فأنا نذير لكمْ أنْ تصْبحوا صرْعى بأثْناء هذا النّهر و بأهْضام هذا الْغائط على غيْر بيّنة منْ ربّكمْ و لا سلْطان مبين معكمْ قدْ طوّحتْ بكم الدّار و احْتبلكم الْمقْدار و قدْ كنْت نهيْتكمْ عنْ هذه الْحكومة فأبيْتمْ عليّ إباء الْمنابذين حتّى صرفْت رأْيي إلى هواكمْ و أنْتمْ معاشر أخفّاء الْهام سفهاء الْأحْلام و لمْ آت لا أبا لكمْ بجْرا و لا أردْت لكمْ ضرّا .