1 ـ حدَّثني أبي ؛ ومحمّد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضّالَة بن أيّوب ؛ وصفوان ؛ وابن أبي عُمَير جميعاً ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليه السلام
«قال : إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل أن تدخلها أو حين تريد أن تدخلها ثمّ تأتي قبر النَّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فتسلّم على رسول الله ثمّ تقوم عند الاُسطوانة المقدّمة عن جانب القبر الأيمن عند
رأس القبر وأنت مستقبل القبلة ومَنْكِبُك الأيسرُ إلى جانب القبر ومَنْكِبُك الأيمن ممّا يلي المِنبر ، فإنّه موضع رأس النّبيِّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وتقول : «أشْهَدُ أنْ لا إلـهَ إلاَّ اللهُ
وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأشْهَدُ أنَّكَ رَسُولُ اللهِ، وَأنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَأشْهَدُ أنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ،
وَنَصَحْتَ لإُمَّتِكَ، وَجاهَدْتَ في سَبيلِ اللهِ، وَعَبَدْتَ اللهَ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَأدَّيْتَ الَّذي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ، وَأنَّكَ قَدْ
رَؤُفْتَ(1) بِالْمُؤْمِنينَ، وَغَلُظْتَ عَلَى الْكافِرينَ، فَبَلَّغَ اللهُ بِكَ أفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، الْحَمْدُ للهِ الَّذي إسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالَةِ،
اللّـهُمَّ اجْعَلْ صَلَواتِكَ، وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وعِبادِك الصّالحين وَأنْبِيائِكَ الْمُرْسَلينَ، وَأهْلِ السَّماواتِ وَالاَْرَضينَ؛ وَمَنْ سَبَّحَ لِرَبِّ الْعالَمينَ مِنَ
الاَْوَّلينَ وَالاَْخِرينَ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوِلِكَ وَنَبِيِّكَ وَأمينِكَ وَنَجِيِّكَ وَحَبيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَخاصَّتِكَ وَ صَفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، اللّـهُمَّ وأعْطِهِ
الدَّرَجَةَ و الْوَسيلَةَ مِنَ الْجَّنَةِ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَالاَْخِرُونَ، اللّـهُمَّ إنَّكَ قُلْتَ: (وَلَوْ أنَّهُمْ إذْ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جاؤُكَ
فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوّاباً رَحيماً (2)) ، وَإنّي أتَيْتُ نَبيَّكَ مُسْتَغْفِرًا تائِباً مِنْ ذُنُوبي، وَإنّي أتَوَجَّهُ إليكَ بنَبيِّك
نَبي الرَّحمةِ محمّدٍ صلّى الله عليه وآله وسلّم ، يا محمّدُ إنّي أتَوَجَّه إلَى اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ [بِكَ] لِيَغْفِرَ لي ذُنُوبي» ، وإن كانت لك حاجةٌ فاجعل قبر النَّبيِّ صلّى الله
عليه وآله وسلّم خلفَ كِتْفَك ، واستقبل القِبلةً ، وارفع يديك واسال حاجتك ، فإنّك أحرى أن تقضى إن شاءَ الله» .
2 ـ حدّثني جعفر بن محمّد بن إبراهيم الموسويّ ، عن عبدالله بن نُهَيك ، عن ابن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار «قال : قال أبو عبدالله عليه السلام : إذا فَرَعتَ من الدُّعاء عند القبر فَأتِ المنبَر
وامسَحه بيدك وخُذ برُمَانتَيه وهما السُّفلاوانِ ؛ وامْسَحْ وَجهَك وعَينَك به ، فإنّه يقال : إنّه شِفاءٌ لِلعَين ، وقم عنده فاحمد الله وأثْنِ عليه ، وسَلْ حاجتَك ، فإنَّ رسول الله صلّى الله عليه
وآله وسلّم قال : ما بين منبري وبَيتي رَوضةٌ من رياض الجنّة ، وإنَّ مِنبري على تُرْعَةٍ من تُرَع الجَنّة ، وقوائمُ المنبر رُتِّبَ في الجنة ـ والتُّرعة هي الباب الصّغير ـ ، ثمّ تأتي مقام النّبيّ
صلّى الله عليه وآله وسلّم فصلّ فيه ما بدا لك ، فإذا دخلت المسجد فَصَلِّ على محمّد وآله ، وإذا خرجت فافعل ذلك وأكثر من الصَّلاة في مسجد النَّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم » .
