1- محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بعض أصحابنا عن أبي الحسن الرضا ع قال بعث الله محمدا ص رحمة للعالمين في سبعة و عشرين من رجب فمن صام ذلك اليوم كتب الله عز و جل له صيام ستين شهرا و في خمسة و عشرين من ذي القعدة وضع الله البيت و هو أول رحمة وضعت على وجه الأرض فجعله الله عز و جل مثابة للناس و أمنا فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا و في أول يوم من ذي الحجة ولد إبراهيم خليل الرحمن فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا
2- و عنه عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن يوسف بن السخت عن حمدان بن النضر عن محمد بن عبد الله بن الصيقل قال خرج علينا أبو الحسن يعني الرضا ع بمرو في يوم خمسة و عشرين من ذي القعدة فقال صوموا فإني أصبحت صائما قلنا جعلنا الله فداك أي يوم هو قال يوم نشرت فيه الرحمة و دحيت فيه الأرض و نصبت فيه الكعبة و هبط فيه آدم ع
- و عنه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن أبي عبد الله ع قال قلت له جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين قال نعم يا حسن أعظمهما و أشرفهما قال قلت و أي يوم هو قال هو يوم نصب أمير المؤمنين ع فيه علما للناس فقلت جعلت فداك و ما ينبغي لنا أن نصنع فيه قال تصومه يا حسن و تكثر فيه الصلاة على محمد و آله و تبرأ إلى الله عز و جل ممن ظلمهم و إن الأنبياء صلوات الله عليهم كانت تأمر الأوصياء باليوم الذي يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا قال قلت فما لمن صامه قال صيام ستين شهرا و لا تدع صيام سبعة و عشرين من رجب فإنه اليوم الذي نزلت فيه النبوة على محمد ص و ثوابه مثل ستين شهرا لكم
4- أبو عبد الله بن عياش قال حدثني أحمد بن زياد الهمداني و علي بن محمد التستري قالا حدثنا محمد بن الليث المكي قال حدثني أبو إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي قال و حك في صدري ما الأيام التي تصام فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد ع و هو بصريا و لم أبد ذلك لأحد من خلق الله فدخلت عليه فلما بصر بي قال ع يا أبا إسحاق جئت تسألني عن الأيام التي يصام فيهن و هي أربعة أولهن يوم السابع و العشرين من رجب يوم بعث الله تعالى محمدا ص إلى خلقه رحمة للعالمين و يوم مولده ص و هو السابع عشر من شهر ربيع الأول و يوم الخامس و العشرين من ذي القعدة فيه دحيت الكعبة و يوم الغدير فيه أقام رسول الله ص أخاه عليا ع علما للناس و إماما من بعده قلت صدقت جعلت فداك لذلك قصدت أشهد أنك حجة الله على خلقه