اللّهمّ إنّي أعوذ بك منْ وعْثاء السّفر و كآبة الْمنْقلب و سوء الْمنْظر في الْأهْل و الْمال و الْولد اللّهمّ أنْت الصّاحب في السّفر و أنْت الْخليفة في الْأهْل و لا يجْمعهما غيْرك لأنّ الْمسْتخْلف لا يكون مسْتصْحبا و الْمسْتصْحب لا يكون مسْتخْلفا .
قال السيد الشريف رضي الله عنه : و ابتداء هذا الكلام مروي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) و قد قفاه أمير المؤمنين (عليه السلام) بأبلغ كلام و تممه بأحسن تمام من قوله " و لا يجمعهما غيرك " إلى آخر الفصل .