1848- روي عن العبد الصّالح موسى بن جعفر ع قال ادع بهذا الدّعاء في شهر رمضان مستقبل دخول السّنة و ذكر أنّ من دعا به محتسبا مخلصا لم تصبه في تلك السّنة فتنة و لا آفة في دينه و دنياه و بدنه و وقاه اللّه شرّ ما يأتي به في تلك السّنة اللّهمّ إنّي أسألك باسمك الّذي دان له كلّ شيء و برحمتك الّتي وسعت كلّ شيء و بعزّتك الّتي قهرت بها كلّ شيء و بعظمتك الّتي تواضع لها كلّ شيء و بقوّتك الّتي خضع لها كلّ شيء و بجبروتك الّتي غلبت كلّ شيء و بعلمك الّذي أحاط بكلّ شيء يا نور يا قدّوس يا أوّل قبل كلّ شيء و يا باقي بعد كلّ شيء يا اللّه يا رحمان صلّ على محمّد و آل محمّد و اغفر لي الذّنوب الّتي تغيّر النّعم و اغفر لي الذّنوب الّتي تنزل النّقم و اغفر لي الذّنوب الّتي تقطع الرّجاء و اغفر لي الذّنوب الّتي تديل الأعداء و اغفر لي الذّنوب الّتي تردّ الدّعاء و اغفر لي الذّنوب الّتي تنزل البلاء و اغفر لي الذّنوب الّذي تحبس غيث السّماء و اغفر لي الذّنوب الّتي تهتك العصم و ألبسني درعك الحصينة الّتي لا ترام و عافني من شرّ ما أحاذر باللّيل و النّهار في مستقبل سنتي هذه اللّهمّ ربّ السّماوات السّبع و ربّ الأرضين السّبع و ما فيهنّ و ما بينهنّ و ربّ العرش العظيم و ربّ السّبع المثاني و القرآن العظيم و ربّ إسرافيل و ميكائيل و جبرئيل و ربّ محمّد سيّد المرسلين و خاتم النّبيّين أسألك بك و بما تسمّيت به يا عظيم أنت الّذي تمنّ بالعظيم و تدفع كلّ محذور و تعطي كلّ جزيل و تضاعف من الحسنات الكثير بالقليل و تفعل ما تشاء يا قدير يا اللّه يا رحمان صلّ على محمّد و آل محمّد و ألبسني في مستقبل سنتي هذه سترك و أضئ وجهي بنورك و أحيني بمحبّتك و بلّغ بي رضوانك و شريف كرائمك و جسيم عطائك من خير ما عندك و من خير ما أنت معطيه أحدا من خلقك و ألبسني مع ذلك عافيتك يا موضع كلّ شكوى و شاهد كلّ نجوى و عالم كلّ خفيّة و يا دافع ما تشاء من بليّة يا كريم العفو يا حسن التّجاوز توفّني على ملّة إبراهيم و فطرته و على دين محمّد و سنّته و على خير الوفاة فتوفّني مواليا لأوليائك معاديا لأعدائك اللّهمّ و جنّبني في هذه السّنة كلّ عمل أو قول أو فعل يباعدني منك و اجلبني إلى كلّ عمل أو فعل أو قول يقرّبني منك في هذه السّنة يا أرحم الرّاحمين و امنعني من كلّ عمل أو فعل أو قول يكون منّي أخاف سوء عاقبته و مقتك إيّاي عليه حذرا أن تصرف وجهك الكريم عنّي و أستوجب به نقصا من حظّ لي عندك يا رءوف يا رحيم اللّهمّ اجعلني في مستقبل سنتي هذه في حفظك و جوارك و كنفك و جلّلني ستر عافيتك و هب لي كرامتك عزّ جارك و جلّ ثناؤك و لا إله غيرك اللّهمّ اجعلني تابعا لصالحي من مضى من أوليائك و ألحقني بهم و اجعلني مسلما لمن قال بالصّدق عليك منهم و أعوذ بك يا إلهي أن تحيط بي خطيئتي و ظلمي و إسرافي على نفسي و اتّباعي لهواي و اشتغالي بشهواتي فيحول ذلك بيني و بين رحمتك و رضوانك فأكون منسيّا عندك متعرّضا لسخطك و نقمتك اللّهمّ وفّقني لكلّ عمل صالح ترضى به عنّي و قرّبني إليك زلفى اللّهمّ كما كفيت نبيّك محمّدا صلواتك عليه و آله هول عدوّه و فرّجت همّه