أيّها النّاس إنّه لمْ يزلْ أمْري معكمْ على ما أحبّ حتّى نهكتْكم الْحرْب و قدْ و اللّه أخذتْ منْكمْ و تركتْ و هي لعدوّكمْ أنْهك. لقدْ كنْت أمْس أميرا فأصْبحْت الْيوْم مأْمورا و كنْت أمْس ناهيا فأصْبحْت الْيوْم منْهيّا و قدْ أحْببْتم الْبقاء و ليْس لي أنْ أحْملكمْ على ما تكْرهون .