3 ـ حدَّثني أبو عبدالرَّحمن محمّد بن أحمد بن الحسين العسكريّ ، عن الحسن بن عليّ بن مَهزيار ، عن أبيه عليِّ بن مَهزيار ، عن عليِّ بن الحسن ابن عليِّ بن عُمرَ بن عليّ بن الحسين بن عليِّ بن أبي طالب
، عن عليِّ بن جعفر بن محمّد ، عن أخيه أبي الحسن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جدّه عليهم السلام «قال : كان عليُّ بن الحسين عليهما السلام يقف على قبر النَّبيِّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ويسلّم ويشهد
له بالبلاغ ويدعو بما حضره ، ثمَّ يُسنِد ظهرَه إلى قبر النَّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى المَرمَرة الخَضراء الدَّقيقة العَرض ممّا يلي القبر ويلتزق بالقبر ويسند ظهره إلى القبر ويستقبل القبلةَ
ويقول : «اللّهمّ إليك ألجأتُ أمري ؛ وَإلى قبرِ محمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ أسْنَدْتُ ظَهري ، وَالقِبْلَةَ الَّتي رَضيتَ لِمُحمّدٍ استَقْبَلْتُ ، اللّهمَّ إنّي أصْبَحْتُ لا أمْلِكُ
لِنَفْسي خَيْرَ ما أرْجُو لَها ولا أدَفْعُ عَنها شَرَّ ما أحْذَرُ عليها ، وأصْبَحتِ الاُمورُ بِيَدِك ولا فَقيرَ أفْقَرُ مِنّي ، إنّي لِما أنْزَلتَ إليَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ، اللّهُمَّ أرِدْني
مِنكَ بِخَيْرٍ فَلا رادَّ لِفَضْلِكَ ، اللّهمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن أن تُبدِّلَ اسْمي أو أن تُغيّرَ جِسمي أو تُزِيلَ نِعمَتك عَنّي ، اللّهمّ زَيِّني بِالتَّقْوى وجَمِّلْني
بالنِّعَم وَاعْمُرْني بِالعافِيَةِ ، وَارْزُقْني شُكْرَ العافِيَةِ» .
4 ـ حدّثني أبي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبد الرَّحمن بن أبي نَجرانَ ؛ والحسين بن سعيد ؛ وغير واحدٍ ، عن حمّاد بن عيسى ، عن محمّد بن مسعود «قال : رأيت أبا عبدالله
عليه السلام انتهى إلى قبر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فوضع يَدَه عليه وقال : « أسْالُ اللهَ الَّذي اجْتَباكَ وَاخْتارَكَ وَهَداكَ وَهَدى بِكَ أنْ يُصَلِّيَ عَلَيْكَ » ثمّ قال : « اِنَّ
اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِي يا أيُّها الَّذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْليماً(3)» .
