روى ابراهيم بن ابي البلاد انه شكى الى الكاظم عليه السلام عامل المدينة تواتر الوجع على ابنه، قال: تكتب له هذه العوذة في رقّ وتصيّر في قصبة، وتعلّق على الصبيّ، يدفع الله عنه بها كلّ علّة: بسم الله، اعوذُ بوجهك العظيم، وعزّتك التي لاتُرامُ، وقدرتك التي لايمتنع منها شيء، من شرّ ما اخاف في اللّيل والنّهار، ومن شرّ الاوجاع كلّها، ومن شرّ الدنيا والاخرة، ومن كُلّ سُقْم او وجع، او همٍّ او مرضٍ، او بلاءٍ او بليّةٍـ او ممّا عَلِمَ الله انّه خلقني له، ولم اعلمْهُ من نفسي. واَعِذْني يا ربِّ من شرِّ ذلك كُلّه، في ليلي حتّى اُصبح، وفي نهاري حتى اُمْسي، وبكلمات الله التّامّات التي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرُّ ولا فاجر، ومن شرّ ما ينزل من السّماء وما يعرج فيها، وما يلجُ في الارض، وما يخرج منها، وسلام على المرسلين، الحمد لله ربّ العالمين. اسألك يا ربّ بما سألك به محمّد صلواتك عليه وعلى اهل بيته، حسبي الله لا اله الاّ هو، عليه توكّلتُ، وهو ربُّ العرش العظيم، اِختمْ عليّ ذلك يا برُّ يا رحيم باسمك اللهمّ الواحد الاحد الصّمد، صلّى الله على محمّد وآل محمّد، وادفعْ عنّي سوءَ ما اجِدُ بقدرتك.