1680- قال رسول اللّه ص أوّل من يدخل الجنّة المعروف و أهله و أوّل من يرد عليّ الحوض
1681- و قال ع أهل المعروف في الدّنيا أهل المعروف في الآخرة
و تفسيره أنّه إذا كان يوم القيامة قيل لهم هبوا حسناتكم لمن شئتم و ادخلوا الجنّة
1682- و قال ع كلّ معروف صدقة و الدّالّ على الخير كفاعله و اللّه يحبّ إغاثة اللّهفان
1683- و قال الصّادق ع اصنع المعروف إلى كلّ أحد فإن كان أهله و إلّا فأنت أهله
1684- و قال ع أيّما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا فقد أوصل ذلك إلى رسول اللّه ص
1685- و قال ع المعروف شيء سوى الزّكاة فتقرّبوا إلى اللّه عزّ و جلّ بالبرّ و صلة الرّحم
1686- و قال ع رأيت المعروف كاسمه و ليس شيء أفضل من المعروف إلّا ثوابه و ذلك يراد منه و ليس كلّ من يحبّ أن يصنع المعروف إلى النّاس يصنعه و ليس كلّ من يرغب فيه يقدر عليه و لا كلّ من يقدر عليه يؤذن له فيه فإذا اجتمعت الرّغبة و القدرة و الإذن فهنالك تمّت السّعادة للطّالب و المطلوب إليه
1687- و قال أبو جعفر ع صنائع المعروف تقي مصارع السّوء
1688- و قال رسول اللّه ص أفضل الصّدقة صدقة عن ظهر غنى و ابدأ بمن تعول و اليد العليا خير من اليد السّفلى و لا يلوم اللّه عزّ و جلّ على الكفاف
1689- و قال ص إنّ البركة أسرع إلى البيت الّذي يمتار منه المعروف من الشّفرة في سنام البعير أو السّيل إلى منتهاه
- و قال أبو جعفر ع لكلّ شيء ثمرة و ثمرة المعروف تعجيله
1691- و قال الصّادق ع رأيت المعروف لا يصلح إلّا بثلاث خصال تصغيره و ستره و تعجيله فإنّك إذا صغّرته عظّمته عند من تصنعه إليه و إذا سترته تمّمته و إذا عجّلته هنّأته و إن كان غير ذلك محقته و نكدته
1692- و قال ع للمفضّل بن عمر يا مفضّل إذا أردت أن تعلم أ شقيّ الرّجل أم سعيد فانظر إلى معروفه إلى من يصنعه فإن كان يصنعه إلى من هو أهله فاعلم أنّه إلى خير و إن كان يصنعه إلى غير أهله فاعلم أنّه ليس له عند اللّه تعالى خير
1693- و قال ع إنّما أعطاكم اللّه هذه الفضول من الأموال لتوجّهوها حيث وجّهها اللّه عزّ و جلّ و لم يعطكموها لتكنزوها
1694- و قال ع لو أنّ النّاس أخذوا ما أمرهم اللّه به فأنفقوه فيما نهاهم عنه ما قبله منهم و لو أخذوا ما نهاهم اللّه عنه فأنفقوه فيما أمرهم اللّه به ما قبله منهم حتّى يأخذوه من حقّ و ينفقوه في حقّ
1695- و قال رسول اللّه ص من أتي إليه المعروف فليكافئ به و إن عجز فليثن فإن لم يفعل فقد كفر النّعمة
1696- و قال الصّادق ع لعن اللّه قاطعي سبيل المعروف قيل و ما قاطعي سبيل المعروف قال الرّجل يصنع إليه المعروف فيكفره فيمنع صاحبه من أن يصنع ذلك إلى غيره