أمّا بعْد يا أهْل الْعراق فإنّما أنْتمْ كالْمرْأة الْحامل حملتْ فلمّا أتمّتْ أمْلصتْ و مات قيّمها و طال تأيّمها و ورثها أبْعدها. أما و اللّه ما أتيْتكم اخْتيارا و لكنْ جئْت إليْكمْ سوْقا و لقدْ بلغني أنّكمْ تقولون عليّ يكْذب قاتلكم اللّه تعالى فعلى منْ أكْذب أ على اللّه فأنا أوّل منْ آمن به أمْ على نبيّه فأنا أوّل منْ صدّقه كلّا و اللّه لكنّها لهْجة غبْتمْ عنْها و لمْ تكونوا منْ أهْلها ويْل أمّه كيْلا بغيْر ثمن لوْ كان له وعاء و لتعْلمنّ نبأه بعْد حين .