1- الشيخ رحمه الله قال أخبرني الشريف الفاضل أبو عبد الله محمد بن محمد بن طاهر الموسوي عن أحمد بن محمد بن سعيد عن علي بن الحسن بن فضال عن أخيه أحمد عن العلاء بن يحيى أخي مغلس عن عمرو بن زياد عن عطية الأبزاري قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لا تمكث جثة نبي و لا وصي نبي في الأرض أكثر من أربعين يوما
2- محمد بن أحمد بن داود القمي عن أبيه عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن زياد بن أبي الحلال عن أبي عبد الله ع قال ما من نبي و لا وصي يبقى في الأرض بعد موته أكثر من ثلاثة أيام حتى ترفع روحه و عظمه و لحمه إلى السماء و إنما تؤتى مواضع آثارهم و يبلغهم السلام من بعيد و يسمعونه في مواضع آثارهم من قريب
3- محمد بن أحمد بن داود القمي قال أخبرني محمد بن علي بن الفضل قال أخبرني علي بن الحسين بن يعقوب من بني خزيمة قراءة عليه قال حدثني جعفر بن محمد بن يوسف الأزدي قال حدثنا علي بن بزرج الخياط قال حدثنا عمرو قال جاءني سعد الإسكاف قال يا بني تحمل الحديث فقلت نعم فقال حدثني أبو عبد الله ع قال إنه لما أصيب أمير المؤمنين ع قال للحسن و الحسين ص غسلاني و كفناني و حنطاني و احملاني على سريري و احملا مؤخره تكفيان مقدمه فإنكما تنتهيان إلى قبر محفور و لحد ملحود و لبن موضوع فألحداني و أشرجا اللبن علي و ارفعا لبنة مما يلي رأسي فانظرا ما تسمعان فأخذا اللبنة من عند الرأس بعد ما أشرجا عليه اللبن فإذا ليس في القبر شيء و إذا هاتف يهتف أمير المؤمنين ع كان عبدا صالحا فألحقه الله بنبيه و كذلك يفعل بالأوصياء بعد الأنبياء حتى لو أن نبيا مات في المشرق و مات وصيه في المغرب لألحق الله الوصي بالنبي
4- محمد بن أبي عمير عن حفص بن البختري قال من خرج من مكة أو المدينة أو مسجد الكوفة أو حائر الحسين ص قبل أن ينتظر الجمعة نادته الملائكة أين تذهب لا ردك الله
5- محمد بن علي بن الفضل عن الحسن بن محمد بن أبي السري عن عبد الله بن محمد البلوي عن عمارة بن زيد عن أبي عامر واعظ أهل الحجاز عن الصادق عن أبيه عن جده ع قال قال رسول الله ص لعلي ع يا أبا الحسن إن الله جعل قبرك و قبر ولدك بقاعا من بقاع الجنة و عرصات من عرصاتها و إن الله عز و جل جعل قلوب نجباء من خلقه و صفوة من عباده تحن إليكم و تحتمل المذلة و الأذى فيكم فيعمرون قبوركم و يكثرون زيارتها تقربا منهم إلى الله و مودة منهم لرسوله أولئك يا علي المخصوصون بشفاعتي و الواردون حوضي و هم زواري و جيراني غدا في الجنة يا علي من عمر قبوركم و تعاهدها فكأنما أعان سليمان بن داود على بناء بيت المقدس و من زار قبوركم عدل ذلك ثواب سبعين حجة بعد حجة الإسلام و خرج من ذنوبه حتى يرجع من زيارتكم كيوم ولدته أمه فأبشر يا علي و بشر أولياءك و محبيك من النعيم بما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر و لكن حثالة من الناس يعيرون زوار قبوركم بزيارتكم كما تعير الزانية بزناها أولئك شرار أمتي لا تنالهم شفاعتي و لا يردون حوضي
- أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال أخبرنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع أنه قال إن بخراسان لبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلف الملائكة فلا يزال فوج ينزل من السماء و فوج يصعد إلى أن ينفخ في الصور فقيل له يا ابن رسول الله و أية بقعة هذه قال هي أرض طوس و هي و الله روضة من رياض الجنة من زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله ص و كتب الله له ثواب ألف حجة مبرورة و ألف عمرة مقبولة و كنت أنا و آبائي شفعاءه يوم القيامة
