1957- قال رسول اللّه ص السّحور بركة و قال ع لا تدع أمّتي السّحور و لو على حشفة تمر
1958- و سأل سماعة أبا عبد اللّه ع عن السّحور لمن أراد الصّوم فقال أمّا في شهر رمضان فإنّ الفضل في السّحور و لو بشربة من ماء و أمّا في التّطوّع فمن أحبّ أن يتسحّر فليفعل و من لم يفعل فلا بأس
- و سأله أبو بصير عن السّحور لمن أراد الصّوم أ واجب هو عليه فقال لا بأس بأن لا يتسحّر إن شاء فأمّا في شهر رمضان فإنّه أفضل أن يتسحّر أحبّ أن لا يترك في شهر رمضان
1960- و قال النّبيّ ص تعاونوا بأكل السّحور على صيام النّهار و بالنّوم عند القيلولة على قيام اللّيل
1961- و روي عن أمير المؤمنين ع عن النّبيّ ص أنّه قال إنّ اللّه تبارك و تعالى و ملائكته يصلّون على المستغفرين و المتسحّرين بالأسحار فليتسحّر أحدكم و لو بشربة من ماء
و أفضل السّحور السّويق و التّمر و مطلق لك الطّعام و الشّراب إلى أن تستيقن طلوع الفجر
1962- و سأل رجل الصّادق ع فقال آكل و أنا أشكّ في الفجر فقال كل حتّى لا تشكّ
1963- و قال ع لو أنّ النّاس تسحّروا ثمّ لم يفطروا إلّا على الماء لقدروا على أن يصوموا الدّهر