فاعْملوا و أنْتمْ في نفس الْبقاء و الصّحف منْشورة و التّوْبة مبْسوطة و الْمدْبر يدْعى و الْمسيء يرْجى قبْل أنْ يخْمد الْعمل و ينْقطع الْمهل و ينْقضي الْأجل و يسدّ باب التّوْبة و تصْعد الْملائكة فأخذ امْرؤ منْ نفْسه لنفْسه و أخذ منْ حيّ لميّت و منْ فان لباق و منْ ذاهب لدائم امْرؤ خاف اللّه و هو معمّر إلى أجله و منْظور إلى عمله امْرؤ ألْجم نفْسه بلجامها و زمّها بزمامها فأمْسكها بلجامها عنْ معاصي اللّه و قادها بزمامها إلى طاعة اللّه .