5 ـ حدَّثني الحسن بن عبدالله بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن أبي البلاد «قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام : كيف تقول في التَّسليم على النَّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ؟ قلت :
الَّذي نعرفُه وروِّيناه ، قال : أو لا اُعلِّمكَ ما هو أفضلُ مِن هذا؟ قلت : نعم جُعِلتُ فِداك ، فكتب لي ـ وأنا قاعِدٌ ـ بخطّه وقرأه عليٌّ : إذا وقفتَ على قبره صلّى الله عليه وآله وسلّم فقل
: «أشْهَدُ أنْ لا إلـهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، [ وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ] وَأشْهَدُ أنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَأشْهَدُ أنَّكَ خاتَمُ
النٌبيّينَ ، وَأشْهَدُ أنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ، وَنَصَحْتَ لاُمَّتِكَ ، وَجاهَدْتَ في سَبيلِ رَبِّكَ ، وَعَبَدْتَه حتّى أتاكَ الْيَقينُ ، وأدَّيْتَ الّذي عليك مِنَ الحَقّ ،
اللّهمَّ صَلِّ علىُ محمّدٍ عَبْدِكَ ورَسولِك ونَجيّكَ وأمِينِكَ وصَفِيّكَ وخِيرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ أفْضَلَ ما صَلَّيتَ علىُ أحَدٍ مِن أنبيائك ورُسُلِكَ ، اللّهُمّ سَلّمْ علَى محمَّدٍ وآل محمّدٍ
كما سَلَّمْتَ عَلى نُوحٍ في العالَمِينَ ، وَامْنُنْ علىُ محمّدٍ وآل محمّدٍ كما مَنَنْتَ علىُ موسى وهارون ، وبارِك على محمّدٍ وآل محمّدٍ كما بارَكتَ علىُ إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنّك حَميدٌ مجيدٌ ،
اللّهمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وتَرحَّمْ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، اللّهمَّ رَبَّ البيتِ الحَرام ورَبَّ المسجدِ الحَرام ورَبَّ الرُّكْن والمقامِ ، ورَبَّ البَلَدِ الحَرام ،
ورَبَّ الحِلِّ والحَرم ، ورَبَّ المشْعَرِ الحَرام ، بلِّغْ رُوحَ نَبِيِّك محمّدٍ منّي السَّلام»» .
6 ـ حدَّثني محمّد بن يعقوب الكلينيُّ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سَهل بن زياد ، عن أحمدَ بن محمّد بن أبي نَصر « قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : كيف السّلام على رسول الله صلّى الله عليه
وآله وسلّم عند قبره؟ فقال : «السَّلامُ عَلى رَسولِ اللهِ ، السَّلامُ عليكَ يا حَبيبَ اللهِ ، السَّلامُ عليكَ يا صَفْوَةَ اللهِ ، والسَّلام عليك يا أمينَ اللهِ ، أشْهَدُ أنَّكَ قَدْ
نَصَحْتَ لاُمَّتِكَ ، وَجاهَدْتَ في سَبيلِ اللهِ ، وعَبَدتَه مُخلِصاً حتّى أتاكَ اليَقينُ ، فجزاكَ اللهُ أفْضَلَ ما جَزى نَبِيّاً عَنْ اُمَّتِه ، اللّهمَّ صَلَّ على محمّدٍ وآل محمّدٍ أفضلَ ما
صَلَّيْتَ عَلى إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ»» .سلام مولانا أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام على جدّه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم
7 ـ [و] بإسناده ، عن سهل ، عن عليِّ بن حسّان ـ عن بعض أصحابنا ـ «قال : حضرتُ أبا الحسن الأوّل عليه السلام وهارون الخليفة ، وعيسى بن جعفر وجعفر بن يحيى بالمدينة ، وقد جاؤوا إلى قبر النَّبيِّ صلّى
الله عليه وآله وسلّم ، فقال هارون لأبي الحسن عليه السلام : تقدَّم ، فأبى ، فتقدَّم هارونُ فسلّم وقام ناحية ، فقال عيسى بن جعفر ، فقال جعفر لأبي الحسن عليه السلام : تقدّم ، فأبى ، فتقدّم عيسى بن
جعفر فسلّم ووقف مع هارون ، فقال جعفر لأبي الحسنعليه السلام : تقدم فأبى فتقدم عفر فسلم ووقف مع هارون ، وتقدَّم أبو الحسن عليه السلام فقال : «السَّلامُ عَلَيكَ يا أبَه ، أسالُ اللهَ الَّذي
اصْطَفاكَ واجْتَباك وهَداك وهَدى بِك أنْ يُصلّي عَلَيكَ» ، فقال هارون لعيسى : سمعتَ ما قال؟! قال: نَعَم ، فقال هارون لعيسى : سَمعتَ ما قال ؟ ! قال : نَعَم ، فقال هارون: أشهد أنّه أبوه حَقّاً »
.
