سوره يونس (10) آيات 1- 2- 15- 20.
يونس «10»: الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ* أَ كانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قالَ الْكافِرُونَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ مُبِينٌ 1- 2 «و قال تعالى»: وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ
لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ* قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَ لا أَدْراكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ* فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ* وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ وَ لا يَنْفَعُهُمْ وَ يَقُولُونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَ تُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ* «إلى قوله»: وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ 15- 20.پ در باره آيه قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا مىنويسد: كسانى كه اميدى به ديدار ما ندارند يعنى ايمان به زندگى آينده و قيامت ندارند ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا يعنى جز اين قرآن كتاب ديگرى براى ما بياور أَوْ بَدِّلْهُ يعنى تغيير بده و بر خلاف آن بصورت ديگرى درآور فرق بين اين دو صورت اينست كه كتاب ديگرى بياورد ممكن است قرآن هم باشد با كتاب ديگر ولى تغيير و تبديل بصورتى است كه ديگر آن قرآن نخواهد بود.
بعضى گفتهاند «بَدِّلْهُ» منظور اينست كه احكام و حلال و حرام آن را تغيير بده، منظورشان اين بود كه محدوديتها برطرف شود و هر چه مايلند انجام دهند.
وَ لا أَدْراكُمْ بِهِ خداوند به شما اعلام نكرده كه اين قرآن را من بر او نازل نكردهام من مدتها در ميان شما زندگى ميكردم پيش از نزول قرآن هرگز مدعى نبوت نشده بودم و نه قرآن براى شما مىخواندم تا خداوند به اين مقام مرا مفتخر نمود.
وَ يَقُولُونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ خداوند از قول كفار مىگويد كه آنها مدعى هستند كه ما اين بتها را مىپرستيم تا براى ما نزد خدا شفاعت كنند و خداوند به ما اجازه پرستش آنها را داده و بزودى در عالم آخرت آنها را شفيع ما قرار مىدهد و چنين مىپنداشتند كه عبادت بتها بهتر است از عبادت و پرستش خدا در بزرگداشت خداوند در نتيجه جمع بين گفتار ناپسند و كردار ناپسند و اعتقاد ناپسند كرده بودند.
بعضى گفتهاند منظورشان اين بود كه بتها شفيعان ما در امور دنيوى و اصلاح معاش هستند.
اين نظريه از حسن نقل شده استدلال كرده چون آنها بدليل آيه وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ كه در اين آيه به صراحت مدعى هستند كه بعث و نشرى
وجود ندارد بتها را شفيع آخرت خود قرار نخواهند داد.پ قُلْ أَ تُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ يعنى آيا به خدا اطلاع مىدهيد چيزى را كه اطلاع از آن ندارد منظور حسن بتپرستى است كه آنها شفيع مردم باشند زيرا اگر چنين صحيح مىبود خداوند از آن اطلاع داشت، وقتى نفى علم از خدا مىشود كه وجود ندارد (يعنى پرستش بت و شفاعت آنها كار صحيح و عملى پسنديده نيست.) «و قال تعالى»: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ مَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ مَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَ فَلا تَتَّقُونَ* فَذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ* كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ* قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ* قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ* وَ ما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ* وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ* أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ* بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ* وَ مِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهِ وَ رَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ* وَ إِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَ لَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَ أَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ* وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَ لَوْ كانُوا لا يَعْقِلُونَ* وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَ فَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَ لَوْ كانُوا لا يُبْصِرُونَ «إلى قوله»: وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ* قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَ لا نَفْعاً إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ* قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُهُ بَياتاً أَوْ نَهاراً ما ذا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ* أَ ثُمَّ إِذا ما وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ وَ قَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ .. وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَ رَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ «إلى قوله»: يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
وَ شِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ* قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ* قُلْ أَ رَأَيْتُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَ حَلالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ* «إلى قوله»: وَ لا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ* هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَ النَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ* قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بِهذا أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ* قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ إلى قوله: إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ* وَ لَوْ جاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ «إلى قوله»: وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَ فَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ «إلى قوله»: قُلِ انْظُرُوا ما ذا فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ* فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ* ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ* قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ* وَ أَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* وَ لا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكَ وَ لا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ «إلى قوله سبحانه»: قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ* وَ اتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ وَ اصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ 31- 109.پ در باره اين آيه فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ مىنويسد از اين آيه استفاده مىشود كه آنها اقرار به خدا و آفريننده جهان داشتهاند گرچه مشرك بودند زيرا عموم مردمان با عقل اقرار به صانع و آفريننده دارند مگر گروه اندكى از فلاسفه ملحد. اما معترفين به صانع دو دسته هستند يك دسته موحد كه ايمان دارند خدا يكتا است و جز او شايسته پرستش نيست و دسته دوم مشرك هستند.
مشركين نيز دو دستهاند يك دسته براى خدا شريك مخالف و ضد معتقد هستند مانند ثنويها و مجوس، باز آنها اختلاف دارند گروهى مىگويند شريك خدا قديم و ازلى است مانند مانويها و گروهى معتقدند بشر يكى آفريده شده هستند مانند مجوس. دسته ديگر براى او شريك در ملك و حكم قائل نيستند فقط شريك در عبادت قائلند كه او واسطه بين خدا و آنها مىشود كه اين گروه به نام اصحاب متوسطات، ناميده شدهاند باز اينها چند فرقه هستند بعضى وسائط بين خود و خدا را اجرام سماوى مانند خورشيد و ماه قرار دادهاند و برخى از اجسام سفلى مانند بتها. خدا منزه است از اعتقاد انحرافى اين منحرفين.پ در باره آيه أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى مىنويسد: بتها نه هدايت شدهاند و نه هدايت مىكنند احدى را زيرا آنها مرده و جماد هستند از سنگ و چوب ولى سخن در اين مقام قرار گرفته كه آنها اگر هدايت شوند هدايت مىيابند چون وقتى مردم از آنها به نام خدا ياد مىكنند تعبير از چيز با عقل و فهم است و نسبتى كه مىدهند همان نسبتى است كه به عقلاء مىدهند گرچه واقعا اين طور نباشد با دقت در اين آيه مطلب ثابت مىشود إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ كسانى را كه به جز خدا مىپرستيد بندگانى همچون شمايند و اين آيه فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ أَ لَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها همچون آيه إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ وَ لَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجابُوا لَكُمْ نسبتهائى كه به آنها داده شده نسبت كسى است كه داراى علم و فهم است.
بعضى گفتهاند منظور ملائكه و جن هستند و برخى را عقيده اينست كه منظور فرمانروايان گمراه آنها هستند كه دعوت به كفر مىنمايند. گفتهاند منظور از آيه لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى يعنى حركتى ندارند مگر محركى آنها را حركت دهد.
بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ يعنى تكذيب كردند چيزى كه از تمام جهات به آن اطلاع ندارند، زيرا در قرآن مطالبى است كه مىتوان با دليل از آن اطلاع پيدا كرد ولى احتياج به تفكر دارد يا مراجعه به پيامبر در كشف منظور آيه مانند متشابهات. ولى كفار چون معنى ظاهر آيه را درك نكردند آن را تكذيب نمودند.
بعضى مىگويند منظور اينست كه اطلاع از نظم و ترتيب قرآن ندارند همان طور كه مردم كلمات و معنى اشعار را مىفهمند ولى خودشان نمىتوانند مانند آن شعرها بگويند چون
بنظم و ترتيب كلمات وارد نيستند.
حسن گفته است يعنى قرآن را تكذيب كردند با اينكه اطلاعى از بطلان آن نداشتند.
بعضى گفتهاند يعنى تكذيب مطالب قرآن را كردند مانند بهشت و جهنم و قيامت و حشر و نشر و ثواب و عقاب در باره آيه ما ذا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ مىنويسد: جمله استفهامى است و در مقام ترسانيدن و وحشت است چنانچه انسان در مورد كسى كه معتقد است آينده وخيمى دارد باو مىگويد مىدانى چه جنايتى بخود روا مىدارى.پ حضرت باقر (ع) فرمود منظور عذابى است كه در آخر الزمان بر تبهكاران مسلمانها نازل مىشود.
أَ ثُمَّ إِذا ما وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ اين جمله نيز استفهام انكارى است و معنى چنين است آيا وقتى عذاب مقدر بر شما نازل شد آن وقت ايمان به خدا يا قرآن و يا عذابى كه انكار داشتيد مىآوريد بعد به آنها گفته مىشود حالا ايمان آورديد با اينكه قبلا آنها را مسخره مىكرديد.
در باره آيه قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ مىنويسد: فضل خدا اسلام است و رحمت او قرآن بعضى عكس اين را گفتهاندپ حضرت باقر فرمود فضل خدا پيامبر اكرم و رحمت او على بن ابى طالب (ع) است اين مطلب را كلبى از ابو صالح از ابن عباس نقل كرده.
در باره آيه فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَ حَلالًا مىنويسد: منظور چيزهائى است كه حرام نمودهاند مانند بحيره و سائبه و وصيله و حام و ديگر چيزها.
و در باره آيه وَ لا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ يعنى تو را اندوهگين نكند سخن نابجاى آنها مانند اينكه مىگويند ساحر يا ديوانه است.
وَ ما يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكاءَ لفظ (ما) در اين آيه دو احتمال دارد، يكى اينكه بمعنى چه چيز و ماى استفهاميه باشد بجهت زشت شمردن كار آنها وجه دوم اينكه (ما) نافيه باشد يعنى پيروى نمىكنند شريكان را در حقيقت.
وجه سومى نيز محتمل است كه ما به معنى الذى و موصول باشد و محلا منصوب باشد بواسطه عطف به (من) و در واقع معنى چنين مىشود كسى كه پيروى بتها را مىكند، و بتهائى كه در مقابل خدا تراشيدهاند هر دو شريكند.
و در باره آيه وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ يعنى من عهدهدار نجات شما از هلاكت نيستم در صورتى كه خود مواظبت نكنيد و منظور اينست كه مأموريت من فقط تبليغ است نه اينكه شما
را هدايت يافته قرار دهم و از آتش برهانم مانند كسانى كه مأمور حفاظت يك چيز مىشوند كه زيان و ضررى به آن نرسد.
هود «11»: الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ* أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَ بَشِيرٌ* وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ* إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ «إلى قوله»: وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ «إلى قوله»: فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ* فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ «إلى قوله»: فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ 1- 17.
در باره آيه يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى مىنويسد: منظور اينست كه در دنيا شما را با نعمتهاى فراوان از قبيل آسايش زندگى و امن و امان وسعت مىدهد تا هنگام مرگى كه برايتان مقدر شده يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ يعنى به هر كس كه نسبت به ديگرى كمك كرده بوسيله مال يا كلامى و يا عملى پاداش نيكى او را مىدهد و يا اينكه هر خيرخواهى به مقدار خيرخواهى خود پاداش مىبرد.
أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ گفته اين آيه در باره اخنس بن شريق نازل شده كه مردى شيرين زبان بود در روبرو با پيامبر برخورد بسيار خوبى نشان مىداد ولى در دل دشمنى را پنهان مىكرد از ابن عباس نقل شده.پ عياشى به اسناد خود از حضرت باقر (ع) نقل مىكند كه جابر بن عبد الله گفت مشركين وقتى با پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله روبرو مىشدند سرهاى خود را درون جامه خود پنهان مىكردند تا پيامبر او را نبيند خداوند اين آيه را نازل كرد كه مشركان و كفار آنچه در دل از كفر دارند پنهان مىكنند از حسن نقل شده.
بعضى گفتهاند خود را پنهان مىكردند تا قرآن را نشنوند. گفته شده كه عداوت پيامبر را در دل پنهان مىكردند.
بعضى گفتهاند منظور آيه اينست كه وقتى گرد هم جمع مىشدند و جلسهاى عليه پيامبر تشكيل مىدادند بهم نزديك مىشدند و به هم مىچسبيدند و آرام سرگوشى مىكردند تا از نظر خدا پنهان باشد بنا بر نظريه اخير و اما بنا بر نظرات ديگر اين كار مىكردند تا پيامبر متوجه نشود.
أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يعنى هنگامى كه خود را در جامه خويش مىپيچيدند و توطئه عليه پيامبر و مؤمنين را با هم در ميان مىگذاشتند و پنهان مىكردند. گفته شده منظور از پوشش در لباس اينست كه از تاريكى شب استفاده مىكردند.
و در باره آيه إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ مىنويسد يعنى تا زمان معين بعضى گفتهاند يعنى تا گروهى از پى آنها بيايند و اصرار بر كفر ورزند و هيچ كس در ميان آنها ايمان نياورد چنانچه در باره قوم نوح انجام داديم.پ از حضرت باقر و حضرت صادق (ع) نقل شده در اين آيه كه مىفرمايد اگر عذاب را از آنها تأخير بيندازيم تا امت معدوده يعنى تا اصحاب حضرت مهدى عجل الله فرجه در آخر الزمان كه سيصد و سيزده نفرند به تعداد سلحشوران جنگ بدر در يك ساعت گرد يك ديگر جمع مىشوند چنانچه ابرها در پائيز بهم مىپيوندند.پ در باره آيه فَلَعَلَّكَ تارِكٌ مىنويسد: ابن عباس گفت سركردگان قريش در مكه خدمت پيامبر صلى الله عليه و آله رسيده گفتند: يا محمد اگر تو پيامبرى كوههاى مكه را براى ما به صورت طلا درآور يا ملائكه را براى گواهى بر نبوت خويش بياور اين آيه در همين رابطه نازل شد.پ عياشى به اسناد خود از حضرت صادق (ع) نقل مىكند كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله به على بن ابى طالب (ع) فرمود من از خدا خواستم كه تو را برادر من قرار دهد خواستهام پذيرفته شد باز تقاضا كردم كه تو را وصى و جانشين من قرار دهد اين كار را نيز كرد بعضى از حاضران كه شنيدند گفتند يك من خرما در يك انبان خشك در نظر ما بهتر است از آنچه محمد از پروردگار خود تقاضا كرده چرا درخواست نكرد كه فرشتهاى او را
كمك كند هنگام برخورد با دشمن يا گنجى كه بوسيله آن رفع تنگدستى از خود بنمايد. اين آيه راجع به همان نازل شد «شايد تو رها كنى بعضى از آنچه به تو وحى شده» و آن سب و ناسزا به خدايان آنهاست كه به خودشان نگو بواسطه هراسى كه از ايشان دارى وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ يعنى شايد تو دلتنگ مىشوى از حرفهائى كه آنها مىگويند و آزار و اذيتى كه تو را مىكنند.
بعضى گفتهاند منظور تقاضاهاى كفار است أَنْ يَقُولُوا يعنى از ترس اينكه بگويند چرا گنجى با او نيامده يا فرشتهاى گواهى رسالتش را نمىدهد.
ضمنا بايد توجه داشت كه «لعلك» بمعنى شك و ترديد نيست بلكه منظور نهى از ترك تبليغ و رسالت است و تحريص به انجام وظيفه پيامبرى است مثل اينكه ما بديگرى كه مىدانيم مطيع و فرمانبردار است از جهت ترغيب و تحريص مىگوئيم شايد تو بعضى دستورات مرا بواسطه حرف فلانى رها كنى اين سخن را از آن جهت مىگوئيم كه گوشزدش نمائيم كه فلان كس ممكن است از تو بخواهد مأموريتت را انجام ندهى و ترك انجام وظيفه نمائى.پ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ يعنى اگر اين آيات به دروغ نسبت به خدا داده شده چنانچه شما مىپنداريد ده سوره با همين نظم و فصاحت شما به دروغ بسازيد. قرآن كه به زبان شما نازل شده من خود نيز بين شما بزرگ شدهام. در صورتى كه خود را عاجز از آوردن مانند آن مىيابيد. پس اعتراف كنيد كه قرآن از جانب خدا است اين پيشنهاد صريح در تحدى و به مبارزه خواستن است و همين آيه شاهد است كه جهت اعجاز قرآن فصاحت و بلاغت و نظم مخصوص آن است. زيرا اگر اعجاز قرآن از جهت ديگرى بود در معارضه با آن بافتراء و ساختگى آن قناعت نمىكرد. چون بلاغت سه درجه دارد عاليترين درجه بلاغت بصورت اعجاز است و پستترين نوع و حد متوسط آن امرى ممكن و انجام شدنى است اين به مبارزه خواستن و تحدى در نوع اعلى آن است اگر وجه اعجاز قرآن اين بود كه خداوند به طور قهر و اجبار نگذارد مانند قرآن را بياورند اين جلوگيرى قهرى با ركيكترين كلمات و جملات ممكن بود (لازم نبود فصيح و بليغ باشد).
