1 ـ حدَّثني حكيم بن داود بن حكيم ، عن سَلَمةَ بنِ الخطّاب ، عن عبدالله ابن أحمد(1) ، عن بكر بن صالِح ، عن عَمرو بن هِشام ـ عن رجل من أصحابنا ـ «قال : إذا أتيت الرّضا عليُّ بن موسى عليهما السلام فقل :
«اللّهُمَّ صَلِّ عَلى عَليِّ بْنِ مُوسى الرِّضا المرْتَضى ، الإمام التَّقيّ النَّقيّ ، وَحُجَّتِكَ عَلى مَنْ فَوقَ الأرضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى ، الصِّدِّيقِ الشَّهيدٍ ، صَلاةً كَثيرة نامِية زاكيّة مُتواصِلَةً مُتِواتِرَةً مُترادِفَةً ، كَأفْضَلِ ما صَلَّيْتَ عَلى أحَدٍ مِنْ أولِيائِكَ» .
وروي(2) عن بعضهم قال : إذا أتيت قبر عليِّ بن موسى الرِّضا بطوس
فاغتسل عند خروجك من منزلك وقل حين تغتسل:
«اللّهُمَّ طَهِّرني قَلْبي ، وَاشْرَحْ لي صَدْري ، وَأجِرْ عَلى لِساني مِدْحَتَكَ وَالثَّناءَ عَلَيْكَ ، فَإنَّهُ لا قُوَّةَ إلاّ بِكَ ، اللّهُمَّ اجْعَلْهُ لي طَهُوراً وَشِفاءً [وَنُوراً]» .
وتقول حين تخرج :
«بِسْمِ اللهِ وبالله وَالَى اللهِ ، وَإلىَ ابْنِ رَسُولِهِ ، حَسْبي اللهُ ، تَوَكَّلْتُ عَلى اللهِ ، اللّهُمَّ إلَيْكَ تَوَجَّهْتُ ، وَإلَيْكَ قَصَدْتُ ، وَما عِنْدَكَ أرَدْتُ» .
فإذا خرجتَ فقفْ على باب دارك وقل :
«اللّهُمَّ إلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهي ، وَعَليْكَ خَلَّفْتُ أهْلي وَمالي وَما خَوَّلْتَني ، وَبِكَ وَثِقْتُ فَلا تَخيِّبْني يا مَنْ لا يَخيبُ مَنْ أرادَهُ ، وَلا يَضيعُ مَنْ حَفِظَهُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاحْفَظني بِحفْظِكَ ، فَإنَّهُ لا يَضيعُ مَنْ حَفِظْتَ» .
فإذا وافيت سالماً إن شاءَ الله فاغتسل وقل حين تغتسل :
«اللّهُمَّ طَهِّرْني ، وَطَهِّرْ قَلْبي ، وَاشْرَحْ لي صَدْري ، وَأجِرْ عَلى لِساني مِدْحَتَكَ وَمَحَبَّتَكَ ، وَالثَّناءَ عَلَيْكَ ، فَإنَّهُ لا قُوَّةَ إلاّ بِكَ ، وَقَدْ عَلِمْتُ أنَّ قُوَّة دِيني(3) التّسْليمُ لأمْرِكَ وَالاِتِّباع لِسُنَّةِ نَبيِّكَ ، وَالشَّهادَةُ عَلى جَميعِ خَلْقِكَ ، اللّهُمَّ اجْعَلْهُ لي شِفاءً وَ نُوراً ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ» .
ثمّ البس ثيابك ، وامش حافياً ، وعَلَيْكَ السَّكينةُ والوَقار ، بالتّكبير والتّهليل والتّسبيح والتّحميد والتّمجيد(4) ، وقصِّر خُطاك وقل حين تدخل :
«بِسْمِ اللهِ وَبِالله وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاّ الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأنَّ عَليّاً وَليُّ الله» .