و كشفت كربه و صدقته وعدك و أنجزت له عهدك اللّهمّ فبذلك فاكفني هول هذه السّنة و آفاتها و أسقامها و فتنها و شرورها و أحزانها و ضيق المعاش فيها و بلّغني برحمتك كمال العافية بتمام دوام النّعم عندي إلى منتهى أجلي أسألك سؤال من أساء و ظلم و استكان و اعترف أن تغفر لي ما مضى من الذّنوب الّتي حضرتها حفظتك و أحصتها كرام ملائكتك عليّ و أن تعصمني اللّهمّ من الذّنوب فيما بقي من عمري إلى منتهى أجلي يا اللّه يا رحمان صلّ على محمّد و أهل بيت محمّد و آتني كلّ ما سألتك و رغبت إليك فيه فإنّك أمرتني بالدّعاء و تكفّلت بالإجابة يا أرحم الرّاحمين
1849- و كان عليّ بن الحسين ع يدعو بهذا الدّعاء في شهر رمضان اللّهمّ هذا شهر رمضان الّذي أنزلت فيه القرآن و هذا شهر الصّيام و هذا شهر الإنابة و هذا شهر التّوبة و هذا شهر المغفرة و الرّحمة و هذا شهر العتق من النّار و الفوز بالجنّة اللّهمّ فسلّمه لي و تسلّمه منّي و أعنّي عليه بأفضل عونك و وفّقني فيه لطاعتك و فرّغني فيه لعبادتك و دعائك و تلاوة كتابك و أعظم لي فيه البركة و أحسن لي فيه العافية و صحّح لي فيه بدني و أوسع فيه رزقي و اكفني فيه ما أهمّني و استجب فيه دعائي و بلّغني فيه رجائي اللّهمّ أذهب عنّي فيه النّعاس و الكسل و السّأمة و الفترة و القسوة و الغفلة و الغرّة اللّهمّ جنّبني فيه العلل و الأسقام و الهموم و الأحزان و الأعراض و الأمراض و الخطايا و الذّنوب و اصرف عنّي فيه السّوء و الفحشاء و الجهد و البلاء و التّعب و العناء إنّك سميع الدّعاء اللّهمّ أعذني فيه من الشّيطان الرّجيم و همزه و لمزه و نفثه و نفخه و وسواسه و كيده و مكره و ختله و أمانيّه و خدعه و غروره و فتنته و خيله و رجله و شركائه و أحزابه و أعوانه و أتباعه و أخدانه و أشياعه و أوليائه و جميع كيدهم اللّهمّ ارزقني فيه تمام صيامه و بلوغ الأمل في قيامه و استكمال ما يرضيك عنّي صبرا و إيمانا و يقينا و احتسابا ثمّ تقبّل ذلك منّي بالأضعاف الكثيرة و الأجر العظيم اللّهمّ ارزقني فيه الجدّ و الاجتهاد و القوّة و النّشاط و الإنابة و التّوبة و الرّغبة و الرّهبة و الجزع و الخشوع و الرّقّة و صدق اللّسان و الوجل منك و الرّجاء لك و التّوكّل عليك و الثّقة بك و الورع عن محارمك مع صالح القول و مقبول السّعي ]و استكمال ما يرضيك فيه عنّي صبرا و يقينا و إيمانا و احتسابا ثمّ تقبّل ذلك منّي بالأضعاف الكثيرة و الأجر العظيم اللّهمّ ارزقني فيه الجدّ و الاجتهاد و القوّة و النّشاط و الإنابة و التّوبة و الرّغبة و الرّهبة و الجزع و الخشوع و الرّقّة و صدق اللّسان و الوجل منك و الرّجاء لك و التّوكّل عليك و الثّقة بك و الورع عن محارمك مع صالح القول و مقبول السّعي و استكمال ما يرضيك فيه عنّي صبرا و يقينا و إيمانا و احتسابا ثمّ تقبّل ذلك منّي بالأضعاف الكثيرة و الأجر العظيم اللّهمّ ارزقني فيه الجدّ و الاجتهاد و القوّة و النّشاط و الإنابة و التّوبة و الرّغبة و الرّهبة و الجزع و الرّقّة[ و مرفوع العمل و مستجاب الدّعاء و لا تحل بيني و بين شيء من ذلك بعرض و لا مرض و لا همّ برحمتك يا أرحم الرّاحمين