اما آنچه در اين آيه مورد تحدى و مبارزه قرار گرفته اين نيست كه مانند همان آيات را بياورند از نظر مطلب و سخن زيرا آوردن مانندى كه مطابق آن باشد يعنى بازگو نمودن همان آيات كه تحدى و مبارزه نيست اين موضوع برگشت بهمان تحدى و مبارزه و نبردى است كه
بين خود اعراب معمول بوده كه فصحاء و بلغاء عرب در سخنسرائى و شعر با يك ديگر به مبارزه بر مىخاستند از قبيل مبارزات و مناقضات امرء القيس و علقمه و عمرو بن كلثوم و حارث بن حلزه و جرير و فرزدق و ديگران.پ وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ يعنى هر كه را مىخواهيد بجز خدا دعوت كنيد تا در اين كار با شما همكارى نمايد اگر واقعا مىدانيد من به دروغ بر خدا بستهام. اين نوع مبارزه طلبيدن و دعوت به مخاصمه نهائىترين درجه تحدى و مبارزه است و همين آيه شاهد بارزى بر اعجاز قرآن است.
زيرا وقتى ثابت شد كه پيامبر اكرم بوسيله اين آيات آنها را به معارضه و مبارزه خواسته و تهديد به كشته شدن و اسارت نيز نموده با اينكه اعتقادات آنها را به خرافات نسبت داده بود و بر خدايانشان خورده گرفته و در ضمن به اثبات رسيده كه اعراب جاهلى سرسختترين دشمنان پيامبر بودند و تمام سعى و كوشش خود را در معارضه و نابودى او بكار گرفتند تا آنجا كه خونها ريخته شد و ثروتها بر باد رفت. وقتى به آنها پيشنهاد شد كه شما هم مانند همين قرآن بسازيد و استدلال او را بدين وسيله باطل نمائيد، اين عمل كه سادهتر از مايه گذاشتن جان و مال است چون مشاهده مىكنيم آنها از چنين مبارزه و معارضهاى دست كشيدند و روى به جنگ و كشتار آوردند و سختترين راه را در پيش گرفتند اين خود آشكارترين دليل است بر اينكه نمىتوانستند با قرآن معارضه نمايند چون اگر امكان معارضه وجود داشت همين كار ساده را از پيش مىگرفتند زيرا هيچ عاقلى كار سهل و آسانى را رها نمىكند كه خود را دچار دشوارترين كارها نمايد، با اينكه منظور و هدف او بوسيله هر دو نوع انجام مىشود. هرگز چنين نيست زيرا آنها به نهائىترين آرزوى خود كه كشتن پيامبر هم بود اگر مىرسيدند باز هم به هدف اصلى خويش كه ابطال دعوت و اعلان پيامبر نبودن او باشد نمىرسيدند چون گاهى اشخاص محق و حقيقتگو به قتل مىرسند.
اگر اشكال شود كه چرا به مبارزه خواستن گاهى توسط ده سوره پيشنهاد شده و گاهى به يك سوره و گاهى به مقدارى مانند آن، جواب اينست كه پيروزى در مبارزه بهمان مقدار لازم است كه اعجاز ثابت شود و ناتوانى آنها آشكار گردد ممكن است يك بار با مقدار كمترى
پيشنهاد مبارزه نموده و گاهى به مقدار بيشتر.
فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ (اگر پيشنهاد شما را نپذيرفتند) گفته اين قسمت آيه خطاب به مسلمانان است و بعضى گفتهاند خطاب بكفار است كه معنى چنين مىشود اگر براى كمك شما نيامدند. بعضى هم مىگويند خطاب به خود پيامبر است ولى به لفظ جمع از نظر احترام آورده شده.
«و قال تعالى»: تِلْكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيها إِلَيْكَ ما كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَ لا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هذا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ 49 «و قال سبحانه»: وَ كُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ وَ جاءَكَ فِي هذِهِ الْحَقُّ وَ مَوْعِظَةٌ وَ ذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ* وَ قُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنَّا عامِلُونَ* وَ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ* وَ لِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَ تَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ 120- 123.پ در باره آيه ما كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَ لا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هذا مىنويسد: اين اخبار و جريانهاى امم گذشته را تو و اعراب قبيلهات اطلاع نداشتيد قبل از اينكه بتو وحى شود چون آنها اهل مطالعه و اطلاع نبودند و در مورد آيه ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ مىنويسد يعنى دل تو را قوى و استوار كنيم و دلخوش باشى و استقامت بيشتر به تو ببخشيم تا تحمل و توان بيشترى در راه تبليغ و آزار آنها داشته باشى.
يوسف «12»: ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَ هُمْ يَمْكُرُونَ* وَ ما أَكْثَرُ النَّاسِ وَ لَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ* وَ ما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ* أَ فَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غاشِيَةٌ مِنْ عَذابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ* قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي وَ سُبْحانَ اللَّهِ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ* وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرى أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَ فَلا تَعْقِلُونَ 102- 109.
در مورد آيه وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ مىنويسد در مورد اين آيه چند اظهار نظر شده است:
1- منظور از مشرك همان مشركين قريش بودند كه اعتقاد داشتند خدا خالق و زندهكننده و فانىكننده موجودات است اما باز هم بتپرست بودند و آنها را به عنوان خدا و الهه
مىپذيرفتند. اين نظر ابن عباس و جبائى است.
2- ضحاك گفته منظور مشركان عرب است كه وقتى از آنها مىپرسيدند چه كسى آسمانها و زمين را آفريده و باران نازل مىكند پاسخ مىدادند خدا باز طريق شرك را مىسپردند زيرا در تلبيه خود چنين مىگفتند: لبيك لا شريك لك الا شريك هو لك تملكه و ما ملك يعنى آرى خدا شريكى ندارى مگر آن شريكى كه هستى او و هر چه دارد مال تو است.
3- منظور اهل كتاب هستند كه ايمان به خدا و روز قيامت و تورات و انجيل دارند ولى با انكار قرآن و نبوت پيامبر خاتم مشرك مىشوند. از حسن نقل شده. اين نظر و نظريه قبل از آن را دارم بن قبيصه از حضرت رضا (ع) و آن جناب از جد خود حضرت صادق نقل كردهاند.
4- مراد منافقين هستند كه اظهار ايمان مىكنند ولى در پنهانى مشركند، بلخى گفته:
5- منظور فرقه مشبهه هستند كه ايمان اجمالى دارند ولى در توضيح و تفصيل مشرك هستند از ابن عباس نقل شده.
6- منظور از شريك قرار دادن براى خدا شريك در اطاعت است نه شريك در عبادت اطاعت از شيطان كردند در معصيتهائى كه انجام مىدهند كه موجب آتش جهنم مىشود، پس مشرك شدهاند در اطاعت با اينكه مشرك در عبادت نيستند. اين نظر از حضرت باقر عليه السلام نقل شده.پ از حضرت صادق (ع) روايت شده كه اين سخن شخصى است كه مىگويد: اگر فلان كس نبود من از بين رفته بودم يا اگر فلانى نبود خانواده من نابود شده بودند. سخنى شرك آميز است و براى خدا شريك در ملك و رزق و دفاع از ناراحتيها قرار داده، عرض كردند اگر بگويد اگر خداوند بر من منت ننهاده بود بواسطه فلان كس هلاك شده بودم چطور است، فرمود اشكالى ندارد.پ و در روايت محمد بن مسلم و حمران از امام صادق و باقر عليهما السلام نقل شده كه اين شريك نعمت قرار دادن استپ محمد بن فضيل از حضرت رضا (ع) نقل كرده كه فرموده است:
انه شرك لا يبلغ به الكفر
. اين يك نوع شرك است كه به حد كفر نمىرسد.
أَ فَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غاشِيَةٌ مِنْ عَذابِ اللَّهِ يعنى مطمئن و آسوده هستند از اينكه
عقوبت كيفرى آنها را از جانب خدا فرا گيرد كه محاصره نمايد ايشان را و احاطه بر آنها پيدا كند.
الرعد «13»: المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ «إلى قوله تعالى»: وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ وَ إِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ* وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ «إلى قوله»: هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ يُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ* وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَ هُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ* لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَ ما هُوَ بِبالِغِهِ وَ ما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ* وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ ظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ* قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَ فَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَ لا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَ النُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ «إلى قوله سبحانه»: أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً وَ مِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ «إلى قوله»: أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ 1- 19.پ در باره آيه يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ مىنويسد: يعنى شتاب دارند بعذاب قبل از رحمت و منظور از مثلات يعنى عقوبتها. از ابن عباس و ديگران نقل شده.
إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ در مورد اين آيه چند قول نقل شده:
1- تو ترساننده و هادى براى هر گروهى هستى اما انزال آيات در اختيار تو نيست در اين صورت از نظر ادبى (انت) مبتدا است و (منذر) خبر آن است و «هاد» عطف بر منذر است.
2- منذر و ترساننده حضرت محمد صلى الله عليه و آله است و هادى خدا است.
3- معنى آيه اينست كه هر قوم و ملتى پيامبرى دارند كه آنها را هدايت مىكند و راهنماى ايشان است.
پ4- منظور از هادى هر دعوتكننده به حق است ابن عباس نقل كرده كه وقتى اين آيه نازل شد پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود من منذرم و على هادى است پس از من يا على بوسيله تو هدايت مىيابند پويندگان هدايت مانند همين روايت را ابو القاسم حسكانى به اسناد خود از ابى برده اسلمى نقل كرده.
و در باره آيه إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ مىنويسد: اين مثلى است كه خداوند براى كسانى زده كه غير خدا را مىپرستند و باميد سود و منفعتى او را ميخوانند. مثل چنين اشخاصى مانند كسى است كه دست از دور دراز كرده تا آب بردارد و تشنگى خود را فرو نشاند و به آن دست نمىيابد بواسطه بعد مسافت و دورى از آب همچنين آنچه مشركان مىپرستند از بتها سودى بر ايشان ندارد و دعايشان مستجاب نمىشود. از ابن عباس نقل شده.
گفته شده معنى كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ يعنى مانند كسى كه با زبان آب بخواهد و با دست اشاره به آب كند اما آب پيش او نمىآيد. از مجاهد نقل شده.
گفتهاند: مانند كسى كه دست به سوى آب مىگشايد ولى مىميرد قبل از رسيدن آب به دهانش.
بعضى نيز گفتهاند اين مثل است عرب در مورد كسى كه سعى به چيزى مينمايد كه به آن نميرسد مىگويند مانند كسى است كه آب را مىخواهد با چنگ و مشت بگيرد هو كالقابض على الماء.
وَ ما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ يعنى نيايش آنها به بتها نه با خدا جز انحراف از حق و حقيقت نيست بعضى گفتهاند منظور از راه اجابت و سود منحرف شدهاند.
وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يعنى ملائكه و تمام مكلفان براى خدا سجده مىكنند يا بخواست خود و يا باجبار طَوْعاً وَ كَرْهاً ولى مؤمن از روى بندگى و علاقه سجده مىكند كافر به زور شمشير. يا منظور اينست كه در پيشگاه پروردگار خضوع و كوچكى مىنمايند ولى كافر با اكراه خضوع مىنمايد چون چارهاى ندارد بواسطه گرفتاريها و بيماريها كه به او روى مىآورد.
وَ ظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ يعنى سايههاى آنها براى خدا صبح و شام، گفتهاند منظور از «ظل» شخص است زيرا وقتى كه سجده نمايد سايه او هم سجده مىكند. حسن گفته است يعنى سايه كافر سجده مىكند ولى خود او سجده نمىكند و در نزد محققان منظور اينست كه
پيكرش به سجده مىافتد ولى قلب او سجده نمىكند زيرا او در سجده از جهت عبادت و پرستش سجده نمىكند بلكه از ترس به سجده مىافتد.
گفته شده منظور از ظلال همان معنى ظاهرى آن است يعنى سايهها هم سجده مىكنند به اين صورت كه متمايل به اين طرف و آن طرف مىشوند و بلند و كوتاه مىگردند.پ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ يعنى آيا مؤمن با كافر مساوى است أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَ النُّورُ يعنى آيا كفر و ايمان مساوى هستند يا گمراهى و هدايت يا علم و جهل أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ يعنى آيا اين كفار هر يك در عبادت خدا قرار دادهاند كسانى را كه افعالى را آفريده همان طورى كه خدا اجسام و الوان و طعمها و بويها و قدرت و زندگى و ساير چيزها را آفريده.
فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ كه همين خلقتى كه شركاء خدا داشتهاند موجب اشتباه آنها شده و خيال كردهاند كه بتها هم شايسته پرستش هستند چون آنها نيز مانند خدا آفرينش دارند وقتى كه آنها قدرت آفريدن نداشته باشند ديگر وجهى براى اشتباه باقى نمىماند و جز خدا هيچ كس شايسته پرستش نيست.
در باره آيه فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها يعنى خداوند از آسمان آب را مىفرستد و هر نهرى به مقدار وسعت و گنجايشى كه دارد از آن آب بهره مىگيرد. فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً آب به همراه خود كف فزاينده كه سطح آب را فرا گرفته آورد. خداوند در اين آيه آب صاف و پاك را به اسلام نافع و سودمند براى مردم تشبيه نموده و خط باطل را به كف كه روى آب مىايستد و نابودشونده است.
بعضى گفتهاند منظور قرآن است كه از آسمان نازل شده هر دلى به اندازه يقين و شكى كه دارد از آن بهره مىبرد آب مثل براى يقين است و كف مثل براى شك اين قول را ابن عباس گفته است سپس خداوند مثل ديگرى را مىزند:
وَ مِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ و آنچه در آتش مىگدازند (كه منظور طلا و نقره و مس و ساير سنگهاى معدنى است كه گداخته مىشود) «ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ» كه از آن زينتآلات مىسازند مانند طلا و نقره «أَوْ مَتاعٍ» يا لوازم زندگى درست مىكنند مانند معادن ديگر كه از آنها ظروف و وسائل تهيه مىشود، اين نوع از گداختنىها هم مانند كف آب داراى كف
هستند زيرا آنها را كه از معادن استخراج مىنمايند براى جدا كردن ناخالصيها مىگدازند و در آتش حرارت مىدهند وقتى گداخته مىشود آنها نيز ناخالصىهايشان بصورت كف در مىآيد.پ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ اين چنين خداوند مثال براى حق و باطل مىزند فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً اما كف پراكنده شده و از بين مىرود وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ آنچه براى مردم سودمند است مانند آب صاف و طلا و نقره و ساير فلزات. مفيد فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ در زمين باقى مىماند و مردم از آن بهرهمند مىشوند مثل مؤمن همانند آب صاف است كه تمام نباتات از آن استفاده مىنمايند و موجب زندگى همه چيز است و شبيه سود طلا و نقره و ساير فلزات است كه مردم از آن بهرهمند مىشوند و مثل كافر و كفر او مانند همان كف است كه نابودشدنى و تار و مار مىشود و مانند ناخالصىهاى سنگهاى معدنى است چون چرك و كثافتى كه بر طلا و نقره كه سودى ندارد.
كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ للناس اين چنين خداوند براى مردم مثل مىزند در امور دينى. قتاده گفته است خداوند در ضمن يك مثل در اين آيه سه مثل آورده. تشبيه نموده نزول قرآن را به آب كه از آسمان فرو مىفرستد و دلهاى مردم را به نهرها و رودها هر كه انديشه را به كار برد و كنجكاو باشد بهره كافى و زياد مىبرد مانند يك رود بزرگ كه گنجايش آب فراوان دارد اما كسى كه قانع باشد به همان مقدار كه فقط اعتراف به يكتائى خدا داشته باشد بهرهاش از آن ديگرى كمتر است مانند نهر كوچك اين يك مثال است.
