عقاب من ترك فريضة من فرائض الله و ارتكب كبيرة من الكبائر :
حدثني علي بن أحمد قال حدثني محمد بن جعفر الأسدي قال حدثني موسى بن عمران النخعي قال حدثني الحسين بن يزيد النوفلي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال قلت لأبي عبد الله (ع) روي عن المغيرة أنه قال إذا عرف الرجل ربه ليس عليه وراء ذلك شيء قال ما له لعنه الله أ ليس كلما ازداد بالله معرفة فهو أطوع له فيطيع الله عز و جل من لا يعرف إن الله عز و جل أمر محمدا (ص) بأمر و أمر محمد (ص) المؤمنين بأمر فهم عاملون به إلى أن يجيء نهيه و الأمر و النهي عند المؤمن سواء ثم قال لا ينظر الله عز و جل إلى عبد و لا يزكيه ترك فريضة من فرائض الله و ارتكب كبيرة من الكبائر قال قلت لا ينظر الله إليه قال نعم إن الله عز و جل أمر بأمر و أمر إبليس بأمر فترك ما أمر الله عز و جل به و صار إلى ما أمر إبليس به فهذا مع إبليس في الدرك السابع من النار
عقاب الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا :
حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني محمد بن يحيى قال حدثني سهل بن زياد الأدمي عن يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) قال قلت له جعلت فداك الرجل من إخواني بلغني عنه الشيء الذي أكرهه فأسأله عنه فينكر ذلك و قد أخبرني عنه قوم ثقات فقال لي يا محمد كذب سمعك و بصرك عن أخيك و إن شهد عندك خمسون قسامة و قال لك قول فصدقه و كذبهم و لا تذيعن عليه شيئا تشينه به و تهدم به مروءته فيكون من الذين قال الله عز و جل الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ .
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن علي بن إسماعيل عن عمار بن منصور بن حازم قال قال أبو عبد الله (ع) قال رسول الله (ص) من أذاع فاحشة كان كمبتدئها و من عير مؤمنا بشيء لا يموت حتى يركبه