لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ مىنويسد: از حضرت باقر (ع) روايت شده كه گروهى از يهودان دشمن سرسخت و مخالف جدى اسلام نبودند كه با يك ديگر تبانى داشته باشند اين گروه وقتى به مسلمانان برخورد مىكردند مشخصات حضرت محمد صلى الله عليه و آله را كه در تورات مىيافتند براى آنها بازگو مىكردند. علماء و رهبران را از اين عمل نهى مىكردند به آنها مىگفتند شما مشخصات حضرت محمد را از روى تورات براى مسلمانان نقل مىكنيد لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تا با شما به مبارزه برخيزند در نزد پروردگارتان و استدلال نمايند اين آيه به همين جهت نازل شد.
و در باره آيه فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ.
مىنويسد: منظور از نوشتن با دست اين بود كه آنها مشخصات حضرت محمد صلى الله عليه و آله را با دست خود تغيير مىدادند تا بدين وسيله مستضعفين يهود را مشكوك نمايند. همين مطلب از حضرت باقر (ع) و گروهى از مفسران نقل شده.
گفتهاند: مشخصات قيافه پيامبر صلى الله عليه و آله در تورات سبزه و معتدل بود آنها تغيير دادند و گندمگون و بلند قامت كردندپ و در روايت عكرمه از ابن عباس نقل شده كه گفت دانشمندان يهود مشخصات پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله را در تورات چنين مشاهده كردند مژگان سياه و چشمان درشت و قامت معتدل و چهره زيبا دارد. از روى حسادت و ستمگرى آن را تغيير دادند.
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَ السَّماءَ بِناءً وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ* وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَ ادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ 21- 23.
«و قال تعالى»: إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَ أَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ ما ذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ 25- 26.پ از امام صادق (ع) روايت شده كه خداوند از آن جهت مثل به پشه مىزند چون پشه با كوچكى و جثه ضعيفى كه دارد خداوند در او آنچه در فيل وجود دارد با جثه قويش آفريده باضافه دو عضو ديگر كه در فيل وجود ندارد. تا مؤمنين را متوجه آفرينش دقيق و مصنوعات عجيب خود بنمايد.
خداوند ميفرمايد: يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَ إِيَّايَ فَارْهَبُونِ* وَ آمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلًا وَ إِيَّايَ فَاتَّقُونِ* وَ لا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُوا الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ 40- 42.
در مورد آيه يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا مىنويسد خطاب به يهود و نصارى است بعضى گفتهاند خطاب به يهودان مدينه و اطراف آن است.
خداوند مىفرمايد: أَ تَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ أَ فَلا
تَعْقِلُونَ 44.
و مىفرمايد: يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ 47.
و مىفرمايد: أَ فَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَ قَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ ما عَقَلُوهُ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ* وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَ إِذا خَلا بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ قالُوا أَ تُحَدِّثُونَهُمْ بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَ فَلا تَعْقِلُونَ* أَ وَ لا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ* وَ مِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلَّا أَمانِيَّ وَ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ* فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ.
گروهى از قريش به آنها مراجعه كرده و پرسيدند آيا در تورات پيامبرى از قبيله ما تذكر داده شده است ميگفتند آرى اما مشخصات او چنين است بلند قامت داراى چشمان آبى و مويهاى ريخته و غير مجعد است.پ اين مطلب را واحدى باسناد خود در وسيط نقل مىكند.
«و قال تعالى»: وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ «إلى قوله»: ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَ أَنْتُمْ مُعْرِضُونَ* وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ وَ لا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ* ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَ تُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيارِهِمْ تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ إِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى تُفادُوهُمْ وَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ «إلى قوله»: وَ قالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا ما يُؤْمِنُونَ* وَ لَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ* بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ وَ لِلْكافِرِينَ عَذابٌ مُهِينٌ* وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا وَ يَكْفُرُونَ بِما وَراءَهُ وَ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ* «إلى قوله»: قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ* وَ لَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ «إلى قوله»: قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ
اللَّهِ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُدىً وَ بُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ «إلى قوله»: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا وَ قُولُوا انْظُرْنا وَ اسْمَعُوا وَ لِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ «إلى قوله»: أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ كَما سُئِلَ مُوسى مِنْ قَبْلُ وَ مَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمانِ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ* وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ «إلى قوله»: و قالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ «إلى قوله»: وَ قالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ وَ قالَتِ النَّصارى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى شَيْءٍ وَ هُمْ يَتْلُونَ الْكِتابَ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ «إلى قوله»: وَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ 83- 116.
در باره آيه وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا قبلا همين يهودان با يادآورى پيامبرى كه در آينده مبعوث مىشود مدعى پيروزى و تسلط بر اوس و خزرج بودند.
ابن عباس مىگويد يهودان بر اوس و خزرج (ساكنان مدينه) پيوسته اظهار پيروزى مىكردند بوسيله پيامبرى كه بعد از اين مبعوث خواهد شد كه همان رسول اكرم صلى الله عليه و آله بود همين كه خداوند او را از ميان عرب برانگيخت و از بنى اسرائيل نبود كفر ورزيدند و انكار كردند آنچه در بارهاش قبلا مىگفتند.
معاذ بن جبل و بشر بن براء بن معرور به آنها گفتند از خدا بترسيد و اسلام آوريد. شما خود را قبلا بر ما پيروز مىدانستيد بواسطه حضرت محمد صلى الله عليه و آله در حالى كه ما كافر بوديم و پيوسته مشخصات و خصوصيات او را بما گوشزد مىكرديد كه در آينده مبعوث مىشود.
در جواب او سلام بن مسلم برادر بنى النضير گفت آنچه محمد (ص) آورده ما اطلاعى از آن نداريم و اين آن پيامبرى نيست كه بشما مىگفتيم خداوند در همين مورد آيه فوق را نازل نمود و در باره آيه قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ مىنويسد:پ ابن عباس گفت سبب نزول اين آيه آن بود كه ابن صوريا و گروهى از يهودان فدك پس از هجرت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله به مدينه از آن جناب سؤالها مىكردند. مىپرسيدند چگونه مىخوابى به ما
اطلاع داده شده كه كيفيت خواب پيامبرى كه در آخر الزمان مبعوث مىشود.
در جواب مىفرمود چشمانم خواب است ولى دلم بيدار، در پاسخ مىگفتند صحيح است مىپرسيدند بگو ببينيم فرزند از مرد بوجود مىآيد يا از زن؟ جواب مىداد. استخوان و اعصاب و رگها از مرد است و گوشت و خون و ناخن و موى از زن. مىگفتند درست گفتى.
باز مىپرسيدند پس چرا فرزند شباهت به خالوهايش پيدا مىكند بطورى كه هيچ شباهتى به عموهاى خود ندارد. در جواب مىفرمود هر كدام نطفه و آب منى او افزون شود شباهت به آن طرف بيشتر مىشود گفتند صحيح فرمودى.
پرسيدند بگو ببينيم خدايت چيست؟ خداوند در جواب آنها اين آيه را نازل كرد قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بگو خدا يكتا است تا آخر اين سوره.
در اين موقع ابن صوريا گفت يك مطلب ديگر باقى مانده اگر جواب بدهى به تو ايمان مىآورم و پيروت خواهم بود. كدام فرشته برايت وحى مىآورد؟ در جواب او فرمود جبرئيل.
ابن صوريا گفت جبرئيل دشمن ما است او پيوسته جنگ و گرفتارى و كشتار به ارمغان مىآورد اما ميكائيل مژده و نعمت فراوان مىآورد اگر ميكائيل مأمور وحى تو بود ايمان مىآورديم خداوند در جواب آنها اين آيه را فرستاد قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ.
در مورد آيه لا تَقُولُوا راعِنا مىنويسد: مسلمانان به پيامبر اكرم مىگفتند «يا رسول الله راعنا» يعنى يا رسول الله گوش به حرف ما بده. ولى يهودان اين لفظ را تحريف نموده مىگفتند راعِنا و از رعونت مىگرفتند و منظورشان عيبجويى و نسبت نقص بود. وقتى مورد عتاب قرار گرفتند از جانب خدا گفتند ما كه چيزى جز آنچه خود مسلمانان مىگويند نمىگوئيم خداوند از اين تحريف نهى نموده فرمود لا تَقُولُوا راعِنا وَ قُولُوا انْظُرْنا نگوئيد راعِنا بگوئيد انْظُرْنا به ما توجه كن.
قتاده در تفسير اين آيه مىگويد راعِنا كلمهاى بود كه يهودان بعنوان مسخره و استهزا به پيامبر مىگفتند عطا نيز گفته اين كلمه را انصار در جاهليت مىگفتند ولى در اسلام از گفتن اين كلمه نهى شد.پ امام باقر (ع) فرمود اين كلمه در لهجه عبرانى ناسزا است كه منظور يهودان همين ناسزا بود.
بعضى نيز گفتهاند معنى اين كلمه در نزد آنها اين بود كه گوش كن نخواهى شنيد و معنى انْظُرْنا يعنى بگذار بفهميم يا بما بفهمان و يا توجه كن بما.
در باره آيه أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ مىنويسد: در باره سبب نزول اين آيه اختلاف شده است.پ ابن عباس مىگويد: رافع بن حرمله و وهب بن زيد به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله عرض كردند براى ما كتابى از آسمان بياور تا آن را بخوانيم و رودها و نهرها جارى نما تا پيرو تو شويم و تصديقت كنيم. خداوند اين آيه را نازل كرد «كه مىخواهيد از پيامبرتان همان چيزهائى را درخواست كه از موسى (ع) درخواست مىكردند».
حسن از مفسرين قرآن مىگويد منظور مشركين عرب هستند كه قرآن خود شاهد است چنين درخواستى را نمودند لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا به تو ايمان نمىآوريم مگر چشمه سارى براى ما بوجود آورى.
سدى ديگرى از مفسرين مىگويد: اعراب درخواست مىكردند كه پيامبر اكرم خداوند را آشكارا به آنها نشان بدهد.پ مجاهد مىگويد: قريش مىگفتند كوه صفا را براى ما به صورت طلا درآور فرمود آرى در آن صورت مانند مائدهاى خواهد شد كه عيسى براى پيروان خود نازل كرد. آنها برگشتند (و دنباله تقاضاى خود را نگرفتند).پ جبائى ديگرى از مفسران مىگويد: روايت شده كه گروهى از پيامبر صلى الله عليه و آله تقاضا كردند درختى را براى آنها تعيين كند كه به آن درخت نذر و نياز ببندند چنانچه مشركين درختهاى متعددى براى اين كار داشتند و آن درختها را مىپرستيدند و خرما و خوراكيهاى ديگر بر آن مىآويختند همان طورى كه قوم موسى (ع) از او درخواست مىكردند كه براى ما نيز يك خدا قرار بده همان طورى كه بت پرستان خدايان فراوانى دارند در باره آيه وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مىنويسد: اين آيه در باره حى بن اخطب و برادرش ابو ياسر فرزند اخطب نازل شد كه وقتى پيامبر به مدينه آمد خدمت آن جناب رسيدند و از نزديك ايشان را مورد مطالعه قرار دادند پس از خارج شدن از خدمت پيامبر يك نفر به حى بن اخطب گفت آيا به عقيده تو او پيامبر است جواب داد همان پيامبر است. گفتند تو خود با او چگونه
هستى. گفت تا بميرم دشمن او هستم.
ابن عباس گفته: اين همان كسى است كه با پيامبر پيمانشكنى نموده و در جنگ احزاب آتش جنگ را پيوسته مىافروخت.
زهرى گفته: اين آيه در باره كعب بن اشرف نازل شد. و از حسن نقل شده كه آيه در ارتباط با گروهى از يهودان است.پ و در باره آيه قالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ مىنويسد: ابن عباس گفت وقتى نصارى نجران وارد بر پيامبر صلى الله عليه و آله شدند (كه پيشنهاد مباهله شد) احبار و دانشمندان يهود نيز آمدند و در حضور پيامبر اين دو گروه با هم به نزاع پرداختند.
رافع بن حرمله به نصرانيان گفت شما هيچ كاره نيستيد و نبوت عيسى را انكار كرد و كافر بانجيل شد. يك نفر نجرانيها گفت يهودان نيز كارهاى نيستند منكر نبوت موسى و تورات شد. خداوند اين آيه را به همين جهت نازل نمود و منظور از الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ در آيه مشركان عرب است كه به حضرت محمد صلى الله عليه و آله گفتند اين هر دو دسته كارهاى نيستند و يا گفتند تمام پيامبران و امتهايشان بىارزشند و موقعيتى ندارند.
در مورد آيه وَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً مىنويسد: در باره نصرانيان نازل شده كه معتقدند عيسى پسر خدا است يا در باره آنها و مشركان عرب كه ايشان نيز مىگفتند ملائكه دختران خدايند.
خداوند مىفرمايد (سبحانه) منزه است از داشتن فرزند و صفاتى كه شايسته خدا نيست او مالك تمام آسمان و زمين است ولى فرزند ملك پدر نيست زيرا وقتى تمام آسمان و زمين ملك خدا باشد پس فرزندانش ملك او نمىشوند زيرا فرزند بودن با ملك شدن جمع نمىشود و يا از نظر كار صحيح نيست زيرا فعل از جنس فاعل نيست و فرزند جز از جنس پدر خود نخواهد بود (پس عيسى كه فعل خدا است نمىتواند از جنس خدا يعنى فرزند او باشد).
خداوند در سوره بقره آيه 118- 135 مىفرمايد:
وَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْ لا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينا آيَةٌ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ* إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً وَ لا تُسْئَلُ عَنْ
أَصْحابِ الْجَحِيمِ* وَ لَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لَا النَّصارى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ* «إلى قوله»: وَ قالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ 118- 135پ در باره آيه وَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مىنويسد: مجاهد گفته است منظور نصرانيان هستند در اين آيه ولى ابن عباس مىگويد آيه مربوط به يهودان است. حسن و قتاده معتقد است كه آيه در باره مشركين عرب است و همين نظريه بواقع نزديكتر است و منظور از أَوْ تَأْتِينا آيَةٌ يعنى مطابق ميل ما معجزهاى ظاهر كند قَدْ بَيَّنَّا الْآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ منظور اينست كه آيات و معجزات بسيار آشكار و بارزى آورديم كه گواه صدق پيامبر ما بود كه براى هر كس ستيزهجو و معاند نباشد آن معجزات كافى بود اگر خداوند در مورد درخواست معجزه مخصوص كه آنها مىخواستند مصلحتى ميديد براى آنها همان معجزه را آشكار مىنمود.پ و در باره اين آيه وَ قالُوا كُونُوا هُوداً مىنويسد: ابن عباس گفت: عبد الله بن صوريا و كعب بن اشرف و مالك بن صيف و گروهى از يهودان و نصرانيان نجران با مسلمانان به بحث و مناظره پرداختند و هر كدام مدعى بودند كه اهل حق آنها هستند. يهودان مىگفتند پيامبر ما حضرت موسى بهترين پيامبران است و تورات كتاب ما بهترين كتاب آسمانى است.
نصرانيان مىگفتند پيامبر ما بهترين پيامبر و كتاب ما انجيل بهترين كتاب خدا است و هر دو دسته مسلمانان را دعوت بپذيرفتن كيش خود مىنمودند گفته شده ابن صوريا به پيامبر اكرم مىگفت هدايت فقط در پذيرفتن معتقدات ما است تو اى محمد، از ما پيروى كن تا هدايت يابى. نصارى نيز همين پيشنهاد را كردند اين آيه در همين مورد نازل شد كه مىفرمايد گفتند يا يهودى شويد يا نصرانى تا هدايت يابيد بگو پيرو ملت ابراهيم هستيم كه واقعيتگرا است و مشرك نبود.