بعد خداوند وساوس و شبهات شيطان را تشبيه به كف نموده كه روى آب مىايستد و اين كفها از خود آب نيست از كثافت زمين است همين طور اين شكوك و وساوس از طينت ذات خود شخص است نه لازمه حق و واقعيت باشد بعد مىفرمايد همان طورى كه كف از بين مىرود و آب صاف باقى مىماند وسوسههاى شيطان نيز نابود مىشود و حق باقى مىماند اين مثل دوم است.
اما مثل سوم وَ مِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ آنچه گداخته مىشود از فلزات پس كفر همين خباثت و ناخالصىها است كه بهرهاى ندارند و بىفايده هستند و ايمان همان خالص از طلا و نقره و آب صاف است كه مردم از آن بهرهمند مىشوند.
خداوند مىفرمايد: وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ «إلى قوله تعالى»: كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ لِتَتْلُوَا عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ هُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ مَتابِ* وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً أَ فَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَ لا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ* وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ عِقابِ* أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِما لا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَ صُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ «إلى قوله»: وَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَفْرَحُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ مِنَ الْأَحْزابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَ لا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُوا وَ إِلَيْهِ مَآبِ* وَ كَذلِكَ أَنْزَلْناهُ حُكْماً عَرَبِيًّا وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ بَعْدَ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا واقٍ «الى قوله»: وَ إِنْ ما نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَ عَلَيْنَا الْحِسابُ «إلى قوله»: وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ 27- 43.پ در باره آيه وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ مىنويسد جواب (لو) محذوف است يعنى لكان هذا القرآن اگر كتابى كوهها را به رفتار و مردگان را به گفتار در آورد و زمين را در هم نوردد اين قرآن كريم است گفته شده چون ايمان آوردهاند.
أَ فَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا يعنى مگر نمىدانند و اين مطلب براى آنها ثابت نشده كسانى كه ايمان آوردهاند، اگر خدا بخواهد همه مردم را هدايت مىكند ابن عباس گفته است و ديگران بعضى نيز مىگويند معنى آيه اينست كه آيا مؤمنين هنوز اطلاعى كسب نكردهاند كه مايوس و نااميد باشند از علم ديگرى (يعنى اطلاعى صحيح و غير قابل ترديد).
گفته شده نيز كه معنى آيه اينست آيا مايوس نشدهاند مؤمنين از ايمان كسانى كه خداوند اطلاع داده كه ايمان نخواهند آورد.
«قارِعَةٌ» يعنى مصيبت گرفتارى كه آنها را فرا گيرد مانند جنگ و قحط و خشكسالى و
كشتن و اسارت أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ يعنى اين مصيبت و ناراحتى نزديك خانه آنها فرود آيد در مجاورتشان كه موجب ترس و هراس آنها شود بعضى گفتهاند (تاء) در «تَحُلُّ» تاى خطاب است يعنى تو اى محمد وارد شوى به سرزمين آنها يعنى مكه حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ تا وعده خدا به فتح مكه برسد. گفته شده اجازه جنگ با آنها صادر شود بعضى نيز گفتهاند تا قيامت فرا رسد.پ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا يعنى به آنها مهلت داديم و مدت آنها را طولانى كرديم تا توبه كنند يا حجت بر آنها تمام شود فَكَيْفَ كانَ عِقابِ چگونه خواهد بود آن عذاب اين سخن خود عظمت عقاب را بيشتر مىكند أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ يعنى كسى كه مدبر تمام جهان است و متوجه تمام اعمال مردم است بطورى كه از نظر او عملى مخفى نيست مانند كسى است كه اين قدرت را ندارد چون بتها بر اينكه منظور همان بتها است اين آيه دلالت مىكند وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ براى خدا شريك قرار دادهاند بگو آنها را با لقبها كه شايسته آن هستند بخوانند و كارهايى كه انجام مىدهند به آنها نسبت دهند اگر شريك خدايند، چنانچه خدا را به رازق و خالق و محيى و مميت نسبت مىدهند.
گفته شده يعنى بناميد آنها را با همان صفاتى كه دارند بعد دقت كنيد ببينيد با اين صفاتى كه دارند شايسته عبادت و خدائى هستند. گفتهاند يعنى آنها نامى كه موجب عبادتشان شود ندارند و اين سخن براى حقارت و بىارزشى بتها است و گفتهاند يعنى نام ببريد چه را آفريدهاند يا بگوئيد چه نفع و چه ضررى رساندهاند.
أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِما لا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ يعنى به خدا اطلاع مىدهيد از شريكى كه او از آن مطلع نيست به اين معنى كه وجود ندارد تا اطلاع از آن داشته باشد أَمْ بِظاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ يا سخنى سرسركى مىگوئيد و حرف غير واقعى معنى اينست كه فقط يك حرف است نه واقعيتى داشته باشد گفتهاند يا شما به ظاهر كتابى كه خدا فرستاده آنها را خدا ناميدهايد بدين وسيله خداوند توضيح مىدهد كه دليل عقلى و نقلى وجود ندارد كه اينها استحقاق پرستش داشته باشند.
بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ يعنى اين حرف را رها كن شيطان كفر را به نظر آنها آراسته زيرا مكر و حيلهاى كه نسبت به پيامبر روا مىدارند كفرى است براى آنها بعضى
گفتهاند يعنى رهبران و ستمگران اين دروغگوئى و ستمگرى را براى آنها آراستهاند.
در باره آيه الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَفْرَحُونَ مىنويسد: منظور اصحاب پيامبر است كه قرآن به آنها عنايت شده شادند يا مؤمنين اهل كتاب.
در باره آيه وَ إِنْ ما نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ مىنويسد: يعنى يك جمله از يارى و پيروزى مؤمنين بر آن كفار همين است كه تو قدرت جنگ و اسارت و غنيمت اموال آنها را پيدا مىكنى. «أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ» يعنى يا قبل از نشان دادن اين مطلب ترا به سوى خود مىخوانيم و با اين آيه خداوند توضيح مىدهد كه بعضى از اين پيروزيها در زمان حيات پيامبر و بعضى از آنها بعد از فوت پيامبر است يعنى منتظر نباش كه تمام اينها در زمان حيات تو اتفاق افتد «فإنما عليك» تو بايد تبليغ كنى و ما به حساب آنها خواهيم رسيد و كيفرشان خواهيم نمود.پ در باره آيه وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ بعضى گفتهاند منظور خدا است كه علم كتاب دارد و گفته شده مؤمنين اهل كتاب و از حضرت باقر و صادق با سندهاى متعددى رسيده كه منظور على بن ابى طالب و ائمه هدى عليهم السلام هستند كه داراى علم كتابند.
ابراهيم «14»: الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ «إلى قوله»: مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ لا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلى شَيْءٍ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ* أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ وَ ما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ 1- 20.
«و قال تعالى»: أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ* وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ 24- 26.
«و قال سبحانه»: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ* جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَ بِئْسَ الْقَرارُ* وَ جَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ 28- 30.
در باره آيه مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يعنى اعمال آنها همچون تودههاى خاكسترى است كه طوفانى بر آن برسد آنها را بصورت ذرات پراكنده نمايد فِي يَوْمٍ عاصِفٍ يعنى در
يك روز تندبادى. همان طورى كه هيچ كس قدرت ندارد اين خاكسترها را جمعآورى كند و از آنها بهرهاى ببرد همين طور اين كافران نيز سودى از اعمال خود نمىبرند.
در باره آيه كَلِمَةً طَيِّبَةً منظور از كلمه طيبه توحيد است، بعضى گفتهاند هر سخنى را كه خداوند امر كرده باشد كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ يعنى چون درخت خوشنژاد و تنومندى است كه در اعماق زمين ريشه دوانده و شاخ و بال و ميوه آن آسمان را فرا گرفته منظور بلندى و ارزش آن است گفتهاند اين درخت خرما است و بعضى گفتهاند درختى است در بهشت.پ ابن عقده از حضرت ابو جعفر عليه السلام نقل كرده كه فرمود درخت، پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله است و تنه آن على (ع) و شاخههاى درخت فاطمه زهرا عليها السلام و ميوه آن اولاد فاطمه عليها السلام هستند و برگ درخت شيعيان مايند فرمود يكى از شيعيان ما كه فوت مىكند برگى از آن درخت فرو مىريزد و هر گاه فرزندى از شيعيان ما بدنيا آيد بجاى آن برگ ريخته برگى بر مىآيد.
تُؤْتِي أُكُلَها يعنى از آن درخت بار مىآيد خوردنيها كُلَّ حِينٍ يعنى در هر شش ماه اين نظر ابن عباس است حضرت باقر (ع) فرمود يعنى در هر سال بعضى گفته در هر صبح و شام و برخى نيز مىگويند در تمام اوقات.
گفتهاند خداوند ايمان را به درخت خرما تشبيه نموده به جهت ثبات و پايدارى ايمان در دل مؤمن همانند استوارى درخت خرما بوسيله ريشهاش. و بالا رفتن عمل مؤمن را بسوى آسمان تشبيه نموده به شاخههاى برآمده درخت خرما. و تشبيه نموده بهره و منافعى كه مؤمنين از اعمال خود مىبرند به ميوه درخت خرما كه در تمام سال از آن بصورت رطب خرماى تازه و خرماى معمولى استفاده مىشود.
گفتهاند معنى اين آيه تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها منظور رفتار وى و دستور العملهائى است كه ائمه عليهم السلام در مورد حلال و حرام به شيعيان خود مىدهند.
وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ منظور كلمه شرك و كفر است بعضى گفتهاند هر سخنى كه در راه معصيت خدا باشد مانند درخت ناپاك و آلوده است و آن درخت را مىگويند حنظل است بعضى نيز مىگويند هر درختى كه چنين مشخصاتى را داشته باشد. در روز زمين پايدار
نباشد بعضى مىگويند منظور پيچك است «1».پ ابو الجارود از حضرت باقر (ع) نقل كرده كه فرمود اين آيه مثل براى بنى اميه است اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ يعنى به زمين چسبيده و پيكر آن از زمين جداست ما لَها مِنْ قَرارٍ يعنى اين درخت قرار و ثباتى ندارد باد آن را از جاى مىكند و با خود مىبرد.
همان طورى كه چنين درختى ثبات و قرارى ندارد و كسى از آن بهره نمىبرد همين طور كلمه خبيثه بهرهاى براى صاحب آن ندارد.
در باره آيه أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً يعنى بوسيله محمد صلى الله عليه و آله نعمت خدا را شناختند منظور اينست كه محمد (ص) را شناختند ولى منكر او شدند به جاى سپاسگزارى كفران نعمت كردندپ از حضرت صادق (ع) روايت شده كه فرمود: ما هستيم آن نعمت خدا كه به مردم ارزانى داشته و بوسيله ما رستگار شدهاند رستگاران ممكن است منظور همه نعمتهاى خدا باشد كه بسيارند آنها را تغيير دادند چون به جاى سپاسگزارى كفران نمودند.پ در منظور آيه اختلاف شده حضرت امير المؤمنين (ع) و ابن عباس و ابن جبير و ديگران گفتهاند منظور كفار قريش هستند كه پيامبر را تكذيب كردند و به دشمنى و جنگ با او پرداختند.پ مردى از امير المؤمنين (ع) از تفسير اين آيه سؤال كرد، در جواب فرمود آن دو نابكار قريش بنو اميه و بنى مغيره هستند اما بنى اميه مدتها بهرهمند شدند ولى بنو مغيره را در جنگ بدر از پاى درآوردند.
بعضى گفتهاند منظور جبله بن الايهم و پيروان او از عرب هستند كه نصرانى شده و به روم رفتند.
وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ يعنى طرفداران خود را به نابودى كشاندند.
الحجر «15»: الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَ قُرْآنٍ مُبِينٍ* رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ* ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَ يَتَمَتَّعُوا وَ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ* «إلى قوله»: وَ قالُوا يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ* لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ* ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَ ما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ* إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ
«إلى قوله»: وَ لَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ* لَقالُوا إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ «إلى قوله»: وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ* إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ* وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ* لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ* وَ قُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ* كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ* الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ* فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ* فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ* إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ* الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ* وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ كُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ* وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ 1- 99.پ در باره آيه رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مىنويسد: بسيار دوست دارند كافران يعنى در عالم آخرت وقتى مسلمانان رهسپار بهشت شوند و كافران بسوى جهنم كه كاش مسلمانان بودند.
ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ يعنى ما ملائكه را نازل نمىكنيم مگر به مرگ يا با عذابى كه موجب استيصال آنها شود اگر ايمان نياورند يا با رسالت وَ ما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ يعنى وقتى ملائكه نازل شوند ديگر به آنها مهلت داده نخواهد شد.
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ يعنى قرآن را وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ يعنى ما حفظ مىكنيم آن را از زياده و نقصان و تغيير و تحريف. بعضى گفتهاند يعنى حفظ مىكنيم قرآن را از حيله و تزوير مشركين كه نتوانند آن را نابود كنند و نمىگذاريم كهنه شود يا به فراموشى سپرده گردد. گفته شده: ما نگهبان محمد (ص) هستيم وَ لَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ يعنى اگر براى مشركان دربى از آسمان بگشائيم كه ملائكه پيوسته از اين درب فرود آيند و بالا روند بعضى گفتهاند خود اين مشركان از اين درب به آسمان بالا روند و ملكوت آسمان را مشاهده كنند لَقالُوا إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا مىگويند چشمهاى ما را پوشاندهاند گفتهاند متحير شده و نمىتوانند نگاه كنند بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ ما را محمد سحر كرده نمىتوانيم واقعيت را درك كنيم.
در باره آيه لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ مىنويسد: يعنى چشم مدار به اين كفار كه آنها را بهرهمند كردهايم از انواع مختلف چهارپايان و اولاد و ساير زرق و برقهاى
دنيوى كه بنا بر اين «أَزْواجاً» در آيه بنا به حاليت منصوب است و منظور اشياء و امثال است بعضى آيه را چنين تفسير نمودهاند در چشم تو جلوه نكند و خيره نشوى به آنچه ما به گروهى از مشركين دادهايم و اندوهناك نباش بر آنها اگر ايمان نياورند و عذاب بر آنها نازل شد وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ يعنى نسبت به مؤمنين متواضع باش.پ كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ يعنى نازل كرديم قرآن را بر تو چنانچه بر يهود و نصارى نازل كرديم آنها كه قرآن را تكه تكه نمودند يعنى بعضى از آن را قبول كردند و برخى را نپذيرفتند و بعضى نيز گفتهاند آنها را مقتسم ناميدهاند چون كتابهاى آسمانى را تقسيم نمودند به برخى از آنها ايمان آوردند و نسبت به بعضى ديگر كافر شدند.
ابن عباس گفته است معنى آيه اينست: من شما را مىترسانم از عذابى كه بر مقتسمين كه در راه مكه بودند نازل كرديم كه مانع از ايمان آوردن مردم به پيامبر مىشدند. مقاتل مىگويد آنها شانزده نفر بودند كه وليد بن مغيره آنها را مامور كرده بود بر سر راه حجاج و زائرين بيت الله بايستند و به آنها بگويند مبادا فريب اين مردى كه در ميان ما مدعى نبوت شده بخوريد خداوند بر آنها عذابى نازل كرد كه به بدترين صورت مردند. سپس آنها را به صفاتى كه داشتند معرفى مىكند كسانى كه قرآن را تكه تكه نمودند گفتند سحر است.
داستانهاى گذشته است و گفتند دروغ به خدا نسبت داده شد.
فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ يعنى اظهار كن و آشكارا به ماموريت خويش بپرداز بدون ترس وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ يعنى با مشركان به مخاصمت نپرداز تا وقتى كه دستور جنگ با آنها را به تو بدهم و توجهى به ايشان مكن و از آنها مترس تا هنگام مرگ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ.
