أمّا بعْد فإنّ الْمرْء قدْ يسرّه درْك ما لمْ يكنْ ليفوته و يسوؤه فوْت ما لمْ يكنْ ليدْركه فلْيكنْ سرورك بما نلْت منْ آخرتك و لْيكنْ أسفك على ما فاتك منْها و ما نلْت منْ دنْياك فلا تكْثرْ به فرحا و ما فاتك منْها فلا تأْس عليْه جزعا و لْيكنْ همّك فيما بعْد الْموْت.