1- موسى بن القاسم عن حماد بن عيسى الجهني عن إبراهيم بن عمر اليماني عن سعد الإسكاف قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن الحاج إذا أخذ جهازه لم يخط خطوة إلا كتب الله له عشر حسنات و محا عنه عشر سيئات و رفع له عشر درجات حتى يفرغ من جهازه متى ما فرغ فإذا استقلت به راحلته لم ترفع خفا و لم تضعه إلا كتب الله له مثل ذلك حتى يقضي نسكه فإذا قضى نسكه غفر الله له بقية ذي الحجة و المحرم و صفر و شهر ربيع الأول فإذا مضت أربعة أشهر خلط بالناس
2- و عنه عن صفوان و ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع عن أبيه عن آبائه ع أن رسول الله ص لقيه أعرابي فقال له يا رسول الله إني خرجت أريد الحج ففاتني و أنا رجل مميل فمرني أن أصنع في مالي ما أبلغ به مثل أجر الحاج قال فالتفت إليه رسول الله ص فقال له انظر إلى أبي قبيس فلو أن أبا قبيس لك ذهبة حمراء أنفقته في سبيل الله ما بلغت به ما يبلغ الحاج ثم قال إن الحاج إذا أخذ في جهازه لم يرفع شيئا و لم يضعه إلا كتب الله له عشر حسنات و محا عنه عشر سيئات و رفع له عشر درجات فإذا ركب بعيره لم يرفع خفا و لم يضعه إلا كتب الله له مثل ذلك فإذا طاف بالبيت خرج من ذنوبه فإذا سعى بين الصفا و المروة خرج من ذنوبه فإذا وقف بعرفات خرج من ذنوبه فإذا وقف بالمشعر الحرام خرج من ذنوبه فإذا رمى الجمار خرج من ذنوبه قال فعدد رسول الله ص كذا و كذا موقفا إذا وقفها الحاج خرج من ذنوبه ثم قال أنى لك أن تبلغ ما يبلغ الحاج قال أبو عبد الله ع و لا تكتب عليه الذنوب أربعة أشهر و تكتب له الحسنات إلا أن يأتي بكبيرة
3- و عنه عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن محمد بن قيس قال سمعت أبا جعفر ع يقول و هو يحدث الناس بمكة فقال إن رجلا من الأنصار جاء إلى النبي ص يسأله فقال له رسول الله ص إن شئت فسل و إن شئت أخبرتك عما جئت تسألني عنه فقال أخبرني يا رسول الله فقال جئت تسألني ما لك في حجك و عمرتك فإن لك إذا توجهت إلى سبيل الحج ثم ركبت راحلتك ثم قلت بسم الله و الحمد لله ثم مضت راحلتك لم تضع خفا و لم ترفع خفا إلا كتب لك حسنة و محي عنك سيئة فإذا أحرمت و لبيت كان لك بكل تلبية لبيتها عشر حسنات و محي عنك عشر سيئات فإذا طفت بالبيت الحرام أسبوعا كان لك بذلك عند الله عهد و ذخر يستحي أن يعذبك بعده أبدا فإذا صليت الركعتين خلف المقام كان لك بهما ألفا حجة متقبلة فإذا سعيت بين الصفا و المروة كان لك مثل أجر من حج ماشيا من بلاده و مثل أجر من أعتق سبعين رقبة مؤمنة فإذا وقفت بعرفات إلى غروب الشمس فإن كان عليك من الذنوب مثل رمل عالج أو بعدد نجوم السماء أو قطر المطر لغفرها الله لك فإذا رميت الجمار كان لك بكل حصاة عشر حسنات تكتب لك فيما يستقبل من عمرك فإذا حلقت رأسك كان لك بعدد كل شعرة حسنة تكتب لك فيما يستقبل من عمرك فإذا ذبحت هديك أو نحرت بدنتك كان لك بكل قطرة من دمها حسنة تكتب لك فيما يستقبل من عمرك فإذا زرت البيت و طفت به أسبوعا و صليت الركعتين خلف المقام ضرب ملك على كتفيك ثم قال لك قد غفر الله لك ما مضى و فيما يستقبل ما بينك و بين مائة و عشرين يوما
4- و عنه عن صفوان بن يحيى عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال الحاج حملانه و ضمانه على الله فإذا دخل المسجد الحرام وكل الله به ملكين يحفظان طوافه و صلاته و سعيه فإذا كان عشية عرفة ضربا على منكبه الأيمن و يقولان له يا هذا أما ما مضى فقد كفيته فانظر كيف تكون فيما تستقبل
5- و عنه عن صفوان بن يحيى عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال الحاج يصدرون على ثلاثة أصناف فصنف يعتقون من النار و صنف يخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه و صنف يحفظ في أهله و ماله فذلك أدنى ما يرجع به الحاج
