بإسنادي إلى جدي السعيد أبي جعفر الطوسي قال روي عن العسكري (ع) عن أبيه عن آبائه (ع) عن الصادق جعفر بن محمد (ع) قال من عرضت له حاجة إلى الله تعالى صام الأربعاء و الخميس و الجمعة و لم يفطر على شيء فيه روح و دعا بهذا الدعاء قضى الله حاجته اللهم إني أسألك باسمك الذي به ابتدعت عجائب الخلق في غامض العلم بجود جمال وجهك من عظيم عجيب خلق أصناف غريب أجناس الجواهر فخرت الملائكة سجدا لهيبتك من مخافتك فلا إله إلا أنت و أسألك باسمك الذي تجليت به للكليم على الجبل العظيم فلما بدأ شعاع نور من حجاب العظمة أثبت معرفتك في قلوب العارفين بمعرفة توحيدك فلا إله إلا أنت و أسألك باسمك الذي تعلم به خواطر رجم الظنون بحقائق الإيمان و غيب عزيمات اليقين و كسر الحواجب و إغماض الجفون و ما استقلت به الأعطاف و إدارة لحظ العيون و حركات السكون فكونت ما شئت أن يكون مما إذا لم تكونه فكيف يكون فلا إله إلا أنت و أسألك باسمك الذي فتقت به رتق عقيم غواشي جفون حدق عيون قلوب الناظرين فلا إله إلا أنت و أسألك باسمك الذي خلقت به في الهواء بحرا معلقا عجاجا مغطمطا فحبسته في الهواء على صميم تيار اليم الزاخر في مستفحلات عظيم تيار أمواجه على ضحضاح صفاء الماء فعزلج الموج فسبح ما فيه لعظمتك فلا إله إلا أنت و أسألك باسمك الذي تجليت به للجبل فتحرك و تزعزع و استقرك و درج الليل الحلك و دار بلطفه الفلك فهمك فتعالى ربنا فلا إله إلا أنت و أسألك باسمك يا نور النور يا من برأ الحور كدر منثور بقدر مقدور لعرض النشور لنقرة الناقور فلا إله إلا أنت و أسألك باسمك يا واحد يا مولى كل أحد يا من هو على العرش واحد أسألك باسمك يا من لا ينام و لا يرام و لا يضام و يا من به تواصلت الأرحام أن تصلي على محمد و أهل بيته ثم تسأل حاجتك أقول و روي أن من أصابته شدة و كانت له إلى الله تعالى حاجة بالغا ما بلغت فليصبح يوم الجمعة صائما و ليقل ستمائة مرة ما شاء الله لا حول و لا قوة إلا بالله ثم يسأل الله تعالى حاجته تقضى سريعا إن شاء الله تعالى