النحل «16»: أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ* يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ* خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ «إلى قوله»: أَ فَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ «إلى قوله»: وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ* أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ وَ ما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ* إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ* لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ* إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ* وَ إِذا قِيلَ
لَهُمْ ما ذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ* لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ مِنْ أَوْزارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ «إلى قوله»: وَ قالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما عَبَدْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَ لا آباؤُنا وَ لا حَرَّمْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ «إلى قوله»: إِنْ تَحْرِصْ عَلى هُداهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ «إلى قوله»: وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ* أَ فَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ* أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ* أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ* أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلى ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَ الشَّمائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَ هُمْ داخِرُونَ* وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ دابَّةٍ وَ الْمَلائِكَةُ وَ هُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ* يَخافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ* وَ قالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ* وَ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لَهُ الدِّينُ واصِباً أَ فَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ* وَ ما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ* ثُمَّ إِذا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ* لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ* وَ يَجْعَلُونَ لِما لا يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِمَّا رَزَقْناهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ* وَ يَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ سُبْحانَهُ وَ لَهُمْ ما يَشْتَهُونَ* وَ إِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَ هُوَ كَظِيمٌ* يَتَوارى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ أَ يُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ أَلا ساءَ ما يَحْكُمُونَ «ألى قوله تعالى»: وَ يَجْعَلُونَ لِلَّهِ ما يَكْرَهُونَ وَ تَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنى لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَ أَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ «إلى قوله»: وَ ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ «إلى قوله»: وَ اللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ أَ فَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ «إلى قوله»: وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِنَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ شَيْئاً وَ لا يَسْتَطِيعُونَ* فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ* ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَ مَنْ رَزَقْناهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَ جَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ* الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ* وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَ هُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ أَيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَ مَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ هُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ «إلى قوله»:
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ* يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها وَ أَكْثَرُهُمُ الْكافِرُونَ «إلى قوله»: وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً وَ بُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ «إلى قوله»: وَ أَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذا عاهَدْتُمْ وَ لا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ* وَ لا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ* وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَ لَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ* وَ لا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها وَ تَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ «إلى قوله»: وَ إِذا بَدَّلْنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ قالُوا إِنَّما أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ* قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هُدىً وَ بُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ* وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَ هذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ «إلى قوله»: ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ 1- 123.
«و قال سبحانه»: ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ «إلى قوله»: وَ اصْبِرْ وَ ما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ لا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ* إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ 125- 128.پ در باره آيه أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ مىنويسد: يعنى بتها و كفار مردگانند «لا جَرَمَ» يعنى واقعا اين بمنزله قسم است.
در باره آيه أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ يعنى دچار عذاب شوند در رفت و آمدهائى كه در سفر و تجارت مىكنند. بعضى گفتهاند منظور اينست كه در تمام شب و روز از آن جمله از اين پهلو به آن پهلوشان شب در رختخواب را نيز فرا مىگيرد فَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ يعنى چنان نيست كه از دست ما بگريزند و قدرتى بتواند جلو عذابى را كه خداوند جهت آنها مقرر كرده بگيرد.
أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ مىنويسد: بيشتر مفسرين گفتهاند يعنى آنها را بوسيله نقص و كمبود مىگيريم تا به كشته شدن و يا به مرگ يعنى از دور و بر آنها كم مىكنيم يكى يكى
مىگيريم تا تمام آنها را هلاك نمائيم.
گفتهاند يعنى در حال ترس ايشان از عذاب يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ مىفرمايد نمىبينند آنچه خداوند آفريده سايههايشان در حال سجده به چپ و راست مىروند و معنى سجده كردن سايه همان تمايل آن است به چپ و راست چنانچه قبلا گذشت بعضى نيز گفتهاند منظور از سايه خود شخص است نه سايه او و اين نوع تعبير در سخنان عرب نمونه زياد دارد.پ وَ هُمْ داخِرُونَ يعنى آنها كوچك و خوارند خداوند در اين آيه توجه مىدهد كه تمام اشياء كوچكى و خضوع نسبت به او دارند بطورى كه شاهد نيازمندى آنها است بخالق و مدبر خود اشياء نيز در اين مورد مانند همان بندگان در حال سجده هستند وَ لَهُ الدِّينُ واصِباً يعنى اطاعت از او پيوسته و براى هميشه لازم است بعضى گفتهاند يعنى به طور خالص.
نَصِيباً مِمَّا رَزَقْناهُمْ مقدارى از روزى خود را اختصاص مىدهند به چيزهائى كه نمىدانند منظور همان چيزهائى است كه در سوره انعام گذشت كه از زراعتها و چهارپايان مقدارى را اختصاص به خدايان خود مىدهند وَ لَهُمْ ما يَشْتَهُونَ يعنى براى خود آنچه را دوست مىدارند قرار مىدهند منظور پسرها است «و براى خداوند دخترها را نسبت مىدهند».
وَ هُوَ كَظِيمٌ يعنى از شنيدن تولد دختر غرق در خشم و اندوه مىشود أَ يُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ يعنى در باره دخترى كه برايش متولد شده چارهانديشى مىكند كه او را با كمال خوارى و بيچارگى نگه دارد يا درون خاك پنهانش كند و زنده بگورش كند اين همان عملى بود كه از عادات اعراب به شمار مىرفت هنگام زايمان گودالى كوچك مىكند و اگر دختر متولد مىشد او را درون همان گودال مىانداخت و بر رويش خاك مىريخت تا زنده زنده بميرد اين عمل را از ترس فقر و تنگدستى انجام مىدادند.
وَ يَجْعَلُونَ لِلَّهِ ما يَكْرَهُونَ براى خدا دختران را نسبت مىدهند كه خودشان ناپسند مىشمارند أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنى منظور اينست كه براى خودشان خوبها كه پسرانند بر مىگزينند بعضى گفتهاند منظور اينست كه در آخرت پاداش نيكو را به خود اختصاص مىدهند وَ أَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ يعنى آنها را به جانب آتش جهنم به سرعت مىبرند.
در باره آيه فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا مىنويسد: در مورد اين آيه دو نوع تفسير شده.
اول: يعنى عربها غلام و كنيز خود را شريك در اموال و خانواده خود نمىكردند تا با آنها مساوى باشند و اين عمل را نقص مىپنداشتند به همين جهت نمىپسنديدند با اينكه آنها بندگان مرا شريك در ملك و قدرت من مىدانستند و عبادت و تقرب به آنها را لازم مىشمردند همان طورى كه مرا نيز عبادت مىكردند (منظور اينست كه آنها با بندگان خود به مساوات رفتار نمىكردند ولى مرا با بندگان خودم و آفريدههايم مساوى قرار مىداد ندهم براى بتها عبادت مىكردند هم براى خدا).
دوم: يعنى اين مردمان آزاد كه خداوند آنها را در روزى و مال دنيا برترى بخشيده خرج بندگان خود را نمىدهند و روزى دهنده آنها نيستند بلكه خداوند به مالك و مملوك هر دو روزى مىبخشد زيرا آنچه مالك به مملوك خود مىدهد از روزى است كه خداوند به او بخشيده پس مالك و مملوك هر دو مساوى هستند.پ در باره وَ مَنْ رَزَقْناهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً يعنى شخص آزادى را كه به او روزى بخشيديم و نعمت و مال ارزانى داشتيم او در پنهان و آشكارا انفاق مىكند و از كسى باك ندارد هَلْ يَسْتَوُونَ يعنى دو نفر كه از نظر خلقت با هم مساوى هستند وقتى يكى قدرت داشته باشد و بتواند انفاق كند با آن ديگرى كه قدرت انفاق ندارد مساوى نيستند پس چگونه تساوى برقرار مىكنيد بين سنگ و بتهايى كه شعور ندارند و قدرت حركت بر ايشان نيست با خداوند عزيزى كه قادر بر هر چيزى است و رازق تمام موجودات است.
بعضى گفتهاند اين مثل در باره كافر و مؤمن است زيرا كافر هيچ خير و بهرهاى ندارد ولى مؤمن كسب خير و پاداش مىكند.
وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ خداوند مثل مىزند دو نفر را كه يكى از آنها لال است و هيچ نمىتواند سخن بگويد (يا نمىتواند تشخيص و تميز بدهد) او بارى گران بر دوش كفيل خود است هر كجا او را بفرستد موجب سود و بهرهاى براى مولاى خود نمىشود و به هر كارى كه او را بفرستد نتيجهاى از او نخواهد برد آيا مساوى هست اين لال با آن كسى كه زبان گويا دارد و امر به عدل و دادگرى مىكند و خود بر صراط مستقيم و راه حقيقت قرار دارد.
در مورد اين آيه نيز دو وجه نقل شده اول اينكه آيه مثلى است براى دو نفر كه يكى اميد
خير از او هست و ديگرى هيچ اميدى به او نيست با اينكه اصل خير از جانب خدا است چگونه برابرى قرار مىدهند بين چنين كسى كه همه خيرها از جانب اوست و آن كس كه هيچ اميدى از او نيست در عبادت و ستايش.
دوم ابن عباس مىگويد: اين آيه مثل براى كافر و مؤمن است. لال كافر است و آن كس كه زبان گويا دارد و امر به عدالت مىكند مؤمن اين مطلب را عطاء گفته است.
لال ابى بن خلف و بندهاى كه امر به عدالت مىكند حمزه و عثمان بن مظعون است.
بعضى گفتهاند: لال هاشم بن عمرو بن حارث قريشى كه دشمن پيامبر صلى الله عليه و آله بود و مردى بخيل و بىفايده بود.پ و در باره آيه وَ لا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها مىنويسد: اين آيه در باره كسانى نازل شده است كه با پيامبر اكرم به اسلام بيعت كردند خداوند به مسلمانان مىفرمايد مبادا كثرت مشركين و تعداد زياد آنها و قلت مسلمانان موجب شود كه شما نقض پيمان كنيد خداوند نگهبان شما است و در پيمانى كه بستهايد پايدار باشيد.
بعضى گفتهاند اين آيه در مورد گروهى نازل شد كه با گروه ديگر هم قسم شده بودند گروه ديگرى پيش آنها آمده گفتند ما از آنها كه هم پيمان شما شدهاند قوىتر و با شخصيتتريم پيمان خود را با آنها بشكنيد و با ما هم پيمان شويد.
وَ لا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها يعنى مانند آن زن نباشيد كه نخهاى خود را در هم پاشيد بعد از اينكه بهم پيوسته بود براى رشتن و آن زنى احمق از قريش بود كه تا نيمه روز با كنيزان خود نخ مىرشت بعد به آنها مىگفت رشتههاى خود را در هم بپاشيد و همين كار را عادت خود قرار داده بود او ريطه دختر عمرو بن كعب نام داشت و به او خرماء مكه مىگفتند.
تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ ايمان خود را وسيله خيانت و دغلبازى قرار دهيد أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ بواسطه اينكه گروهى اكثريت بر ديگران دارند و يا از گروه ديگر برترند فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها يعنى موجب انحراف شما مىشود بعد از اينكه هدايت يافتهايد.
در باره آيه وَ إِذا بَدَّلْنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ مىنويسد: يعنى وقتى آيهاى را نسخ كنيم و آيه ديگر را جايگزين آن نمائيم قالُوا إِنَّما أَنْتَ مُفْتَرٍ. ابن عباس گفته است: مخالفين اسلام
مىگفتند حضرت محمد صلى الله عليه و آله ياران خود را به مسخره گرفته امروز آنها را به كارى دستور مىدهد فردا باز به كار ديگر و به دروغ اين كار را مىكند و از خود مىتراشد.
وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ما مىدانيم كه آنها مىگويند اين حرفها را از يك شخص مىآموزد.پ ابن عباس مىگويد: قريش مدعى بود كه غلامى رومى و مسيحى به نام بلعام به پيامبر آموزش مىدهد ضحاك گفته است منظور از آن شخص سلمان فارسى است مىگفتند پيامبر داستانها را از سلمان ياد مىگرفت مجاهد و قتاده گفتهاند: منظور از آن شخص غلامى رومى بود كه تعلق به بنى حضرم داشت به نام يعيش يا عائش كتابى داشت او مسلمان شد و اسلامى نيكو داشت.
عبد الله بن مسلم گفت دو غلام نصرانى در جاهليت از اهالى عين التمر بودند به نام يسار و جبير به شغل شمشير سازى اشتغال داشتند كتابى را به زبان خود مىخواندند گاهى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله از كنار آنها رد مىشد و خواندن ايشان را گوش مىداد گفتند از اين دو غلام ياد گرفته، خداوند دروغ آنها را فاش نمود و تكذيبشان كرده با اين آيه لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ يعنى زبانى كه شما نسبت مىدهيد از آن آموخته است غير عربى است و زبانى غير فصيح مىباشد وَ هذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ يعنى جاى هيچ شك و شبههاى نيست وقتى عرب عاجز و ناتوان از آوردن مثل قرآن باشند با اينكه به زبان آنها است چگونه مىتوانند غير عرب زبانان چنين بدو بياموزند.
الإسراء «17»: إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَ يُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً* وَ أَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً «إلى قوله»: ذلِكَ مِمَّا أَوْحى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً* أَ فَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَ اتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاً إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيماً* وَ لَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَ ما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً* قُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ إِذاً لَابْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا* سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً «إلى قوله»: وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً* وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً* نَحْنُ أَعْلَمُ بِما
يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَ إِذْ هُمْ نَجْوى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً* انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا «إلى قوله»: قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَ لا تَحْوِيلًا* أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَ يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَ يَخافُونَ عَذابَهُ إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً «إلى قوله»:
وَ إِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً «إلى قوله سبحانه»: قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلًا «إلى قوله تعالى»: وَ لَئِنْ شِئْنا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنا وَكِيلًا* إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كانَ عَلَيْكَ كَبِيراً* قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً* وَ لَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً* وَ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً* أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَ عِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ خِلالَها تَفْجِيراً* أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ قَبِيلًا* أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ وَ لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا* وَ ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى إِلَّا أَنْ قالُوا أَ بَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَسُولًا* قُلْ لَوْ كانَ فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ مَلَكاً رَسُولًا* قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً «إلى قوله»: قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفاقِ وَ كانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً 9- 100.
«و قال تعالى»: وَ بِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَ بِالْحَقِّ نَزَلَ وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَ نَذِيراً* وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَ نَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا* قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً* وَ يَقُولُونَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا* وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعاً 105- 109.پ در باره آيه لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ مىنويسد: خطاب در اين آيه به پيامبر است ولى منظور ديگران هستند تا در منع و زجر تاكيد بيشترى داشته باشد «قرار نده با خدا خدايان ديگر» «مَدْحُوراً» يعنى از رحمت خدا فاصله خواهى گرفت.
در باره آيه إِذاً لَابْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا مىنويسد: يعنى راهى را مىجويند كه
آنها را به مالك عرش خداى بزرگ نزديك كند چون اطلاع از عظمت و جلالش دارند اما بيشتر مفسران گفتهاند معنى آيه اينست كه راهى را مىجويند كه با خداوند مالك عرش به معارضه و مبارزه پردازند زيرا دو شريك در خدائى از نظر ذات برابرند ولى يكى در طلب پيروزى بر ديگرى است تا قدرت در اختيار او قرار گيرد با اين توجيه مىتوان آيه را دليل بر عدم امكان بودن خداى ديگر دانست (زيرا مىفرمايد اگر خدايان ديگرى جز خداى يكتا بود بايد در جستجوى برانداختن خداى عرش مىشد و با او به مبارزه مىپرداخت).پ در باره آيه وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مىنويسد:
كلبى گفته است منظور ابو سفيان و نضر بن حارث و ابو جهل و ام جميل زن ابى لهب است كه در موقع قرآن خواندن پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم خداوند او را از ديدگان آنها پنهان مىداشت از كنار پيامبر رد مىشدند ولى او را نمىديدند حِجاباً مَسْتُوراً يعنى پردهاى كه بپوشانيد. بعضى گفتهاند مستور و پوشيده از چشمها باشد كه فقط از راه قدرت خدا است.
وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ يعنى وقتى خدا را بيگانگى بستائى و شرك را باطل نمايى وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً با تنفر تمام از تو فرار مىكنند و فاصله مىگيرند منظور كفار قريش هستند. بعضى گفتهاند منظور شياطينند. و گفته شده وقتى بسم الله الرحمن الرحيم مىشنوند فرار مىكنند و برخى مىگويند از شنيدن لا اله الا الله فرار مىنمايند.
نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ يعنى حال مشركان و غرض آنها از گوش دادن به قرائت قرآن تو بر ما مخفى نيست وَ إِذْ هُمْ نَجْوى معنى آيه اينست كه ما مىدانيم آنها وقتى گوش مىدهند به قرآن خواندن تو و بعد كه از جاى حركت مىكنند و مىروند با يك ديگر به نجوى و آهسته چه مىگويند برخى مىگويند ساحر است و بعضى كاهن و گروهى مدعى مىشوند شاعر است گفتهاند منظور ابو جهل و زمعه بن اسود و عمرو بن هشام و خويطب بن عبد القرى است كه گرد هم جمع شده در باره پيامبر به مشورت پرداختند.
ابو جهل گفت ديوانه است زمعه مدعى شد كه شاعر است خويطب گفت كاهن است بعد آمدند پيش وليد بن مغيره و نظرات خود را به او عرضه داشتند او گفت ساحر است إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً ستمگران گفتند پيروى نمىكنيد مگر مردى را
كه سحر در او اثر گذاشته. در ترجمه مسحور گفتهاند يعنى سحر او را به اين حالت درآورده و بعضى گفتهاند مسحور كسى است كه جنزده و گرفتار يك بيمارى روانى باشد.
بعضى گفتهاند صاحب نظرى كه خدا او را بصورت بشر آفريده و نيز گفتهاند مسحور يعنى ساحر است مانند مستور به معنى ساتر.پ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ بگو بخوانيد خدايانى را كه خيال مىكنيد شريك خدايند منظور ملائكه و مسيح و عزير است بعضى مىگويند منظور جن است كه گروهى از اعراب جن پرست بودند ابن مسعود گفته است آنها ايمان آوردند ولى كفار به عبادت و پرستش آنها ادامه مىدادند.
در باره آيه إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ يعنى خدا اطلاع دارد از حال مردم كه گناه مىكنند يا اطاعت وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ در باره تفسير آيه به اختلاف سخن گفته شده است.
بعضى گفتهاند منظور ديدن چشم است نه خواب ديدن و آن عجائبى است كه با چشم در معراج مشاهده نمود.
نظر دوم اينست كه منظور رويا در خواب است كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله در خواب ديد داخل مكه خواهد شد همان موقعى كه در مدينه بود. به جانب مكه رهسپار شد ولى در حديبيه مشركان مانع شدند از ورود به مكه بطورى كه بعضى از مسلمانان در باره پيامبر مشكوك شدند.
نظر سوم اينست كه منظور همان خوابى است كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله ديد كه ميمونهائى بر فراز منبر بالا مىروند و پائين مىآيند خيلى ناراحت و غمگين شده همين نظر از حضرت باقر و حضرت صادق عليهما السلام نقل شده است بنا بر اين تاويل شجره ملعونه بنى اميه هستند كه خداوند به پيامبرش اطلاع مىدهد آنها منصب و مقام او را خواهند گرفت و اولادش را مىكشند.
بعضى گفتهاند منظور از شجره ملعونه شجره زقوم است كه درختى است در جهنم) و اين درخت را فتنه ناميده چون مشركين مسخره مىكردند مىگفتند آتش درخت را مىسوزاند چگونه درون آتش درخت مىرويد ولى مؤمنين اين مطلب را تصديق كردند.
پدر باره آيه وَ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ مىنويسد: ابن عباس گفت گروهى از قريش از قبيل عتبه و شيبه و پسران ربيعه و ابو سفيان و اسود بن مطلب و زمعه بن اسود و وليد بن مغيره، ابو جهل بن هشام، عبد الله بن اميه، اميه بن خلف و عاص بن وائل و نبيه و منبه دو فرزند حجاج و نضر بن حارث و ابو البخترى پسر هشام در كنار كعبه اجتماع نموده گفتند خوب است بفرستيم از پى محمد اينجا بيايد و ما با او روبرو حرفهاى خود را بزنيم. پيغام دادند به آن جناب كه سران فاميلت در كنار كعبه اجتماع نمودند خوب است آنجا بيائى با تو كار دارند.
پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله بلافاصله آمد به خيال اينكه متمايل به اسلام شدهاند چون پيامبر اكرم علاقه شديدى داشت به مسلمان شدن آنها. در آن جمع نشست. گفتند يا محمد ما از پى تو فرستادهايم تا با تو استدلال كنيم و به صحبت پردازيم ما نديديم كسى را كه مانند تو زيان به فاميل خود رسانده باشد خدايان ما را دشنام مىدهى و بر آئين و دين ما خورده مىگيرى و ما را به سفاهت و نادانى نسبت مىدهى و بين جمع ما جدايى انداختهاى اگر واقعا اين كارها را براى رسيدن به مال دنيا انجام مىدهى ما حاضريم هر چه بخواهى در اختيارت بگذاريم اگر طالب رياستى ما تو را رئيس و سرور خود مىكنيم اگر گرفتار بيمارى شدهاى ما برايت طبيب خواهيم آورد و معالجهات مىكنيم. فرمود هيچ كدام از اينها نيست خداوند مرا برانگيخته و پيامبرم نموده و به من كتاب داده اگر مرا به نبوت بپذيريد در دنيا و آخرت بهرهمند خواهيد شد اگر نپذيرفتيد صبر مىكنم تا خداوند بين من و شما حاكم شود.
گفتند پس در اين صورت مشاهده مىكنى كه ما چقدر از نظر موقعيت جغرافيائى در مضيقه هستيم از خدايت بخواه اين كوهها را از ما دور نمايد و براى ما رودهائى به وجود آورد مانند رودهاى شام و عراق و مردگان ما را زنده كند مخصوصا قصى را كه مردى راستگو است از او بپرسيم تو راست مىگوئى در ادعايت يا دروغ؟ پيامبر اكرم فرمود براى انجام چنين درخواستهائى مبعوث نشدهام. گفتند حالا كه چنين كارى را نمىكنى از خدايت بخواه فرشتهاى را بفرستد تا نبوت تو را گواهى نمايد و براى ما باغستانها و گنجها و قصرهائى از طلا به وجود آورد. فرمود براى چنين كارهائى نيز مبعوث نشدهام من مامورم شما را راهنمائى كنم اگر قبول كرديد بهتر و اگر نپذيرفتيد منتظر فرمان خدا مىشوم گفتند پس آسمان را بر سر ما خراب كن همان طور كه مدعى هستى اگر خدايت بخواهد مىتواند
چنين كند فرمود اين كار در اختيار خداست اگر بخواهد انجام مىدهد.پ يكى از آنها گفت ما به خدا ايمان نخواهيم آورد مگر خداوند با ملائكه در جلوى ما بيايند. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله از جاى حركت كرد، عبد الله بن اميه مخزومى پسر عمهاش نيز از جاى حركت نمود چون او پسر عاتكه دختر عبد المطلب بود. عبد الله گفت يا محمد آنچه خويشاوندانت پيشنهاد كردند نپذيرفتى در مورد خود نيز هر چه خواستند قبول نكردى بعد گفتند ما را دچار عذاب كن باز هم نكردى به خدا قسم من به تو ايمان نمىآورم مگر اينكه بوسيله نردبانى به آسمان بالا روى بطورى كه تو را مشاهده كنم و بعد به همراه خود چند فرشته را بياورى كه گواه رسالتت باشند و با خود نامهاى بياورند در مورد نبوت تو.
ابو جهل گفت او جز ناسزا گفتن به خدايان ما و نسبتهاى ناروا به اجدادمان كار ديگرى نمىكند. من با خدا پيمان مىبندم كه هر وقت به سجده رفت سنگى بزرگ بر دوش حمل مىكنم و بر سر او مىزنم.
پيامبر اكرم از آنها جدا شد و محزون گرديد از برخوردى كه آنها داشتند خداوند اين آيات را در همين مورد نازل فرمود.
حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً يعنى در سرزمين مكه براى ما چشمهسارى بوجود آورى كه ميان مكه جارى شود أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً يا آسمان بر سر ما فرود آيد تكههاى بر هم انباشته و منظور از (كما زعمت) اينست كه: همان طور كه مدعى هستى آسمان شكاف خواهد خورد يا اينكه چنانچه ادعا مىكنى پيامبرم و داراى معجزه هستم أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ قَبِيلًا قبيل يعنى ضامن و كفيل گفته تو باشند و گفته قبيل جمع قبيله است يعنى گروه گروه ملائكه بيايند.
بعضى گفتهاند قبيل يعنى در مقابل ما اين معنى شاهدى است كه مشركان عرب علاوه بر كفر و شرك مشبهه نيز بودند أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ يعنى يا خانهاى از طلا داشته باشى. بعضى گفتهاند زخرف يعنى نقشها أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ يعنى به آسمان بالا روى وَ لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ يعنى اگر اين كار را هم بكنى ما پيامبرى تو را نمىپذيريم مگر اينكه براى هر كدام از ما نامهاى از آسمان بياورى كه گواهى بر نبوت تو
داده باشد و ما خود آن نامه را بخوانيم.پ قُلْ سُبْحانَ رَبِّي بگو منزه است خدا از هر كار ناپسند در اين آيات جواب آنها چنين داده شده كه معجزات را به انتخاب خودتان قرار دادهايد با اينكه مربوط به خداست او از تدبير جهان مطلع است و مىداند چه كار به مصلحت است راهى براى شما متصور نيست كه از من بخواهيد بعضى گفتهاند او بزرگتر است از اينكه بندگانش برايش تكليف تعيين كنند چون بندگان بايد مطيع او باشند.
گفتهاند: وقتى اعراب گفتند يا به آسمان بالا روى و خدا و ملائكه را بياورى از گفته آنها معلوم مىشد كه معتقد به جسم بودن خدايند به همين جهت خداوند مىفرمايد: قُلْ سُبْحانَ رَبِّي بگو خدا منزه است از اينكه داراى صفت اجسام باشد تا مشاهده شود و پائين بيايد.
بعضى نيز مىگويند خدا منزه است از اينكه معجزات را به درخواست اشخاصى بياورد و تابع آنها باشد.
هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا يعنى اين كارها از يك انسان ساخته نيست من نمىتوانم چنين كارهائى را انجام دهم قُلْ لَوْ كانَ فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ بگو اگر در زمين ملائكهاى ساكن بودند و وطن گرفته بودند لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ مَلَكاً رَسُولًا ما براى آنها فرشتهاى را از آسمان به عنوان پيامبر مىفرستاديم.
بعضى گفتهاند منظور از (مُطْمَئِنِّينَ) يعنى دل به دنيا و لذتهاى آن بسته بودند و پيرو دينى نبودند. برخى چنين معنى كردهاند: اگر ساكنان زمين فرشته بودند ما پيامبرى را از جنس فرشته براى آنها مىفرستاديم تا بهتر بفهمند.
در مورد آيه چنين نيز توجيه كردهاند. كه اعراب مىگفتند ما در جهان آسوده و راحت بوديم محمد صلى الله عليه و آله آمد و ما را به تشويش و اضطراب انداخت خداوند مىفرمايد اگر مانند فرشته هم آسوده و راحت بوديد باز حكمت مقتضى بود كه برايتان پيامبر بفرستد. پس انسان اگر آسوده و راحت باشد مانع از ارسال پيامبران نخواهد شد چرا كه آنها نياز بيشترى به پيامبر دارند از ملائكه.
در باره آيه خَشْيَةَ الْإِنْفاقِ مىنويسد: يعنى از ترس فقر و گرفتارى وَ كانَ الْإِنْسانُ
قَتُوراً يعنى انسان بخيل است وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ يعنى ما برايت كتابى نازل كرديم كه آن را بصورت آيات و سورههائى متفرق و جدا جدا نازل نمودهايم يا منظور اينست كه بوسيله آن حق را از باطل جدا كردهايم يا اينكه قسمتى از قرآن اخبار است و بعضى امر و برخى نهى و مقدارى تهديد و برخى مژده يا اينكه آن را به صورت متفرق نازل كرديم نه يك مرتبه زيرا از ابتدا تا انتهاى نزول قرآن بيست و چند سال طول كشيد.پ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ يعنى تا بتدريج و با تانى بر مردم بخوانى كه بيشتر در دل آنها جايگير شود.
گفتهاند يعنى جدا جدا بر آنها بخوانى كم كم وَ نَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا يعنى به تدريج به مناسبت احتياجات و اتفاقات آن را نازل كرديم قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا بگو ايمان بياوريد يا نياوريد اين ايمان شما براى خودتان سودمند است موجب نفع ديگرى نخواهد شد اين آيه تهديدى است براى آنها إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ يعنى كسانى كه به آنها علم تورات داده شده قبل از قرآن مانند عبد الله بن سلام و ديگران و بعضى گفتهاند منظور دانشمندان اهل كتاب و ديگران هستند و بعضى نيز مىگويند منظور امت حضرت محمد صلى الله عليه و آله است.
إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً وقتى قرآن بر آنها خوانده مىشود با چهرههاى خود بر زمين مىافتند و سجده مىكنند. اما اينكه چانه (ذقن) را اختصاص به ذكر داده براى اينكه وقتى انسان به سجده بيافتد از همه جاى بدن جلوتر به زمين چانه او است.
الكهف «18»: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَ يُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً* ماكِثِينَ فِيهِ أَبَداً* وَ يُنْذِرَ الَّذِينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً* ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَ لا لِآبائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً* فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً 1- 6.
«و قال تعالى»: وَ اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً «إلى قوله»: وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها «إلى قوله تعالى»: ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لا خَلْقَ
أَنْفُسِهِمْ وَ ما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً «إلى قوله»: وَ لَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَ كانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا* وَ ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَ يَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلًا «إلى قوله»: وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْها وَ نَسِيَ ما قَدَّمَتْ يَداهُ إِنَّا جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً 27- 57.
و مىفرمايد: أَ فَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبادِي مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ نُزُلًا تا اين آيه قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً 102- 110.پ در باره «قَيِّماً» يعنى معتدل و مستقيم است قرآن و تناقضى در آن وجود ندارد يا به معنى اينست كه اساس و پايگاه است براى كتابهاى آسمانى گذشته كه آنها را تصديق مىنمايد و حفظ مىكند و آلودگيها را از آن برطرف مىنمايد و قرآن ناسخ شرايع اين كتابها است.
بعضى گفتهاند يعنى قرآن پايگاه امور دين است كه لازم است به آن مراجعه شود در امور دين بعضى قيما را به معنى دائما گرفتهاند يعنى نسخ نخواهد شد فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ يعنى تو خود را مىكشى بر آنچه قوم تو گفتند كه ما ايمان به تو نمىآوريم مگر اينكه براى ما چشمه سارى بوجود بياورى چون سرپيچى نسبت به پروردگارت نمودند إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً اگر ايمان به قرآن نياورند تو محزون و متاثر مىشوى كه اعراض مىكنند و نمىپذيرند دستورات تو را بعضى گفتهاند «على آثارهم» يعنى بعد از مرگ آنها.
در باره آيه إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ جز اينكه مىخواهند طبق گذشته دچار عذابى شوند كه مستاصل و بيچاره گردند أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلًا يا عذابى بر آنها نازل شود كه به چشم بينند تاويل آيه چنين است كه آنها از ايمان خوددارى مىكنند مگر چنين عذابهائى را دچار شوند كه به اجبار ايمان آورند أَ فَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا يعنى گمان كردهاند كسانى كه منكر يكتايى خدايند و بندگان مرا به عنوان خدا پذيرفتهاند (منظور عيسى مسيح) و ملائكه هستند گمان كردهاند من بر آنها خشم نمىگيرم و كيفرشان نمىكنم فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ يعنى هر كه آرزوى ثواب خدا را دارد.
مريم «19»: ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ. ما كانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحانَهُ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ. وَ إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ. فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ 34- 37.
