بعْدا لهمْ كما بعدتْ ثمود أما لوْ أشْرعت الْأسنّة إليْهمْ و صبّت السّيوف على هاماتهمْ لقدْ ندموا على ما كان منْهمْ إنّ الشّيْطان الْيوْم قد اسْتفلّهمْ و هو غدا متبرّئ منْهمْ و متخلّ عنْهمْ فحسْبهمْ بخروجهمْ من الْهدى و ارْتكاسهمْ في الضّلال و الْعمى و صدّهمْ عن الْحقّ و جماحهمْ في التّيه .