فتداكّوا عليّ تداكّ الْإبل الْهيم يوْم ورْدها و قدْ أرْسلهاراعيها و خلعتْ مثانيها حتّى ظننْت أنّهمْ قاتليّ أوْ بعْضهمْ قاتل بعْض لديّ و قدْ قلّبْت هذا الْأمْر بطْنه و ظهْره حتّى منعني النّوْم فما وجدْتني يسعني إلّا قتالهمْ أو الْجحود بما جاء به محمّد ( صلى الله عليه وآله ) فكانتْ معالجة الْقتال أهْون عليّ منْ معالجة الْعقاب و موْتات الدّنْيا أهْون عليّ منْ موْتات الْآخرة .