«و قال تعالى»: وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيًّا* وَ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَ رِءْياً* قُلْ مَنْ كانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا* حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ وَ إِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضْعَفُ جُنْداً «إلى قوله»: أَ فَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا وَ قالَ لَأُوتَيَنَّ مالًا وَ وَلَداً* أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً* كَلَّا سَنَكْتُبُ ما يَقُولُ وَ نَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذابِ مَدًّا* وَ نَرِثُهُ ما يَقُولُ وَ يَأْتِينا فَرْداً* وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا* كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ وَ يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا «إلى قوله»: وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً* لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا* تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَ تَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا* أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً* وَ ما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً* إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً «إلى قوله»: فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَ تُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا 73- 97.پ در باره آيه فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ مىنويسد يعنى اختلاف نمودند گروههاى مختلف از اهل كتاب در باره عيسى (ع) چنانچه قبلا ذكر شد.
در باره آيه قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ يعنى كافران بمؤمنان مىگويند كدام دسته از ما و شما داراى بهترين موقعيت و مقام و مجلس هستيم هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَ رِءْياً ابن عباس مىگويد اثاث لوازم زندگى و زينت دنيا است (و الرئى) منظر و قيافه است گفتهاند آيه در مورد نضر بن حارث و دوستان اوست كه مويهاى خود را شانه مىزدند و بهترين لباسهاى خود را مىپوشيدند و با ظاهر آراسته و قيافه ساخته و پرداخته خود بر اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله افتخار مىنمودند فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا فعل امرى است كه معنى آن خبرى است يعنى خداوند جزاى او را چنين داده كه رهايش مىكند در همان حال.
در باره آيه أَ فَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا مىنويسد: «أَ فَرَأَيْتَ» كلمه تعجب است گفته منظور آيه عاص بن وائل است و بعضى مىگويند: وليد بن مغيره بعضى نيز مىگويند: عمومى
است وَ قالَ لَأُوتَيَنَّ مالًا وَ وَلَداً كه آنها از روى استهزاء مىگفتند در بهشت به ما ثروت و فرزندانى خواهند داد يا منظور اينست كه مىگفتند اگر ما بر دين آباء و اجداد خود پايدار باشيم به ما در دنيا ثروت و فرزند خواهد داد وَ نَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذابِ مَدًّا يعنى پيوسته او را در عذاب خواهم داشت وَ نَرِثُهُ ما يَقُولُ يعنى آنچه مدعى از مال و فرزند بود در اختيار ما خواهد گذاشت.پ در باره آيه لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا مىنويسد مراد امر عظيم است يعنى كار زشت بزرگى را انجام داديد تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ مىخواست آسمان شكافته شود از دروغى كه شنيد و حرف بزرگى كه زدند وَ تَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا و كوهها فرو مىريزد و از هم بپاشد «هَدًّا» را بعضى به معنى هدم و ويرانى گرفتهاند وَ ما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً شايسته نيست براى خدا كه فرزند بگيرد و از صفات او نيست فرزند داشتن چون كسى كه فرزند دارد حادث و محتاج است قَوْماً لُدًّا يعنى گروهى كه سخت به دشمنى پرداختهاند.
طه «20»: وَ كَذلِكَ أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا وَ صَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً* فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً 113- 114 «و قال سبحانه»: وَ قالُوا لَوْ لا يَأْتِينا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَ وَ لَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى* وَ لَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى* قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدى 133- 135.
در باره آيه أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً مىنويسد يعنى قرآن براى آنها تجديد موعظه و پند نمايد گفتهاند يا منظور اينست كه قرآن براى آنها شخصيت به وجود آورد بوسيله ايمان آوردنشان.
وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ در باره اين چند وجه نقل شده:
1- يعنى عجله در تلاوت قرآن نكن پيش از تمام نمودن جبرئيل وحى ابلاغ آن را زيرا پيامبر اكرم (ص) با جبرئيل تلاوت مىكرد و عجله در تلاوت قرآن داشت از ترس فراموشى.
يعنى درست دقت كن در باره آنچه به تو وحى مىشود تا جبرئيل از قرائت آن فارغ گردد و با او مخوان.
2- يعنى بر اصحاب خود آيات قرآن را مخوان و به آنها املاء نكن كه بنويسند تا وقتى منظور آن را بفهمى.
3- يعنى تقاضاى وحى قرآن را قبل از وحى مكن زيرا خداوند آيات را در موقعى كه مصلحت باشد و نيازى به وجود آيد مىفرستد.پ در باره آيه أَ وَ لَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى يعنى آيا در قرآن توضيح داده نشد اخبار امتهاى گذشته كه در كتابهاى آسمانى پيش آمده. آن مردمى كه ما آنها را هلاك كرديم چون تقاضاى معجزه مىكردند و پس از آمدن معجزه نسبت به آن كفر ورزيدند قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ يعنى تمام ما در انتظاريم ما منتظر وعده خدا در باره شما هستيم و شما انتظار بلا و گرفتارى را براى ما داريد.
الأنبياء «21»: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ* ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَ هُمْ يَلْعَبُونَ* لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَ أَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَ فَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ* قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَراهُ بَلْ هُوَ شاعِرٌ فَلْيَأْتِنا بِآيَةٍ كَما أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ* ما آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَ فَهُمْ يُؤْمِنُونَ* وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ* وَ ما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَ ما كانُوا خالِدِينَ* ثُمَّ صَدَقْناهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْناهُمْ وَ مَنْ نَشاءُ وَ أَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ* لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَ فَلا تَعْقِلُونَ «إلى قوله»: وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ* لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ* بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَ لَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ* وَ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ لا يَسْتَحْسِرُونَ* يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ* أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ* لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ* لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ* أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَ ذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ* وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ* وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ* لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ* يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى وَ هُمْ مِنْ
خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ* وَ مَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ مِنْ دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ «إلى قوله سبحانه»: وَ ما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَ فَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ «إلى قوله»: وَ إِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَ هذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَ هُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمنِ هُمْ كافِرُونَ* خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آياتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ. «إلى قوله»: قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ* أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَ لا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ* بَلْ مَتَّعْنا هؤُلاءِ وَ آباءَهُمْ حَتَّى طالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَ فَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها أَ فَهُمُ الْغالِبُونَ* قُلْ إِنَّما أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَ لا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعاءَ إِذا ما يُنْذَرُونَ «إلى قوله تعالى»: وَ هذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ أَ فَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ 1- 50.
«و قال سبحانه»: وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ* إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ* وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ* قُلْ إِنَّما يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ* فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلى سَواءٍ وَ إِنْ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ* إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَ يَعْلَمُ ما تَكْتُمُونَ* وَ إِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ* قالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَ رَبُّنَا الرَّحْمنُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ 105- 112.
در باره آيه بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ مىنويسد: يعنى گفتند قرآن مجيد خواب و خيالهائى كه به هم بافته ما آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها يعنى ايمان نياوردند پيش از اين كفار اهل قريهاى كه تقاضاى معجزه از پيامبرشان ميكردند ما آنها را هلاك كرديم در حالى كه اصرار به كفر خود داشتند أَ فَهُمْ يُؤْمِنُونَ آيا اينها ايمان خواهند آورد فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ از مطلعين سؤال كنيدپ على (ع) فرمود ما اهل ذكر و اطلاع هستيم بعضى گفتهاند اهل يعنى يهودان و مسيحيان و برخى نيز مىگويند كسانى كه از امم گذشته اطلاع دارند.
گفتهاند اهل قرآن فِيهِ ذِكْرُكُمْ در اين قرآن شرف و شخصيت شما است اگر به آن چنگ بزنيد يا ذكر آنچه مورد احتياج شما از امر دينتان و دنيايتان.
بيضاوى در باره آيه وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ مىنويسد: همانا آسمان و زمين را با بدايع و عجايب فراوان آفريديم تا موجب بينش توجهكنندگان شود و خردمندان متوجه گردند لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً اگر مىخواستيم بازيچه بسازيم لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا به قدرت خويش به وجود مىآورديم يا از مجردات چيزهائى شايسته درگاه ما بود
تهيه مىكرديم نه اجسام و اجرام چنانچه شما خود سقفهاى بلند و فرش آراسته و زينتهاى مرتب به كار مىبريد، بعضى گفته «لهو» به زبان يمنىها فرزند است و نيز گفتهاند مراد از لهو همسر و زوجه است و اين رد بر نصرانيان است بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ ما بوسيله واقعيتها باطل را از ميان برمىداريم كه لهو نيز يكى از آنها است «فَيَدْمَغُهُ» آن را نابود مىكند.
«وَ مَنْ عِنْدَهُ» يعنى ملائكهاى كه در نزد خدا هستند مانند مقربين دربار سلاطين از عبادت امتناعى ندارند وَ لا يَسْتَحْسِرُونَ يعنى خسته نمىشوند أَ فَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ اين آيه موقعى نازل شد كه كفار گفتند انتظار مرگ او را مىكشيم حَتَّى طالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وقتى عمرشان طولانى شد خيال كردند پيوسته خواهند بود و گمان مىكردند بواسطه وضعى كه دارند اين طول عمر به وجود آمد (اين آيه نازل شد كه مىفرمايد اگر تو مردى آنها جاويد خواهند ماند؟) مرحوم طبرسى صاحب مجمع البيان در باره آيه أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها مىنويسد: يعنى امر ما به زمين مىرسد و اطراف آن را كم و كاسته مىنمايد اين كم شدن با تخريب زمين و مرگ اهل زمين است، بعضى گفتهاند به مرگ دانشمندانپ اين مطلب از حضرت صادق عليه السلام روايت شده فرمود نقصان زمين از بين رفتن دانشمندان است، گفتهاند «نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها» بوسيله ظهور پيامبر است كه بر دشمنان خود پيروز مىشود و اراضى و قراء و قصبات آنها را متصرف مىشود.
و در باره آيه وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ مىنويسد: منظور از زبور كتب انبياء است و ذكر لوح محفوظ است.
بعضى گفتهاند زبور كتب آسمانى بعد از تورات است و ذكر تورات است. و گفتهاند زبور همان زبور داود است و ذكر تورات أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ يعنى سرزمين بهشت به ارث مىرسد به بندگان مطيع خدا. گفتهاند منظور همان سرزمين معروفى است كه امت محمد صلى الله عليه و آله بوسيله فتوحات به دست مىآورند.پ حضرت باقر (ع) مىفرمايد آنها اصحاب حضرت مهدى عجل الله فرجه در آخر الزمان هستند فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلى سَواءٍ يعنى به شما جنگ را اعلان مىكنم و اطلاع مىدهم بطورى كه ما و شما در آن اطلاع مساوى هستيم يا منظور اينست كه ما و شما در اجازه جنگ
برابريم بيان نمىكنم كه حق با كدام دسته است و با كه نيست وَ إِنْ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ نميدانم دور يا نزديك است قيامت يا اجازه جنگ «وَ إِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ» يعنى نميدانم شايد آنچه به شما اطلاع دادم يك آزمايش و امتحان براى شما باشد و يا شايد دنيا آزمايشگاه شما است يا شايد تاخير عذاب يك گرفتارى و آزمايش باشد براى شما تا برگرديد از كارهائى كه كرديد «وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ» يعنى بهرهمند شويد از آن تا هنگام مرگتان.
الحج «22»: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ* كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَ يَهْدِيهِ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ «إلى قوله تعالى»: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدىً وَ لا كِتابٍ مُنِيرٍ* ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَ نُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَذابَ الْحَرِيقِ* ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ* وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ* يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُ وَ ما لا يَنْفَعُهُ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ* يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلى وَ لَبِئْسَ الْعَشِيرُ «إلى قوله»: مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغِيظُ* وَ كَذلِكَ أَنْزَلْناهُ آياتٍ بَيِّناتٍ وَ أَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ «إلى قوله»: أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَ كَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ وَ مَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ 3- 18. «و قال سبحانه»: وَ إِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ عادٌ وَ ثَمُودُ* وَ قَوْمُ إِبْراهِيمَ وَ قَوْمُ لُوطٍ* وَ أَصْحابُ مَدْيَنَ وَ كُذِّبَ مُوسى فَأَمْلَيْتُ لِلْكافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ «إلى قوله»: أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها أَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ* وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَ لَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ* وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَها وَ هِيَ ظالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُها وَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ* قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ «إلى قوله»: ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ* أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ* لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ
إِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ* أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ وَ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَ يُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ* وَ هُوَ الَّذِي أَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ* لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً هُمْ ناسِكُوهُ فَلا يُنازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَ ادْعُ إِلى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلى هُدىً مُسْتَقِيمٍ* وَ إِنْ جادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ* اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ* أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّ ذلِكَ فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ* وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَ ما لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ* وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آياتِنا قُلْ أَ فَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ* يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَ لَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَ إِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَ الْمَطْلُوبُ* ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ 42- 74.پ در باره آيه شريفه وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ مىنويسد گفته شده منظور نضر بن حارث است و منظور از شيطان، شيطان انسانى است زيرا او از ملتهاى غير عرب و يهودان چيزهائى فرا مىگرفت و مىآموخت تا مسلمانان را مورد سرزنش و طعنه قرار دهد.
در مورد آيه ثانِيَ عِطْفِهِ يعنى در نفس خود متكبر است عربها مىگويند «ثنى فلان عطفه» وقتى تكبر و خودخواهى بورزد او عطف شخص يعنى دو طرفش.
بعضى گفته يعنى گردنش را كج مىكند از روى تكبر و خودخواهى.
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ گروهى از مردم خدا را با ضعف و سستى عبادت مىكنند مانند ضعف و ناتوانى كسى كه كنار پرتگاه كوهى ايستاده. برخى گفتهاند يعنى با شك عبادت مىكند. و نيز گفتهاند: خدا را به زبان عبادت مىكنند نه با قلب.
گفتهاند اين آيه در باره گروهى نازل شد كه مىآمدند به مدينه خدمت پيامبر اكرم (ص) بعضى از آنها اگر تندرست و سالم بودند و اسبش مىزائيد و زنش پسر براى او مىآورد و چهارپايانش افزون مىگرديد خوشحال بود و آرامش خاطر داشت وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ اما اگر دچار آزمايشى بوسيله قحط سالى و يا كمبود مال مىگرديد انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ از دين خود بر مىگشت و كافر مىشد.
بيضاوى در باره آيه مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ» مىنويسد:
منظور اينست كه خداوند پيامبرش را در دنيا و آخرت يارى مىكند كسى كه احتمال ديگرى بدهد و يا انتظار خلاف آن را داشته باشد از كينه و دشمنى اوست. گفتهاند منظور از نصر و يارى دادن روزى و رزق است و ضمير «يَنْصُرَهُ» برمىگردد به من (معنى چنين مىشود: هر كس گمان مىكند خدا روزيش نمىدهد از دنيا و آخرت.)پ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ يعنى سعى و كوشش نمايد كه خشم و كينه خود را از ميان بردارد به اين طور كه هر خشمگين انجام مىدهد تا آنجا كه ريسمانى به سقف خانه خود بياويزد و خود را به دار بياويزد.
گفتهاند منظور اينست كه ريسمانى به آسمان بر افرازد و بالا رود تا بر فراز آسمان بلند شود آن وقت كوشش كند تا نگذارد خدا پيامبرش را يارى كند و يا روزى به او برساند فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغِيظُ.
با خود بينديشد آيا حيله و نيرنگش موجب از بين رفتن خشم او مىشود يا منظور اينست كه باعث از بين رفتن خشمى كه از يارى كردن خدا برايش به وجود مىآيد مىشود.
و گفتهاند اين آيه در باره گروهى از مسلمانان است كه شدت خشم بر مشركين داشتند به همين جهت يارى و نصر خداوند را دير شمردند و گمان مىكردند كه خداوند فورى يارى نمىكند.
يَكادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آياتِنا يعنى وقتى آيات قرآن را بر كافران مىخوانند از ناراحتى نزديك است كه حمله كنند بر كسى كه مىخواند آيات را.
