قال الحسين بن علي بن يقطين: اخذت هذه العوذة من الرضا (عليه السلام)، وذكر انها جامعة مانعة، وهي حرز وامان من كلّ داء وخوف: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بسم الله اخْسَؤُا فِيها ولا تُكَلِّمُونِ أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا أو غير تقي أخذت بسمع الله وبصره على أسماعكم وأبصاركم وبقوة الله على قوتكم. لا سلطان لكم على فلان بن فلان ولا على ذريته ولا على ماله ولا على أهل بيته سترت بينكم وبينه بستر النبوة التي استتروا بها من سطوات الفراعنة. جبرئيل عن أيمانكم وميكائيل عن يساركم ومحمد(ص) وأهل بيته أمامكم والله تعالى مظل عليكم يمنعه الله وذريته وماله وأهل بيته منكم ومن الشياطين ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم إنه لا يبلغ حلمه أناتك ولا يبلغه مجهود نفسه فعليك توكلت وأنت نِعْمَ الْمَوْلى ونِعْمَ النَّصِيرُ حرسك الله وذريتك يا فلان بما حرس الله به أولياءه وصلى الله على محمد وأهل بيته. وتكتب آية الكرسي إلى قوله وهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. ثم تكتب: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ولا ملجأ من الله إلا إليه حَسْبُنَا اللَّهُ ونِعْمَ الْوَكِيلُ، دلّ سام في رأس السهباطا لسلسبيلايها.