ولادته :
ولد سعيد بن جبير بن هاشم الأسدي في سنة ( 45 هـ ) .
سيرته :
كان سعيد بن جبير من كبار التابعين ، وكان من أصحاب الإمام السجاد ( عليه السلام ) ، وروي أنه لم يكن في زمن الإمام السجاد ( عليه السلام ) إلا خمسة من الأوفياء وقدوة في الإيمان كان سعيد واحداً منهم .
وكان سعيد فقيهاً ورعاً عالماً بالقرآن وتفسيره ، بالإضافة إلى رواية الحديث عن الصحاية والتابعين .
كان مدافعاً عن ولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وله في ذلك محاججة مع الوالي الأموي الحجاج بن يوسف أدت إلى قتله .
ومن كلامه في الخشية من الله وذكره يقول : إن الخشية أن تخشى الله حتى تحول خشيتك بينك وبين معصيتك فتلك الخشية ، والذكر طاعة الله ، فمن أطاع الله فقد ذكره ، ومن لم يطعه فليس بذاكر وإن أكثر التسبيح وتلاوة القرآن .
شهادته :
ألقى القبض عليه والي مكة خالد بن عبد الله القسري وأرسله إلى الحجاج ، وعندما وصل دارت بينه وبين الحجاج محاورة حول النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) وعن رأيه بالخلفاء ، وفي نهاية المطاف أمر الحجاج جلاوزته بقتله وكان ذلك سنة 95 هـ .
ودفن في مدينة واسط في العراق .