ضَعُفَ الطَّالِبُ وَ الْمَطْلُوبُ خداوند مثال مىزند بتهائى را كه مىپرستيد قدرت به وجود آوردن يك مگس را ندارند اگر مگس از آنها چيزى بربايد نمىتوانند از او بگيرند بعد مىفرمايد ضَعُفَ الطَّالِبُ وَ الْمَطْلُوبُ يعنى هم بتپرست و هم بت هر دو ضعيف هستند يا مگسى كه از بت چيزى مىربايد و بتى كه از او چيزى را كه ربوده مىخواهد يا منظور بت و مگس مثل اين كه در جستجوى مگس است تا از او آنچه ربوده بگيرد اگر درست دقت كنى خواهى ديد كه بت از او بسيار ناتوانتر است.
ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ يعنى به واقع خدا را نشناختهاند.
المؤمنون «23»: فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ* أَ يَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَ بَنِينَ* نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ «إلى قوله»: وَ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها وَ لَدَيْنا كِتابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ* بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هذا وَ لَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ هُمْ لَها عامِلُونَ* حَتَّى إِذا أَخَذْنا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذابِ إِذا هُمْ يَجْأَرُونَ* لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لا تُنْصَرُونَ* قَدْ كانَتْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ تَنْكِصُونَ* مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سامِراً تَهْجُرُونَ* أَ فَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جاءَهُمْ ما لَمْ يَأْتِ آباءَهُمُ الْأَوَّلِينَ* أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ* أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَ أَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ* وَ لَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْناهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ* أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ هُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ* وَ إِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ* وَ إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ* وَ لَوْ رَحِمْناهُمْ وَ كَشَفْنا ما بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ* وَ لَقَدْ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ إِذا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ* وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ* وَ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ* وَ هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ لَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ* بَلْ قالُوا مِثْلَ ما قالَ الْأَوَّلُونَ* قالُوا أَ إِذا مِتْنا وَ كُنَّا تُراباً وَ عِظاماً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ* لَقَدْ وُعِدْنا نَحْنُ وَ آباؤُنا هذا مِنْ قَبْلُ إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ* قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيها إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ* سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ* قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ* سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَ فَلا تَتَّقُونَ* قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُوَ يُجِيرُ وَ لا يُجارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ* سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ* بَلْ أَتَيْناهُمْ بِالْحَقِّ وَ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ* مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَ ما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَ لَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ* عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ* قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي ما يُوعَدُونَ* رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ* وَ إِنَّا عَلى أَنْ نُرِيَكَ ما نَعِدُهُمْ لَقادِرُونَ* ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ* وَ قُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ «إلى قوله»:
أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ* فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ* وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ
الْكافِرُونَ 54- 117.
فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ يعنى آنها را فرو گذار در جهالت خويش جهل و نادانى آنها را تشبيه به آبى نموده كه قامت را فرا مىگيرد زيرا آنها در گرداب جهل فرو رفتهاند يا به بازى مشغولند «حَتَّى حِينٍ» يعنى تا زمانى كه كشته شوند يا بميرند.
أَ يَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَ بَنِينَ خيال مىكنند كمكهاى مالى و خانوادگى (كثرت فرزند) كه به آنها مىكنيم نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ به نفع آنها است و ما در خير و نيكى آنها گام برداشتهايم «بَلْ لا يَشْعُرُونَ» نمىدانند كه اين يك تمكن و قدرتى است تا هر چه مايلند انجام دهند «وَ لَدَيْنا كِتابٌ» ما نوشتهاى داريم از اعمال آنها منظور لوح يا نامه عمل است بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ دلهاى آنها غافل است از وضع اين چنين مردم يا از توجه به نامه اعمال وَ لَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ آنها داراى اعمالى بدتر از اين هستند كه عادت خويش قرار دادهاند.
حَتَّى إِذا أَخَذْنا مُتْرَفِيهِمْ تا بالاخره اشخاص سرمايهگذارى كه ستمگرند عذاب خواهيم كرد منظور كشته شدن در جنگ بدر است يا مبتلا بر گرسنگى شدنپ پس از نفرين پيامبر صلى الله عليه و آله كه گفت:
اللهم اشدد وطأتك على مضر و اجعلها عليهم سنين كسنى يوسف
خدايا سخت بگير بر قبيله مضر و آنها را گرفتار سالهاى قحط مشابه زمان يوسف بگردان چنان دچار قحط سالى شدند كه سگ و مردار و استخوانهاى سوخته را مىخوردند «إِذا هُمْ يَجْأَرُونَ» شروع به ناله و فرياد كردند لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ فَكُنْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ تَنْكِصُونَ بىفايده ناله و فرياد نزنيد بازگشت به قهقرى نمودهايد «مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ» بواسطه پردهدارى و عهدهدارى كارهاى خانه خدا به خود مىباليد «سامِراً تَهْجُرُونَ» در باره قرآن ياوهسرائى مىكنيد و نسبتهاى بىربط مىدهيد يعنى اعراض داريد و حرفهاى ناشايست در مورد آن مىزنيد ممكن است از (هجر) بضمها گرفته شده باشد به معنى فحش و ناسزا.
أَ فَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ يعنى در باره قرآن نمىانديشيد تا بفهميد كه آن حقيقتى است أَمْ جاءَهُمْ ما لَمْ يَأْتِ آباءَهُمُ الْأَوَّلِينَ يا اينها داراى پيامبران و كتابهاى مخصوصى هستند كه براى پدرانشان نيامده و يا منظور اين است به آنها اطمينانى داده شد كه ترس از عذاب ندارند چنانچه گذشتگان ايشان مىترسيدند.
وَ لَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ اگر آنچه مىگويند صحيح باشد و جهان را چند خدا باشد لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ تعدد خدايان موجب تباهى آسمانها و زمين و مردم مىشود چنانچه در آيه ديگر مىفرمايد لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا.
بعضى گفتهاند يعنى اگر واقعيت تغيير كند و مطابق نظر آنها شود آنچه موجب پايدارى جهان است نابود مىشود يا اگر آنچه محمد صلى الله عليه و آله آورده برگردد و بدل به شرك شود خداوند قيامت را بر پا خواهد داشت و عالم را از خشم تباه مىكند يا اگر خداوند تابع هواى نفس آنها شود و آنچه از شرك و باطل مايلند بفرستد از خدائى خارج خواهد شد و قادر به نگهدارى آسمان و زمين نيست.پ أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً يعنى: يا از آنها تقاضاى كمك مالى مىكنى «فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ» رزق و توشه پروردگارت در دنيا و ثوابش در آخرت بهتر است چون دوام و گسترش دارد.
وَ لَوْ رَحِمْناهُمْ وَ كَشَفْنا ما بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ اگر به آنها رحم كنيم و قحط سالى را برداريم.
روايت شده است كه اعراب گرفتار قحط شديدى شدند به طورى كه گوشت ميمونهاى بزرگ يا غذاى تهيه شده از خون و پشم را مىخوردند به نام (علهز).
ابو سفيان خدمت پيامبر آمده گفت تو را سوگند به ارتباط خويشاوندى مىدهم مگر مدعى نيستى كه رحمت براى جهانيانى. پدران را با شمشير كشتى اينك فرزندان را گرفتار گرسنگى كردهاى اين آيه نازل شد: وَ لَقَدْ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ آنها را دچار عذاب كشته شدن كرديم باز دست نكشيدند تا بالاخره دربى ديگر از عذاب شديد بر آنها گشوديم همان گرسنگى است كه از كشته شدن و اسارت بدتر است إِذا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ديگر متحير و سرگردان شدند و پيش تو آمده تقاضاى لطف و محبت كردند قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ بگو در اختيار چه كسى ملكوت هر چيزى هست يعنى قدرت نهائى بر هر چيز يا منظور از «مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ» خزينه و انبار هر چيز است «وَ هُوَ يُجِيرُ» او به فرياد هر كس كه بخواهد مىرسد «وَ لا يُجارُ عَلَيْهِ» ولى كسى نمىتواند مانع او بشود و هر كس را او بخواهد گرفتار كند كسى نمىتواند به فريادش برسد.
إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ يعنى اگر در آسمانها خدايان ديگرى وجود داشت با خداى جهان آفرين هر كدام آنچه آفريده بودند جدا مىكردند و در اختيار خويش مىگرفتند و بين
آنها جنگ و جدال واقع مىشد چنانچه بين فرمانروايان و پادشاهان جهان اتفاق مىافتد در آن صورت ملكوت اشياء در اختيار خدا نبود. چون چنين نيست و جنگ جدالى در جهان به وجود نيامده پس خدا يكتا است و لازم باطل شد از روى اجماع و استقراء در نتيجه ثابت مىشود كه مدار جهان در يد قدرت خداى يكتا است.
النور «24»: لَقَدْ أَنْزَلْنا آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَ اللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ* وَ يَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ ما أُولئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ* وَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ* وَ إِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ* أَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا أَمْ يَخافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَسُولُهُ بَلْ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ* إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ* وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَخْشَ اللَّهَ وَ يَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ* وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ* قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ وَ عَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ وَ إِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ «إلى قوله»: لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَ مَأْواهُمُ النَّارُ وَ لَبِئْسَ الْمَصِيرُ 46- 57.پ مرحوم طبرسى در تفسير آيه وَ يَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ مىنويسد: گفتهاند اين آيه در باره مردى از منافقين نازل شد كه بين او و مردى يهودى اختلافى بود. يهودى او را دعوت كرد كه براى حكومت بروند خدمت پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله ولى منافق مىگفت برويم پيش كعب بن اشرف.
بلخى مىنويسد كه اختلاف بين على (ع) و عثمان بود در مورد زمينى كه او از على (ع) خريده بود و زمين پر سنگ بود، عثمان مىخواست آن را بواسطه ادعاى عيب برگرداند، اما على (ع) باز پس نمىگرفت. و گفت بين من و تو حاكم پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله حكم بن ابى العاص به عثمان گفت اگر حاكم بين شما پسر عموى على باشد به نفع او حكم خواهد كرد. اين آيات در همين باره نازل شده است. همين روايت از حضرت باقر (ع) نقل شده قريب به اين مطلب:
وَ إِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يعنى اگر بدانند به نفع آنها حكم مىشود يَأْتُوا إِلَيْهِ مىروند پيش پيامبر صلى الله عليه و آله يا اعتراف و مطيع و سريع أَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يعنى آيا در دل آنها ترديد است راجع به نبوت تو و منافقند أَمِ ارْتابُوا في عدلك يعنى از تو چيزى ديدهاند كه آنها را در باره تو مشكوك نموده است.پ و در باره آيه وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ
مىنويسد: وقتى خداوند آشكار نمود كه آنها از حكومت پيامبر و قضاوت او ناراضى هستند. به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله گفتند به خدا سوگند اگر به ما امر كنى از خانه و زندگيمان دست برداريم و از اينجا برويم خواهيم رفت اين آيات نازل شد كه معنى آنها اين است:
قُلْ لا تُقْسِمُوا
بگو قسم نخوريد و سخن را چنين پايان داد كه اطاعت درست از پيامبر بدون غل و غش بهتر از قسم خوردن است. بعضى گفتهاند معنى اينست كه: بايد اطاعت كنيد فَإِنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ آنچه مكلف و مامور شده است نتيجهاش براى خود اوست.
الفرقان «25»: تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً* الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً* وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ وَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً وَ لا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَ لا حَياةً وَ لا نُشُوراً* وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذا إِلَّا إِفْكٌ افْتَراهُ وَ أَعانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جاؤُ ظُلْماً وَ زُوراً* وَ قالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا* قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً* وَ قالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَ يَمْشِي فِي الْأَسْواقِ لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً* أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها وَ قالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً* انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا* تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَ يَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً «إلى قوله سبحانه»: وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَ يَمْشُونَ فِي الْأَسْواقِ وَ جَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَ تَصْبِرُونَ وَ كانَ رَبُّكَ بَصِيراً* وَ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرى رَبَّنا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَ عَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً «إلى قوله»: وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَ رَتَّلْناهُ تَرْتِيلًا* وَ لا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَ أَحْسَنَ
تَفْسِيراً «إلى قوله»: أَ رَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ أَ فَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا* أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا «إلى قوله»: فَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَ جاهِدْهُمْ بِهِ جِهاداً كَبِيراً «إلى قوله سبحانه» وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُهُمْ وَ لا يَضُرُّهُمْ وَ كانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً* وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَ نَذِيراً* قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا* وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَ كَفى بِهِ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِيراً «إلى قوله»: وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ قالُوا وَ مَا الرَّحْمنُ أَ نَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا وَ زادَهُمْ نُفُوراً 1- 60.پ در باره آيه وَ أَعانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ مىنويسد: گفتند كمك كرد محمد را بر اين قراين عداس غلام حويطب بن عبد العزى و يسار غلام علاء بن حضرمى و حبر غلام عامر كه آنها جزو اهل كتاب بودند گفته شده كه گروهى از يهودان به او كمك كردند فَقَدْ جاؤُ ظُلْماً وَ زُوراً يعنى دروغ بستند و مشرك شدند و اينكه به همين مقدار در جواب آنها اكتفا نموده چون قبلا آنها را به مبارزه دعوت نموده ولى از مبارزه عاجز شده بودند و نتوانستند شبيه قرآن بياورند وَ قالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ گفتند اينها داستانها و قصههاى پيشينيان است و آنچه آنها نوشتهاند در كتابهايشان كه او نسخه بردارى نموده.
بعضى گفتهاند از آنها خواسته كه برايش بنويسند صبح و شام برايش خواندهاند تا حفظ كرده و نسخه بيضاوى در باره آيه قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مىنويسد: چون قرآن با فصاحت خود همه آنها را عاجز نمود و شامل اخبار غيبى نسبت به آينده و اسرارى بود كه جز خدا كه عالم بر اسرار است كسى اطلاع نداشت چگونه آن را داستان مىداند وَ قالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ اين چگونه پيامبرى است مثل ما مىخورد و در بازارها راه مىرود براى احتياجات زندگى اين تصور آنها بواسطه جهل و بينش ماديگرائى آنها بود زيرا پيامبران از ديگران بوسيله مشخصات جسمى ممتاز نمىگردند شخصيت پيامبران در خصائص روحى آنها است.
در باره آيه وَ جَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً مىنويسد: يعنى بعضى را موجب آزمايش بعض ديگر قرار داديم مانند فقراء كه موجب آزمايش اغنياء هستند و پيامبران كه مردم را با آنها آزمايش مىكند «أَ تَصْبِرُونَ» يعنى بعضى را سبب آزمايش بعض ديگر قرار داديم تا
ببينيم صبر مىكنيد و پايدار هستيد.پ در باره آيه كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ مىنويسد: يعنى ما اين چنين قرآن را تكه تكه نازل كرديم تا با جدا نمودن آيات از يك ديگر موجب تقويت قلب تو شديم در مورد حفظ و درك قرآن زيرا پيامبر ما با موسى و داود و عيسى فرق داشت چون پيامبر ما مكتب نرفته بود ولى آنها خط مىنوشتند. اگر يك بار قرآن را نازل مىكرد حفظ كردن آن دشوار بود و ضمنا نزول تدريجى قرآن بيشتر موجب بصيرت و دقت در معنى آن مىشد و هم اينكه در هر مرتبه كه مقدارى نازل مىشد با اينكه دعوت به مبارزه و آوردن شبيه خود نموده بود و آنها از آوردن شبيه تمام قسمتهاى تدريجى آن بودند بيشتر موجب تقويت دل پيامبر بود و آوردن جبرئيل آيات قرآن را به تدريج سبب ديگرى از براى تقويت او بود و هم ناسخ و منسوخ را مىدانست و انضمام قرائن حاليه به معانى الفاظ بيشتر موجب بلاغت قرآن مىشد وَ رَتَّلْناهُ تَرْتِيلًا يعنى قرآن را براى تو تدريجا فرستاديم در طول بيست سال يا بيست و سه سال «وَ لا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ» يعنى هر سؤال عجيبى كه آنها از تو مىكردند جوابى عالى براى آن به تو نازل كرديم و توضيحى نيكوتر از سؤال آنها مىداديم يا منظور از آيه اينست كه هر چه آنها اعتراض مىكردند كه چرا اين پيامبر چنين نيست ما آن وضعى كه شايسته نبوت تو بود به تو عنايت مىكرديم تا بهتر معلوم شود علت بعثت تو چيست؟
و در باره آيه وَ كانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً مىنويسد: يعنى كافر با عداوت و كفر خود پشتيبان شيطان است «إِلَّا مَنْ شاءَ» يعنى فعل كسى كه مايل است راه خدا را پيش بگيرد اجر رسالت است چون منظور از رسالت همين راه خدا از پيش گرفتن امت است اين قسم از اجر و مزد را استثناء نموده است تا ثابت كند هيچ گونه طمعى در مزد رسالت ندارد فقط دلش بر امت مىسوزد چرا كه سود امت را از ثواب آخرت و زمانى از عذاب آخرت را اجر رسالت مىشمارد و اين را اجر كامل و مورد توجه پيامبر صلى الله عليه و آله معرفى مىكند.