8 ـ حدَّثني محمّد بن الحسن بن عليّ بن مهزيار ، عن أبيه ، عن جَدِّه عليًّ بن مهزيار ، عن علي بن الحسن العلوي ابن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي أبي طالب ، عن عليِّ بن جعفر ، عن أخيه موسى ، عن
أبيه ، عن جدِّه عليهم السلام «قال : كان أبي عليُّ بن الحسين يقف على قبر النّبيِّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فيسلّم عليه ويشهد له بالبلاغ ويدعو بما حضره ، ثمَّ يسند ظهره إلى قبر النَّبيِّ صلّى الله
عليه وآله وسلّم إلى المَرمَرة الخضراء الدَّقيقة العَرض ممّا يلي القبر ، ويلتزق بالقَبر ويُسندُ ظَهره إلى القَبر ويستقبل القبلة فيقول : «اللّهمّ إليك الجأْتُ أمري ، وَإلى قبرِ محمَّدٍ
عَبدِكَ ورَسولِكَ أسْنَدْتُ ظَهري ، وَالقِبْلَةَ الَّتي رَضيتَ لِمُحمّدٍ استَقْبَلْتُ ، اللّهمَّ إنّي أصْبَحْتُ لا أمْلِكُ لِنَفْسي خَيْرَ ما أرْجُو لَها ولا أدَفْعُ عَنها شَرَّ ما أحْذَرُ عليها
، وأصْبَحتِ الاُمورُ كُلُّها بِيَدِك ، ولا فَقيرَ أفْقَرُ مِنّي ، إنّي لِما أنْزَلتَ إليَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ، اللّهُمَّ أرِدْني مِنكَ بِخَيْرٍ ، ولا رادَّ لِفَضْلِكَ ، اللّهمَّ إنّي أعوذُ بِكَ
مِن أن تُبدِّلَ اسْمي [أ] و تُغيّرَ جِسمي ؛ أو تُزِيلَ نِعمَتك عَنّي ، اللّهمّ زَيِّني بِالتَّقْوى ، وجَمِّلْني بالنِّعَم وَاعْمُرْني بِالعافِيَةِ ، وَارْزُقْني شُكْرَ العافِيَةِ» . ما يجب
أن يُدعى به عند قبر سيِّدنا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وتَحرٌج في المناسك
9 ـ حدَّثني عليُّ بن الحسين ، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن أبي عبدالله زكريا المؤمن ، عن إبراهيم بن ناجية ، عن إسحاقَ بن عمار «قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام :
علِّمني تسليماً خفيفاً على النَّبيِّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ، قال: قل: «أسْالُ اللهَ الَّذي انْتَجَبَكَ وَاصْطَفاكَ واختارَكَ وهَداكَ وهَدى بِكَ أنْ يُصَلّي عَلَيكَ صَلاةً كَثِيرةً طَيِّبةً» »
.
10 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ؛ ويعقوب بن يزيد ؛ وموسى بن عُمَرَ ، عن أحمدَ بن محمّد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرّضا عليه السلام «قال : قلت : كيف
السَّلام على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عند قبره؟ فقال : تقول : «السَّلامُ عَلى رَسُولَ اللهِ ، السَّلام عليك وَرَحْمةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسولَ اللهِ
، السّلام عليكَ يا مُحَمَّدُ بْنَ عَبْدِاللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَهَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أمينَ
اللهِ ، أشْهَدُ أنَّكَ رَسُولُ اللهِ ، وَأشْهَدُ أنَّكَ مُحمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، وَأشْهَدُ أنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لاَُِمَّتِكَ وَجاهَدْتَ في سَبيلِ رَبِّكِ وَعَبَدْتَهُ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ ،
فَجَزاكَ اللهُ أفْضَلَ ما جَزى نَبِيّاً عَنْ اُمَّتِهِ ، اللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مَحَمِّدٍ وآلِ مُحَمِّدٍ أفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اِبْرهِيمَ وَآلِ إبراهيمَ ، اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ»» .
____________
1 ـ بضمّ الهمزة وفتحها وكسرها جميعاً .
2 ـ النّساء : 64.
3 ـ الأحزاب : 56 .