1- محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد و علي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن ابن أبي عمير عن سلمة صاحب السابري عن أبي الصباح الكناني قال سمعت أبا عبد الله ع يقول صوم شعبان و شهر رمضان متتابعين توبة من الله
2- الحسين بن سعيد عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن أبي جعفر ع قال كان رسول الله ص يصوم شعبان و شهر رمضان و يصلهما و ينهى الناس أن يصلوهما و كان يقول هما شهر الله و هما كفارة لما قبلهما و ما بعدهما
3- محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن محمد بن سليمان عن أبيه قال قلت لأبي عبد الله ع ما تقول في الرجل يصوم شعبان و شهر رمضان قال هما الشهران اللذان قال الله تعالى شهرين متتابعين توبة من الله قال قلت أ فلا يفصل بينهما قال إذا أفطر من الليل فهو فصل و إنما قال رسول الله ص لا وصال في صيام يعني لا يصوم الرجل يومين متواليين من غير إفطار و قد يستحب للعبد أن لا يدع السحور
4- و عنه عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن الحسين بن مخارق و أبي جنادة السلولي عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع عن أبيه ع قال قال رسول الله ص من صام شعبان كان له طهرة من كل زلة و وصمة و بادرة قال أبو حمزة فقلت لأبي جعفر ع ما الوصمة قال اليمين في المعصية و لا نذر في معصية فقلت ما البادرة فقال اليمين عند الغضب و التوبة منها عند الندم
5- علي بن الحسن بن فضال عن محسن بن أحمد و محمد بن الوليد و عمرو بن عثمان و سندي بن محمد جميعهم عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله ع قال سألته عن صوم شعبان فقلت له جعلت فداك كان أحد من آبائك ع يصوم شعبان قال كان خير آبائي رسول الله ص أكثر صيامه في شعبان
6- محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال قلت لأبي عبد الله ع هل صام أحد من آبائك شعبان فقال خير آبائي رسول الله ص صامه
7- و عنه عن أبي علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار و محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان عن ابن مسكان عن الحلبي قال سألت أبا عبد الله ع هل صام أحد من آبائك شعبان قط فقال صامه خير آبائي رسول الله ص
8- و عنه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله ع قال كن نساء النبي ص إذا كان عليهن صيام أخرن ذلك إلى شعبان كراهية أن يمنعن رسول الله ص حاجته فإذا كان شعبان صمن و كان رسول الله ص يقول شعبان شهري
فأما الأخبار التي وردت في النهي عن صوم شعبان و أنه ما صامه أحد من الأئمة ع فالمراد بها أنه لم يصمه أحد من الأئمة ع على أن صومه يجري مجرى شهر رمضان في الفرض و الوجوب لأن قوما قالوا إن صومه فريضة و كان أبو الخطاب لعنه الله و أصحابه يذهبون إليه و يقولون إن من أفطر يوما منه لزمه من الكفارة ما يلزم من أفطر يوما من شهر رمضان فورد عنهم ع الإنكار لذلك و أنه لم يصمه أحد منهم على هذا الوجه و الأخبار التي تضمنت الفصل بين شهر شعبان و شهر رمضان فالمراد بها النهي عن الوصال الذي بينا فيما مضى أنه محرم و قد دل على هذا التأويل الخبر الذي قدمناه
عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي عبد الله ع حين قال قلت له أ فلا يفصل بينهما قال إذا أفطر من الليل فهو فصل و إنما قال رسول الله ص لا وصال في صيام
يعني لا يصوم الرجل يومين متواليين من غير إفطار و قد يستحب للرجل أن لا يدع السحور