7- أحمد بن محمد الكوفي قال أخبرني المنذر بن محمد عن جعفر بن سليمان عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال كنت عند أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد ع فدخل رجل من أهل طوس فقال يا ابن رسول الله ما لمن زار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي ع فقال له يا طوسي من زار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي ع و هو يعلم أنه إمام من قبل الله عز و جل مفترض الطاعة على العباد غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و قبل شفاعته في خمسين مذنبا و لم يسأل الله عز و جل حاجة عند قبره إلا قضاها له قال فدخل موسى بن جعفر ع و هو صبي فأجلسه على فخذه و أقبل يقبل ما بين عينيه ثم التفت إلي و قال يا طوسي إنه الإمام و الخليفة و الحجة بعدي سيخرج من صلبه رجل يكون رضا لله عز و جل في سمائه و لعباده في أرضه يقتل في أرضكم بالسم ظلما و عدوانا و يدفن بها غريبا ألا فمن زاره في غربته و هو يعلم أنه إمام بعد أبيه مفترض الطاعة من الله عز و جل كان كمن زار رسول الله ص
- علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن أبي هاشم الجعفري داود بن القاسم قال سمعت محمد بن علي بن موسى الرضا ص يقول إن بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار
9- محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن بعض أصحابنا عن علي بن محمد بن الأشعث عن علي بن إبراهيم الحضرمي عن أبيه قال رجعت من مكة فأتيت أبا الحسن موسى ع في المسجد و هو قاعد فيما بين القبر و المنبر فقلت يا ابن رسول الله إني إذا خرجت إلى مكة ربما قال لي الرجل طف عني أسبوعا و صل ركعتين فربما شغلت عن ذلك فإذا رجعت لم أدر ما أقول له قال إذا أتيت مكة فقضيت نسكك فطف أسبوعا و صل ركعتين و قل اللهم هذا الطواف و هاتين الركعتين عن أبي و أمي و عن زوجتي و عن ولدي و عن حامتي و عن جميع أهل بلدي حرهم و عبدهم و أبيضهم و أسودهم فلا تشاء أن تقول للرجل إني قد طفت عنك و صليت عنك ركعتين إلا كنت صادقا فإذا أتيت قبر النبي ص فقضيت ما يجب عليك فصل ركعتين ثم قف عند رأس النبي ص ثم قل السلام عليك يا نبي الله من أبي و أمي و زوجتي و ولدي و حامتي و من جميع أهل بلدي حرهم و عبدهم و أبيضهم و أسودهم فلا تشاء أن تقول للرجل إني قد أقرأت رسول الله ص عنك السلام إلا كنت صادقا
10- محمد بن أحمد بن داود القمي عن الحسن بن أحمد بن إدريس القمي قال حدثنا أبي قال حدثنا الحسن بن علي الدقاق عن إبراهيم بن الزيات قال حدثني محمد بن سليمان زرقان وكيل الجعفري اليماني قال حدثني الصادق بن الصادق علي بن محمد صاحب العسكر ع قال قال لي يا زرقان إن تربتنا كانت واحدة فلما كان أيام الطوفان افترقت التربة فصارت قبورنا شتى و التربة واحدة
11- أحمد بن محمد بن عيسى عن بعض أصحابنا يرفعه إلى أبي عبد الله ع قال قلت له نكون بمكة أو بالمدينة أو بالحائر أو في الموضع الذي جاء فيه الخير فربما خرج الرجل يتوضأ فيجيء آخر فيصير مكانه قال من سبق إلى موضع فهو أحق به في يومه و ليلته
