قالوا : أخذ مرْوان بْن الْحكم أسيرا يوْم الْجمل فاسْتشْفع الْحسن و الْحسيْن ( عليهما السلام ) إلى أمير الْمؤْمنين (عليه السلام) فكلّماه فيه فخلّى سبيله فقالا له يبايعك يا أمير الْمؤْمنين قال (عليه السلام) :
أ و لمْ يبايعْني بعْد قتْل عثْمان لا حاجة لي في بيْعته إنّها كفّ يهوديّة لوْ بايعني بكفّه لغدر بسبّته أما إنّ له إمْرة كلعْقة الْكلْب أنْفه و هو أبو الْأكْبش الْأرْبعة و ستلْقى الْأمّة منْه و منْ ولده يوْما أحْمر