6- و عنه عن صفوان بن يحيى عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص الحج و العمرة ينفيان الفقر و الذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد و قال معاوية فقلت له حجة أفضل أو عتق رقبة قال حجة أفضل قلت فثنتين قال فحجة أفضل قال معاوية فلم أزل أزيد و يقول حجة أفضل حتى بلغت إلى ثلاثين رقبة فقال حجة أفضل
7- و عنه عن صفوان بن يحيى عن عبد الله بن مسكان عن إسماعيل بن جابر عن أبي بصير و عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير و عثمان بن عيسى عن يونس بن ظبيان كلهم عن أبي عبد الله ع قال صلاة فريضة أفضل من عشرين حجة و حجة خير من بيت من ذهب يتصدق به حتى لا يبقى منه شيء
8- و عنه عن صفوان و ابن أبي عمير عن نصير بن كثير عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع و هو يقول درهم في الحج أفضل من ألفي ألف فيما سوى ذلك من سبيل الله
9- و عنه عن معاوية بن وهب عن عمر بن يزيد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول حجة أفضل من عتق سبعين رقبة
10- الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى و القاسم بن محمد و فضالة بن أيوب جميعا عن الكناني قال سمعت أبا عبد الله ع يذكر الحج فقال قال رسول الله ص هو أحد الجهادين و هو جهاد الضعفاء و نحن الضعفاء
11- و عنه عن ابن بنت إلياس عن الرضا ع قال إن الحج و العمرة ينفيان الفقر و الذنوب كما ينفي الكير الخبث من الحديد
12- و عنه عن النضر بن سويد عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال لي إبراهيم بن ميمون كنت عند أبي حنيفة جالسا فجاءه رجل فسأله فقال ما ترى في رجل قد حج حجة الإسلام الحج أفضل أو العتق قال لا بل يعتق رقبة قال أبو عبد الله ع كذب و الله و أثم الحجة أفضل من عتق رقبة و رقبة حتى عد عشر رقبات ثم قال ويحه أي رقبة فيه طواف بالبيت و سعي بين الصفا و المروة و وقوف بعرفة و حلق الرأس و رمي الجمار فلو كان كما قال لعطل الناس الحج و لو فعلوا لكان ينبغي للإمام أن يجبرهم على الحج إن شاءوا و إن أبوا فإن هذا البيت إنما وضع للحج
13- و عنه عن صفوان عن العلاء عن محمد بن مسلم عن أحدهما ع قال ود من في القبور لو أن له حجة واحدة بالدنيا و ما فيها
14- و عنه عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال من مات في طريق مكة ذاهبا أو جائيا أمن من الفزع الأكبر يوم القيامة
15- محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عبد الأعلى قال قال أبو عبد الله ع كان أبي يقول من أم هذا البيت حاجا أو معتمرا مبرأ من الكبر رجع من ذنوبه كهيئته يوم ولدته أمه ثم قرأ فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه و من تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى قلت ما الكبر قال قال رسول الله ص إن أعظم الكبر غمص الحق و سفه الحق قلت و ما غمص الحق و سفه الحق قال يجهل الحق و يطعن على أهله و من فعل ذلك نازع الله رداءه
16- و عنه عن محمد بن يحيى عن علي بن إسماعيل عن علي بن الحكم عن جعفر بن عمران عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال الحج و العمرة سوقان من أسواق الآخرة اللازم لهما في ضمان الله إن أبقاه أداه إلى عياله و إن أماته أدخله الجنة
17- و عنه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن زكريا المؤمن عن إبراهيم بن صالح عن رجل من أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال الحاج و المعتمر وفد الله إن سألوه أعطاهم و إن دعوه أجابهم و إن شفعوا شفعهم و إن سكتوا ابتدأهم و يعوضون بالدرهم ألف ألف درهم