خداوند مىفرمايد: قُلْ أَ تُحَاجُّونَنا فِي اللَّهِ وَ هُوَ رَبُّنا وَ رَبُّكُمْ وَ لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ* أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطَ كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى قُلْ أَ أَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ 139- 140
و مىفرمايد: سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ «إلى قوله»: الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ. 142- 146.
و مىفرمايد: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ* إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَ رَأَوُا الْعَذابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ* وَ قالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ 165- 167.
وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَ وَ لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَ لا يَهْتَدُونَ* وَ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعاءً وَ نِداءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ 170- 171.پ در باره اين آيه وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ وقتى به آنها مىگويند پيرو دستورات خدا شويد مىگويند ما پيروى از اجداد خود مىكنيم.
مرحوم طبرسى در مجمع مىنويسد: ابن عباس گفت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله يهودان را به اسلام دعوت نمود آنها گفتند ما روش اجداد خود را رها نخواهيم كرد و در روايت ضحاك از ابن عباس نقل مىكند كه گفت اين آيه در باره كفار قريش نازل شده.
خداوند مىفرمايد لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ «إلى قوله»: وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ 177.
و مىفرمايد: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يُشْهِدُ اللَّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَ هُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ* وَ إِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَ يُهْلِكَ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ* وَ إِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَ لَبِئْسَ الْمِهادُ آيات 204- 206.
و مىفرمايد: سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ كَمْ آتَيْناهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَ مَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ.
در تفسير آيه وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا بعضى از مردم از سخن ترا بسيار خوش آيد با اينكه او سختترين دشمن است. وقتى پشت سر مىرود كوشش مىكند كه
در روى زمين تباهى و فساد بوجود آورد و كشت و نسل را از ميان ببرد.پ طبرسى مىنويسد: حسن گفت اين آيه در باره منافقين نازل شده و سدى مىگويد آيه در باره اخنس بن شريق نازل شده كه پيوسته نسبت به پيامبر اكرم اظهار علاقه و محبت و دلبستگى به او و علاقه به مسلمان شدن مىكرد. اما فقط به اين كار تظاهر مىكرد در دل تصميم خلاف آن را داشتپ از حضرت صادق عليه السلام روايت شده كه منظور از «حرث» كشت در اين آيه دين است و منظور از نسل مردم هستند (كه در آيه فرمود همين كه پشت سر رفت كوشش در از بين بردن كشت و نسل دارد يعنى دين و مردم).
آل عمران «3»: فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَ مَنِ اتَّبَعَنِ وَ قُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَ الْأُمِّيِّينَ أَ أَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ. «و قال تعالى»: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُدْعَوْنَ إِلى كِتابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَ هُمْ مُعْرِضُونَ* ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ وَ غَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ 23- 24.
در باره آيه يُدْعَوْنَ إِلى كِتابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ وقتى آنها را دعوت مىكنند كه كتاب خدا را حاكم بين خود قرار دهيد، گروهى از آنها كنارهگيرى مىكنند در حالى كه مخالف هستند. مىنويسد: يعنى حكومت كند كتاب خدا در باره نبوت حضرت محمد صلى الله عليه و آله يا در باره ابراهيم و اينكه دين او اسلام بوده و بعضى گفتهاند منظور اينست كه كتاب خدا را حكم قرار دهيد در مورد سنگسار نمودنپ زيرا از ابن عباس نقل شده كه مرد و زنى از اهالى خيبر زنا كردند و از شخصيتهاى برجسته خيبريان بودند در كتاب خود آنها مسأله رجم و سنگسار وجود داشت ولى بواسطه شخصيت آن دو نمىخواستند آنها را رجم نمايند.
اميدوار بودند كه در اسلام چنين كارى را اجازه داده باشند به همين جهت براى حكم و داورى خدمت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله رفتند. حضرت رسول نيز آنها را محكوم به سنگسار نمودند. نعمان بن اوفى و نجر بن عمرو گفتند در اين حكم ستم روا داشتى نبايد آنها سنگسار شوند.
پيامبر اكرم (ص) فرمود: بين من و شما داور تورات باشد قبول كردند پرسيد كداميك
از شماها به تورات آشناتر است؟ گفتند مردى بنام ابن صوريا كه ساكن فدك است از پى او فرستادند به مدينه آمد، جبرئيل قبلا مشخصات ابن صوريا را براى پيامبر نقل كرده بودند.
پيامبر اكرم به او فرمود تو ابن صوريا هستى؟ جواب داد آرى. فرمود تو داناترين يهودى؟
گفت چنين مىگويند.پ پيامبر اكرم يك قسمت از تورات را كه شامل رجم و سنگسار بود خواست و به او فرمود بخوان شروع كرد بخواندن تا رسيد به آيه رجم دست خود را بر روى آن نهاد و بعد از آن آيه را خواند ابن سلام گفت يا رسول الله اين مرد رد شد، از جاى حركت كرد و دستش را از روى آيه رجم برداشت و خود آيه را براى پيامبر و يهوديان قرائت كرد كه اگر مرد زندار و زن شوهردار عمل منافى عفت انجام دهند و اين مطلب بوسيله گواهان ثابت شود بايد رجم شوند. اگر زن آبستن باشد بايد منتظر شد تا فرزند خود را زايمان كند پيامبر اكرم دستور داد آن دو يهودى را سنگسار كردند. يهودان به همين جهت خشمگين شدند و خداوند اين آيه را نازل نمود.
خداوند در سوره آل عمران آيات 59- 86 مىفرمايد:
«و قال سبحانه»: إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ* الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ* فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ «إلى قوله تعالى»: قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ* يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ وَ ما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ وَ الْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ* ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ حاجَجْتُمْ فِيما لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ* ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَ لا نَصْرانِيًّا وَ لكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ* وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَ ما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ* يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ* يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَ
بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ* وَ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهارِ وَ اكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ* وَ لا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ* يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ* وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ* بَلى مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ وَ اتَّقى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ* إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ* وَ إِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ وَ ما هُوَ مِنَ الْكِتابِ وَ يَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ ما هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ* ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ وَ بِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ* وَ لا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَ النَّبِيِّينَ أَرْباباً أَ يَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ «إلى قوله تعالى»:
أَ فَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ «إلى قوله»: كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ وَ شَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَ جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ 59- 86.پ در باره آيه إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كه مىفرمايد مثل عيسى در نزد خدا مانند آدم است كه او را از خاك آفريد. مىنويسد: ابن عباس و قتاده و حسن گفتهاند اين آيه در باره گروه نجران بنام عاقب و سيد و همراهانشان نازل شده كه به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله گفتند آيا ممكن است فرزند بدون مباشرت پدرى بوجود بيايد اين آيه نازل شد كه مثل عيسى مانند آدم است پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله آيه را براى آنها خواند.
و در باره آيه قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا اى اهل كتاب بيائيد روى آوريم بمطلبى كه براى ما و شما يكسان است كه جز خدا را نپرستيم ...
مىنويسد: آيه در باره نصرانيان نجران نازل شد بعضى گفتهاند در باره يهودان مدينه و
اصحاب ما همين را نقل كردهاند. بعضى نيز گفتهاند در باره هر دو دسته از اهل كتاب نازل شد. (يهود و نصارى) در باره آيه وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ منظور اينست كه عيسى را بعنوان خدا نگيريد يا احبار و دانشمندان يهود را بعنوان رب نپذيريد كه مانند خدا از آنها اطاعت كنيد.پ امام صادق (ع) فرمود آنان احبار و دانشمندان را پرستش نمىكردند ولى آنها احكام خدا را تغيير مىدادند حلال را حرام و حرام را حلال مىنمودند مردم هم مىپذيرفتند نه اينكه بعنوان خدا آنها را بپرستند در باره آيه يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ مىنويسد ابن عباس و ديگران گفتهاند كه احبار يهود و نصرانيان نجران در خدمت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله اجتماع نمودند و در مورد ابراهيم با يك ديگر به بحث و نزاع پرداختند.
يهودان گفتند ابراهيم يهودى بود و نصرانيان مىگفتند ابراهيم نصرانى بود اين آيه نازل شد كه مىفرمايد ابراهيم نه يهودى است و نه نصرانى بلكه او مسلمان و پيرو حق بود و در باره آيه وَ قالَتْ طائِفَةٌ مىنويسد: حسن گفت يازده نفر از احبار يهود خيبر و دهات عرنيه با هم تبانى كردند و قرار گذاشتند كه اول صبح بزبان اظهار اسلام كنند نه اعتقاد بياورند و شامگاه كافر شوند و بگويند ما در كتاب آسمانى دين خودمان دقت كرديم متوجه شديم كه محمد صلى الله عليه و آله آن پيامبر موعود نيست فهميديم دروغ مىگويد و دين او باطل است مدعى بودند كه اگر چنين كنند اصحاب پيامبر مشكوك خواهند شد زيرا خواهند گفت اينها اهل كتابند از ما اطلاعاتشان بيشتر است در نتيجه دست از اعتقاد خود خواهند كشيد و به دين آنها بر مىگردند.
مجاهد و مقاتل و كلبى گفتهاند: اين جريان مربوط به تغيير قبله از بيت المقدس به طرف كعبه اتفاق افتاد. اين تحويل و تغيير قبله بر يهوديان گران آمد. كعب بن اشرف به ياران خود گفت ايمان بياوريد به محمد ابتداى روز و نماز به طرف قبله آنها بخوانيد ولى شامگاه برگرديد شايد بتوانيد آنها را در اعتقادشان مشكوك نمائيد.
و در مورد آيه وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مىنويسد: ابن عباس گفت آيه مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بعضى از اهل كتاب هستند كه اگر آنها را بر يك پوست گاو طلا امين قرار دهى به تو بر مىگرداند منظور عبد الله بن سلام است كه مردى نزد او هزار و دويست اوقيه «1» طلا به امانت گذاشت
عبد الله به صاحبش برگرداند و منظور از كسى كه اگر يك دينار به او سپارى به تو بر نمىگرداند مگر اينكه بالاى سرش بايستى و از او بخواهى فنحاص بن عازوراء جريان چنين بود كه مردى از قريش به او دينارى امانت سپرد اما او خيانت كرد.
در بعضى از تفاسير است كه منظور از كسانى كه امانت را رد مىكنند در اين امت نصرانيان هستند و آنها كه برنمىگردانند يهودانند.پ در باره آيه إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ مىنويسد: عكرمه گفت: اين آيه در باره گروهى از احبار يهود نازل شد ابو رافع و كنانه بن ابى الحقيق وحى بن اخطب و كعب بن اشرف كه اينها بشارتهاى تورات را در مورد بعثت حضرت محمد صلى الله عليه و آله كتمان نمودند و بدست خود آيات را تغيير دادند و قسم خوردند كه همين طور نازل شده تا مبادا رياست از دستشان برود و مزاياى پيروى مردم را از دست بدهند.
بعضى گفتهاند اين آيه در باره اشعث بن قيس و اختلافى كه با شخصى در مورد زمين داشت نازل شد. او در حضور پيامبر صلى الله عليه و آله تصميم گرفت قسم بخورد وقتى اين آيه نازل شد، از اين كار خوددارى كرد و اعتراف نمود و زمين را به مدعى آن برگرداند.
و در باره آيه وَ إِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً مىنويسد: گفتهاند اين آيه در باره گروهى از احبار يهودى نازل شد كه با دست خود در كتاب خدا تغييراتى در ارتباط با اوصاف و مشخصات حضرت محمد صلى الله عليه و آله دادند و آن تغييرات را نسبت به خدا دادند.
ابن عباس گفته در باره يهودان و نصرانيان نازل شد كه تورات و انجيل را تحريف نمودند و جاى آيات را تغيير دادند و به آيات آن اضافه نمودند و مطالبى كه از دين ابراهيم در آن بود حذف نمودند.پ و در باره آيه ما كانَ لِبَشَرٍ گفتهاند: ابو رافع قرطبى و رئيس قافله نجران به حضرت محمد صلى الله عليه و آله گفتند تو تصميم دارى كه ما تو را بپرستيم و خدا قرارت دهيم فرمود به خدا پناه مىبرم كه غير خدا را بپرستم و يا دستور پرستش غير خدا بدهم نه براى چنين كارى مبعوث شدهام و مرا چنين دستورى دادهاند اين آيه در باره همين جريان نازل شد.
اين نظريه ابن عباس و عطا بوده بعضى نيز گفتهاند در باره نصرانيان نجران نازل شدهپ و نيز گفتهاند مردى به پيامبر اكرم گفت يا رسول الله ما به شما مانند ديگران سلام بدهيم اجازه
نميدهى ترا سجده كنيم؟ فرمود جز خدا را نميتوان سجده نمود ولى مأمور به احترام پيامبرتان هستيد.پ در باره آيه كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ چگونه هدايت خواهد كرد خداوند گروهى را كه كافر شدند بعد از ايمان آوردن و اعتراف كردن كه پيامبر واقعا فرستاده خدا است و دلائل واقعى براى آنها ذكر شد. خداوند ستمگران را هدايت نخواهد كرد.
مىنويسد: اين آيه در باره مردى از انصار نازل شد به نام حارث بن سويد بن صامت كه محذر بن زياد بلوى را به ناحق كشت و فرار نمود و از دين اسلام برگشت و مرتد شد و داخل مكه گرديد ولى بعد پشيمان گرديد بوسيله بستگان خود خواست كه از پيامبر بپرسند آيا توبهاش پذيرفته مىشود. بستگان او سؤال كردند اين آيه نازل شد تا اين قسمت آيه إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مگر كسانى كه توبه نمايند.
يكى از بستگانش آيه را به او رساند و گفت من مىدانم تو در دعاى خود كه توبه كردهاى راست مىگويى، پيامبر اكرم از تو راستگوتر است و خدا از هر دوى شما راستگوتر است. آن مرد به مدينه برگشت و توبه نمود و مسلمان واقعى گرديد همين مطلب از حضرت صادق عليه السلام روايت شده.
بعضى گفتهاند در باره اهل كتاب كه قبل از بعثت پيامبر ايمان آورده بودند ولى پس از بعثت از روى حسد و طغيان و ستم كفر ورزيدند.
خداوند در سوره آل عمران آيات 93- 95 مىفرمايد:
«و قال تعالى»: كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْراةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ* فَمَنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ* قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ 93- 95.
قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلى ما تَعْمَلُونَ* قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَها عِوَجاً وَ أَنْتُمْ شُهَداءُ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ* يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ كافِرِينَ* وَ كَيْفَ تَكْفُرُونَ وَ أَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللَّهِ وَ فِيكُمْ رَسُولُهُ وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ
إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ 98- 101.
«و قال تعالى»: وَ لَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتابِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَ أَكْثَرُهُمُ الْفاسِقُونَ* لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَ إِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ* ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَ باؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ* لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ آناءَ اللَّيْلِ وَ هُمْ يَسْجُدُونَ* يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ أُولئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ 110- 114.پ در باره آيه كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا مىنويسد: يهوديان از اينكه پيامبر اكرم گوشت شتر را حلال دانسته ناراحت شدند. پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله در جواب آنها فرمود تمام اين گوشتها براى ابراهيم خليل حلال بوده اما آنها مدعى شدند هر چه را ما حرام بدانيم در زمان نوح و ابراهيم حرام بوده و همين طور تا به ما رسيده است. اين آيه در جواب آنها نازل شد.
