طلحة و الزبير
و اللّه ما أنْكروا عليّ منْكرا و لا جعلوا بيْني و بيْنهمْ نصْفا و إنّهمْ ليطْلبون حقّا همْ تركوه و دما همْ سفكوه فإنْ كنْت شريكهمْ فيه فإنّ لهمْ نصيبهمْ منْه و إنْ كانوا ولوه دوني فما الطّلبة إلّا قبلهمْ و إنّ أوّل عدْلهمْ للْحكْم على أنْفسهمْ و إنّ معي لبصيرتي ما لبسْت و لا لبس عليّ و إنّها للْفئة الْباغية فيها الْحمأ و الْحمّة و الشّبْهة الْمغْدفة و إنّ الْأمْر لواضح و قدْ زاح الْباطل عنْنصابه و انْقطع لسانه عنْ شغْبه و ايْم اللّه لأفْرطنّ لهمْ حوْضا أنا ماتحه لا يصْدرون عنْه بريّ و لا يعبّون بعْده في حسْي .
أمر البيعة
منه : فأقْبلْتمْ إليّ إقْبال الْعوذ الْمطافيل على أوْلادها تقولون الْبيْعة الْبيْعة قبضْت كفّي فبسطْتموها و نازعتْكمْ يدي فجاذبْتموها اللّهمّ إنّهما قطعاني و ظلماني و نكثا بيْعتي و ألّبا النّاس عليّ فاحْللْ ما عقدا و لا تحْكمْ لهما ما أبْرما و أرهما الْمساءة فيما أمّلا و عملا و لقد اسْتثبْتهما قبْل الْقتال و اسْتأْنيْت بهما أمام الْوقاع فغمطا النّعْمة و ردّا الْعافية .