12- محمد بن أحمد بن داود عن سلامة قال حدثنا محمد بن جعفر عن محمد بن أحمد عن علي بن إبراهيم الجعفري عن محمد بن الفضل بن بنت داود الرقي قال قال الصادق ع أربعة بقاع ضجت إلى الله من الغرق أيام الطوفان قال البيت المعمور فرفعه الله إليه و الغري و كربلاء و طوس
13- و عنه عن محمد بن الحسن عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد بن يحيى عن رجل عن الزبير بن عقبة عن فضال بن موسى النهدي عن العلاء بن سيابة عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى خذوا زينتكم عند كل مسجد قال الغسل عند لقاء كل إمام
14- و عنه عن محمد بن الحسين بن أحمد عن عبد الله بن جعفر الحميري قال حدثني محمد بن الفضل البغدادي قال كتبت إلى أبي الحسن العسكري ع جعلت فداك يدخل شهر رمضان على الرجل فيقع بقلبه زيارة الحسين ع و زيارة أبيك ببغداد فيقيم في منزله حتى يخرج عنه شهر رمضان ثم يزورهم أو يخرج في شهر رمضان و يفطر فكتب ع لشهر رمضان من الفضل و الأجر ما ليس لغيره من الشهور فإذا دخل فهو المأثور
15- و عنه عن محمد بن الحسن عن عبد الله عن أحمد بن محمد عن داود الصرمي قال قلت له يعني أبا الحسن العسكري ع إني زرت أباك و جعلت ذلك لكم فقال لك من الله أجر و ثواب عظيم و منا المحمدة
16- و عنه عن أبي الحسن محمد بن تمام الكوفي قال حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحجاج بن حفظة قال كنا جلوسا في مجلس ابن عمي أبي عبد الله محمد بن عمران بن الحجاج و فيه جماعة من أهل الكوفة من المشايخ و فيمن حضر العباس بن أحمد العباسي و كانوا قد حضروا عند ابن عمي يهنونه بالسلامة لأنه حضر وقت سقوط سقيفة سيدي أبي عبد الله الحسين بن علي ع في ذي الحجة من سنة ثلاث و سبعين و مائتين فبينما هم قعود يتحدثون إذ حضر المجلس إسماعيل بن عدي العباسي فلما نظرت الجماعة إليه أحجمت عما كانت فيه فأطال إسماعيل الجلوس فلما نظر إليهم قال لهم يا أصحابنا أعزكم الله لعلي قطعت عليكم حديثكم بمجيئي قال أبو الحسن علي بن يحيى السلماني و كان شيخ الجماعة و مقدما فيهم لا و الله يا أبا عبد الله أعزك الله ما أمسكنا لحال من الأحوال فقال لهم يا أصحابنا اعلموا أن الله عز و جل مسائلي عما أقول لكم و ما أعتقده من المذهب حتى حلف بعتق جواريه و مماليكه و حبس دوابه أنه ما يعتقد إلا ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع و السادة من الأئمة ع و عدهم واحدا واحدا و تولى و تبرأ و لم يدع أحدا ممن يجب اللعن عليه إلا لعنه و سماه فأول ما بدأ بالأول فالثاني فالثالث ثم مر على الجماعة فانبسط إليه أصحابنا و سألهم و سألوه ثم قال لهم رجعنا يوم الجمعة من الصلاة من مسجد الجامع مع عمي داود فلما كان قبل منازلنا و قبل منزله و قد خلا الطريق قال لنا أينما كنتم قبل أن تغرب الشمس فصيروا إلي و لا يكون أحد منكم على حال فيتخلف لأنه كان جمرة بني هاشم فصرنا إليه آخر النهار و هو جالس ينتظرنا فقال صيحوا إلي بفلان و فلان من الفعلة فجاءه رجلان معهما آلتهما فالتفت إلينا فقال اجتمعوا كلكم فاركبوا في وقتكم هذا و خذوا معكم الجمل غلاما كان له أسود يعرف بالجمل و كان لو حمل هذا الغلام على سكر دجلة لسكرها من شدة بأسه و امضوا إلى هذا القبر الذي قد افتتن به الناس و يقولون إنه قبر علي حتى تنبشوه و تجيئوني بأقصى