و در باره آيه لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مىنويسد: گفتهاند آنها پيوسته بين اوس و خزرج اختلاف مىانداختند آنها را به ياد جنگهايى كه در جاهليت بين اين دو قبيله اتفاق افتاده بود مىانداختند (تا بدين وسيله تجديد و تشديد اختلاف بين اصحاب بنمايند) و از دين برگردند. اين كار توسط يهودان انجام مىشد.
بعضى گفتهاند يهود و نصارى هر دو اين كار را مىكردند و معنى آيه اينست كه چرا با انكار صفات پيامبر اسلام مانع پيشرفت ايمان مردم مىشويد و جلوگيرى از راه خدا مىنمائيد.
در باره آيه لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً مىنويسد: مقاتل گفت سران يهود از قبيل كعب بن اشرف و ابو رافع و ابو ياسر و كنانه و ابن صوريا شروع كردند به سرزنش كردن يهودان كه مسلمان شده بودند اين آيه در مورد همين جريان نازل شد كه هرگز آنها نمىتوانند به شما آسيبى برسانند جز آزار.
در باره آيه لَيْسُوا سَواءً مىنويسد: وقتى عبد الله بن سلام و عدهاى ديگر از يهودان مسلمان شدند دانشمندان يهود گفتند ايمان به پيامبر اسلام نياوردند جز افراد شرور و نابكار ما اين آيه در همين مورد نازل شد.
عطاء گفته است در باره چهل نفر از اهالى نجران و سى و دو نفر از اهالى حبشه و هشت نفر رومى كه در زمان عيسى بودند و تصديق به نبوت حضرت محمد نمودهاند نازل شده.
خداوند در سوره آل عمران آيات 181- 189 مىفرمايد:
«و قال تعالى»: لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِياءُ سَنَكْتُبُ ما قالُوا وَ قَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ نَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ* ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ* الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَ بِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ* فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جاؤُ بِالْبَيِّناتِ وَ الزُّبُرِ وَ الْكِتابِ الْمُنِيرِ* كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ ... الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ* وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَ لا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَ اشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ* لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا وَ يُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ* وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 181- 189.
«و قال تعالى»: وَ إِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلًا* أُولئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ 199.پ در باره آيه لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِياءُ خداوند شنيد سخن آنها را كه به تو گفتند خداوند فقير است و ما ثروتمنديم مىنويسد: وقتى آيه مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً* چه كسى به خداوند قرض خوبى مىدهد؟ نازل شد يهوديان، گفتند خداوند فقير است و از ما تقاضاى قرض مىكند ما ثروتمنديم اين سخن را حى بن اخطب گفت اين روايت از حسن و مجاهد نقل شده.پ بعضى گفتهاند پيامبر اكرم نامهاى توسط ابا بكر براى يهود بنى قينقاع فرستاد و آنها را دعوت به نماز و پرداخت زكات كرد و اينكه به خداوند قرض بدهند. ابا بكر وارد سالن سخنرانى و درس آنها گرديد ديد گروهى گرد يك نفر جمع شدهاند به نام فنحاص بن عازوراء.
آنها را دعوت به اسلام و زكات كرد.
فنحاص گفت اگر اين حرفى كه تو ميگويى واقعيت داشته باشد پس خدا فقير است و ما ثروتمنديم ابا بكر از شنيدن اين سخن ناراحت شد و خشم گرفت و بر چهرهاش نواخت اين آيه در همين مورد نازل شد.
در باره آيه الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا مىنويسد: اين آيه در باره گروهى از يهوديان كه از جمله آنها كعب بن اشرف و مالك بن صيف و وهب بن يهودا و فنحاص بن عازوراء بودند نازل شد گفتند يا محمد، خداوند در تورات با ما قرار بسته كه ايمان به پيامبر نياوريم مگر اينكه يك قربانى بياورد كه او را آتش بسوزاند اگر واقعا تو پيامبرى همين معجزه را بياور تا تصديقت كنيم اين آيه نازل شد روايت از كلبى است.پ بعضى گفتهاند خداوند در تورات به بنى اسرائيل دستور داده كه اگر كسى مدعى نبوت شد از او نپذيرند مگر قربانى بياورد كه آن را آتش بخورد تا زمانى كه عيسى مسيح و محمد صلى الله عليه و آله بيايد وقتى آنها مبعوث شدند به ايشان بدون آن قربانى ايمان بياوريد فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ اين قسمت آيه تكذيب مىكند آنها را در ادعايشان زيرا مىفرمايد پس چرا همان پيامبران را كشتيد اگر راست مىگوئيد و شاهد دشمنى و عناد آنها است و دليل است بر اينكه اگر پيامبر اكرم قربانى مقبول نيز مىآورد همان طورى كه مىخواستند باز ايمان نمىآوردند چنانچه پدرانشان ايمان نياوردند اما چرا خداوند بهانه آنها را مرتفع ننمود زيرا مىدانست فرستادن چنين قربانى به زيان آنها است معجزات نيز تابع مصالح است و چنين پيشنهادى تكليف تعيين نمودن براى خدا است در دليل آوردن آنچه لازم است براى آنها اينست كه بوسيله دليل شك و ترديد ايشان را برطرف نمايد (نه هر چه گفتند و خواستند بپذيرد).
خداوند در سوره نساء آيات 44- 54 مىفرمايد:
النساء «4»: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَ يُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ* وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدائِكُمْ وَ كَفى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَ كَفى بِاللَّهِ نَصِيراً* مِنَ الَّذِينَ هادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَ يَقُولُونَ سَمِعْنا وَ عَصَيْنا وَ اسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَ راعِنا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ طَعْناً فِي الدِّينِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا وَ اسْمَعْ وَ انْظُرْنا لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَ أَقْوَمَ وَ لكِنْ لَعَنَهُمُ
اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا* يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنَّا أَصْحابَ السَّبْتِ وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا* إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرى إِثْماً عَظِيماً* أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ كَفى بِهِ إِثْماً مُبِيناً* أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا* أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً* أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً* أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً 44- 54.
در باره آيه أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ مىنويسد: ابن عباس گفته اين آيه در باره رفاعه بن زيد بن سائب و مالك بن دخشم نازل شد كه هر وقت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله صحبت مىكرد آنها دهن كجى مىكردند و بر او خورده مىگرفتند.پ در مورد آيه أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ گفتهاند اين آيه در باره گروهى از يهودان نازل شده كه بچههاى خود را خدمت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله مىآوردند و مىگفتند آيا اين بچهها هيچ گناهى دارند پيامبر اكرم (ص) مىفرمود نه بعد مىگفتند ما نيز مانند آنهائيم هر چه در روز انجام دهيم شب از ما فرو مىريزد و هر چه در شب انجام دهيم روز خداوند محو مىنمايد اين آيه نازل شد كه مىفرمايد نمىبينى آنها را كه خويشتن را مىستايند و از خود تعريف مىكنند بايد خدا هر كه را مىخواهد بستايد و تمجيد كند گفتهاند در باره يهودان و نصرانيان نازل شده كه مىگفتند ما فرزندان خدا و دوستان اوئيم و مدعى بودند كه داخل بهشت نخواهد شد مگر كسى كه يهودى يا نصرانى باشد همين روايت از حضرت باقر (ع) نقل شده.
در باره آيه أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ مىنويسد: گفتهاند ابو برزه در جاهليت كاهن بود بعضى از مسلمانان پيش او مىرفتند و (گوش به سخنان اين كاهن فرا مىداشتند) اين آيه از اين جهت نازل شد.
و نيز گفتهاند: كعب بن اشرف به همراه هفتاد نفر از يهودان پس از جنگ احد به مكه
رفتند تا با قريش هم پيمان شوند عليه پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله و پيمانى كه با پيامبر داشتند بشكنند كعب وارد بر ابو سفيان شد و او از كعب احترام زيادى كرد بقيه يهودان در خانههاى قريش منزل گرفتند. اهالى مكه به آنها گفتند شما اهل كتاب هستيد محمد (ص) نيز داراى كتاب است ما اطمينانى نداريم كه اين عمل شما حيله و تزويرى نباشد. اگر واقعا راست مىگوئيد بيائيد برويم براى اين بتهاى ما سجده كنيد و به آنها ايمان آوريد تا ما باور كنيم، همين كار را كردند.
اين قسمت آيه اشاره به همان است كه مىفرمايد يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ ايمان آوردند به بت و طاغوت ستمگر.پ بعد كعب پيشنهاد كرد كه سى نفر از شما و سى نفر از ما بيائيد برويم سينههاى خود را به خانه كعبه بچسبانيم و با خداى كعبه قرارداد ببنديم كه عليه محمد به پيكار برخيزيم.
اين كار را نيز كردند پس از انجام اين پيمان ابو سفيان به كعب گفت تو مردى كتاب خوان هستى و ما مردمانى بىسواديم كه چيزى نمىدانيم حالا تو بگو كداميك از ما بر حق هستيم ما يا محمد؟
كعب گفت اعتقادات خود را برايم توضيح دهيد ابو سفيان در جواب گفت ما براى حاجيان شترهاى تناور مىكشيم و براى آنها آب تهيه مىكنيم و از ايشان پذيرائى مىنمائيم و بند از پاى اسير مىگشائيم و صله رحم مىكنيم و خانه خدايمان را نيز آباد مىكنيم و در اطراف آن به طواف مىپردازيم ما اهل حرم و مكه نيز هستيم ولى محمد (ص) دست از دين اجداد خود برداشت و قطع رحم كرد و از مكه خارج شد. دين ما سابقهدار است ولى دين محمد جديد و تازه است كعب در جواب ابو سفيان گفت به خدا قسم شما به هدايت نزديكتريد از محمد (ص) اين آيه از همان جهت نازل شد.
در سوره نساء آيات 60- 63 مىفرمايد:
«و قال سبحانه»: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَ يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيداً* وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً* فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جاؤُكَ
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنا إِلَّا إِحْساناً وَ تَوْفِيقاً أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغاً 60- 63.
در باره آيه أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ مىنويسد: بين مردى يهودى و يكى از منافقين اختلافى بود مرد يهودى پيشنهاد كرد براى داورى برويم پيش محمد (ص) زيرا مىدانست كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله رشوه نمىگيرد و در داورى ستم روا نمىدارد، اما مرد منافق گفت نه بيا برويم پيش كعب بن اشرف چون مىدانست كعب رشوه مىگيرد پس منظور از طاغوت در آيه كعب بن اشرف است.
بعضى گفتهاند يكى از كاهنان جهينه بود كه منافق مايل بود پيش او به داورى برود.
بعضى نيز در تفسير آيه گفتهاند منظور همان رسمى بود كه اعراب داشتند براى رفع اختلاف بوسيله تيرهاى مخصوص در نزد بتها فال مىزدند.پ امام باقر و حضرت صادق (ع) مىفرمايند منظور از آيه هر كسى است كه به داورى پيش او بروند و بر خلاف واقع حكم كند.
در سوره نساء آيات 81- 83 مىفرمايد:
«و قال تعالى»: وَ يَقُولُونَ طاعَةٌ فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَ اللَّهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا* أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً* وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا 81- 83.
«و قال تعالى»: إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً وَ إِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً* لَعَنَهُ اللَّهُ وَ قالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً* وَ لَأُضِلَّنَّهُمْ وَ لَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ وَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَ مَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْراناً مُبِيناً 117- 119. «و قال تعالى»: لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَ لا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً 123.
در باره آيه لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً مىنويسد: يعنى در قرآن اگر از جانب خدا نبود تناقض از جهت حق و باطل پيدا مىشد و يا اختلاف در اخبار از آنچه پنهان است يا از
جهت بلاغت و نارسائى و يا تناقض زياد، و جريان اينست كه سخن بشر زمانى كه طولانى و داراى مفاهيمى كه در قرآن است باشد قطعا همراه با تناقضهاى زيادى خواهد بود و اختلاف الفاظ زياد ديده مىشود تمام اين احتمالات از قرآن دور است.پ در باره آيه إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً در مورد اين آيه اقوال متعددى است يكى اينكه إِلَّا إِناثاً كه عربها اوثان را اناث مىنامند: لات و عزى و منات الثالثة الاخرى و اساف و نائله اين مطلب از ابو مالك و سدى و مجاهد و ابن زيد نقل شده و ابو حمزه ثمالى نيز در تفسير خود نقل كرده او مىگويد در هر يك از اين بتها شيطانى زن وجود دارد كه گاهگاه براى خدمتكاران بت ظاهر مىشدند و با آنها صحبت مىكردند و اين از كارهاى ابليس است كه او همان شيطانى است كه خداوند در قرآن او را ذكر كرده و لعنتش نموده گفتهاند لات اسم تخته سنگى است و عزى اسم درختى است كه اين دو اسم را تغيير داده و نام دو بت كردهاند.
بعضى گفتهاند عزى مؤنث اعز و لات مؤنث الله است حسن گفته هر يك از قبائل داراى بتى كه آنها را به نامهاى مخصوص زنان مىناميدند (پس معنى آيه اينست كه جز بتها را به مدد خود نمىخوانند).
قول دوم اينست كه «الا مواتا» اين قول از ابن عباس و حسن و قتاده نقل شده و معنى آيه چنين مىشود كه آنها نمىپرستند در مقابل خدا مگر جمادات مرده را كه شعور و عقل ندارند و سخن نمىگويند و موجب نفع و ضررى نمىشوند. و اين مطلب شاهد كمال جهل و گمراهى آنها است و آنها را اناث ناميده چون مشركين عرب معتقد بودند هر چه پست و خوار باشد نسبت تانيث به او مىدهند و نيز به جهت آنكه اناث از هر جنس پست و خوارترين افراد آن است.
زجاج گفته چون ضميرى كه به موات نسبت ميدهند ضمير تانيث است ميگويى «الاحجار تعجبنى» كه فعل مؤنث نسبت به سنگها داده شده.
قول سوم اينست كه معنى الا اناثا الا ملائكه است زيرا آنها عقيده داشتند كه ملائكه دختران خدايند و آنها را مىپرستيدند و معنى إِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً يعنى نمىپرستند مگر شيطان كافر بدترين را كه سخت در طغيان و عصيان و سركشى فرو رفته.
سؤال مىشود در مورد آيه به اين صورت كه چگونه در اول كلام عبادت غير اناث را نفى مىكند و در آخر سخن اثبات عبادت شيطان را مىكند پس در آخر آيه اثبات چيزى شده كه در اول آيه آن را نفى نموده حسن از اين اشكال چنين پاسخ داده كه آنها در حقيقت جز شيطان را نمىپرستيدند زيرا بتها مرده هستند كسى دعوت به عبادت آنها نمىكند دعوتكننده به عبادت بت شيطان است ولى عبادت را نسبت به او دادهاند.پ ابن عباس گفته در هر يك از بتهاى عرب شيطانى وجود داشت كه مشركين را دعوت به عبادت آن بت مىكرد به همين جهت نسبت عبادت به بت و شيطان هر دو صحيح است بعضى گفتهاند در آيه اثبات چيزى كه نفى شده باشد وجود ندارد چنين ما يعبدون الا الاوثان و الا الشيطان جز بتها و شيطان را نمىپرستند.
لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً از بندگان تو بهرهاى معين خواهم گرفتپ از پيامبر اكرم نقل شده در مورد اين آيه فرموده است فرزندان آدم نود و نه درصد آنها اهل جهنم و يك درصد بهشتى هستندپ در روايت ديگرى است از هر هزار نفر يكى مال خداست و بقيه سهم شيطان و اهل آتشند اين هر دو روايت را ابو حمزه نقل نموده در تفسير خود.
وَ لَأُمَنِّيَنَّهُمْ يعنى به آنها وعده طول عمر در دنيا مىدهم به همين جهت دنيا را بر آخرت مقدم مىدارند گفتهاند شيطان به آنها مىگويد در آينده حشر و نشر و بهشت و جهنمى وجود ندارد هر چه مىخواهيد بكنيد آنها را وعده به هواهاى باطل كه موجب گناه مىشود مىدهم و شهوترانىها و زرق و برق دنيا را در نظرشان مىآرايم وَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ يعنى وادار مىكنم كه گوشهاى چهارپايان را شكاف دهند بعضى گفتهاند يعنى گوشها را از بيخ ببرندپ همين نيز از حضرت صادق (ع) روايت شده. مشركان عرب نسبت به چهارپايان همين كار را مىكردند گفتهاند اين كار را نسبت به بحيره و سائبه «1» مىنمودند.
پوَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ يعنى دستور مىدهم كه دين خدا را تغيير دهند از ابن عباس و ديگران نقل شده از حضرت صادق (ع) روايت شده بعضى گفتهاند منظور اخته نمودن چهارپايان است كه آنها اخته كردن را دوست نداشتند. بعضى نيز علامتگذارى روى حيوان را گفته و گفتهاند منظور ماه و خورشيد و سنگ است كه مردم به جاى بهره بردن از آنها به عبادت اينها مشغول شدهاند.
در باره آيه لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ گفتهاند مسلمانان با اهل كتاب به مفاخره پرداختند. اهل كتاب مىگفتند پيامبر ما قبل از پيامبر شما و كتاب ما نيز قبل از كتاب شما بوده و به خدا از شما نزديكتريم مسلمانان گفتند پيامبر ما خاتم پيامبران و كتاب ما حاكم بر كتابهاى آسمانى است و دين ما اسلام است اين آيه نازل شد كه مىفرمايد نه آرزوى شما و نه آرزوى اهل كتاب هر كس كار بد كند كيفر مىشود و هرگز جز خدا ناصر و ياور نخواهد يافت.
آيات 153 تا 162 سوره نساء مىفرمايد:
«و قال تعالى»: يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ وَ آتَيْنا مُوسى سُلْطاناً مُبِيناً* وَ رَفَعْنا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثاقِهِمْ وَ قُلْنا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَ قُلْنا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَ أَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً* فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ وَ كُفْرِهِمْ بِآياتِ اللَّهِ وَ قَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ قَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا* وَ بِكُفْرِهِمْ وَ قَوْلِهِمْ عَلى مَرْيَمَ بُهْتاناً عَظِيماً* وَ قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَ إِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ وَ ما قَتَلُوهُ يَقِيناً* بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً* وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً* فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَ بِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً* وَ أَخْذِهِمُ الرِّبَوا وَ قَدْ نُهُوا عَنْهُ وَ أَكْلِهِمْ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ وَ أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً* لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَ الْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ الْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ أُولئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً 153- 162.
در باره آيه يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ مىنويسد: كعب بن اشرف و گروهى از يهود گفتند يا
محمد اگر تو پيامبرى براى ما از آسمان كتابى بياور چنانچه براى موسى آمد تورات يك مرتبه نازل شد و گفتهاند درخواست كردند خداوند نامهاى بفرستد براى اشخاص معينى و به آنها دستور دهد كه آنها ايمان به پيامبر بياورند. روايتى نيز هست كه گفتند يك نوشته مخصوصى براى آنها از آسمان بيايد.
حسن گفته اين درخواست را از روى لجبازى و زورگوئى كردند نه براى آشكار شدن واقعيت و معجزه خواستن اگر از روى توضيح و راهنمائى درخواست مىكردند خداوند براى آنها مىفرستاد.پ در باره آيه فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ يعنى چيزهاى خوبى را بر يهودان حرام كرديم كه قبلا براى آنها حلال بود وقتى آنچه نبايد كردند. مصلحت به تحريم اين اشياء قرار گرفت و آنها چيزهايى است كه در اين آيه بيان شده وَ عَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ بر يهودان تمام حيواناتى كه ناخن دارند حرام كرديم.
و در سوره نساء آيات 170- 176 مىفرمايد:
«و قال تعالى»: يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ وَ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً* يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَ لا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَ رُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ لا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ واحِدٌ سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا* لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَ لَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَ مَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَ يَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً* فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَ يَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَ أَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَ اسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذاباً أَلِيماً وَ لا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً* يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً* فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ اعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَ فَضْلٍ وَ يَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِراطاً مُسْتَقِيماً 170- 176.
در باره آيه يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ مىنويسد: گفتهاند اين آيه خطاب به يهودان و نصرانيان است زيرا مسيحيان در باره عيسى زيادهروى كردند بعضى گفتهاند او خدا است و بعضى معتقد شدند سومين خداى سهگانه (پدر پسر روح القدس) يهودان نيز در باره
موسى غلو و زيادهروى كردند تا آنجا كه گفتند بدون مباشرت پدر متولد شد پس زيادهروى در هر دو دسته وجود دارد.پ بعضى گفتهاند مخصوص نصارى است زيرا وَ لا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ معتقد به سه خدا نشويد. در باره نصرانيان است يعنى نگوئيد خدايان ما سه تا است.
گفته اين حرف صحيح نيست چون نصارى معتقد به سه خدا نيستند چون آنها مىگويند خدا يكى است ولى معتقد بسه اقنوم هستند (پدر پسر و روح القدس) معنى آن اينست كه نگوئيد خدا سه تا است اعتقاد آنها شبيه اين حرف ما است كه مىگوئيم يك چراغ است بعد مىگوئيم سه تا است روغن و فتيله و شعله و مىگوئيم خورشيد يكى است با اينكه خورشيد جسم و روشنائى و پرتو است اين توجيه غلط بسيار بعيدى است چون ما مىگوئيم يك چراغ منظور ما اين نيست كه چراغ يك شىء واحد است زيرا چراغ مجموعهاى از چند چيز است در واقع همين طور خورشيد اين مانند آنها است كه مىگوئى يك ده تا و يك انسان و يك خانه با اينكه اينها مجموعه از چند چيز هستند اگر بگويند خدا يك شىء واحد و خداى يكتاى واقعى است پس سه تا بودن با آن متناقض است اگر مىگويند خدا مجموعه ايست همان طور كه توضيح داديم در اين صورت موحد نيستند و جزء مشبهه به شمار مىآيند. ديگر شق سوم ندارد پايان.
رازى در تفسير خود مينويسد: معنى اينست كه نگوئيد خدا يك ذات است و سه اقنوم.
بايد توجه داشت كه مذهب نصارى واقعا مجهول و نامعلوم است آنچه از مجموعه اعتقادات آنها بدست مىآيد اينست كه معتقد بيك ذات هستند كه داراى سه صفت است گر چه آنها اينها را صفت ناميدهاند در واقع صفت نيستند چند ذات هستند زيرا آنها تجويز ميكنند كه در عيسى و مريم حلول كند اگر اينها ذات قائم بنفس نباشند نمىتوانند در غير حلول كنند و از يكى بديگرى منتقل شوند گر چه بنام صفات مينامند ولى در واقع سه ذات قائم به نفس است كه اين عين كفر است.
سپس مينوسد: در مورد يقين مبتداء كه «ثلاثه» خبر آن باشد به سه قول اختلاف دارند قول اول همان كه ما ذكر كرديم نگوئيد خدايان ما سه تا است (كه مبتدا اقانيم مىشود) دوم زجاج گفته لا تقولوا آلهتنا ثلاثه نگوئيد خدايان ما سه تا است و اين توجيه براى آن است
كه قرآن خود شاهد است كه نصارى ميگويند الله و مسيح و مريم سه خدايند و اين آيه شاهد آن است أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ.پ سوم فراء گفته است لا تقولوا هم ثلاثه يعنى مبتدا ضمير هم است مانند اين آيه سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ و توضيح مطلب چنين است كه اسم بردن عيسى و مريم با خدا باين صورت چنين بخاطر مىآورد كه قائل بدو خدايند بالاخره ما مذهبى در دنيا ركيكتر و بعيدتر از نظر عقل و دانش از مذهب نصارى نداريم.
در سوره مائده مىفرمايد:
المائدة «5»: وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ «إلى قوله»: فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَ جَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَ نَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَ لا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ* وَ مِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ سَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ* يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَ كِتابٌ مُبِينٌ* يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَ يَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ* لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* وَ قالَتِ الْيَهُودُ وَ النَّصارى نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ وَ أَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ* يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ وَ لا نَذِيرٍ فَقَدْ جاءَكُمْ بَشِيرٌ وَ نَذِيرٌ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 10- 19.
آيات 10- 19 سوره مائده.
مرحوم طبرسى در تفسير مجمع مىنويسد: «فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ بين آنها عداوت و دشمنى انداختيم يعنى بين يهود و نصارى بعضى گفتهاند يعنى بين دستههاى
مختلف نصارى اين دشمنى را انداختيم زيرا اعتقادات مختلفى در دين دارند توضيح اينكه نسطوريه مىگويند عيسى ابن الله است و يعقوبيها معتقدند خدا همان مسيح است و الملكانيه كه همان روميها هستند مىگويند خدا سومين سه خدا است الله، عيسى، مريم.پ در باره آيه نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ مىنويسد: گفتهاند يهوديان مدعى هستند ما در مقام قرب به خدا مانند فرزند هستيم نسبت به پدر و نصرانيان همان طور كه مىگويند عيسى مسيح فرزند خدا است خويشتن را هم فرزندان و دوستان خدا مىدانند چون سخن عيسى را در انجيل كه گفت: «ميروم پيش پدر خودم و شما» بهمين صورت تفسير كردهاند بعضى گفتهاند گروهى از يهودان مانند كعب ابن اشرف و كعب ابن اسيد و زيد بن التابوه و ديگران هنگامى كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله آنها را از كيفر و عذاب خداوند بر حذر مىداشت به آن جناب عرض كردند ما را نترسان ما فرزندان و دوستان خدا هستيم اگر هم بر ما خشم بگيرد مانند خشمى است كه پدر به فرزندش مىگيرد منظورشان اين بود كه بزودى از ما راضى خواهد شد از ابن عباس نقل شده.
گفته شده وقتى گروهى مدعى شدند عيسى مسيح فرزند خدا است همين مقام را براى همه جارى دانستند چنانچه عربها مىگويند: قبيله هذيل شاعرانند. منظورشان اينست كه در ميان اين قبيله شاعرانى وجود دارد.
«و قال سبحانه»: وَ قالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَ لُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ وَ لَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَ كُفْراً وَ أَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ* وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ لَأَدْخَلْناهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ* وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ ساءَ ما يَعْمَلُونَ 64- 66.
در باره آيه قالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ مينوسد: يعنى دستهاى خدا بسته است و از دادن روزى امتناع دارد و نسبت بخل دادهاند به خدا. ابن عباس و ديگران گفتهاند: خداوند بيهودان گسترش مالى عنايت كرد بطورى كه ثروتمندترين مردم شدند وقتى در مورد
حضرت محمد صلى الله عليه و آله تمرد جسته و عصيان ورزيدند خداوند آن قدرت مالى را از ايشان گرفت فنحاص بن عازوراء گفت يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ اما او نگفت إلى عنقه بسته است بگردنش صاحبنظران در اين مورد معتقدند كه چون فنحاص بن عازوراء تنها اين حرف را زد ولى ديگران او را از گفتن چنين سخنى باز نداشتند و از سخن او خوشحال بودند خداوند نسبت اين سخن را به يهودان داده ديگران را نيز شريك گفتار او كرده.
بعضى گفتهاند منظور اينست كه دست خدا از عذاب ما بسته است ما را جز بهمان مقدار كه قسم خوردنش مصداق پيدا نمايد عذاب مىكند باندازهاى كه آباء و اجدادمان را در مقابل گوسالهپرستى عذاب نمود.
و نيز گفتهاند اين جمله استفهام است سؤال مىكند آيا دست خداوند بسته شده نسبت بما كه روزى را بر ما سخت گرفته.پ ابو القاسم بلخى مىگويد ممكن است يهودان سخنى را گفته باشند و معتقد به عقيدهاى شدهاند كه خداوند گاهى بخل مىورزد و گاهى بخشش وجود دارد اين سخن از آنها نقل شده بر سبيل تعجب و شگفت از گفتارشان و تكذيب آنها و ممكن است اين حرف را از روى مسخره گفته باشند چون پيامبر اكرم از نظر مالى در مضيقه بود (آنها از روى استهزاء مىگفتند خدا حالا دستهايش بسته شده).
از گروهى كه به موسى گفتند اجعل لنا إلها كما لهم آلهه يك خدا براى ما قرار بده آنها چقدر خدا دارند و گوساله را بخدائى پذيرفتند نبايد تعجب كرد كه بگويند خداوند گاهى بخل مىورزد و گاهى جود و بخشش مىنمايد. حسن بن على مغربى گفت: بعضى از يهودان مصرى برايم نقل كردند گروهى از يهودان اين سخن را گفتهاند.
رازى مىگويد شايد اين سخن آنها يك اعتقاد فلسفى است كه خداوند واجب الوجود است و حدوث حوادث از او به يك صورت و يك طريق امكان ندارد و نمىتواند حوادث و اتفاقات بر غير صورتى كه اتفاق مىافتد تغيير و تبديل نمايد همين قدرت نداشتن بر تغيير و تبديل را «بغل يد» و دست بسته بودن تعبير كردهاند.
مرحوم طبرسى در مورد «غلت ايديهم» كه خداوند مىفرمايد دستهاى خود آنها بسته باد مىنويسد راجع بمعنى آن باختلاف سخن گفتهاند. بعضى گفتهاند جمله خبر مىدهد كه
در جهنم دستهاى آنها بسته است. نظر دوم اينست كه جمله نفرين است مثل اينكه ميگوئى خدا او را بكشد.پ سوم اينكه خداوند آنها را بخيل كرده و نمىتوانند از بخل دست بكشند و بخيلترين مردم جهانند بطورى كه هيچ يهودى را مشاهده نخواهى كرد جز اينكه بخيل و پست است «كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ يعنى هر زمان آتش جنگى افروختند براى محمد صلى الله عليه و آله خداوند آتش را خاموش كرد در اين آيه يك شاهد و معجزهاى است زيرا خداوند خبرى مىدهد و خبر او مطابق واقع و جريانهاى بعد اتفاق مىافتد زيرا يهودان قدرتمندترين مردم حجاز و با شخصيتترين اشخاص اين ناحيه بودند بطورى كه قريش نيز از آنها كمك گرفتند و اوس و خزرج در كينههاى ديرينه خود از آنها مدد و كمك مىجستند اما خداوند شخصيتهاى آنها را نابود كرد و قدرت ايشان را از بين برد و ايشان را زبون و خوار كرد بطورى كه پيامبر اكرم دستور داد يهودان بنى النضير و بنى قينقاع تبعيد شوند و بنى قريظه را كشت و اهالى خيبر را تار و مار كرد و بر فدك پيروز گرديد اهالى وادى القرى نيز سر باطاعت آوردند آن قدرت و نيروى ايشان تبديل بضعف و زبونى گرديد و در آيات 68 تا 85 سوره مائده مىفرمايد:
«و قال تعالى»: قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَ كُفْراً فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ «إلى قوله سبحانه»: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَ قالَ الْمَسِيحُ يا بَنِي إِسْرائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ مَأْواهُ النَّارُ وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ* لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا إِلهٌ واحِدٌ وَ إِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ* أَ فَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَهُ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ* مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَ أُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ* قُلْ أَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً وَ اللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَ أَضَلُّوا كَثِيراً وَ ضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ* «إلى قوله»:
تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي
الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ* وَ لَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ النَّبِيِّ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِياءَ وَ لكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ* لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا وَ لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَ رُهْباناً وَ أَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ* وَ إِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ* وَ ما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ ما جاءَنا مِنَ الْحَقِّ وَ نَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ* فَأَثابَهُمُ اللَّهُ بِما قالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ ذلِكَ جَزاءُ الْمُحْسِنِينَ 68- 85.
