1952- روى أبو الصّبّاح الكنانيّ عن أبي عبد اللّه ع قال من فطّر صائما فله أجر مثله
1953- و قال الصّادق ع دخل سدير على أبي ع في شهر رمضان فقال له يا سدير هل تدري أيّ ليال هذه فقال له نعم جعلت فداك إنّ هذه ليالي شهر رمضان فما ذاك فقال له أبي أ تقدر على أن تعتق كلّ ليلة من هذه اللّيالي عشر رقاب من ولد إسماعيل فقال له سدير بأبي أنت و أمّي لا يبلغ مالي ذاك فما زال ينقص حتّى بلغ به رقبة واحدة في كلّ ذلك يقول لا أقدر عليه فقال له أ فما تقدر أن تفطّر في كلّ ليلة رجلا مسلما فقال له بلى و عشرة فقال له أبي ع فذاك الّذي أردت يا سدير إنّ إفطارك أخاك المسلم يعدل عتق رقبة من ولد إسماعيل ع
1954- و روى موسى بن بكر عن أبي الحسن ع أنّه قال تفطيرك أخاك الصّائم أفضل من صيامك
1955- و كان عليّ بن الحسين ع إذا كان اليوم الّذي يصوم فيه أمر بشاة فتذبح و تقطع أعضاؤه و تطبخ فإذا كان عند المساء أكبّ على القدور حتّى يجد ريح المرق و هو صائم ثمّ يقول هاتوا القصاع اغرفوا لآل فلان اغرفوا لآل فلان ثمّ يؤتى بخبز و تمر فيكون ذلك عشاءه
1956- و قال النّبيّ ص من فطّر في هذا الشّهر مؤمنا صائما كان له بذلك عند اللّه عزّ و جلّ عتق رقبة و مغفرة لما مضى من ذنوبه فقيل له يا رسول اللّه ليس كلّنا نقدر على أن نفطّر صائما فقال إنّ اللّه تبارك و تعالى كريم يعطي هذا الثّواب منكم من لم يقدر إلّا على مذقة من لبن يفطّر بها صائما أو شربة من ماء عذب أو تميرات لا يقدر على أكثر من ذلك