عن أبي عبد الله الحسين بن محمد البزوفري قال: خرج عن الناحية المقدسة: من كانت له إلى الله تعالى حاجة فليغتسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل، ويأتي مصلاه ويصلي ركعتين يقرأ في الركعة الاولى الحمد فاذا بلغ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، يكررها مائة مرة، ويتمم في المأئة إلى آخر السورة ويقرأ سورة التوحيد مرة واحدة ويسبح فيهما سبعة سبعة ويصلي الركعة الثانية على هيئة الاولى، ويدعو بهذا الدعاء، فان الله تعالى يقضي حاجته البته كائنا ما كان إلا أن يكون في قطيعة رحم والدعاء: اَللّهُمَّ اِنْ اَطْعَتُكَ فَالْمَحْمِدَةُ لَكَ واِنْ عَصَيْتُكَ فَالْحُجَّةُ لَكَ مِنْكَ الرَّوْحُ وَمِنْكَ الْفَرَجُ سُبْحانَ مَنْ اَنْعَمَ وشَكَرَ سُبْحانَ مَنْ قَدَّرَ وغَفَرَ اللّهُمَّ اِنْ كُنْتُ عَصَيْتُكَ فَاِنّى قَدْ اَطَعْتُكَ في اَحَبِّ الاَْشْيآءِ اِلَيْكَ وهُوَ الاْيمانُ بِكَ لَمْ اَتَّخِذْ لَكَ وَلَداً ولَمْ اَدْعُ لَكَ شَريكاً مَنّاً مِنْكَ بِهِ عَلَيَّّ لا مَنّاً مِنّى بِهِ عَلَيْكَ. وقَدْ عَصَيْتُكَ يا اِلهي عَلى غَيْرِ وَجْهِ المُكابَرَةِ ولاَ الْخُروُجِ عَنْ عُبُودِيَّتِكَ وَلاَ الْجُحُودِ لِرُبُوبِيَّتِكَ وَلكِنْ اَطَعْتُ هَواىَ وَ اَزَلَّنيِ الشَّيْطانُ فَلَكَ الْحُجَّةُ عَليَّ وَالْبَيانُ فَاِنْ تُعَذِّبْني فَبِذُنُوبي غَيْرُ ظالِمٍ لي واِنْ تَغْفِرْ لي وتَرْحَمْني فَاِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا كريمُ ياكَريمُ - حتى ينقطع النفس. ثم يقول: يا آمِناً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وكُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ خآئِفٌ حَذِرٌ اَسْئَلُكَ بِاَ مْنِكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وخَوْفِ كُلِّ شَيْءٍ مِنْكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تُعْطِيَني اَماناً لِنَفْسي واَهْلي ووَلَدي وسآئِرِ ما اَنْعَمْتَ بِهِ عَليَّّ حَتّى لااَخافَ ولا اَحْذَرَ مِنْ شَيْءٍ اَبَداً اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ وحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ. يا كافِيَ اِبْراهيمَ نُمْرُودَ ويا كافِي مُوسى فِرْعَوْنَ ويا كافي محمّد صلّى الله عليه وآله الاحزابَ، أسألكَ اَنْ تُصَلِّي عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ واَنْ تَكْفِيَني شَرَّ فلان بن فلان. ثم يسجد ويسأل حاجته.