إنّ اسْتعْدادي لحرْب أهْل الشّام و جرير عنْدهمْ إغْلاق للشّام و صرْف لأهْله عنْ خيْر إنْ أرادوه و لكنْ قدْ وقّتّ لجرير وقْتا لا يقيم بعْده إلّا مخْدوعا أوْ عاصيا و الرّأْي عنْدي مع الْأناة فأرْودوا و لا أكْره لكم الْإعْداد و لقدْ ضربْت أنْف هذا الْأمْر و عيْنه و قلّبْت ظهْره و بطْنه فلمْ أر لي فيه إلّا الْقتال أو الْكفْر بما جاء محمّد ( صلى الله عليه وآله ) إنّه قدْ كان على الْأمّة وال أحْدث أحْداثا و أوْجد النّاس مقالا فقالوا ثمّ نقموا فغيّروا