و نيز در آيات 104- 120 مىفرمايد:
«و قال تعالى»: ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَ لا سائِبَةٍ وَ لا وَصِيلَةٍ وَ لا حامٍ وَ لكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ* وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ قالُوا حَسْبُنا ما وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَ وَ لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ لا يَهْتَدُونَ 104 «و قال تعالى»: وَ إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ* «إلى آخر السورة» 116- 120.پ در باره آيه لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ مىنويسد: اين مذهب يعقوبيها از نصارى است زيرا آنها معتقدند كه خداوند با عيسى اتحاد ذاتى پيدا كرده و يك چيز شده و ناسوت لاهوت گرديده «1».
رازى در تفسير سخن نصرانيان كه گفتهاند: خدا سومين فرد خدايان است مىنويسد: دو راه در اين سخن هست.
اول- آنچه مفسران در اين مورد گفتهاند: خدا و مريم و عيسى سه خدايند.
دوم- اينست كه متكلمين از نصارى نقل كردهاند كه آنها مىگويند: جوهر يكتا است ولى اقانيم سه تا است: اب، ابن، روح القدس و هر سه يك خدايند چنانچه خورشيد يك
اسم است كه عبارت از مجموعه قرص خورشيد و پرتو و حرارت است منظورشان از اب ذات خداست و از ابن كلمه و از روح حيات و اثبات ذات و كلمة و حيات كردهاند و گفتهاند كلمة الله كه همان كلمه خدا است با عيسى متحد شده چنانچه شراب با آب ممزوج مىشود و آب با شير مىآميزد و مدعى هستند پدر اله است پسر نيز اله و روح هم اله است و همه اينها يك خدا است.
بايد توجه داشت كه اين ادعا بسيار باطل و بيهوده است عقل گواه بطلان آن است هرگز سه تا يكى نخواهد شد و يكى سه تا نمىشود در دنيا از ادعاى نصرانيان خرافىتر مذهبى يافت نمىشود.پ طبرسى رحمه الله عليه در باره آيه تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يعنى مشاهده مىكنى بسيارى از يهودان را كه علاقمند هستند به كفار منظور كفار مكه است. آيه در باره كعب بن اشرف و ياران اوست كه مشركين را عليه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله تحريك مىكردند و قبلا توضيح داده شد.پ حضرت باقر (ع) فرمود يعنى دوست مىدارند پادشاهان ستمگر را و نظرات و خواستههاى آنان را مىآرايند تا از قدرت مالى و دنياى آنها بهرهمند شوند.
در باره آيه ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ مىنويسد: آنچه را اهل جاهليت حرام نمودهاند، (به نام بحيره و سائبه و وصيله و حام) خداوند چنين چيزى را قرار نداده.
بحيره: شترى است كه پنج شكم بزايد و آخرين نوزاد او نر باشد كه گوش او را شكاف مىدهند و از سوار شدن و كشتن او خوددارى مىنمايند و نه مانع آب و علف او مىشوند اگر شخص عاجز و ناتوانى هم او را مشاهده كند سوارش نمىشود ابن عباس گفته است: بحيره اينست كه وقتى شترى بزايمان پنجم رسيد اگر شكم پنجم او نر بود مىكشتند او را زن و مرد از گوشتش نمىخورند اگر ماده بود آن شتر بحيره است و گوش او را شكاف مىدهند. ديگر كرك از او نمىگيرند و نام خدا را بر او نمىبرند موقع كشتن و نه بار بر او قرار مىدهند و بر زنان شير او حرام است و نه از او بهرهبردارى مىكنند بهرهبردارى و شير او مخصوص مردها است تا بميرد وقتى مرد زن و مرد در خوردن گوشت او شريك هستند و گفتهاند بحيره بچه سائبه است شترى است كه آن را نذر كنند. مثلا براى آمدن از سفر يا شفا از بيمارى و چيزهاى ديگر مىگويد شترم سائبه است آن وقت همان احكام بحيره نسبت به او هم جارى
است از نظر بهره برنداشتن از او و جلوگيرى نكردن از آب و علف زجاج و علقمه اين نظر را دادهاند.
ابن عباس و ابن مسعود گفتهاند سائبه شترى است كه براى بتها نذر كنند شخص از مال خود هر مقدار بخواهد نذر مىكند و آن را تحويل به خدمتكاران بت خانه مىدهد آنها شير شتر را به غريبان و بيچارگان مىدهند.پ بعضى گفتهاند سائبه شترى است كه ده شكم پشت سر هم ماده بزايد كه هيچ كدام نر نباشد ديگر سوار آن نمىشوند و كركش را نمىكنند و از شيرش نمىخورند مگر براى ميهمان هر چه بعد از اين شكم بزايد گوش آن را مىشكافند و بچه و مادرش را رها مىكنند.
(وصيله) زجاج مىگويد: وصيله يك نوع گوسفند است اگر ميش بچهاش ماده بود متعلق به خود آنها مىشد و اگر نر مىزائيد آن را به خدايان خود مىدادند اگر نر و ماده مىزائيد مىگفتند بچه ماده به برادر خود رسيد ديگر بره نر را نمىكشتند براى خدايان خود.
ابن مسعود و مقاتل مىگويند وقتى گوسفند هفت شكم مىزائيد اگر شكم هفتم بره نر بود آن را براى خدايان خود مىكشتند گوشت او متعلق به مردان بود نه زنان اما اگر بره ماده بود نگه مىداشتند و از گوسفندهاى خوب به شمار مىرفت اما اگر در شكم هفتم بره نر و ماده مىزائيد مىگفتند بره ماده به برادر خود رسيد ديگر به ما حرام است هر دو بر آنها حرام مىشد و تمام بهره و منفعت آن متعلق به مردها بود نه زنان.
بعضى گفتهاند وصيله موقعى بود كه گوسفند ده بچه ماده در پنج شكم مىزائيد كه هيچ بره نر در ميان آنها نبود آنگاه وصيله مىشد پس از آن هر چه مىزائيد متعلق به مردان بود اين مطلب از محمد بن اسحاق نقل شده «و لا حام» حام شتر نر بود عرب هر گاه از نتاج شتر نرى ده شكم بهرهگيرى مىكرد مىگفت ديگر پشت او ممنوع شد. آن شتر را بار نمىكرد و از آب و چرا باز نمىداشت. بعضى گفتهاند حام شتر نر بود عرب هر گاه از نتاج شتر نرى ده شكم بهرهگيرى مىكرد مىگفت ديگر پشت او ممنوع شد. آن شتر را بار نمىكرد و از آب و چرا باز نمىداشت. نقل شده از ابن عباس و ابن مسعود و ديگران.
بعضى گفتهاند حام شتر نرى است كه بچه بچه خود را باردار كند مىگويند پشت او ممنوع شد سوارش نمىشدند.
بايد توجه داشت كه خداوند عزيز هيچ كدام از اين چند نوع را حرام نكرده.پ مفسران از ابن عباس نقل كردهاند كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: عمرو بن لحى بن قمعه بن خندف فرمانرواى مكه بود و او اولين نفر بود كه دين اسماعيل را تغيير داد. بتها و بتپرستى را رايج نمود و بحيره و سائبه و وصيله و حامى را بوجود آورد. پيامبر اكرم فرمود در آتش جهنم او را مشاهده كردم كه از شرارههايش جهنميان در عذاب بودند، روايتى نيز هست كه چوبهاى آتش او را در جهنم مىكشيدند.
در سوره انعام آيات 1- 71 مىفرمايد:
الانعام «6»: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ «إلى قوله»: وَ ما تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آياتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ* فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْباءُ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ* أَ لَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ ما لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَ أَرْسَلْنَا السَّماءَ عَلَيْهِمْ مِدْراراً وَ جَعَلْنَا الْأَنْهارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ* وَ لَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ* وَ قالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَ لَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ* وَ لَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ* وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ* قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ* «إلى قوله»: قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ أَ إِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَ إِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ* الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ* «إلى قوله»: وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها حَتَّى إِذا جاؤُكَ يُجادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ* وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَ يَنْأَوْنَ عَنْهُ وَ إِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ* «إلى قوله»: قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَ لكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ* وَ لَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلى ما كُذِّبُوا وَ أُوذُوا حَتَّى أَتاهُمْ نَصْرُنا وَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ وَ لَقَدْ جاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ* وَ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْراضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى
الْهُدى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجاهِلِينَ* إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَ الْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ* وَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ* «إلى قوله»: قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَ غَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ* بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ وَ تَنْسَوْنَ ما تُشْرِكُونَ «إلى قوله»: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَ أَبْصارَكُمْ وَ خَتَمَ عَلى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ* قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ* «إلى قوله»: قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ وَ لا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَ لا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ أَ فَلا تَتَفَكَّرُونَ* وَ أَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَ لا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ* «إلى قوله»: قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْواءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ* قُلْ إِنِّي عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ كَذَّبْتُمْ بِهِ ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَ هُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ* قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ* «إلى قوله تعالى»: قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً لَئِنْ أَنْجانا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ* قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْها وَ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ* قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَ يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ* وَ كَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَ هُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ* لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَ سَوْفَ تَعْلَمُونَ* وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَ إِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ* «إلى قوله تعالى»: قُلْ أَ نَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُنا وَ لا يَضُرُّنا وَ نُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا بَعْدَ إِذْ هَدانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ لَهُ أَصْحابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى وَ أُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ 1- 71.پ در باره آيه وَ لَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً مىنويسد آيه در باره نضر بن حارث و عبد الله بن اميه و نوفل بن خويلد نازل شده كه گفتند: ما ايمان به تو نمىآوريم مگر اينكه كتابى از جانب خداوند بياورى و چهار فرشته نيز بهمراه آن كتاب باشند و گواهى دهند كه
اين كتاب از جانب خدا است و تو پيامبر اويى وَ لَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ يعنى وقتى ايمان نياورند مقتضاى حكمت اينست كه آنها را خداوند مهلت ندهد و مستاصل نمايد وَ لَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً يعنى اگر آن پيامبر را فرشته قرار دهيم و يا آن فرشته كه گواه بر پيامبرى اوست لَجَعَلْناهُ رَجُلًا او را به صورت مردى خواهيم فرستاد زيرا آنها قدرت ديدن فرشته را به صورتى كه هست ندارند چون چشم انسان نمىتواند فرشته و ملك را ببيند مگر بعد از اينكه تكثف پيدا كند و مجسم بصورت اجسام مرئى شود وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ.
زجاج گفته است آنها با ضعف و ناتوانى كه داشتند در مورد خود پيامبر مشكوك بودند و مىگفتند اين هم يك انسان است مثل شما. خداوند مىفرمايد: اگر آن فرشته را بصورت يك مرد و انسانى بفرستيم همان طور دچار شك و اشتباه مىشوند و اين آيه احتجاج بر كفار است به اين صورت كه آنچه شما درخواست مىكنيد موجب توضيح مطلب و آشكار شدن جريان نخواهد شد.
بعضى گفتهاند منظور اينست كه اگر فرشته بفرستيم او را نمىشناسند مگر با انديشه و تفكر آنها هم كه اهل تفكر نيستند در نتيجه همان شك و ترديد بر ايشان باقى مىماند به همين جهت اشتباه را خداوند نسبت به خود داده چون با فرستادن ملائكه اين اشتباه به وجود مىآيد.پ در باره آيه قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً مىنويسد: كلبى مىگويد اهل مكه خدمت پيامبر صلى الله عليه و آله رسيده گفتند: خدا غير از تو پيامبرى نيافت ما خيال نمىكنيم يك نفر را به ما نشان بده كه گواهى برسالت تو نزد ما بنمايد اين آيه در همين مورد نازل شد كه بگو خدا بزرگترين شاهد استپ در باره آيه وَ مَنْ بَلَغَ مىنويسد: در تفسير عياشى ذكر شده كه حضرت باقر و صادق عليهما السلام فرمودند منظور از (من بلغ) كه مىفرمايد اين قرآن به من وحى شده تا بترسانم شما را بوسيله آن و كسانى كه به آن مقام مىرسند.
منظور اين است كسى مىتواند امام بشود از آل محمد صلى الله عليه و آله و او نيز بوسيله قرآن شما را مىترساند مانند پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله.پ در باره آيه كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمُ مىنويسد: ابو حمزه ثمالى گفت وقتى پيامبر وارد مدينه شد عمر به عبد الله بن سلام گفت خداوند بر پيامبر آيهاى نازل كرده كه بيان مىكند
اهل كتاب اين پيامبر را چنان مىشناسند كه بچههاى خود را مىشناسند اين شناسائى چگونه است.
عبد الله بن سلام در جواب او گفت ما پيامبر را با مشخصاتى كه خداوند به او بخشيده چنان مىشناسيم و تشخيص مىدهيم مثل يك نفر كه بچهاش را بين بچهها تشخيص مىدهد.
سوگند بخدا مىخورم كه من هم اكنون پيامبر را بهتر از فرزند خود مىشناسم و عرفانم به او بيشتر است عمر گفت برايم توضيح بده چگونه چنين عرفانى دارى؟
عبد الله بن سلام گفت او را با مشخصاتى كه خداوند در كتاب ما برايش تعيين كرده مىشناسم كه اين همان پيامبر است اما در مورد فرزندم كاملا نمىدانم مادرش چه كرده عمر گفت واقعا خدا بتو توفيق داده و بواقعيت رسيدهاى.پ و در باره آيه وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ گفتهاند گروهى از مشركان مكه از قبيل نضر بن حارث و ابو سفيان بن حرب و وليد بن مغيره و عتبه بن ربيعه و برادرش شيبه و ديگران در خدمت پيامبر نشسته بودند و آن جناب مشغول تلاوت قرآن بود.
بعضى گفتند محمد چه مىگويد؟ گفت اين داستانها و قصه گذشتگان است همان طورى كه من از گذشته براى شما نقل مىكنم. «أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ» يعنى وقايعى كه آنها را در كتابها نوشتهاند بعضى گفته معنى آن سخنان بيهوده و چرندها است مانند داستان رستم و اسفنديار و قصههاى ديگرى كه فايدهاى ندارد.پ در باره آيه قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ ما مىدانيم تو را اندوهگين مىكند حرفهايى كه آنها مىزنند مثل اينكه مىگويند ساحر است يا ديوانه و نظائر اين نسبتها فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ اين آيه را نافع و كسائى و اعشى نقل كردهاند كه به تخفيف خواند و همين قرائت حضرت على است و از حضرت صادق (ع) نيز روايت شده ولى بقيه به تشديد كاف و فتحه خواندهاند در توجيه معنى آن چند وجه است.
