ما يدْريك ما عليّ ممّا لي عليْك لعْنة اللّه و لعْنة اللّاعنين حائك ابْن حائك منافق ابْن كافر و اللّه لقدْ أسرك الْكفْر مرّة و الْإسْلام أخْرى فما فداك منْ واحدة منْهما مالك و لا حسبك و إنّ امْرأ دلّ على قوْمه السّيْف و ساق إليْهم الْحتْف لحريّ أنْ يمْقته الْأقْرب و لا يأْمنه الْأبْعد .
قال السيد الشريف : يريد (عليه السلام) أنه أسر في الكفر مرة و في الإسلام مرة .
و أما قوله (عليه السلام) دل على قومه السيف فأراد به حديثا كان للأشعث مع خالد بن الوليد باليمامة غر فيه قومه و مكر بهم حتى أوقع بهم خالد و كان قومه بعد ذلك يسمونه عرف النار و هو اسم للغادر عندهم .