ثمَّ اشِرْ إلى قبره ، واستقبل وجهه بوجهك ، واجعل القبلة بين كتفيك وقل : «أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأنَّهُ سَيِّدُ الأولين والآخرين ، وأنه الأنبياءِ وَالمرْسَلينَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبيِّكَ وَسَيِّدٍ خَلْقِكَ أجْمَعين ، صَلاةً لا يَقْوى عَلى إحْصائِها غَيرُكَ ، اللُّهُمَّ صَلِّ عَلى أمِير المؤمِنين عَليِّ بْنِ أبي طالِبٍ عَبْدِكَ وَأخي رَسُولِكَ الَّذي انْتَجَبْتَهُ لَعِلْمِكَ ، وَجَعَلْتَهُ هادِياً لمنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَالدَّليلَ عَلى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسالاتِكَ ، وَدَيّانِ يَومِ الدِّين بِعَدْلِكَ وَفَضائِكَ بَين خَلْقِكَ ، وَالمهَيْمنِ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى فاطَمَةَ بِنْتِ نَبيِّكَ ؛ وَزَوجَةِ وَليِّكَ ، وَاُمِّ السِّبْطَين الحَسَنِ والحُسَينِ سَيِّديْ شَبابِ أهْل الجنَّةِ ، الطُّهْرَةِ الطّاهِرَةِ المُطهَّرَةِ ، النَّقيَّةِ(5) الرَّضيَّةِ الزَّكيَّةِ ، سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ وَسَيِّدَة نِساء أهْل الجنَّةِ مِنَ الخلْقِ أجْمَعِينَ ، صَلاةً لا يَقْوى عَلى إحصائِها غَيرُكَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى الحَسَنِ وَالحُسَين سِبْطي نَبيِّكَ وَسَيِّدَي شَبابِ أهْل الجنَّةِ ، القائِمَين في خَلْقِكَ ، وَالَّدالَّين عَلى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسالاتِكَ ، وَدَيّاني الدِّين بِعَدْلِكَ وَفَصْلَي(6) قَضائِكَ بَينَ خَلْقِكَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى عَليِّ بِنِ الحسَين [سيّد العابِدينَ] عَبْدِكَ ، القائِمِ في خَلْقِكَ ، وَخَليفَتِكَ عَلى خَلْقِكَ ، وَالدَّليلِ عَلى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسالاتِكَ ، وَدَيّان الدِّينِ بَعَدْلِكَ ، وَفَصْلِ قَضائِك بَينَ خَلْقِكَ ، اللّهُمَّ صَلًّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ عَبْدِكَ وَوَليِّ دينِكَ ، وَخَليفَتِكَ في أرْضِكَ ، باقِرِ عِلْمِ النَّبيِّين ، القائِمِ بَعَدْلِكَ وَالدَّاعي إلى دينكَ وَدين آبائِهِ الصّادِقينَ ، صَلاةً لا يَقْوى عَلى إحصائها غَيرُكَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ ، عَبْدِكَ وَوَليْ دِينِكَ ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ أجمعِينَ الصّادِقِ البارِّ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُوسى بْنِ جَعْفَر الكاظِم الْعَبْدِ الصّالحِِ ، وَلِسانِكَ في خَلْقِكَ ، النّاطِقِ بِعِلْمِكَ ، وَالحُجَّةِ عَلى بَريَّتِكَ ، صَلاةً لا يَقْوى عَلى إحصائها غَيرُكَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى عَليّ بن مُوسى الرِّضا الرَّضيّ المُرْتَضى ، عَبْدِكَ وَوَليّ دِينكَ ، الِقائِمِ بِعَدْلِكَ ، والدَّاعي إلى دينِكَ ، وَدينِ آبائِهِ الصّادقِين ، صَلاةً لا يَقْدر عَلى إحْصائِها غَيرُكَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ وَعَليِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ،
