ألا إنّ الدّنْيا دار لا يسْلم منْها إلّا فيها و لا ينْجى بشيْء كان لها ابْتلي النّاس بها فتْنة فما أخذوه منْها لها أخْرجوا منْه و حوسبوا عليْه و ما أخذوه منْها لغيْرها قدموا عليْه و أقاموا فيه فإنّها عنْد ذوي الْعقول كفيْء الظّلّ بيْنا تراه سابغا حتّى قلص و زائدا حتّى نقص .