الْحمْد للّه الّذي لمْ يصْبحْ بي ميّتا و لا سقيما و لا مضْروبا على عروقي بسوء و لا مأْخوذا بأسْوإ عملي و لا مقْطوعا دابري و لا مرْتدّا عنْ ديني و لا منْكرا لربّي و لا مسْتوْحشا منْ إيماني و لا ملْتبسا عقْلي و لا معذّبا بعذاب الْأمم منْ قبْلي أصْبحْت عبْدا ممْلوكا ظالما لنفْسي لك الْحجّة عليّ و لا حجّة لي و لا أسْتطيع أنْ آخذ إلّا ما أعْطيْتني و لا أتّقي إلّا ما وقيْتني اللّهمّ إنّي أعوذ بك أنْ أفْتقر في غناك أوْ أضلّ في هداك أوْ أضام في سلْطانك أوْ أضْطهد و الْأمْر لك اللّهمّ اجْعلْ نفْسي أوّل كريمة تنْتزعها منْ كرائمي و أوّل وديعة ترْتجعها منْ ودائع نعمك عنْدي اللّهمّ إنّا نعوذ بك أنْ نذْهب عنْ قوْلك أوْ أنْ نفْتتن عنْ دينك أوْ تتابع بنا أهْواؤنا دون الْهدى الّذي جاء منْ عنْدك .