اول: يعنى آنها در دل تو را پيامبر مىدانند و تكذيب نمىكنند. اما به زبان از روى عناد و لجبازى منكر مىشوند اين نظر اكثر مفسرين است. اين نظر را تائيد مىكند روايتى كه سلام بن مسكين از يزيد مدنى نقل كرده كه روزى پيامبر اكرم در بين راه با ابو جهل برخورد كرد. ابو جهل با او مصافحه نمود. بعد به ابو جهل اعتراض كردند كه چرا تو محمد را در آغوش گرفتى گفت خدا گواه است كه من او را در ادعايش صادق مىدانم ولى كى ما تابع
عبد مناف شدهايم؟ خداوند اين آيه را بهمين جهت نازل نمود.
سدى مىگويد اخنس بن شريق با ابو جهل برخورد كرد به او گفت يا ابا الحكم از وضع محمد صلى الله عليه و آله برايم پرده بگشا آيا او در ادعاى نبوت خود صادق است يا كاذب اكنون كسى جز من و تو نيست كه سخنان تو را بشنود ابو جهل گفت نه هرگز خدا را گواه مىگيرم كه او صادق است و هرگز دروغ نگفته ولى وقتى فرزندان قصى پرچم و پردهدارى و سقايت حاج و رهبرى دار الندوه و پيامبرى را به خود اختصاص دهند ديگر براى ساير قريش چه خواهد ماند؟پ دوم: اينكه نمىتوانند با دليل تو را تكذيب نمايند و قدرت ابطال دلائل تو را ندارند دليل بر اين معنى روايتى است كه از حضرت على (ع) نقل شده كه بهمين صورت قرائت مىكرد و مىفرمود يعنى آنها نمىتوانند دليلى بياورند كه بر دلائل تو تفوق يابد.
سوم: منظور اينست كه با تو برخورد نخواهد كرد با ادعاى دروغ چنانچه عربها مىگويند قاتلناكم فما اجبناكم يعنى با شما نبرد كرديم ولى برخورد به ترسيدن شما نكرديم در اين صورت لازم نيست حتما با تخفيف خوانده شود زيرا باب افعال و تفعيل هر دو به اين معنى مىآيد و باب افعال بيشتر در اين مورد است.
چهارم: منظور اينست كه به تو نسبت دروغ نمىدهند در ادعاى نبوت زيرا تو امين و راستگو بين آنها بودى مطالب تو را چنين تكذيب مىنمايند و نسبت دروغ به آيات خدا مىدهند. و روايت شده كه ابو جهل به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله گفت ما تو را متهم نمىكنيم و هرگز نسبت دروغ به تو نمىدهيم ولى ما آنچه را آوردهاى قبول نداريم و تكذيب مىنمائيم.
پنجم: يعنى تو را تكذيب نمىكنند مرا تكذيب مىكنند زيرا تكذيب تو برگشت به من دارد و تو تنها تكذيب نمىشوى زيرا تو پيكى و رسول هر كه تو را نپذيرد مرا نپذيرفته.
در باره آيه فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ مىنويسد يعنى اگر مىتوانى جايگاهى درون زمين و يا نردبانى براى بالا رفتن به آسمان ترتيب دهى و دلائلى بياورى كه آنها مجبور به ايمان شوند اين كار را بكن. بعضى گفتهاند يعنى دليلى بهتر از آنچه ما دادهايم براى آنها بياورى اين كار را بكن.
إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ يعنى پاسخ به نداى تو كسانى مىدهند كه گوش مىدهند و مىانديشند زيرا كسى كه انديشه نكند و تدبر ننمايد مثل كسى است كه گوش نداده وَ الْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ مىفرمايد كسانى كه گوش نمىدهند و انديشه و تفكر نمىكنند مانند مردهها هستند آنها اجابت نخواهند كرد مگر در قيامت كه برانگيخته شوند.
وَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ چرا يك نشانه و دليلى از جانب خدا بر او نرسيده منظور دلائلى مانند پيامبران پيشين مىخواستند از قبيل عصاى موسى و شتر ثمود وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ولى بيشتر آنها نمىدانند كه چنين آيات موجب بدبختى آنها مىشود وقتى ايمان نياورند و اطلاعى ندارند كه اين آيات و نشانهها به مصلحت آنها است.
در باره آيه هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ يعنى هلاك شده فقط كسانى هستند كه كافر به خدايند و در زمين فتنه و فساد بر پا مىكنند زيرا اگر مؤمنى از دنيا رود يا بچهاى بميرد اين نوع آزمايش است كه خداوند در مقابل آن چندين برابر پاداش مىدهد كه اين گرفتارى در مقابل آن پاداش چيزى نخواهد بود.
در باره آيه هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ مىنويسد: يعنى آيا مساوى هستند كسانى كه عارف به خدا و دين اويند با كسانى كه جاهل و بىاطلاعند. كور را مثل براى نادانان و بينا را مثل براى عارف و دانا قرار داده در تفسير اهل بيت است كه آيا مساويست كسى كه مىداند با كسى كه نمىداند.پ در باره آيه يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ مىنويسد: يعنى مؤمنين از هول و هراس قيامت بيمناكند، بعضى گفته «يخافون» يعنى «يعلمون» مىدانند كه محشور مىشوند امام صادق (ع) فرمود بيدار و متوجه مىشود بوسيله قرآن كسى كه اميدوار است به پيشگاه پروردگار خود مىرود بواسطه علاقه و عشقى كه به پاداش او دارد همانا قرآن واسطه و شفيع براى مردم است.
در باره آيه ما تَسْتَعْجِلُونَ شما عجله مىكنيد در مورد آن مىنويسد: يعنى در مورد عذابى كه درخواست مىنمائيد كه مىگوئيد يا محمد بگو خدا آن عذابى را كه وعده داده بفرستد، بعضى گفتهاند منظور دلائلى است كه آنها پيشنهاد مىكردند پيامبر بياورد خداوند اعلام مىكند كه آن دلائل در نزد خدا هست.
و در باره مِنْ فَوْقِكُمْ منظور عذاب بالا يعنى صداى آسمانى و فرستادن سنگ و طوفان و باد شديد أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ عذاب زير پا منظور فرو رفتن به زمين است.
گفتهاند «مِنْ فَوْقِكُمْ» يعنى از طرف بزرگترانتان و «أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ» يعنى از طرف اشخاص پست و رذل شما. و نيز گفتهاند «مِنْ فَوْقِكُمْ» يعنى فرمانروايان ستمگر «أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ» يعنى بندگان و بردگان بد و بىفايده همين نظر از حضرت صادق (ع) روايت شده.
«أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً» يعنى شما را به دستههاى مختلف با عقايد متفاوت تقسيم مىكند كه يك عقيده نداشته باشيد.
بعضى گفتهاند يعنى آنها را به خود واميگذارد و از عنايت و لطف خويش بىبهره مىكند بواسطه گناهانى كه قبلا انجام دادهاند. بعضى نيز گفته يعنى بين آنها اختلاف مىاندازند و به هم مىافتند بواسطه دشمنى و كينهاى كه بين آنها مىاندازد همين روايت از امام صادق (ع) نقل شده.
«وَ يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ» يعنى شما را گرفتار جنگ با يك ديگر مىكند. و بعضى گفتهاند منظور همسايه بد است كه از حضرت صادق (ع) همين روايت رسيده.پ در تفسير كلبى مىنويسد: وقتى اين آيه بر پيامبر اكرم نازل شد از جاى حركت نموده و وضوئى شاداب گرفت سپس به نماز ايستاد و نماز نيكوئى خواند بعد از نماز از خداوند درخواست كرد كه امتش را گرفتار عذاب بالا و پائين ننمايد و گرفتار اختلاف و جنگ نكند.
جبرئيل نازل شد و گفت: يا محمد خداوند درخواست تو را شنيد و آنها را از دو چيز امان داد ولى دو چيز ديگر را اجرا خواهد كرد به آنها امان داد از اينكه عذابى از بالا يا از پائين نازل كند، اما دو چيز را امان نداد پيامبر اكرم فرمود جبرئيل، ديگر از امتم چه باقى مىماند در صورتى كه گرفتار جنگ با يك ديگر شوند و يك ديگر را بكشند باز از جاى حركت كرد و شروع به دعا نمود آن وقت اين آيه نازل شد الم أَ حَسِبَ النَّاسُ آيا مردم خيال كردهاند رهايشان مىكنند همين كه گفتند ايمان آورديم و آنها را آزمايش نخواهند نمود. پيامبر اكرم فرمود نه بايد حتما يك آزمايش بعد از پيامبر باشد تا راستگو از دروغگو تشخيص داده شود چون وحى منقطع شده و شمشير مانده و اختلاف و ناهماهنگى تا روز قيامت هست.پ حضرت باقر (ع) فرمود وقتى اين آيه نازل شد فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
مسلمانان گفتند اگر مشركان پيوسته قرآن را به مسخره بگيرند بنا باشد ما حركت نكنيم و آنها را به خود واگذاريم چگونه با آنها برخورد نمائيم ديگر بايد وارد مسجد الحرام نشويم و بطواف خانه خدا اشتغال نورزيم. بعد خداوند اين آيه را نازل نمود وَ ما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كسانى كه پرهيزگارند دچار حساب آنها نخواهند شد يعنى بواسطه ارشاد و راهنمائى كه مىكنند بقدر توان و قدرت خويش و در باره آيه كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ مىنويسد: اين لفظ از هوى گرفته شده به معنى پرت كردن از بلندى و به همين وضع تشبيه مىكنند كسانى را كه از راه راست منحرف شدهاند.پ بعضى گفتهاند يعنى آنها را به بيابانهاى قفر مىاندازند و گفتهاند بمعنى اينست كه شياطين آنها را دعوت به پيروى هواى نفس مىكنند.
و نيز گفتهاند به هلاكت واميدارند. و گفتهاند يعنى او را از بين مىبرند لَهُ أَصْحابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى. يارانى دارد كه او را دعوت به راه راست مىكنند به او مىگويند بيا پيش ما ولى او نمىپذيرد و نزد ايشان نمىرود چون بواسطه تسلط شياطين حيران و سرگردان شده.
«و قال سبحانه»: وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَ هُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها وَ تُخْفُونَ كَثِيراً وَ عُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَ لا آباؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ* وَ هذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ* «إلى قوله تعالى»: وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ وَ خَلَقَهُمْ وَ خَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَ بَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يَصِفُونَ* بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ «إلى قوله»: قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ* وَ كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ وَ لِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَ لِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ* اتَّبِعْ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ «إلى قوله سبحانه»: وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِها قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ وَ ما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ* وَ نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَ أَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ نَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ* وَ لَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَ كَلَّمَهُمُ الْمَوْتى وَ حَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ*
«إلى قوله»: أَ فَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ مُفَصَّلًا وَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ* وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* وَ إِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ* «إلى قوله»: وَ إِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ وَ إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ «إلى قوله تعالى»: وَ إِذا جاءَتْهُمْ آيَةٌ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتى مِثْلَ ما أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما كانُوا يَمْكُرُونَ* «إلى قوله»: وَ رَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ ما يَشاءُ كَما أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ* إِنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ* قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ* وَ جَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَ الْأَنْعامِ نَصِيباً فَقالُوا هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَ هذا لِشُرَكائِنا فَما كانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَ ما كانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى شُرَكائِهِمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ* وَ كَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَ لِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَ ما يَفْتَرُونَ* وَ قالُوا هذِهِ أَنْعامٌ وَ حَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُها إِلَّا مَنْ نَشاءُ بِزَعْمِهِمْ وَ أَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها وَ أَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِراءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِما كانُوا يَفْتَرُونَ* وَ قالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا وَ مُحَرَّمٌ عَلى أَزْواجِنا وَ إِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ* قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ حَرَّمُوا ما رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِراءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَ ما كانُوا مُهْتَدِينَ* «إلى قوله سبحانه»: وَ عَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَ مِنَ الْبَقَرِ وَ الْغَنَمِ حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُما إِلَّا ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما أَوِ الْحَوايا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَ إِنَّا لَصادِقُونَ* فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ وَ لا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ* سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنا وَ لا آباؤُنا وَ لا حَرَّمْنا مِنْ شَيْءٍ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذاقُوا بَأْسَنا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ* قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ* قُلْ هَلُمَّ شُهَداءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هذا فَإِنْ شَهِدُوا فَلا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَ هُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ «إلى قوله»: وَ هذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَ اتَّقُوا
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ* أَنْ تَقُولُوا إِنَّما أُنْزِلَ الْكِتابُ عَلى طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا وَ إِنْ كُنَّا عَنْ دِراسَتِهِمْ لَغافِلِينَ* أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وَ صَدَفَ عَنْها سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ* هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ* إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ* «إلى قوله»: قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ* دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ* قُلْ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ 91- 164.پ در باره آيه وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ مىنويسد: مردى از يهودان بنام مالك بن صيف براى مناظره خدمت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله رسيد. پيامبر اكرم به او فرمود: تو را سوگند مىدهم به آن كسى كه تورات را بر موسى نازل كرد بگو ببينم آيا خداوند در تورات نازل نكرده كه از عالم يهودى چاق متنفر است؟ خود او مردى فربه چاق بود خشمگين شده گفت خداوند بر هيچ كس چيزى نازل نكرده دوستانش از روى اعتراض گفتند بر حضرت موسى هم نازل نكرده اين آيه در همين مورد نازل شد اين تفسير از سعيد بن جبير نقل شده.پ در روايت ديگرى است كه آيه در باره كفار نازل شده كه منكر قدرت خدا بر خود بودند هر كس معتقد باشد كه خداوند بر هر چيز توانا است او را به قدرتى كه دارد ستوده مجاهد گفته است در باره مشركان قريش است. سدى مىگويد: آن مرد فنحاص بن عازوراء بود كه اين حرف را گفت ابن عباس مىگويد يهوديان به حضرت محمد صلى الله عليه و آله گفتند آيا خداوند بر تو كتاب نازل كرده فرمود آرى گفتند به خدا قسم هرگز خداوند از آسمان كتابى نفرستاده اين آيه به همين جهت نازل شد.
تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ: يعنى آن را كتاب و صفحات پراكنده قرار مىدهيد يا داراى كاغذ منظور اينست كه پيامبر را در آن كتاب قرار مىدهيد تُبْدُونَها وَ تُخْفُونَ كَثِيراً يعنى بعضى از
آيات كتاب را آشكار مىكنيد و بسيارى را پنهان مىنمائيد منظور صفات پيامبر است و اشاره به سوى آن جناب است.
وَ عُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَ لا آباؤُكُمْ گفتهاند اين آيه خطاب به مسلمانان است بعضى گفتهاند خطاب به يهود است يعنى تورات را آموختيد ولى ضايع نموديد يا منظور اينست كه قرآن را فرا گرفتيد و ياد نگرفتيد قُلِ اللَّهُ بگو خدا اين آيات را نازل كرده، بعد آنها را بگذار در همان باطلى كه فرو رفتهاند بمانند اين امر تهديد است از جانب خدا.پ و در باره آيه وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ مىنويسد: منظور از جن در اين آيه ملائكه است بجهت پنهان بودن آنها از چشم. گفتهاند: قريش معتقد بودند كه خداوند جن را به ازدواج در آورد ملائكه در ميان آنها بوجود آمد در اين صورت منظور همان جن معروف است بعضى گفتهاند منظور از جن شيطان است زيرا آنها پيرو شيطان شدند در بتپرستى وَ خَلَقَهُمْ ضمير هم به همه آنها بر مىگردد يا به جن تنها بر مىگردد معنى آيه چنين مىشود خداوند خالق جن است چگونه جن شريك او مىشود. مىتواند معنى آيه چنين باشد خداوند جن و انس را آفريده.