بعضى گفتهاند آيه استثناء منقطع است يعنى هر كسى مايل است راه خدا را از پيش بگيرد بيايد.
الشعراء «26»: طسم* تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ* لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ* إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ* وَ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ
مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ* فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ* أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ* إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ 1- 8.
«و قال سبحانه»: وَ إِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ* نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ* عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ* بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ* وَ إِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ* أَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ* وَ لَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ* فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ* كَذلِكَ سَلَكْناهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ* لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ* فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ* فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ* أَ فَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ* أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ* ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ* ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ «إلى قوله»: وَ ما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ* وَ ما يَنْبَغِي لَهُمْ وَ ما يَسْتَطِيعُونَ* إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ* فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ* وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ* وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ* فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ* وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ* الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ* إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ* تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ* يُلْقُونَ السَّمْعَ وَ أَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ 192- 223.پ در باره آيه إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً مىنويسد: يعنى آنچنان نشانهاى از آسمان براى آنها مىفرستاديم كه مجبور شوند به ايمان. يا بلائى كه آنها را به ايمان وادارد فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ گردنها به زير مىافتد از كوچكى و خضوع. گفتهاند چون گردنها متصف به صفات انسان (يعنى خضوع شده) به همين جهت جايگزين صاحبان عقل شدهاند (و گر نه گردن كه خضوع ندارد).
بعضى نيز گفتهاند مراد گردنكشان و سران جماعت و قبائلند. مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ يعنى از هر صنف و نوع پر منفعت.
در باره آيه وَ إِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ مىنويسد: يعنى ياد او و ذكرش و يا معنى آن در كتب پيشينيان است أَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً يعنى آيا آنها را نشانه و دليلى بر حجت قرآن يا نبوت حضرت محمد صلى الله عليه و آله نيست أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ تا پيامبر را با صفاتى كه در كتابهايشان ذكر شده بشناسند وَ لَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ كه اين نزول
قرآن بر غير عرب زبان بيشتر موجب اعجاز بود و يا منظور اينست كه قرآن به زبان غير عربى نازل مىكرديم فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ بيشتر دشمنى مىورزيدند و استكبار مىنمودند بواسطه ندانستن و تنفرى كه از پيروى عجم داشتند «كَذلِكَ سَلَكْناهُ» يعنى چنين داخل كرديم قرآن را.
«وَ ما تَنَزَّلَتْ بِهِ» يعنى هرگز قرآن را شياطين بر او نازل نكردهاند چنانچه شما مدعى هستيد «وَ ما يَنْبَغِي لَهُمْ» آنها نمىتوانند چنين كارى بكنند قدرت ندارند و نمىتوانند استماع وحى بكنند چون بوسيله تير شهاب ممنوع مىشوند وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ منظور اينست كه هر چه نزديكتر به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله باشند انذار آنها اهميت بيشترى داردپ روايت شده است وقتى اين آيه نازل شد. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله بر فراز كوه صفا رفت و آنها را يكايك صدا زد تا جمع شدند، آنگاه فرمود اگر به شما اطلاع دهم كه دامنه اين كوه را سپاهى گران فرا گرفته شما تصديق گفتار مرا مىنمائيد و سخنم را مىپذيريد؟ گفتند آرى.
فرمود اينك شما را مىترسانم از عذاب شديدى كه در انتظار شما است.
وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يعنى با آنها به نرمى رفتار كن اين كلمه از پائين آوردن پرنده پر خويش را براى فرود آمدن استعاره آورده شده. الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ
خدائى كه تو را مىبيند هنگام قيام براى نافله شب وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ و رفت و آمد كردنت را براى خبرگيرى از عبادتكنندگان،پ چنانچه روايت شده كه وقتى وجوب نماز شب از ايشان برداشته شد. آن شب را به گردش اطراف خانههاى اصحاب پرداخت تا ببيند چه مىكنند. چون خيلى علاقه به طاعت و بندگى آنها داشت. از درون خانههاى آنها صداهائى شبيه كندوى زنبوران شنيد از صداى زمزمه مناجات و تلاوت قرآن ايشان.
يا منظور تصرف در بين نمازگزاران است به قيام و ركوع و سجود و قعود هنگام امامت بر آنها.
تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ چون در آيات قبل تذكر داده شد كه قرآن را هرگز شياطين نمىتوانند نازل كنند همين مطلب را باز تاكيد مىنمايد به اين صورت كه جايز نيست شياطين بر حضرت محمد صلى الله عليه و آله نازل شوند. به دو دليل:
1- زيرا آنها بر اشخاص شرور و دروغ پرداز و گناهكار نازل مىشوند چون همبستگى
انسان با آنچه غائبند بواسطه تناسب و علاقهاى است كه بين آنها است و حال حضرت محمد (ص) بر خلاف اين بوده.پ 2- «يُلْقُونَ السَّمْعَ» دروغ پردازان گوش به سخن شياطين فرا مىدادند و از خود بر آن مىافزودند طبق تخيلات خويش و اكثر آنها غير واقعى و دروغ است اما حضرت محمد (ص) هر چه از مسائل عينى اطلاع داده كه بسيار زياد است تمام مطابق واقع بوده و در آيه اكثر تفسير به كل شده زيرا فرموده عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ. ظاهرا اكثريت به اعتبار گفتار آنها است يعنى كم اتفاق مىافتد كه سخن آنها را از جنى بپذيرند و قبول كنند. بعضى گفته (يلقون) ضمير به شياطين بر مىگردد يعنى شياطين به ملاء اعلى گوش فرا مىدهند قبل از اينكه رجم شوند و آنها را بزنند يك چيزهائى به گوش آنها مىخورد آنها را به پيروان خود القا مىكنند يا شنيدههاى خود را به دوستان خويش تحويل مىدهند.
النمل «27»: طس تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَ كِتابٍ مُبِينٍ* هُدىً وَ بُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ «إلى قوله»: وَ إِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ 1- 6.
«و قال تعالى»: قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ* أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ* أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً وَ جَعَلَ خِلالَها أَنْهاراً وَ جَعَلَ لَها رَواسِيَ وَ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ* أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ* أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ تَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ* أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ «إلى قوله»: وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ لا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ «إلى قوله»: وَ إِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَ ما يُعْلِنُونَ «إلى قوله»: إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ* وَ إِنَّهُ لَهُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ* إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ* فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ* إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى وَ لا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ* وَ ما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتِنا فَهُمْ مُسْلِمُونَ «إلى قوله»: أَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَ النَّهارَ مُبْصِراً إِنَ
فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ «إلى قوله»: إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها وَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ* وَ أَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ* وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ 58- 93.پ در باره آيه بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ مىنويسد: يعنى از واقعيتى كه عبارت است از توحيد كنارهگيرى مىكنند «1».
القصص «28»: وَ لَوْ لا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ وَ نَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ* فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا لَوْ لا أُوتِيَ مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى أَ وَ لَمْ يَكْفُرُوا بِما أُوتِيَ مُوسى مِنْ قَبْلُ قالُوا سِحْرانِ تَظاهَرا وَ قالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كافِرُونَ* قُلْ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدى مِنْهُما أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ* فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّما يَتَّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ* وَ لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ* الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ* وَ إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ قالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ «إلى قوله»: وَ قالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ «إلى قوله»: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِياءٍ أَ فَلا تَسْمَعُونَ* قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهارَ سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَ فَلا تُبْصِرُونَ 47- 71.
«و قال سبحانه»: قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى وَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ* وَ ما كُنْتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقى إِلَيْكَ الْكِتابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ* وَ لا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آياتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَ ادْعُ إِلى رَبِّكَ وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* وَ لا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 85- 88.
الَّذِينَ آمَنُوا بِالْباطِلِ وَ كَفَرُوا بِاللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ* وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَ لَوْ لا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجاءَهُمُ الْعَذابُ وَ لَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ* يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ
«إلى قوله»: وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ «إلى قوله تعالى»: وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِها لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ «إلى قوله»: فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذا هُمْ يُشْرِكُونَ* لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ وَ لِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ* أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَ يُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَ فَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَ بِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ 41- 67.پ در باره آيه جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ مىنويسد: يعنى آنچه اذيت و آزار مىبينند براى جلوگيرى از ايمان مانند عذاب خدا مىدانند در مورد جلوگيرى از كفر «وَ لَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ» وقتى يارى خدا از قبيل فتح يا غنيمتى نصيب تو شود «لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ» مىگويند ما هم با شما بوديم بايد شريك شما باشيم در غنيمت. منظور منافقين است يا گروهى كه ايمان ضعيف دارند بواسطه آزار مشركين از دين بر مىگردند.
«وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ» يعنى وزر و وبال آنچه خود انجام دادهاند به اضافه وزر و وبال ديگران كه سبب گمراهى آنها شدهاند بر ايشان تحميل مىشود بدون اينكه از وزر و وبال پيروانشان چيزى كاسته شود.
و در باره آيه مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ مثل كسانى كه به جز خدا به ديگران اعتماد نمودهاند كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً مانند خانه عنكبوت است در سستى و بىاعتمادى بلكه تكيهگاه آنها سستتر است زيرا خانه عنكبوت بالاخره براى او مورد استفاده است و يك واقعيت است يا منظور اينست كه مثال آنها نسبت به شخص موحد و خداشناس مانند كسى است كه خانهاى از سنگ و گچ ساخته محكم. ممكن است منظور از خانه عنكبوت دين آنها باشد به اين نام اعتقاد آنها را ناميده تا نشان دهد كه واقعا چه سست و بىبنياد است و معنى اينست كه سستترين چيزى كه بر آن اعتماد نمودهاند دين چنين اشخاصى است.
در باره آيه وَ لا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ يعنى با اهل كتاب مجادله نكنيد مگر به طريق بهتر مانند اينكه خشونت را به نرمى پاسخ دادن و خشم را با فرو بردن برخورد نمودن. گفتهاند اين آيه منسوخ است با آيه برخورد شمشير چون مجادلهاى شديدتر
و قاطعتر از آن نيست. جواب اينست كه برخورد با شمشير آخرين دواء است.
بعضى گفتهاند منظور مشركانى هستند كه داراى عهدنامه و قرارداد مىباشند.پ «إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ» مگر كسانى كه افراط در دشمنى مىكنند و يا براى خدا فرزند قائلند يا مىگويند دست خدا بسته است يا پيمانشكنى مىكنند و جزيه نمىدهند.
فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ كسانى كه به آنها كتاب دادهايم ايمان مىآورند به آن منظور عبد الله بن سلام و كسانى شبيه او بودند يا كسانى كه قبل از زمان پيامبر مىزيسته از اهل كتاب. وَ مِنْ هؤُلاءِ يعنى از اعراب يا اهل مكه يا كسانى كه در زمان پيامبر از اهل كتاب بودهاند.
طبرسى رحمه الله عليه در مجمع مىنويسد: «فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ» منظور پيامبر و مؤمنين است كه حافظ قرآن و نگهبان آن هستند بعضى گفتهاند منظور ائمه از آل محمدند صلى الله عليه و آله از حضرت باقر و صادق عليهما السلام نقل شده است.
وَ يُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ يعنى يك ديگر را مىكشند از اطراف آنها ولى آنها در حرم در امانند أَ فَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ يعنى تصديق بتپرستى را مىكنند كه ناپايدار و نابود است.
العنكبوت «29»: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللَّهِ وَ لَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَ وَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِما فِي صُدُورِ الْعالَمِينَ* وَ لَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ* وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَ لْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ وَ ما هُمْ بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ* وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ وَ لَيُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَمَّا كانُوا يَفْتَرُونَ 10- 13.
«و قال سبحانه»: مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَ إِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ* إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ* خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ «إلى قوله»: وَ لا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَ قُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَ إِلهُنا وَ إِلهُكُمْ واحِدٌ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ* وَ كَذلِكَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ
وَ مِنْ هؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَ ما يَجْحَدُ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا أَذاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ* لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ* أَمْ أَنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطاناً فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما كانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ «إلى قوله تعالى»: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ «إلى قوله»: وَ لَئِنْ أَرْسَلْنا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ* فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى وَ لا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ* وَ ما أَنْتَ بِهادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتِنا فَهُمْ مُسْلِمُونَ «إلى قوله تعالى»: وَ لَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَ لَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ* كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ* فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ 8- 60.پ بيضاوى در باره آيه وَ أَثارُوا الْأَرْضَ مىنويسد: يعنى زمين را زير و رو مىكنند براى استخراج آب و معادن و كاشتن بذر و زراعت.
در باره آيه ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا براى شما مثالى زد در باره بتپرستى مِنْ أَنْفُسِكُمْ مثالى كه نزديكترين مشابهت را به امور شما دارد هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ شُرَكاءَ فِي ما رَزَقْناكُمْ آيا بردگان و زر خريداران شما نيز در اموال و ساير مسائل مادى با شما شريكند و مىتوانند مانند خودتان در اموال شما تصرف نمايند با آنكه آنها هم بشرى مانند شمايند و آن اموال عاريهاى است در اختيارتان مىترسيد اگر آنها به استقلال در اموال شما تصرف نمايند مانند ترسى كه از اشخاص حر و آزاد داريد كه در اموالتان مصرف نمايند. كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ اين چنين توضيح مىدهيم آيات را براى گروهى كه عقل خود را به كار مىبرند در انديشه نمودن راجع به امثال.
لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ لام در آيه براى عاقبت است بعضى گفتهاند لام امر است كه براى تهديد آمده است (يعنى بايد كفر ورزند) مانند آيه فَتَمَتَّعُوا بهرهمند شويد جز اينكه در اين مورد التفات از غيبت بخطاب نموده براى مبالغه فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ بزودى خواهيد دانست عاقبت اين بهرهورى شما به كجا منتهى مىشود أَنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطاناً يعنى آيا نازل كرديم بر آنها دليل گفتهاند يعنى ملكى كه با او دليل باشد (فَهُوَ يَتَكَلَّمُ) پس آن ملك سخن واقعى را بگويد مانند اين سخن (كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ) كتاب ما واقعيتها را بر شما
آشكار مىكند (بِما كانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ) و به شرك و انحراف آنها گواهى مىدهد يا آنها را مطلع مىكند به امرى كه به جهت آن راه شرك به خدا را در پيش گرفتهاند.پ در باره آيه فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا يعنى ببينند آن اثر يا كشتزار خود را زرد زيرا سابقه قبلى آيات همين است بعضى گفتهاند ابر را زرد مىبينند زيرا وقتى ابر زرد باشد باران نمىبارد فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى تو نمىتوانى به گوش مردگان فرو كنى كفار نيز مثل آنهايند زيرا دل از حق بر تافتهاند وَ لا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ و نمىتوانى به اشخاص كر وقتى پشت به تو نمودهاند صداى خود را برسانى اينكه قيد نموده وقتى پشت به تو كردهاند براى آن است كه اگر شخص كر رو به طرف انسان داشته باشد با حركت لب و زبان مىتوان به او چيزى فهماند (وَ ما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ» چنين اشخاص را كور ناميده چون نتيجه استفاده از چشم را نمىبرند و يا به جهت كوردلى آنها (وَ لا يَسْتَخِفَّنَّكَ) يعنى تو را ناراحت و مضطرب نكنند الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ كسانى كه يقين دارند بواسطه تكذيبشان.