القائمَينِ بِأمْرِكَ وَالمؤَدِّيينِ عَنْكَ وَشاهِدَيكَ عَلى خَلْقِكَ وَدَعائِم دِينكَ وَالقِوام عَلى ذلِكَ ، صَلاةً لا يَقوى عَلى إحصائِها غَيرُكَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى الحسَن بْنِ عَليٍّ ، الْعامِلِ بِأمْرِكَ ، والْقائِمِ في خَلْقِكَ ، وَحُجَّتِكَ المُؤدِّي عَنْ نَبيِّكَ وَشاهِدِكَ عَلى خَلْقِكَ ، المخْصُوصِ بِكَرامَتِكَ ، الدّاعي إلى طاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ أجْمَعينَ ، صَلاةً لا يَقْوى عَلى إحصائِها غَيرُكَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى حُجَّتِكَ ، وَوَليِّكَ الْقائمِ في خَلْقِكَ ، صَلاةً نامِيةً باقِيةً ، تُعَجِّلُ بِها فَرَجَهُ وَتَنْصُرُهُ [بها] ، وَتَجْعَلُنا مَعَهُ في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، اللّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيْكَ بِزيارَتِهِمْ وَمَحَبَّتِهِمْ ، وَاُوالي وَليَّهُمْ ، وَاُعادِي عَدُوَّهُمْ ، فَأرْزُقني بِهِمْ خَيرَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، وَاصْرِف عَنّي هَمَّ نَفْسي في الدُّنيا والآخِرَة(7) ، وَأهْوالَ يَومِ الْقيامَةِ» .
ثم تجلس عندَ راسه وتقول :
«السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَليَّ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ في ظَلُماتِ الأرْضِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدِّينِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ ، السَّلامُ عَلْيْكَ يا وارثَ نُوحِ نَبيِّ الله ، السَّلام عَلَيْكَ ياوارثَ إبراهيمَ خَليلِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارثَ مُوسى كَليمِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عيسى رُوحِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ حَبيبِ الله ، السَّلام عَلَيْكَ يا وارِثَ أمير المؤمنينَ عَليِّ بْنِ أبي طالب وَليِّ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارثَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ سَيِّدَي شَبابِ أهْلِ الجنَّةِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عَليِّ بْن الحُسَين سَيِّدِ الْعابِدين(8) ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّدِ بِنِ عَليٍّ باقِرِ عِلْمِ الأوَّلينَ وَالآخِرِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارثَ جَعْفَر بْنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ البارِّ التَّقيِّ النَّقيّ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارثَ مُوسى بْنِ جَعفَر الْكاظِم ، السَّلام عَلَيْكَ أيُّها الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أيُّها الوَصيُّ البارُّ التَّقيّ ، أشْهَدُ أنَّكَ قَدْ أقَمْتَ الصَّلاةَ ، وَآتيْتَ الزَّكاةَ ، وَأمَرْتَ بِالمَعْرُوفِ ، وَنَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ ، وَعَبَدْتَ الله مُخلِصاً حَتّى أتاكَ الْيَقينُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أبَا الحَسَنِ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، إنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ» .