گفتهاند منظور از آيه مجوس است زيرا مىگفتند يزدان و اهرمن كه اهريمن به عقيده آنها همان شيطان است خلقت موجودات موذى و شرور و اشياء زيانآور را به اهرمن نسبت مىدهند و شبيه آنهايند ثنويها كه معتقد به دو مبدأ نور و ظلمت هستند.
وَ خَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَ بَناتٍ از خود درآوردند و مردم را به اشتباه انداختند و به دروغ به خدا نسبت دادند كه داراى پسر و دختر است مشركان مىگفتند ملائكه دختران خدايند و نصرانيان مىگفتند مسيح پسر خدا است و يهود معتقد بودند عزير پسر خدا است بدون دليل.
در باره آيه وَ لِيَقُولُوا درست مىنويسد: يعنى اين مطالب را از يهود ياد گرفتهاى و منظور اينست كه سبب سخن آنها كه گفتند از يهودان ياد گرفتهاى خواندن آيات بود.
در باره آيه وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ گفتند قريش يا محمد تو به ما اطلاع دادهاى كه موسى داراى عصايى بود كه آن را به سنگ زد و دوازده چشمه باز شد و به ما مىگوئى عيسى مرده را زنده مىكرد و خودت اطلاع مىدهى كه ثمود داراى ناقه و شترى بودند، خودت نيز نشانهاى مانند آنها بياور تا تصديقت كنيم. پيامبر اكرم فرمود چه چيز مايلى برايت بياوريم
گفتند كوه صفا را براى ما بصورت طلا درآور و بعضى از مردههاى ما را زنده كن تا از آنها پرسشهائى بكنيم كه آيا ادعاى تو صحيح است يا باطل و ملائكه را به ما نشان بده تا گواهى براى تو بدهند يا خدا را براى ما بياور و فرشتگان را دسته دسته بياور.پ پيامبر اكرم فرمود اگر بعضى از خواستههاى شما را برآورم مرا تصديق مىكنيد گفتند آرى به خدا قسم اگر بياورى همه ما پيرو تو خواهيم شد. مسلمانان نيز تقاضا كردند پيامبر اكرم اين تقاضاها را برآورد تا مسلمان شوند. پيامبر اكرم از جاى حركت كرده شروع به دعا كرد كه خداوند صفا را طلا نمايد جبرئيل بر او نازل شده گفت اگر بخواهى صفا طلا خواهد شد ولى اگر تصديق نكردند آنها را عذاب خواهم كرد. و اگر آنها را رها كنى هر كدام توبه نمايند توبه آنها را مىپذيرم. پيامبر گفت نه باشد تا توبه نمايند خداوند اين آيه را در همين رابطه فرستاد. اين روايت از كلبى و محمد بن كعب نقل شده.
جَهْدَ أَيْمانِهِمْ يعنى تمام كوشش و جديت خود را به كار مىبرند و اظهار وفاء به آن مىكنند إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ يعنى خدا مالك آيات است و در اختيار اوست اگر بداند صلاح است براى شما آن آيه و دليل را مىفرستد وَ نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَ أَبْصارَهُمْ دل و چشم آنها را تغيير مىدهم. منظور اين تغيير در جهنم است بواسطه عقاب آنها يا اين تغيير در دنيا است به اينكه آنها حيران و سرگردان مىشوند «وَ حَشَرْنا» يعنى جمع كرديم «عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ» يعنى هر آيه را بعضى گفتهاند هر چه درخواست كردند آشكارا به آنها نشان داديم «إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ» يعنى اينكه مجبور نمايد آنها را به ايمان. همين مطلب از اهل بيت عليهم السلام روايت شده.
در مورد آيه فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ يعنى از شكّكنندگان مباش در اين باره خطاب به پيامبر است ولى منظور از آن امت هستند بعضى گفته خطاب مربوط به غير پيامبر است يعنى نباش اى انسان و اى شنونده وَ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ يعنى آنها جز تكذيب كارى ندارند يا معنى اينست كه آنها حرفهايشان همه از روى تخمين و حدس است نه اطلاع و يقين.
ابن عباس مىگويد: پيامبر و مؤمنين را دعوت به خوردن گوشت مرده مىكردند و مىگفتند شما آنچه خودتان مىكشيد مىخوريد ولى آنچه را خدا مىكشد نمىخوريد اين بود گمراه كردن آنها.
و در باره وَ إِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ يعنى دانشمندان كفار و رؤساى آنها مردم را به خط كفر رهبرى مىكردند لِيُجادِلُوكُمْ با شما مجادله مىكردند در خوردن گوشت مرده چنانچه قبلا ذكر شد. عكرمه مىگويد بعضى از مجوس فارس براى دوستان قريشى خود نوشتند كه محمد و ياران او مدعى هستند كه ما پيرو فرمان خدا هستيم ولى آنچه خود مىكشند مىخورند ولى آنچه خدا كشته حرام مىدانند از اين حرف قريش خوششان آمد اينست وحى و الهامى كه شيطانها به دوستان خود مىكنند.پ ابن عباس گفته منظور ابليس و سپاه اوست كه به دوستان انسانى خود وحى مىكنند با وسوسه كردن در دلهاشان در باره آيه وَ هذا لِشُرَكائِنا منظور از شركاء بتها است. بتها از آن جهت شريك آنهايند كه از اموال خود براى آنها سهمى قرار دادهاند.
فَما كانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ در مورد اين آيه اقوال زيادى است:
اول: آنها براى خدا زراعت مىكردند و براى بتها نيز زراعت مىكردند. وقتى زراعتى كه به نام خدا كرده بودند محصول خوبى مىداد ولى زراعت بتها محصول خوب نمىداد مقدارى از زراعت خدا را در راه بتها صرف مىكردند. مىگفتند خداوند بىنياز است ولى بتها نيازمندند اما اگر محصول مخصوص خدا كم مىشد و زراعت بتها زياد براى خدا چيزى نمىدادند و مىگفتند خدا بىنياز است. چهارپايان را نيز تقسيم مىكردند بين خدا و بتها آنچه مربوط به خدا بود به ميهمانان مىدادند اما سهم بتها را در راه بت خرج مىكردند.
دوم: وقتى سهم بتها با سهم خدا مخلوط مىشد بر مىگرداندند ولى وقتى آنچه متعلق به خدا بود با سهم بتها مخلوط مىشد بر نمىگرداندند مىگفتند خداوند بىنيازتر است وقتى آبى كه در سرزمين خدا بود رخنه پيدا مىكرد به سرزمين بتها آب را نمىبستند ولى وقتى آب زمين بتها به زمين خدا جارى مىشد آن را مىبستند مىگفتند خدا بىنيازتر است به نقل از ابن عباس و قتاده همين نظر از ائمه عليهم السلام نيز نقل شده.
سوم: هر چه از سهم بتها مىمرد از سهم خدا جاى آن مىگذاشتند ولى اگر از سهم خدا مىمرد از سهم بتها بجاى آن نمىگذاشتند.
در مورد آيه قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ مىنويسد: يعنى شياطينى كه به نظر آنها خوب
جلوه داده بودند كشتن دخترها و زنده بگور كردن آنها را از ترس فقر و ننگ. گفتهاند اينكه كشتن دختر بين اعراب رايج گرديد به علت آن بود كه نعمان بن منذر حمله كرد به قبيلهاى و زنان آنها را اسير كردند در ميان آن زنان دختر قيس بن عاصم نيز بود بعد بين دو قبيله صلح شد و همه زنان تقاضاى برگشت به قبيله خود را نمودند مگر دختر قيس كه او گفت من پيش همين قبيله مىمانم. قيس سوگند ياد كرد هر دخترى كه برايش متولد شود او را زنده به گور كند اين كار بين آنها رسم شد.پ آيه «حجر» يعنى حرام است منظور چهارپايان و زراعتهائى است كه مخصوص خدا و بتها است كه مىگفتند جز به كسانى كه بخواهيم نمىدهيم بخورند خداوند در اين آيه اعلام مىكند اين تحريم يك ادعائى است از طرف آنها و دليلى ندارد آنها اين خوردنيها را حلال نمىدانستند مگر براى مردانى كه در خدمت بتها بودند نه زنان آنها «وَ أَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها» يعنى چهارپايانى كه سوار شدن بر آنها حرام است كه عبارتند از سائبه، بحيره و حام «وَ أَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا» گفتهاند اعراب با آن چهارپايان حج انجام نمىدادند گفتهاند آن دسته از چهارپايانى است كه به نام بتهاى خود مىكشتند نام خدا را بر آنها نمىبردند «افْتِراءً عَلَيْهِ» به خدا تهمت مىزدند چون مدعى بودند خداوند به آنها چنين دستورى را داده «وَ قالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ» مىگفتند هر چه از اين چهارپايان سود و منفعتى بدست آيد اختصاص به مردان دارد و زنان از آن محرومند. منظور شير بحيره و سائبه است به نقل از ابن عباس و ديگران.
بعضى گفتهاند منظور جنهاى بحيره و سائبه آنچه زنده از آنها متولد مىشود اختصاص به مردان دارد و به زنان نمىرسد اما هر چه مرده به دنيا آمد بين زن و مرد مشترك خواهد بود گفته شده منظور از آن هر دوى آنها است «وَ مُحَرَّمٌ عَلى أَزْواجِنا» يعنى زنان.
در باره آيه فَإِنْ شَهِدُوا فَلا تَشْهَدْ مَعَهُمْ معنى آيه اينست كه اگر آنها شاهدى نيافتند براى آنها شهادت دهد بر تحريم آن حيوانات و خودشان شهادت دادند تو با آنها شهادت مده.
در مورد آيه عَلى طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا منظور از دو طايفه يهود و نصارى است وَ إِنْ كُنَّا عَنْ دِراسَتِهِمْ لَغافِلِينَ. يعنى ما از خواندن كتاب آنها غافل بوديم.
در مورد آيه إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً حمزه و كسائى «فارقوا» قرائت
كردهاند و همين قرائت از على (ع) نقل شده.پ در مورد معنى آيه به اختلاف سخن گفتهاند: 1- منظور كفار و گروههاى مختلف مشركين است كه اين آيه را آيه سيف و شمشير نسخ نموده. 2- منظور يهود و نصارى است چون آنها يك ديگر را تكفير مىنمايند. 3- منظور از شبهه اندازان و گمراهان و بدعتگذاران اين امتاند اين روايت را ابو هريره و عايشه نقل كردهاند و همين مطلب از حضرت باقر (ع) روايت شده دين خدا را بصورت دينهاى مختلف درآوردند چون يك ديگر را نسبت به كفر مىدادند و به شعبههاى مختلف تقسيم شدند «لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ» اين خطاب به پيامبر است و به او اعلام مىشود كه هيچ ارتباطى به آنها ندارد و بسيار فاصله دارد از اجتماع با آنها در عقايد فاسدشان گفتهاند يعنى نبايد با آنها آميزشى داشته باشى بعضى هم گفتهاند نبايد با آنها به هيچ وجه جنگ كنى ولى قتال آن را نسخ كرد.
خداوند در سوره اعراف آيات 1- 71 مىفرمايد:
الاعراف «7»: المص كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَ ذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ* اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ 1- 3 «و قال سبحانه»: وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ* قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَ أَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَ ادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ* فَرِيقاً هَدى وَ فَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ* «إلى قوله»: وَ لَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ* «إلى قوله تعالى حاكيا عن نوح على نبيّنا و آله و عليه السلام»: أَ تُجادِلُونَنِي فِي أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما نَزَّلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ 28- 71.
در تفسير آيه فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ مىنويسد: در باره اين آيه چند قول است:
1- معنى حرج و تنگى است: مبادا دلتنگ شوى از افكار مختلف از ترس اينكه مبادا قيام لازم را براى تبليغ رسالت نكرده باشى تو مامور به انذار و ترسانيدن مردم هستى.
2- معنى حرج: شك است يعنى مبادا در دل شك و ترديدى راه دهى در اينكه لازم است قيام در مورد تبليغ بنمائى.
3- معنى آيه اينست كه دلتنگ نشوى از تكذيب مردم و اينكه با تو برخورد ناروا دارندپ و روايت شده است كه وقتى خداوند قرآن را بر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله نازل كرد آن جناب عرض كرد پروردگارا مىترسم مردم مرا تكذيب نمايند و چنان مرا مورد ضرب قرار دهند كه سرم را تكه تكه نمايند خداوند بوسيله اين آيه بيم و هراس را از دل پيامبر خارج كرد.
در باره آيه وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً اين آيه اشاره به مشركين دارد كه در طواف خانه خدا مراعات حيا را نمىكردند زن و مرد لخت به طواف مشغول مىشدند مدعى بودند كه ما چنان طواف مىكنيم مادرزاد و با لباسهايى كه بوسيله آنها مرتكب گناه شدهايم طواف نخواهيم كرد آنها معتقد به اين اعمال بودند حمس «1» ناميده مىشدند فراء گفته است يك تكه پوست را مىگرفتند و به جلو و عقب خود مىبستند كه آن را حوف مىناميدند و اگر از پشم درست مىشد رهط نام داشت زن بر روى فرج خود يك تسمه مىبست و در طواف مىگفت:
اليوم يبدو بعضه او كله و ما بدا منه فلا احله
امروز مقدارى يا همه آن آشكار مىشود آنچه آشكار شد حلال نمىكنم منظورش فرج است كه كاملا پوشيده نمىشد در باره آيه فِي أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ منظور اينست كه در باره بتهائى كه بدست شما و پدرانتان ساخته شده و به آنها نام الهه دادهايد با اينكه هيچ معنى خدائى در آنها وجود ندارد. بعضى گفتهاند منظور از نامگذارى بتها اينست كه مىگفتند بعضى از اينها باران مىفرستند و بعضى رزق و روزى مىدهند، و برخى شفاى مريض و ديگرى همراه آنها در سفر است خداوند هرگز در اين موارد چيزى نفرستاده انتظار عذاب خدا را داشته باشيد كه حتما مشمول آن مىشويد در سوره اعراف آيات 158- 203 مىفرمايد:
«و قال تعالى»: قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ يُحيِي وَ يُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ كَلِماتِهِ وَ اتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158.
«و قال سبحانه»: أَ وَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ* أَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَ أَنْ عَسى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ «إلى قوله»: قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَ لا ضَرًّا إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ وَ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَ ما مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَ بَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ* «إلى قوله»: أَ يُشْرِكُونَ ما لا يَخْلُقُ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ* وَ لا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً وَ لا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ* وَ إِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَتَّبِعُوكُمْ سَواءٌ عَلَيْكُمْ أَ دَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صامِتُونَ* إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ* أَ لَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِها أَمْ لَهُمْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها قُلِ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ* إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ* وَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَ لا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ* وَ إِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَسْمَعُوا وَ تَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَ هُمْ لا يُبْصِرُونَ* خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ* وَ إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ* «إلى قوله تعالى»: وَ إِذا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قالُوا لَوْ لا اجْتَبَيْتَها قُلْ إِنَّما أَتَّبِعُ ما يُوحى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هذا بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ 184- 203.
