1644- سئل أبو الحسن موسى بن جعفر ع عمّا يخرج من البحر من اللّؤلؤ و الياقوت و الزّبرجد و عن معادن الذّهب و الفضّة هل فيها زكاة فقال إذا بلغ قيمته دينارا ففيه الخمس
1645- و سأل عبيد اللّه بن عليّ الحلبيّ أبا عبد اللّه ع عن الكنز كم فيه فقال الخمس و عن المعادن كم فيها فقال الخمس و عن الرّصاص و الصّفر و الحديد و ما كان من المعادن كم فيها فقال يؤخذ منها كما يؤخذ من معادن الذّهب و الفضّة
1646- و روى الحسن بن محبوب عن عبد اللّه بن سنان قال سمعت أبا عبد اللّه ع يقول ليس الخمس إلّا في الغنائم خاصّة
1647- و روى أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرّضا ع قال سألته عمّا يجب فيه الخمس من الكنز فقال ما تجب الزّكاة في مثله ففيه الخمس
- و سأل محمّد بن مسلم أبا جعفر ع عن الملّاحة فقال و ما الملّاحة فقلت أرض سبخة مالحة يجتمع فيها الماء فيصير ملحا فقال مثل المعدن فيه الخمس قلت فالكبريت و النّفط يخرج من الأرض فقال هذا و أشباهه فيه الخمس
1649- و قال الصّادق ع إنّ اللّه لا إله إلّا هو لمّا حرّم علينا الصّدقة أنزل لنا الخمس فالصّدقة علينا حرام و الخمس لنا فريضة و الكرامة لنا حلال
1650- و روي عن أبي بصير قال قلت لأبي جعفر ع أصلحك اللّه ما أيسر ما يدخل به العبد النّار قال من أكل من مال اليتيم درهما و نحن اليتيم
- و سأل زكريّا بن مالك الجعفيّ أبا عبد اللّه ع عن قول اللّه عزّ و جلّ و اعلموا أنّما غنمتم من شيء فأنّ للّه خمسه و للرّسول و لذي القربى و اليتامى و المساكين و ابن السّبيل قال أمّا خمس اللّه فللرّسول يضعه في سبيل اللّه و أمّا خمس الرّسول ص فلأقاربه و خمس ذي القربى فهم أقرباؤه و اليتامى يتامى أهل بيته فجعل هذه الأربعة الأسهم فيهم و أمّا المساكين و أبناء السّبيل فقد عرفت أنّا لا نأكل الصّدقة و لا تحلّ لنا فهي للمساكين و أبناء السّبيل
1652- و في توقيعات الرّضا ع إلى إبراهيم بن محمّد الهمذانيّ إنّ الخمس بعد المئونة
1653- و روى أبو عبيدة الحذّاء عن أبي جعفر ع أنّه قال أيّما ذمّيّ اشترى من مسلم أرضا فعليه الخمس
1654- و روى محمّد بن مسلم عن أحدهما ع قال إنّ أشدّ ما فيه النّاس يوم القيامة أن يقوم صاحب الخمس فيقول يا ربّ خمسي و قد طيّبنا ذلك لشيعتنا لتطيب ولادتهم أو لتزكو ولادتهم
1655- و جاء رجل إلى أمير المؤمنين ع فقال يا أمير المؤمنين أصبت مالا أغمضت فيه أ فلي توبة قال ائتني بخمسه فأتاه بخمسه فقال هو لك إنّ الرّجل إذا تاب تاب ماله معه
1656- و سئل أبو الحسن ع عن الرّجل يأخذ منه هؤلاء زكاة ماله أو خمس غنيمته أو خمس ما يخرج له من المعادن أ يحسب ذلك له في زكاته و خمسه فقال نعم
1657- و روي عن أبي عليّ بن راشد قال قلت لأبي الحسن الثّالث ع إنّا نؤتى بالشّيء فيقال هذا كان لأبي جعفر ع عندنا فكيف نصنع فقال ما كان لأبي ع بسبب الإمامة فهو لي و ما كان غير ذلك فهو ميراث على كتاب اللّه و سنّة نبيّه ص
1658- و روى عبد اللّه بن بكير عن أبي عبد اللّه ع أنّه قال إنّي لآخذ من أحدكم الدّرهم و إنّي لمن أكثر أهل المدينة مالا ما أريد بذلك إلّا أن تطهّروا
1659- و روي عن يونس بن يعقوب قال كنت عند أبي عبد اللّه ع فدخل عليه رجل من القمّاطين فقال جعلت فداك تقع في أيدينا الأرباح و الأموال و تجارات نعرف أنّ حقّك فيها ثابت و إنّا عن ذلك مقصّرون فقال ع ما أنصفناكم إن كلّفناكم ذلك اليوم
1660- و روي عن عليّ بن مهزيار أنّه قال قرأت في كتاب لأبي جعفر ع إلى رجل يسأله أن يجعله في حلّ من مأكله و مشربه من الخمس فكتب ع بخطّه من أعوزه شيء من حقّي فهو في حلّ
1661- و روى أبان بن تغلب عن أبي عبد اللّه ع في الرّجل يموت و لا وارث له و لا مولى له فقال هو من أهل هذه الآية يسئلونك عن الأنفال
1662- و روى عنه داود بن كثير الرّقّيّ أنّه قال إنّ النّاس كلّهم يعيشون في فضل مظلمتنا إلّا أنّا أحللنا شيعتنا من ذلك
1663- و روى حفص بن البختريّ عن أبي عبد اللّه ع قال إنّ جبرئيل ع كرى برجله خمسة أنهار و لسان الماء يتبعه الفرات و دجلة و نيل مصر و مهران و نهر بلخ فما سقت أو سقي منها فللإمام و البحر المطيف بالدّنيا
و هو أفسيكون