4899- روي عن أبي سعيد الخدريّ قال أوصى رسول اللّه ص عليّ بن أبي طالب ع فقال يا عليّ إذا دخلت العروس بيتك فاخلع خفّيها حين تجلس و اغسل رجليها و صبّ الماء من باب دارك إلى أقصى دارك فإنّك إذا فعلت ذلك أخرج اللّه من بيتك سبعين ألف لون من الفقر و أدخل فيه سبعين ألف لون من البركة و أنزل عليه سبعين رحمة ترفرف على رأس العروس حتّى تنال بركتها كلّ زاوية في بيتك و تأمن العروس من الجنون و الجذام و البرص أن يصيبها ما دامت في تلك الدّار و امنع العروس في أسبوعها من الألبان و الخلّ و الكزبرة و التّفّاح الحامض من هذه الأربعة الأشياء فقال عليّ ع يا رسول اللّه و لأيّ شيء أمنعها هذه الأشياء الأربعة قال لأنّ الرّحم تعقم و تبرد من هذه الأربعة الأشياء عن الولد و لحصير في ناحية البيت خير من امرأة لا تلد فقال عليّ ع يا رسول اللّه ما بال الخلّ تمنع منه قال إذا حاضت على الخلّ لم تطهر أبدا بتمام و الكزبرة تثير الحيض في بطنها و تشدّد عليها الولادة و التّفّاح الحامض يقطع حيضها فيصير داء عليها ثمّ قال يا عليّ لا تجامع امرأتك في أوّل الشّهر و وسطه و آخره فإنّ الجنون و الجذام و الخبل ليسرع إليها و إلى ولدها يا عليّ لا تجامع امرأتك بعد الظّهر فإنّه إن قضي بينكما ولد في ذلك الوقت يكون أحول و الشّيطان يفرح بالحول في الإنسان يا عليّ لا تتكلّم عند الجماع فإنّه إن قضي بينكما ولد لا يؤمن أن يكون أخرس و لا ينظرنّ أحد إلى فرج امرأته و ليغضّ بصره عند الجماع فإنّ النّظر إلى الفرج يورث العمى في الولد يا عليّ لا تجامع امرأتك بشهوة امرأة غيرك فإنّي أخشى إن قضي بينكما ولد أن يكون مخنّثا أو مؤنّثا مخبّلا يا عليّ من كان جنبا في الفراش مع امرأته فلا يقرأ القرآن فإنّي أخشى أن تنزل عليهما نار من السّماء فتحرقهما قال مصنّف هذا الكتاب رحمه اللّه يعني به قراءة العزائم دون غيرها يا عليّ لا تجامع امرأتك إلّا و معك خرقة و مع أهلك خرقة و لا تمسحا بخرقة واحدة فتقع الشّهوة على الشّهوة فإنّ ذلك يعقب العداوة بينكما ثمّ يؤدّيكما إلى الفرقة و الطّلاق يا عليّ لا تجامع امرأتك من قيام فإنّ ذلك من فعل الحمير فإن قضي بينكما ولد كان بوّالا في الفراش كالحمير البوّالة في كلّ مكان يا عليّ لا تجامع امرأتك في ليلة الأضحى فإنّه إن قضي بينكما ولد يكون له ستّ أصابع أو أربع
أصابع يا عليّ لا تجامع امرأتك تحت شجرة مثمرة فإنّه إن قضي بينكما ولد يكون جلّادا قتّالا أو عريفا يا عليّ لا تجامع امرأتك في وجه الشّمس و تلألئها إلّا أن ترخي سترا فيستركما فإنّه إن قضي بينكما ولد لا يزال في بؤس و فقر حتّى يموت يا عليّ لا تجامع امرأتك بين الأذان و الإقامة فإنّه إن قضي بينكما ولد يكون حريصا على إهراق الدّماء يا عليّ إذا حملت امرأتك فلا تجامعها إلّا و أنت على وضوء فإنّه إن قضي بينكما ولد يكون أعمى القلب بخيل اليد يا عليّ لا تجامع أهلك في النّصف من شعبان فإنّه إن قضي بينكما ولد يكون مشئوما ذا شامة في وجهه يا عليّ لا تجامع أهلك في آخر درجة منه إذا بقي يومان فإنّه إن قضي بينكما ولد يكون عشّارا أو عونا للظّالمين و يكون هلاك فئام من النّاس على يديه يا عليّ لا تجامع أهلك على سقوف البنيان فإنّه إن قضي بينكما ولد يكون منافقا مرائيا مبتدعا يا عليّ إذا خرجت في سفر فلا تجامع أهلك من تلك اللّيلة فإنّه إن قضي بينكما ولد ينفق ماله في غير حقّ و قرأ رسول اللّه ص إنّ المبذّرين كانوا إخوان الشّياطين