هذا مقام من حسناته نعمة منك، وشكره ضعيف، وذنبه عظيم، وليس لذلك الاّ رفقك ورحمتك. اللهمّ انّك قلت في كتابك المنزل على نبيّك المرسل: «كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ، وبالاسحار هم يستغفرون» ، طال هجوعي وقلّ قيامي، وهذا السّحر وانا استغفرك لذنبي، استغفار من لايجد لنفسه ضرّاً ولا نفعاً، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً.
وفي رواية: اللهمّ انّك قلت في كتابك المنزل: «كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ، وبالاسحار هم يستغفرون» ، طال والله هجوعي وقلّ قيامي، وهذا السّحر وانا استغفرك لذنوبي، واستغفار من لا يملك لنفسه ضرّاً ولا نفعاً، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً.