فإنّ الْبغْي و الزّور يوتغان الْمرْء في دينه و دنْياه و يبْديان خلله عنْد منْ يعيبه و قدْ علمْت أنّك غيْر مدْرك ما قضي فواته و قدْ رام أقْوام أمْرا بغيْر الْحقّ فتألّوْا على اللّه فأكْذبهمْ فاحْذرْ يوْما يغْتبط فيه منْ أحْمد عاقبة عمله و ينْدم منْ أمْكن الشّيْطان منْ قياده فلمْ يجاذبْه و قدْ دعوْتنا إلى حكْم الْقرْآن و لسْت منْ أهْله و لسْنا إيّاك أجبْنا و لكنّا أجبْنا الْقرْآن في حكْمه و السّلام .