يا عليّ لا تجامع أهلك إذا خرجت إلى سفر مسيرة ثلاثة أيّام و لياليهنّ فإنّه إن قضي بينكما ولد يكون عونا لكلّ ظالم عليك يا عليّ عليك بالجماع ليلة الإثنين فإنّه إن قضي بينكما ولد يكون حافظا لكتاب اللّه راضيا بما قسم اللّه عزّ و جلّ يا عليّ إن جامعت أهلك في ليلة الثّلاثاء فقضي بينكما ولد فإنّه يرزق الشّهادة بعد شهادة أن لا إله إلّا اللّه و أنّ محمّدا رسول اللّه و لا يعذّبه اللّه مع المشركين و يكون طيّب النّكهة و الفم رحيم القلب سخيّ اليد طاهر اللّسان من الغيبة و الكذب و البهتان يا عليّ إن جامعت أهلك ليلة الخميس فقضي بينكما ولد فإنّه يكون حاكما من الحكّام أو عالما من العلماء و إن جامعتها يوم الخميس عند زوال الشّمس عن كبد السّماء فقضي بينكما ولد فإنّ الشّيطان لا يقربه حتّى يشيب و يكون قيّما و يرزقه اللّه عزّ و جلّ السّلامة في الدّين و الدّنيا يا عليّ و إن جامعتها ليلة الجمعة و كان بينكما ولد فإنّه يكون خطيبا قوّالا مفوّها و إن جامعتها يوم الجمعة بعد العصر فقضي بينكما ولد فإنّه يكون معروفا مشهورا عالما و إن جامعتها في ليلة الجمعة بعد العشاء الآخرة فإنّه يرجى أن يكون الولد من الأبدال إن شاء اللّه تعالى يا عليّ لا تجامع أهلك في أوّل ساعة من اللّيل فإنّه إن قضي بينكما ولد لا يؤمن أن يكون ساحرا مؤثرا للدّنيا على الآخرة يا عليّ احفظ وصيّتي هذه كما حفظتها عن جبرئيل ع
4900- و شكا رجل من أصحاب أمير المؤمنين ع نساءه فقام ع خطيبا فقال يا معاشر النّاس لا تطيعوا النّساء على حال و لا تأمنوهنّ على مال و لا تذروهنّ يدبّرن أمر العيال فإنّهنّ إن تركن و ما أردن أوردن المهالك و عدون أمر المالك فإنّا وجدناهنّ لا ورع لهنّ عند حاجتهنّ و لا صبر لهنّ عند شهوتهنّ البذخ لهنّ لازم و إن كبرن و العجب لهنّ لاحق و إن عجزن لا يشكرن الكثير إذا منعن القليل ينسين الخير و يحفظن الشّرّ يتهافتن بالبهتان و يتمادين في الطّغيان و يتصدّين للشّيطان فداروهنّ على كلّ حال و أحسنوا لهنّ المقال لعلّهنّ يحسنّ الفعال
4901- و روى عبد اللّه بن مسكان عن أبي عبد اللّه الصّادق ع قال إنّ اللّه تبارك و تعالى خصّ رسوله ص بمكارم الأخلاق فامتحنوا أنفسكم فإن كانت فيكم فاحمدوا اللّه عزّ و جلّ و ارغبوا إليه في الزّيادة منها فذكرها عشرة اليقين و القناعة و الصّبر و الشّكر و الحلم و حسن الخلق و السّخاء و الغيرة و الشّجاعة و المروءة
4902- و قال رسول اللّه ص من أراد البقاء و لا بقاء فليباكر الغداء و ليجوّد الحذاء و ليخفّف الرّداء و ليقلّ مجامعة النّساء قيل يا رسول اللّه و ما خفّة الرّداء قال قلّة الدّين
4903- و قال ع إذا قامت المرأة عن مجلسها فلا يجلس أحد في ذلك المجلس حتّى يبرد
4904- و قال الصّادق ع ثلاثة يهدمن البدن و ربّما قتلن دخول الحمّام على البطنة و الغشيان على الامتلاء و نكاح العجائز
4905- و قال ع ثلاثة من اعتادهنّ لم يدعهنّ طمّ الشّعر و تشمير الثّوب و نكاح الإماء
4906- و قال ع هلك بذوي المروءة أن يبيت الرّجل عن منزله بالمصر الّذي فيه أهله
4907- و قال ع ملعون ملعون من ضيّع من يعول
4908- و قال رسول اللّه ص خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي
4909- و قال ع عيال الرّجل أسراؤه و أحبّ العباد إلى اللّه عزّ و جلّ أحسنهم صنعا إلى أسرائه
- و قال أبو الحسن موسى بن جعفر ع عيال الرّجل أسراؤه فمن أنعم اللّه عليه نعمة فليوسّع على أسرائه فإن لم يفعل أوشك أن تزول تلك النّعمة
