و قدْ توكّل اللّه لأهْل هذا الدّين بإعْزاز الْحوْزة و ستْر الْعوْرة و الّذي نصرهمْ و همْ قليل لا ينْتصرون و منعهمْ و همْ قليل لا يمْتنعون حيّ لا يموت إنّك متى تسرْ إلى هذا الْعدوّ بنفْسك فتلْقهمْ فتنْكبْ لا تكنْ للْمسْلمين كانفة دون أقْصى بلادهمْ ليْس بعْدك مرْجع يرْجعون إليْه فابْعثْ إليْهمْ رجلا محْربا و احْفزْ معه أهْل الْبلاء و النّصيحة فإنْ أظْهر اللّه فذاك ما تحبّ و إنْ تكن الْأخْرى كنْت ردْءا للنّاس و مثابة للْمسْلمين .