و اللّه مسْتأْديكمْ شكْره و مورّثكمْ أمْره و ممْهلكمْ في مضْمار محْدود لتتنازعوا سبقه فشدّوا عقد الْمآزر و اطْووا فضول الْخواصر لا تجْتمع عزيمة و وليمة ما أنْقض النّوْم لعزائم الْيوْم و أمْحى الظّلم لتذاكير الْهمم .
و صلى اللّه على سيدنا محمد النبي الأمي ، و على آله مصابيح الدجى و العروة الوثقى ، و سلم تسليما كثيرا.