در تفسير «وَ كَلِماتِهِ» مىنويسد: منظور كتابهاى انبياى گذشته است و قرآن و وحى و در باره أَ وَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ» مىنويسد: يعنى آيا انديشه نمىكنند اين كافرانى كه محمد صلى الله عليه و آله را تكذيب مىنمايند تا بفهمند او ديوانه و مجنون نيست زيرا در افعال و گفتارش دليلى بر جنون وجود ندارد سپس ابتدا مىنمايد و مىفرمايد: ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ يعنى او ديوانه نيست جريان چنين بود.پ روزى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله بر فراز كوه صفا رفت و شروع به دعوت قريش نمود دسته دسته و از عذاب خدا آنها را ترسانيد مشركان گفتند دوست شما ديوانه شده آن شب را تا به صبح به دعوت اشتغال ورزيد اين آيه از آن جهت نازل شد.
در مورد آيه قُلِ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ معنى آيه اينست كه معبود و خداى من مرا يارى مىكند و حيله و تزوير نابكاران را از من دفع مىكند اما معبود شما قدرت يارى كردن شما را ندارد اگر شما قدرت آزار مرا داريد همه جمع شويد با بتهايتان و چارهاى در بارهام بيانديشيد هرگز مهلت ندهيد در كيد و آزار خدايم مرا از آزار شما نگه مىدارد وَ إِنْ
تَدْعُوهُمْ يعنى اگر بتها را دعوت به حق كنيد نمىشنوند ممكن است منظور مشركان باشد كه اگر دعوت كنند آنها گوش فرا نمىدهند.پ خُذِ الْعَفْوَ يعنى بگير ما زاد از اموال آنها يا به معنى گذشت اخلاقى است و پذيرفتن مقدار ممكن از آنها بعضى گفته منظور بخشيدن از پوزش خواهى است و انتقام نگرفتن وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ يعنى به كار نيك دستور بده وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ يعنى از نادانان پس از اتمام شدن حجت بر آنها اعراض كن مبادا با آنها ستيزهجوئى كنى.
نبايد توهم شود كه اين آيه بوسيله آيه قتال كه دستور جنگ مىدهد منسوخ شده زيرا آن آيه عمومى است كه كافر از آن استثناء شده بواسطه وجوب كشتن او با دليل ابن زيد گفت وقتى اين آيه نازل شد پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله گفت خدايا خشم را چه كنم؟ اين آيه نازل شد وَ إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ اگر شيطان در دلت وسوسهاى كرد و يا پيش آمدى شيطانى برايت شد به خدا پناه ببر.
در باره آيه وَ إِذا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قالُوا لَوْ لا اجْتَبَيْتَها مىنويسد: يعنى وقتى آيه براى آنها مىآورى تكذيب مىكنند و وقتى دير وحى مىشود و مدتى قطع وحى مىگردد تكليف تعيين مىكنند و مىگويند چرا از خودت يك آيه نمىآورى آنچه ميگوئى از آسمان نيست گفتهاند منظور اينست كه وقتى آيهاى را كه آنها خواستهاند نياورى مىگويند چرا از خود آن آيه را در نياوردى بعد از خدا بخواهى آن آيه را برايت ارسال نمايد.
خداوند در سوره انفال آيات 2- 38 مىفرمايد:
الانفال «8»: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَ أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ* وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وَ هُمْ لا يَسْمَعُونَ* إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ* وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَ لَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ* يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ وَ أَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ* إلى قوله تعالى»: وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا قالُوا قَدْ سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ* وَ إِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ* وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ «إلى قوله»: وَ ما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَ تَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ
تَكْفُرُونَ «إلى قوله تعالى»: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ وَ إِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ 20- 38.
در باره آيه كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وَ هُمْ لا يَسْمَعُونَ مىنويسد: شنيدن اينجا به معنى قبول و پذيرفتن است و اينها منافقان هستند بعضى گفتهاند منظور اهل كتاب از يهودانند و بنى قريظه و بنى النضير. گفته شده مشركان قريشند زيرا آنها گفتند سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا شنيديم اگر بخواهيم ما هم مانند اين آيات را مىسازيم إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ يعنى اين مشركان كه بهره نمىبرند از آنچه مىشنوند و زبان به حق نمىگشايند و اعتقاد ندارند از بدترين جنبندگان روى زمين هستند كر و لالهايى كه عقل را بكار نمىبرند همچون چهارپايانپ امام باقر (ع) فرمود اين آيه در باره بنى عبد الدار نازل شد كه جز مصعب بن عمير از اين قبيله كسى ايمان نياورد يك نفر ديگر هم پيمان آنها به نام سويبط.
در باره آيه لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا مىنويسد: اين سخن را گفتند اگر بخواهيم مانند قرآن مىآوريم» با اينكه ناتوانى آنها از آوردن قرآن كاملا مشهود و آشكار بود ولى از روى عناد و دشمنى اين حرف را مىزدند. بعضى گفتهاند اين حرف را پيش از عاجز شدن گفتهاند و گوينده آن نضر بن حارث بن كلده بود كه در روز جنگ بدر اسير شد و پيامبر او را كشت و همچنين عقبه بن ابى معيط او را نيز در جنگ بدر كشت وَ إِذْ قالُوا اللَّهُمَّ گفتند خدايا اگر اين آيات واقعيت دارد از آسمان بر سر ما سنگ ببار. گوينده اين حرف نضر بن حارث بود و گفتهاند ابو جهل اين حرف را زده.
در باره آيه «إِلَّا مُكاءً وَ تَصْدِيَةً» مىنويسد: مكاء سوت زدن و تصديه دست زدن ابن عباس گفته است قريش در اطراف خانه كعبه به طواف مشغول مىشدند برهنه و عريان و به سوت زدن و كف زدن در حال طواف اشتغال داشتند صلوه در آيه به معنى دعا است يعنى به جاى دعا سوت و كف مىزدند.
بعضى گفتهاند منظور اينست كه آنها نماز و عبادتى نداشتند كارى كه مىكردند نوعى رقص و بازى بود و روايت شده كه هر وقت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله مشغول نماز مىشد در مسجد الحرام دو نفر از بنى عبد الدار بپا مىخاستند در طرف راست آن جناب و شروع به سوت زدن مىكردند و دو نفر طرف چپ دست مىزدند تا نمازش را به هم بزنند خداوند
همه آنها را در جنگ بدر كشت براى همينها و بقيه بنى عبد الدار مىفرمايد فَذُوقُوا الْعَذابَ بچشيد عذاب را منظور عذاب شمشير است در جنگ بدر بعضى گفتهاند عذاب آخرت است.
و در باره آيه فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ بگو به كافران اگر دست بكشند از كردار خود گذشته اعمال آنها را مىبخشيم اما اگر دو مرتبه به همان كارها مشغول شوند روش پيش بكار برده خواهد شد. يعنى روش يارى كردن مؤمنين و نابود نمودن دشمنان آنها (كه در گذشته همين كار را خدا بارها كرده است.) خداوند در سوره توبه آيات 30- 37 مىفرمايد:
التوبة «9»: وَ قالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَ قالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْواهِهِمْ يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ* اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً لا إِلهَ إِلَّا هُوَ سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ* يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ يَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ* هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ* يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَ الرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عاماً وَ يُحَرِّمُونَهُ عاماً لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا ما حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمالِهِمْ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ 30- 37.پ در باره آيه قالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ مىنويسد: ابن عباس گفته است گوينده اين سخن گروهى از يهودان بودند كه خدمت پيامبر اكرم آمدند از قبيل سلام بن مشكم و نعمان بن اوفى و شاس بن قيس و مالك بن صيف اين حرف را زدند.
بعضى گفتهاند اين ادعاى گروهى از يهودان پيشين بود كه در آن زمان وجود نداشتند عزير تورات را از حفظ مىخواند جبرئيل به او آموخته بود گفتند او پسر خداست. ولى خداوند اين نسبت را به همه آنها داده گرچه حالا چنين اعتقادى نداشته باشند. چنانچه مىگويند خوارج معتقدند كه فرزندان مشركين نيز عذاب خواهند شد با اينكه چنين اعتقادى را فقط ازارقه از خوارج دارند، دليل بر اينكه چنين اعتقادى را داشتهاند همان است كه در موقع نزول آيه آنها اعتراض نكردند با كمال جديتى كه در تكذيب پيامبر اكرم
صلى الله عليه و آله داشتند يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا يعنى شبيه سخن بتپرستان در عبادتشان يا در پرستش ملائكه كه مىگويند فرشتهها دختران خدايند.پ اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ از حضرت باقر و امام صادق عليهما السلام روايت شده كه فرمودهاند به خدا قسم مردم براى احبار و رهبان خود نماز و روزه نگرفتند ولى آنها براى مردم حلالهائى را حرام و حرامهائى را حلال نمودند مردم نيز از آنها پيروى كردند در نتيجه آنها را ناخودآگاه پرستش نمودند.پ ثعلبى به اسناد خود از عدى بن حاتم نقل كرده كه گفت خدمت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله رسيدم و صليبى از طلا برگردن آويخته بودم فرمود: عدى، اين بت را از گردن خود بدور انداز. من صليب را از گردن خود خارج نمودم و رها كردم و برگشتم خدمت آن جناب ديدم اين آيه را مىخواند.
كه احبار و رهبان خود را به جاى خدا مىپرستند» عرض كردم: ما آنها را نمىپرستيم فرمود مگر آنها براى شما حرام نمىكنند چيزهائى را كه خدا حلال نموده و شما نيز آن چيزها را حرام مىشماريد و حلال مىنمايند چيزهائى را كه خداوند حرام كرده شما هم حلال مىشماريد گفتم صحيح است فرمود همين است پرستش آنها در باره آيه إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ منظور تاخير ماههاى حرام است بر خلاف ترتيبى كه خداوند براى آنها معين نموده.
عربها چهار ماه را حرام مىدانستند و آنها اين حرمت را از ملت ابراهيم و اسماعيل به يادگار داشتند با اينكه پيوسته به جنگ و غارت اشتغال داشتند گاهى بر آنها دشوار و ناگوار بود كه سه ماه متوالى دست از جنگ و غارت بردارند گاهى حرمت ماه محرم را تاخير مىانداختند و صفر را حرام مىنمودند و در محرم جنگ و غارت را حلال مىشمردند مدتى به اين وضع مىگذراندند باز دو مرتبه تحريم را به خود ماه محرم بر مىگرداندند و اين كار را نمىكردند مگر در ماه ذيحجه.
ابن عباس گفته است زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ معنى آن اينست كه اعراب آنچه خداوند حرام كرده بود حلال مىشمردند و آنچه حلال نموده بود حرام. فراء مىگويد كسى كه اقدام به اين عمل مىكرد مردى از قبيله بنى كنانه بود به نام نعيم بن تغلبه و رئيس موسم و مراسم حج بود.
در ميان مردم مىگفت من شخصى هستم كه مورد عيب و خوردهگيرى قرار نمىگيرم و هرگز خواسته مرا رد نمىكنند و دستورم را رها نمىكنند مردم مىگفتند راست مىگوئى همين طور است اينك حرمت ماه محرم را براى ما فراموش كن و آن حرمت را يك ماه بتاخير انداز و به جاى محرم صفر را حرام و محرم را حلال كن. اين كار را مىكرد پس از آمدن اسلام كسى كه اين كار را مىكرد جناده بن عوف بن اميه كنانى بود.پ ابن عباس مىگويد اولين كسى كه «نسىء» را معمول نمود عمرو بن لحى بن قمعه بن خندف بود ابو مسلم گفته است مردى از بنى كنانه بود كه قلمس نام داشت. مجاهد گفته است كه مشركان در هر ماه دو سال حج به جا مىآوردند. دو سال در ذيحجه بعد دو سال در محرم و پس از آن دو سال در صفر بهمين ترتيب تا در ذى قعده مطابق حجى شد كه پيامبر (ص) قبل از حجه الوداع انجام داد سپس پيامبر اكرم در سال بعد در ذيحجه مراسم حج را به جاى آورد كه اين همان حجه الوداع و آخرين حج پيامبر بوده، اين مطلب را مىفرمايد در سخنرانى خود كه فرمود: الا ان الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السموات و الارض السنه اثنا عشر شهرا منها اربعه حرم، ثلاثه متواليات ذو القعده و ذو الحجه و المحرم و رجب مفطر الذى جمادى و شعبان.
مردم زمان دور زد به همان صورتى كه خداوند در ابتدا آسمان و زمين را آفريده بود هر سال 12 ماه است و از دوازده ماه چهار ماه آن حرام است كه سه ماه متوالى و پشت سر هم قرار دارد ذى قعده و ذيحجه و محرم ماه چهارم رجب است كه فاصله است بين جمادى الآخر و شعبان.
منظور پيامبر (ص) اين بود كه ماههاى حرام برگشت به همان صورت اول و حج به همان ذيحجه برگشت و نسىء از ميان رفت.
لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ يعنى آنها هر ماه را كه حلال مىكردند يكماه از ماههاى حلال را بجاى آن حرام مىنمودند و هر ماه را كه حرام مىكردند بجاى آن يكماه از ماههاى حرام را حلال مىشمردند تا از نظر تعداد ماهها موافق با دستور خدا باشد.
«و قال تعالى»: وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ* وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ
وَ ماتُوا وَ هُمْ كافِرُونَ* أَ وَ لا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَ لا هُمْ يَذَّكَّرُونَ* وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ هَلْ يَراكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ 123- 127.
در باره اين آيه أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ يعنى امتحان مىشدند فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ در هر سال يك مرتبه يا دو مرتبه بوسيله امراض و بيماريها يا بوسيله جهاد و پيكار با پيامبر اكرم (ص) و آنچه مشاهده مىكردند كه خداوند پيامبرش را يارى مىكند و دشمنان پيامبر چگونه كشته و اسير مىشوند.
بعضى گفتهاند بوسيله قحطى و گرسنگى آزمايش مىشدند و برخى را عقيده آنست كه منظور از آزمايش همان پردهبردارى از دل آنها و آشكار كردن نيتهاى فاسدى كه داشتند.پ وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ يعنى هر وقت سورهاى از قرآن نازل مىشد و آنها در خدمت پيامبر اكرم بودند از شنيدن آيات خوششان نمىآمد نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ به يك ديگر با ايماء و اشاره نگاهى مىكردند چون منافق بودند و مىترسيدند كه كسى متوجه آنها شود مثل اينكه به يك ديگر مىگفتند آيا كسى متوجه شما شد، بعد از جاى حركت كرده و مىرفتند اين عمل را از آن جهت انجام مىدادند كه ترسى داشتند آيهاى در رسوائى و فضاحت آنها نازل شود. اين سخنان را به زبان نمىآوردند فقط با اشاره و نگاه به هم مىفهماندند.
بعضى گفتهاند منافقين به يك ديگر تماشا مىكردند از روى طعنه و دشمنى با قرآن سپس مىگفتند آيا كسى از مسلمانان متوجه رفتار ما شد؟ وقتى مىفهميدند كه كسى متوجه آنها نيست در اين كار اصرار مىورزيدند اما اگر متوجه مىشدند كه يك نفر آنها را ديده خوددارى مىكردند «ثُمَّ انْصَرَفُوا» بعد مىرفتند يا منظور اينست كه از ايمان كناره مىگرفتند:
صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ خداوند دلهاى آنها را از رحمت و ثواب خود دور كند اين خود نفرينى است بر آنها.