قال الشيخ رحمه الله و يصلي السابح في الماء عند غرقه أو ضرورته إلى السباحة موميا إلى القبلة إن عرفها و إلا ففي وجهه و يكون ركوعه أخفض من سجوده لأن الركوع انخفاض منه و السجود إيماء إلى القبلة و كذلك صلاة المتوحل
1- محمد بن أحمد بن يحيى عن أحمد بن هلال عن ابن مسكان عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع من كان في مكان لا يقدر على الأرض فليوم إيماء
2- سعد بن عبد الله عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن عمار بن موسى عن أبي عبد الله ع قال سألته عن الرجل يومئ في المكتوبة و النوافل إذا لم يجد ما يسجد عليه و لم يكن له موضع يسجد فيه فقال إذا كان هكذا فليوم في الصلاة كلها
3- و بهذا الإسناد عن أبي عبد الله ع قال سألته عن الرجل يصيبه المطر و هو في موضع لا يقدر أن يسجد فيه من الطين و لا يجد موضعا جافا قال يفتتح الصلاة فإذا ركع فليركع كما يركع إذا صلى و إذا رفع رأسه من الركوع فليوم بالسجود إيماء و هو قائم يفعل ذلك حتى يفرغ من الصلاة و يتشهد و هو قائم و يسلم
قال الشيخ رحمه الله و إذا كان ممنوعا بالرباط و ما أشبهه صلى بحسب استطاعته
4- محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن زرعة عن سماعة قال سألته عن الأسير يأسره المشركون فتحضره الصلاة فيمنعه الذي أسره منها قال يومئ إيماء
قال الشيخ رحمه الله و المريض يصلي قائما مع قدرته إلى قوله و يكره
5- محمد بن أحمد بن يحيى عن أحمد بن الحسن بن علي عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن عمار عن أبي عبد الله ع قال المريض إذا لم يقدر أن يصلي قاعدا كيف قدر صلى إما أن يوجه فيومئ إيماء و قال يوجه كما يوجه الرجل في لحده و ينام على جنبه الأيمن ثم يومئ بالصلاة فإن لم يقدر أن ينام على جنبه الأيمن فكيف ما قدر فإنه له جائز و يستقبل بوجهه القبلة ثم يومئ بالصلاة إيماء
6- أحمد بن محمد عن عبد الله بن القاسم عن عمرو بن عثمان عن محمد بن إبراهيم عمن حدثه عن أبي عبد الله ع قال يصلي المريض قائما فإن لم يقدر على ذلك صلى جالسا فإن لم يقدر على ذلك صلى مستلقيا يكبر ثم يقرأ فإذا أراد الركوع غمض عينيه ثم يسبح فإذا سبح فتح عينيه فيكون فتحه عينيه رفعه رأسه من الركوع فإذا أراد أن يسجد غمض عينيه ثم يسبح فإذا سبح فتح عينيه فيكون فتحه عينيه رفعه رأسه من السجود ثم يتشهد و ينصرف
7- و عنه عن النضر عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال لا تمسك بخمرك و أنت تصلي و لا تستند إلى جدار إلا أن تكون مريضا
8- محمد بن أحمد بن يحيى عن محمد بن عبد الجبار عن علي بن مهزيار قال سألته عن المغمى عليه يوما أو أكثر من ذلك هل يقضي ما فاته من الصلاة فكتب لا يقضي الصوم و لا يقضي الصلاة
9- محمد بن يعقوب عن علي عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل الذين يذكرون الله قياما قال الصحيح يصلي قائما و قعودا المريض يصلي جالسا و على جنوبهم الذي يكون أضعف من المريض الذي يصلي جالسا
قال الشيخ رحمه الله و يكره له وضع الجبهة على سجادة يمسكها غيره و مروحة
10- الحسين بن سعيد عن فضالة عن حسين عن سماعة عن أبي بصير قال سألته عن المريض هل تمسك له المرأة شيئا يسجد عليه فقال لا إلا أن يكون مضطرا ليس عنده غيرها و ليس شيء مما حرم الله إلا و قد أحله لمن اضطر إليه
11- و عنه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر ع قال سألته عن المريض قال يسجد على الأرض أو على مروحة أو على سواك يرفعه هو أفضل من الإيماء إنما كره من كره السجود على المروحة من أجل الأوثان التي كانت تعبد من دون الله و إنا لم نعبد غير الله قط فاسجد على المروحة أو على سواك أو على عود
12- و عنه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عمن أخبره عن أبي جعفر ع أنه سئل ما حد المرض الذي يضطر صاحبه و المرض الذي يدع صاحبه فيه الصلاة قائما قال بل الإنسان على نفسه بصيرة قال ذاك إليه هو أعلم بنفسه
13- و عنه عن فضالة بن أيوب عن جميل و ابن أبي عمير عن جميل قال سألت أبا عبد الله ع ما حد المرض الذي يصلي صاحبه قاعدا فقال إن الرجل ليوعك و يجرح و لكنه أعلم بنفسه إذا قوي فليقم
- أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف عن بكار قال سأله أبي يعني أبا عبد الله ع و أنا أسمع ما حد المرض الذي يترك فيه الصوم قال إذا لم يستطع أن يتسحر
15- الصفار عن محمد بن عيسى عن سليمان بن حفص المروزي قال قال الفقيه ع المريض إنما يصلي قاعدا إذا صار بالحال التي لا يقدر فيها أن يمشي مقدار صلاته إلى أن يفرغ قائما