4911- و قال أمير المؤمنين ع في وصيّته لابنه محمّد بن الحنفيّة يا بنيّ إذا قويت فاقو على طاعة اللّه و إذا ضعفت فاضعف عن معصية اللّه عزّ و جلّ و إن استطعت أن لا تملّك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها فافعل فإنّه أدوم لجمالها و أرخى لبالها و أحسن لحالها فإنّ المرأة ريحانة و ليست بقهرمانة فدارها على كلّ حال و أحسن الصّحبة لها ليصفو عيشك
4912- و روي عن خالد بن نجيح عن أبي عبد اللّه الصّادق ع قال تذاكروا الشّؤم عنده فقال الشّؤم في ثلاثة في المرأة و الدّابّة و الدّار فأمّا شؤم المرأة فكثرة مهرها و عقوق زوجها و أمّا الدّابّة فسوء خلقها و منعها ظهرها و أمّا الدّار فضيق ساحتها و شرّ جيرانها و كثرة عيوبها
4913- و روي عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ قال قال رسول اللّه ص قالت أمّ سليمان بن داود لسليمان ع يا بنيّ إيّاك و كثرة النّوم باللّيل فإنّ كثرة النّوم باللّيل تدع الرّجل فقيرا يوم القيامة
4914- و روي عن سليمان بن جعفر البصريّ عن عبد اللّه بن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ص عن أبيه عن الصّادق جعفر بن محمّد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول اللّه ص إنّ اللّه تبارك و تعالى كره لكم أيّتها الأمّة أربعا و عشرين خصلة و نهاكم عنها كره لكم العبث في الصّلاة و كره المنّ في الصّدقة و كره الضّحك بين القبور و كره التّطلّع في الدّور و كره النّظر إلى فروج النّساء و قال يورث العمى و كره الكلام عند الجماع و قال يورث الخرس و كره النّوم قبل العشاء الآخرة و كره الحديث بعد العشاء الآخرة و كره الغسل تحت السّماء بغير مئزر و كره المجامعة تحت السّماء و كره دخول الأنهار بلا مئزر و قال في الأنهار عمّار و سكّان من الملائكة و كره دخول الحمّامات إلّا بمئزر و كره الكلام بين الأذان و الإقامة في صلاة الغداة حتّى تقضى الصّلاة و كره ركوب البحر في هيجانه و كره النّوم فوق سطح ليس بمحجّر و قال من نام على سطح غير محجّر برئت منه الذّمّة و كره أن ينام الرّجل في بيت وحده و كره للرّجل أن يغشى امرأته و هي حائض فإن غشيها فخرج الولد مجذوما أو أبرص فلا يلومنّ إلّا نفسه و كره أن يغشى الرّجل المرأة و قد احتلم حتّى يغتسل من احتلامه الّذي رأى فإن فعل و خرج الولد مجنونا فلا يلومنّ إلّا نفسه و كره أن يكلّم الرّجل مجذوما إلّا أن يكون بينه و بينه قدر ذراع و قال فرّ من المجذوم فرارك من الأسد و كره البول على شطّ نهر جار و كره أن يحدث الرّجل تحت شجرة مثمرة قد أينعت أو نخلة قد أينعت يعني أثمرت و كره أن يتنعّل الرّجل و هو قائم و كره أن يدخل الرّجل البيت المظلم إلّا أن يكون بين يديه سراج أو نار و كره النّفخ في الصّلاة
4915- و قال النّبيّ ص لا يحلّ لأحد أن يجنب في هذا المسجد إلّا أنا و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و من كان من أهلي فإنّه منّي
4916- و قال الصّادق ع قيل لعيسى ابن مريم ع ما لك لا تتزوّج فقال و ما أصنع بالتّزويج قالوا يولد لك قال و ما أصنع بالأولاد إن عاشوا فتنوا و إن ماتوا أحزنوا
4917- و كان النّبيّ ص يقول في دعائه اللّهمّ إنّي أعوذ بك من ولد يكون عليّ ربّا و من مال يكون عليّ ضياعا و من زوجة تشيّبني قبل أوان مشيبي و من خليل ماكر عيناه تراني و قلبه يرعاني إن رأى خيرا دفنه و إن رأى شرّا أذاعه و أعوذ بك من وجع البطن