ما فيه فمضينا إلى الموضع فقلنا دونكم و ما أمر به فحفر الحفارون و هم يقولون لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم في أنفسهم و نحن في ناحية حتى نزلوا خمسة أذرع فلما بلغوا إلى الصلابة قال الحفارون قد بلغنا إلى موضع صلب و ليس نقوى بنقره فأنزلوا الحبشي فأخذ المنقار فضرب ضربة سمعنا لها طنينا شديدا في القبر ثم ضرب ثانية و سمعنا لها طنينا أشد من ذلك ثم ضرب الثالثة فسمعنا طنينا أشد مما تقدم ثم صاح الغلام صيحة فقمنا فأشرفنا عليه و قلنا للذين كانوا معه سلوه ما له فلم يجبهم و هو يستغيث فشدوه و أخرجوه بالحبل فإذا على يده من أطراف أصابعه إلى مرفقه دم و هو يستغيث لا يكلمنا و لا يحسن جوابا فحملناه على البغل و رجعنا طائرين و لم يزل لحم الغلام ينتثر من عضده و جنبه و سائر شقه الأيمن حتى انتهينا إلى عمي فقال أيش وراءكم فقلنا ما ترى و حدثناه بالصورة فالتفت إلى القبلة و تاب مما هو عليه و رجع عن المذهب و تولى و تبرأ و ركب بعد ذلك في الليل إلى علي بن مصعب بن جابر فسأله أن يعمل على القبر صندوقا و لم يخبره بشيء و وجه بمن طم الموضع و عمر الصندوق عليه و مات الغلام الأسود من وقته قال أبو الحسن بن الحجاج رأينا هذا الصندوق الذي هذا حديثه لطيفا و ذلك قبل أن يبنى عليه الحائط الذي بناه الحسن بن زيد
زيارة الأربعين
17- أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري قال حدثنا محمد بن علي بن معمر قال حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن مسعدة و الحسن بن علي بن فضال عن سعدان بن مسلم عن صفوان بن مهران الجمال قال قال لي مولاي الصادق صلوات الله عليه في زيارة الأربعين تزور عند ارتفاع النهار و تقول السلام على ولي الله و حبيبه السلام على خليل الله و نجيبه السلام على صفي الله و ابن صفيه السلام على الحسين المظلوم الشهيد السلام على أسير الكربات و قتيل العبرات اللهم إني أشهد أنه وليك و ابن وليك و صفيك و ابن صفيك الفائز بكرامتك أكرمته بالشهادة و حبوته بالسعادة و اجتبيته بطيب الولادة و جعلته سيدا من السادة و قائدا من القادة و ذائدا من الذادة و أعطيته مواريث الأنبياء و جعلته حجة على خلقك من الأوصياء فأعذر في الدعاء و منح النصح و بذل مهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة و حيرة الضلالة و قد توازر عليه من غرته الدنيا و باع حظه بالأرذل الأدنى و شرى آخرته بالثمن الأوكس و تغطرس و تردى في هواه و أسخط نبيك و أطاع من عبادك أهل الشقاق و النفاق و حملة الأوزار المستوجبين النار فجاهدهم فيك صابرا محتسبا حتى سفك في طاعتك دمه و استبيح حريمه اللهم فالعنهم لعنا وبيلا و عذبهم عذابا أليما السلام عليك يا ابن رسول الله السلام عليك يا ابن سيد الأوصياء أشهد أنك أمين الله و ابن أمينه عشت سعيدا و مضيت حميدا و مت فقيدا مظلوما شهيدا و أشهد أن الله منجز ما وعدك و مهلك من خذلك و معذب من قتلك و أشهد أنك وفيت بعهد الله و جاهدت في سبيله حتى أتاك اليقين فلعن الله من قتلك و لعن الله من ظلمك و لعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به اللهم إني أشهدك أني ولي لمن والاه و عدو لمن عاداه بأبي أنت و أمي يا ابن رسول الله أشهد أنك كنت نورا في الأصلاب الشامخة و الأرحام الطاهرة لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها و لم تلبسك المدلهمات من ثيابها و أشهد أنك من دعائم الدين و أركان المسلمين و معقل المؤمنين و أشهد أنك الإمام البر التقي الرضي الزكي الهادي المهدي و أشهد أن الأئمة من ولدك كلمة التقوى و أعلام الهدى و العروة الوثقى و الحجة على أهل الدنيا و أشهد أني بكم مؤمن و بإيابكم موقن بشرائع ديني و خواتيم عملي و قلبي لقلبكم سلم و أمري لأمركم متبع و نصرتي لكم معدة حتى يأذن الله لكم فمعكم معكم لا مع عدوكم صلوات الله عليكم و على أرواحكم و أجسادكم و شاهدكم و غائبكم و ظاهركم و باطنكم آمين رب العالمين و تصلي ركعتين و تدعو بما أحببت و تنصرف
زيارة أخرى للحسين ع
18- محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن أورمة عن بعض أصحابنا عن أبي الحسن صاحب العسكر ع قال تقول عند الحسين ع السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا حجة الله في أرضه و شاهده على خلقه السلام عليك يا ابن رسول الله السلام عليك يا ابن علي المرتضى السلام عليك يا ابن فاطمة الزهراء أشهد أنك قد أقمت الصلاة و آتيت الزكاة و أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر و جاهدت في سبيل الله حتى أتاك اليقين فصلى الله عليك حيا و ميتا ثم تضع خدك الأيمن على القبر و تقول أشهد أنك كنت على بينة من ربك جئتك مقرا بالذنوب لتشفع لي عند ربك يا ابن رسول الله و اذكر الأئمة بأسمائهم واحدا واحدا و قل أشهد أنهم حجة الله و قل اكتب لي عندك ميثاقا و عهدا أني أتيتك آخذا بالميثاق و اشهد لي عند ربك أنك أنت الشاهد
زيارة أخرى له ع
19- محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى العطار عن سلمة بن الخطاب عن محمد بن خالد الطيالسي عن فضيل بن عثمان عن معاوية بن عمار قال قلت لأبي عبد الله ع أي شيء أقول إذا أتيت قبر الحسين ع قال تقول السلام عليك يا أبا عبد الله لعن الله من قتلك لعن الله من شرك في دمك لعن الله من بلغه ذلك فرضي به أنا إلى الله من ذلك بريء
زيارة أخرى في التقية
20- محمد بن أحمد بن داود عن محمد بن الحسن عن محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن عبد الله بن محمد بن بقاح عن يونس بن ظبيان قال قلت لأبي عبد الله ع زيارة أبي عبد الله الحسين ع في حال التقية قال إذا أتيت الفرات فاغتسل ثم البس ثوبيك الطاهرين و قم بإزاء الحسين ع و قل صلى الله عليك يا أبا عبد الله فقد تمت زيارتك
زيارة أخرى من كل موضع
21- محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن عبد الله بن الخطاب عن محمد بن حسان عن منيع عن يونس بن عبد الرحمن عن حنان بن سدير عن أبيه قال قال لي أبو عبد الله ع يا سدير تزور قبر الحسين ع في كل يوم قلت لا قال ما أجفاكم فتزوره في كل شهر قلت لا قال فتزوره في كل سنة قلت قد يكون ذلك قال يا سدير ما أجفاكم للحسين ع أ ما علمت أن لله ألف ألف ملك شعث غبر يبكون و يزورون و لا يفترون و ما عليك يا سدير أن تزور قبر الحسين ع في الجمعة خمس مرات و في كل يوم مرة قلت جعلت فداك بيني و بينه فراسخ كثيرة قال لي اصعد فوق سطحك ثم تلتفت يمنة و يسرة ثم ترفع رأسك إلى السماء ثم تنحو نحو القبر و تقول السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك و رحمة الله و بركاته تكتب له زورة و الزورة حجة و عمرة قال سدير ربما فعلت في الشهر أكثر من عشرين مرة