ثمَّ تَنكبّ على القبر وتقول :
«اللّهُمَّ إلَيْكَ صَمَدْتُ(*) مِنْ أرْضي ، وَقَطَعْتُ الْبِلادَ رَجاءَ رَحمتِكَ ، فلا تخيِّبْني وَلا تَرُدَّني بِغَيرِ قَضاءِ حَوائِجي ، وَارْحَمْ تَقَلُّبي عَلى قَبرِ ابْنِ أخِي نَبيِّكَ وَرَسُولِكَ صَلّى الله عَليه وآلِهِ ، بِأبي أنْتَ وَاُمّي أتَيْتُكَ زائراً وافِداً عائِذاً مما جَنَيْتُ بِهِ عَلى نَفْسي ، وَاحْتَطَبْتُ عَلى ظَهْري ، فَكُنْ لي شَفيعاً إلى رَبِّكَ يَومَ فَقْري وَفاقَتي ، فَإنَّ لَكَ عِنْدَ اللهِ مَقاماً مَحمُوداً ، وَأنْتَ عِنْدَ اللهِ وَجيهٌ في الدُّنْيا والآخِرَةِ» ؛
ثمَّ ترفع يدك اليمنى وتبسط اليُسرى على القبر وتقول :
«اللّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيْكَ بِحُبِّهِمْ وَبِمُوالاتِهِمْ ، وأتَوَلّى آخِرَهُمْ بما تَوَلَّيْتُ بِهِ أوَّلَهُمْ ، وَأبْرَءُ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَهُم(9) ، اللّهُمَّ الْعَنِ الَّذِين بَدَّلُوا نِعْمَتَكَ ، وَاتَّهَمُوا نَبِيِّكَ ، وَجَحَدوا آياتك ، وَسَخرُوا بإمامِكَ ، وَحَملُوا النّاسَ عَلى أكْتافِ آلِ مُحَمَّدٍ ، اللّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيْكَ بِاللَّعْنَةِ عَلَيهِمْ وَالبَراءةِ مِنْهُمْ في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، يا رَحْمنُ يا رَحيمُ»؛
ثمَّ تحوِّل عند رجليه وتقول :
«صَلّى الله عَلَيْكَ يا أبا الحَسَنِ ، صَلى الله عَلَيْكَ وَعلى رُوحِكَ وَبَدنِكَ ، صَبرتَ وَأنْتَ الصّادِقُ المُصَدَّقُ ، قَتَلَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ بِالأيْديِ وَالألْسُنِ» ،
ثمَّ أبتهل(10) باللَّعْنَةِ على قاتل أمير المؤمنين ، وباللّعنة على قتلة الحسين وعلى جميع قتلة أهل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ثمَّ تحوَّل نحو رأسه من خَلْفه وصلِّ رَكعتين ، تقرء في إحديهما «يس» ، وفي الاُخرى «الرَّحمن» ، وتجتهد في الدُّعاء لنفسك والتَّضرُّع ، وأكثر من الدُّعاء لوالديك ولإخوانك المؤمنين ، وأقم عنده ما شئت ، وليكن صلاتك عند القبر إن شاء الله» .
____________
1 ـ هو عبدالله بن أحمد الرّازي بقرينة بكر بن صالِح.
2 ـ هذه الزّيارة نقلها شيخنا الصّدوق في الفقيه وحكاها جمع عن جامع شيخنا محمّد بن الحسن بن الوليد ، وذكر مختصره في المزار الكبير ويظهر من الكتاب أنّها رويتْ عن الأئمَّة صلوات الله عليهم . (الأمينيّ ـ ره ـ)
3 ـ في بعض نسخ العيون : «أنّ قوام ديني» ، والقِوام ـ بالكسر ـ : نظام الأمر وعماده وملاكُه الَّذي يقوم به . وهو أظهر بالمقام.
4 ـ التَّمجيد ذكَره تعالى بالمجد ـ وهو العظمة ـ والثَّناء عليه ، وأخصّ الأذكار به : «لا حَولَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِالله» . (العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ)
5 ـ في بعص النّسخ : «التّقية».
6 ـ في جلّ النّسخ : «وفصل قضائك» ، وفي العيون والفقيه مثل ما في المتن .
7 ـ في العيون : «واصرف عنّي بهم شرّ الدُّنيا والآخرة».
8 ـ في بعض النّسخ : «زين العابدين» .
9 ـ الوليجة : مَن تتّخذه معتمداً مِن غير أهلك ، أي أبرء من كلّ مَن لم يحذو حذوهم ، ولم يقل بإمامتهم.
10 ـ قال في النّهاية : وفي حديث الدّعاء: «والابتهال أن تمدّ يديك جميعاً» ، وأصله التّضرّع والمبالغة في السّؤال ـ انتهى.
* ـ أي قصدت .