صمّ إذا سمعوا خيرا ذكرت به و إن ذكرت بشرّ عندهم أذنوا
4918- و قال الصّادق ع ثلاث من تكن فيه فلا يرجى خيره أبدا من لم يخش اللّه في الغيب و لم يرعو عند الشّيب و لم يستح من العيب
- و قال الصّادق ع إنّ أحدكم ليأتي أهله فتخرج من تحته فلو أصابت زنجيّا لتشبّثت به فإذا أتى أحدكم أهله فليكن بينهما مداعبة فإنّه أطيب للأمر
4920- و روى سماعة عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد اللّه ع يقول فضّلت المرأة على الرّجل بتسعة و تسعين من اللّذّة و لكنّ اللّه عزّ و جلّ ألقى عليها الحياء
4921- و قال النّبيّ ص لن يعمل ابن آدم عملا أعظم عند اللّه عزّ و جلّ من رجل قتل نبيّا أو هدم الكعبة الّتي جعلها اللّه عزّ و جلّ قبلة لعباده أو أفرغ ماءه في امرأة حراما
4922- و روى معاوية بن وهب عن أبي عبد اللّه ع قال سمعته يقول انصرف رسول اللّه ص من سريّة كان أصيب فيها ناس كثير من المسلمين فاستقبله النّساء يسألن عن قتلاهنّ فدنت منه امرأة فقالت يا رسول اللّه ما فعل فلان قال و ما هو منك قالت أخي قال احمدي اللّه و استرجعي فقد استشهد ففعلت ذلك ثمّ قالت يا رسول اللّه ما فعل فلان قال و ما هو منك قالت زوجي قال احمدي اللّه و استرجعي فقد استشهد فقالت وا ذلّاه فقال رسول اللّه ص ما كنت أظنّ أنّ المرأة تجد بزوجها هذا كلّه حتّى رأيت هذه المرأة
4923- و قال بعض أصحاب النّبيّ ص يا رسول اللّه ما بالنا نجد بأولادنا ما لا يجدون بنا فقال لأنّهم منكم و لستم منهم
- و روي عن مسعدة بن صدقة الرّبعيّ عن جعفر بن محمّد عن أبيه ع قال قيل له ما بال المؤمن أحدّ شيء فقال لأنّ عزّ القرآن في قلبه و محض الإيمان في صدره و هو عبد مطيع للّه و لرسوله مصدّق قيل له فما بال المؤمن قد يكون أشحّ شيء قال لأنّه يكسب الرّزق من حلّه و مطلب الحلال عزيز فلا يحبّ أن يفارقه شيئه لما يعلم من عزّ مطلبه و إن هو سخت نفسه لم يضعه إلّا في موضعه قيل فما بال المؤمن قد يكون أنكح شيء قال لحفظه فرجه عن فروج لا تحلّ له و لكيلا تميل به شهوته هكذا و لا هكذا فإذا ظفر بالحلال اكتفى به و استغنى به عن غيره و قال ع إنّ قوّة المؤمن في قلبه أ لا ترون أنّكم تجدونه ضعيف البدن نحيف الجسم و هو يقوم اللّيل و يصوم النّهار
4925- و في رواية السّكونيّ عن جابر عن أبي جعفر ع قال كان عليّ بن الحسين ع إذا حضر ولادة المرأة قال أخرجوا من في البيت من النّساء لا تكون المرأة أوّل ناظر إلى عورته
- و في رواية الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن عليّ عن آبائه ع عن عليّ ع قال ذكر رسول اللّه ص الجهاد فقالت امرأة لرسول اللّه ص يا رسول اللّه فما للنّساء من هذا شيء فقال بلى للمرأة ما بين حملها إلى وضعها إلى فطامها من الأجر كالمرابط في سبيل اللّه فإن هلكت فيما بين ذلك كان لها مثل منزلة الشّهيد
4927- و ذكر النّساء عند أبي الحسن ع فقال لا ينبغي للمرأة أن تمشي في وسط الطّريق و لكنّها تمشي إلى جانب الحائط
4928- و روى حفص بن البختريّ عن أبي عبد اللّه ع قال لا ينبغي للمرأة أن تنكشف بين يدي اليهوديّة و النّصرانيّة فإنّهنّ يصفن ذلك لأزواجهنّ
4929- و قال الصّادق ع زوّجوا الأحمق و لا تزوّجوا الحمقاء فإنّ الأحمق قد ينجب و الحمقاء لا تنجب
4930- و روى عليّ بن رئاب عن زرارة بن أعين أو عن غيره عن أبي عبد اللّه ع قال أربع لا يشبعن من أربع أرض من مطر و أنثى من ذكر و عين من نظر و عالم من علم